لابد ان عثمان فعل امورا نكرها الصحابة امورا جعلهم يستشرعون قتله ولا يستشرعون نصرته فالواقع التاريخي يقول ان الصحابة لم ينصروا عثمان ولم يسلوا السيوف لنصرته وكانوا قادرين على ذالك ومع ذلك لم يفعلوا ولا يستبعد ان منهم من شارك في قتله وحرض المحاصرين على ذالك وقد ذكر ان عائشة افتت بقتل عثمان وان طلحة كان من اشد الناس على عثمان . ولذلك قتله مروان بسهم ثأرا لعثمان . .
ترى لو ان عثمان استجاب لهم حين اراد المسلمون خلعه من الخلافة اكانوا يقتلونه ثم ما الذي منع عثمان من ان ينزع قميصا للمسلمين هم البسوه له
يا عثمان نحن نصبناك خليفة ..... والان نريدك ان تنزل ..... وان تعطنا ما اعطيناك......... المسلمون لايريدونك خليفة عليهم . ياعثمان ما هي الشرعية التي رفضت بها التنازل عن ولايتهم التي ولوك عليها .

اي حجة لعثمان في رفضه ذاك وقد اجتمع عليه المسلمون من كل صوب اضافة لتغاضي المهاجرين والانصار وسكوتهم عن نصرة عثمان ولا يستبعد رضاهم به . والصحابة عدول فرضاهم وقبولهم هو قبول ورضى عند الله ورسوله حسب معتقد المخالفين .
سمعت ان عمر عثمان كان ثمانين وقتها اقل او اكثر فمالذي بقي في حياته حتى يدفعه ذاك الى التمسك بالسلطة وزخرف الدنيا .

الا يعتبر عثمان خارجا عن جماعة المسلمين حين اقر المهاجرين والانصار والصحابة في الامصار على خلع عثمان من ولايتهم .