تويت
عيد الغدير يومٌ إلهي !
(من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار).
ما أعظم تلك الكلمات وما أعظم من نزلت فيه، فمن هذا الباب أود بأن أكتب ولو أسطراً بسيطة عن ذلك اليوم العظيم الذي نُصب فيه أمير المؤمنين عليه السلام .
تغمرنا الفرحة بعد أيام بحلول عيد الغدير الأغر، وهو اليوم الذي نُصب فيه أمير المؤمنين خليفة للمسملين وولياً لهم، ولا يخفى أن ذلك كان أمراً الهياً أوحاهُ الله لنبيه ليبغ الناس ويوصيهم بخليفته من بعده.
إنّ عيد الغدير من أفضل الأعياد عند الله تعالى، فقد بين ذلك النبي صلى الله عليه وآله في حديث له : "يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني الله فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب (عليه السلام) علماً لأمتي بعدي يهتدي"، فقد جرت العادة منذ سنين بالإحتفال بهذا اليوم المبارك، ومازالنا ولله الحمد، ولكن كانت لي طموح يوماً بأن يكون هذا العيد عالمياً حيث يحتفل العالم ويتغنى بهذه المناسبة العظيمة، فأتمنى من الأخوة الموالين أن يحتفلوا هذه السنة بطريقة مميزة، تجعل العالم ينجذب ويحتفل معنا، وكي تكون ذكرى سنوية تمر على العالم بأسره، نريد أن يصل الصوت الولائي إلى جميع أنحاء العالم، فلا ننسى أن ذلك اليوم كان مهماً ولو لم يكن كذلك فما الداعي بأن يوقف رسول الله الناس في يوم شديد الحر وأمرهم ببناء منبراً له كي يقوم خطيباً برفع يد ابن عمه علي ابن ابي طالب عليه السلام ويحثهم بموالته ولزوم طاعته من بعده صلى الله عليه وآله، فالذلك أرجوا من الموالين أن يحيوا هذا اليوم، وأن يجعلوا هذا اليوم يوماً لتجديد البيعة لأمير المؤمينين عليه السلام، وفي الختام أهنىء الامة الاسلامية بإمامة أمير المؤمين عليه الصلاة والسلام، ونسأل الله أن يثبتنا على ولايته.
بقلم محمد سلمان الميل
http://q8noor.blogspot.com/
ما أعظم تلك الكلمات وما أعظم من نزلت فيه، فمن هذا الباب أود بأن أكتب ولو أسطراً بسيطة عن ذلك اليوم العظيم الذي نُصب فيه أمير المؤمنين عليه السلام .
تغمرنا الفرحة بعد أيام بحلول عيد الغدير الأغر، وهو اليوم الذي نُصب فيه أمير المؤمنين خليفة للمسملين وولياً لهم، ولا يخفى أن ذلك كان أمراً الهياً أوحاهُ الله لنبيه ليبغ الناس ويوصيهم بخليفته من بعده.
إنّ عيد الغدير من أفضل الأعياد عند الله تعالى، فقد بين ذلك النبي صلى الله عليه وآله في حديث له : "يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني الله فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب (عليه السلام) علماً لأمتي بعدي يهتدي"، فقد جرت العادة منذ سنين بالإحتفال بهذا اليوم المبارك، ومازالنا ولله الحمد، ولكن كانت لي طموح يوماً بأن يكون هذا العيد عالمياً حيث يحتفل العالم ويتغنى بهذه المناسبة العظيمة، فأتمنى من الأخوة الموالين أن يحتفلوا هذه السنة بطريقة مميزة، تجعل العالم ينجذب ويحتفل معنا، وكي تكون ذكرى سنوية تمر على العالم بأسره، نريد أن يصل الصوت الولائي إلى جميع أنحاء العالم، فلا ننسى أن ذلك اليوم كان مهماً ولو لم يكن كذلك فما الداعي بأن يوقف رسول الله الناس في يوم شديد الحر وأمرهم ببناء منبراً له كي يقوم خطيباً برفع يد ابن عمه علي ابن ابي طالب عليه السلام ويحثهم بموالته ولزوم طاعته من بعده صلى الله عليه وآله، فالذلك أرجوا من الموالين أن يحيوا هذا اليوم، وأن يجعلوا هذا اليوم يوماً لتجديد البيعة لأمير المؤمينين عليه السلام، وفي الختام أهنىء الامة الاسلامية بإمامة أمير المؤمين عليه الصلاة والسلام، ونسأل الله أن يثبتنا على ولايته.
بقلم محمد سلمان الميل
http://q8noor.blogspot.com/