تويت
الشرطة التركية تقمع تظاهرة لمؤيدي العلمانية خوفاً من استهدافها حكومة أردوغان
أحيا عشرات الآلاف من الأتراك الذكرى 89 لتأسيس الجمهورية التركية الحديثة على الرغم من قرار أصدرته حكومة حزب «العدالة والتنمية» بمنع الاحتفالات الشعبية والمسيرات في الشوارع، خوفاً من تحول المسيرات إلى تظاهرات مناهضة لسياسة حكومة رجب طيب أردوغان التي تتعرض لانتقادات داخلية شديدة.
وشارك في المسيرات «كمال كلشدار أوغلو» رئيس حزب «الشعب الجمهوري» وهو أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان، إضافة إلى نواب برلمان وممثلين عن أحزاب المعارضة الأخرى ومنظمات المجتمع المدني.
وسار عشرات آلاف الأتراك في شوارع أنقرة متحدين الحظر الذي فرضته الحكومة لأسباب مجهولة، ورفع المتظاهرون أعلام بلادهم وهتفوا «تركيا حرة بالكامل» و»نحن جنود مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية».
وجرى التجمع الذي دعت إليه عشرات الجمعيات ودعمته أحزاب معارضة أمام مبنى البرلمان في حي اولوس التاريخي. حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين انتقدوا الحكومة وحاولوا اقتحام حاجز للشرطة.
واستخدمت قوات الأمن التركية الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لمنع التظاهرة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة على مداخل العاصمة أنقرة وأغلقت بعض الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ميدان «أولوس» وسط المدينة الذي كان مقصداً للمتظاهرين الذين تحدوا قرار المنع وتخطوا الحواجز الأمنية وساروا وسط شوارع العاصمة، وصولاً إلى ضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية الحديثة عام 1923.
وشهدت التظاهرة في أنقرة اشتباكات مع قوى الأمن التي أطلقت الغازات والمياه لمنع استمرار التظاهرة. من جهة أخرى منعت السلطات التركية 110 حافلات تحمل مواطنين أتراكاً قادمين من مدن مختلفة للمشاركة في التظاهرة والاحتفالات الشعبية بعيد الجمهورية من دخول مدينة أنقرة. وحاولت قوات الأمن التركية منع رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كلشدار أوغلو والنواب عن الحزب من دخول ساحة أولوس حيث تم رمي قنابل الغاز المفلفل تجاههم مباشرة.
لكن هذا التصرف تعرض لانتقادات أحزاب معارضة، أبرزها حزب الشعب الجمهوري، حيث أعرب عن استيائه لأن الاحتفال بالعيد الـ89 للجمهورية التركية أصبح جريمة.
وتأسست الجمهورية التركية في 29 من تشرين الاول 1923 على أنقاض السلطنة العثمانية التي بسطت إحدى اكبر وأطول الامبراطوريات عمراً من جنوب شرق أوروبا إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قبل تفتتها أثناء الحرب العالمية الأولى.
أحيا عشرات الآلاف من الأتراك الذكرى 89 لتأسيس الجمهورية التركية الحديثة على الرغم من قرار أصدرته حكومة حزب «العدالة والتنمية» بمنع الاحتفالات الشعبية والمسيرات في الشوارع، خوفاً من تحول المسيرات إلى تظاهرات مناهضة لسياسة حكومة رجب طيب أردوغان التي تتعرض لانتقادات داخلية شديدة.
وشارك في المسيرات «كمال كلشدار أوغلو» رئيس حزب «الشعب الجمهوري» وهو أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان، إضافة إلى نواب برلمان وممثلين عن أحزاب المعارضة الأخرى ومنظمات المجتمع المدني.
وسار عشرات آلاف الأتراك في شوارع أنقرة متحدين الحظر الذي فرضته الحكومة لأسباب مجهولة، ورفع المتظاهرون أعلام بلادهم وهتفوا «تركيا حرة بالكامل» و»نحن جنود مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية».
وجرى التجمع الذي دعت إليه عشرات الجمعيات ودعمته أحزاب معارضة أمام مبنى البرلمان في حي اولوس التاريخي. حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين انتقدوا الحكومة وحاولوا اقتحام حاجز للشرطة.
واستخدمت قوات الأمن التركية الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لمنع التظاهرة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة على مداخل العاصمة أنقرة وأغلقت بعض الشوارع الرئيسية المؤدية إلى ميدان «أولوس» وسط المدينة الذي كان مقصداً للمتظاهرين الذين تحدوا قرار المنع وتخطوا الحواجز الأمنية وساروا وسط شوارع العاصمة، وصولاً إلى ضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية الحديثة عام 1923.
وشهدت التظاهرة في أنقرة اشتباكات مع قوى الأمن التي أطلقت الغازات والمياه لمنع استمرار التظاهرة. من جهة أخرى منعت السلطات التركية 110 حافلات تحمل مواطنين أتراكاً قادمين من مدن مختلفة للمشاركة في التظاهرة والاحتفالات الشعبية بعيد الجمهورية من دخول مدينة أنقرة. وحاولت قوات الأمن التركية منع رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كلشدار أوغلو والنواب عن الحزب من دخول ساحة أولوس حيث تم رمي قنابل الغاز المفلفل تجاههم مباشرة.
لكن هذا التصرف تعرض لانتقادات أحزاب معارضة، أبرزها حزب الشعب الجمهوري، حيث أعرب عن استيائه لأن الاحتفال بالعيد الـ89 للجمهورية التركية أصبح جريمة.
وتأسست الجمهورية التركية في 29 من تشرين الاول 1923 على أنقاض السلطنة العثمانية التي بسطت إحدى اكبر وأطول الامبراطوريات عمراً من جنوب شرق أوروبا إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قبل تفتتها أثناء الحرب العالمية الأولى.