إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ضابط استخبارات فرنسي سابق: الأسد باق وسياستنا إلى التبديل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضابط استخبارات فرنسي سابق: الأسد باق وسياستنا إلى التبديل

    ضابط استخبارات فرنسي سابق: الأسد باق وسياستنا إلى التبديل

    يراهن الضابط السابق في الإستخبارات الخارجية الفرنسية (ا – د) على الوقت لإصلاح الأخطاء التي وقعت بها السلطات الفرنسية خلال ما يقارب من السنتين فيما يخص طريقة التعامل مع الأزمة في سورية.
    حيث عاد هذا الضابط للتو من زيارة خاصة إلى بيروت كما رفض الإعتراف بدخوله سورية ولقائه مع عدد من المسؤولين الأمنيين فيها وقد عدد الأخطاء كما يلي :
    - السير في المشروع الأميركي المتحالف مع الإسلاميين دون مراعاة مصالح فرنسا التاريخية في سورية.
    - التخلي عن كنز من المعلومات السورية التي حمت فرنسا من هجمات إرهابية عديدة طوال سنوات خلت.
    - المراهنة على اسقاط نظام بشار الأسد دون مراعاة لمصالح الروس مما أطلق العنان للدب الروسي المدافع بشراسة عن مصالحه.
    - خسارة تعاون استراتيجي سياسياً وأمنياً مع سورية لصالح وضع أحلى خياراته مرّة وأسوأها فوضى عارمة قد تصل تداعياتها إلى الشوارع الباريسية التي يسكن بعض ضواحيها خمسة ملايين مسلم ومسلمة.
    وان الضابط الفرنسي السابق يرى بأن الأخطاء التي ارتكبتها السلطات الفرنسية تعتبر استراتيجية وحمقاء لأنها دخلت في لعبة ضد النظام السوري خسرت بنتيجتها ولو ربحت، الربح سيكون صافياً للأميركيين إن انتصرت "الثورة "والخسارة ستكون لفرنسا حصة كبيرة منها إن بقي النظام وانهزم المقاتلون المدعومون من دول حلف الأطلسي ودول الخليج، وأضاف بانه ليس هناك بين فرنسا وسوريا عداء ثابت ولا صداقة ثابتة، المصلحة هي التي تحدد شكل العلاقات في أوضاع كهذه، وفرنسا خسرت لتعاونها الأمني مع سوريةفقد كانت المستفيد الأكبر من العلاقات مع سوريا ويضيف: إن الأجهزة الأمنية السورية انقذت الشعب الفرنسي عدة مرات من كوارث كان ارهابيون فرنسيون من أصول عربية على وشك تنفيذها في مدن عدة وكانت المعلومات التي حصلنا عليها من المخابرات السورية هي التي حمت أرواح المدنيين الفرنسيين من الموت والإرهاب في مناسبات كثيرة.، وحتى بداية الأزمة كنا نتبادل التعاون مع سورية ونلتقي بضباط سوريين يتعاونون مع نظرائهم الفرنسيين في ملاحقة إرهابيين دوليين، ولكن غباء الساسة الفرنسيين دفع السوريين إلى وقف تعاونهم، وهناك ضابط سوري أنقذ أبنائنا من الموت وبدل قول " شكراً " تصفه ديبلوماسيتنا بالإرهابي وتضعه كما المجرمين على لوائح عقوبات متغطرسة ويتابع الضابط الفرنسي السابق فيقول: إن هذا الضابط السوري هو (العقيد حافظ مخلوف) وهناك قادة آخرين نفذوا مهمات في السنوات الماضية لم يكن تأثيرها الإيجابي على السوريين فقط بل على الشعب الفرنسي ويتابع، لقد حصلنا من خلال التعاون الأمني مع السوريين وخاصة مع قائد وحدة تعمل في دمشق ومحيطها من أقرباء الرئيس على معلومات قيمة أدت إلى كشف مخطط عام 2008 كان مقدراً له أن يقتل آلاف الفرنسيين في مترو أنفاق باريس وقد حصلت المخابرات السورية على معلوماتها بعد إلقاء القبض من قبل العقيد مخلوف على قيادات كبيرة من تنظيم القاعدة كانت في طريقها عبر سورية إلى لبنان ومن مطاره إلى فرنسا لتنفيذ تلك العملية ومن الإرهابيين القياديين الذي اعتقلهم السوريون مجموعة من أخطر إرهابيي القاعدة التي لو حصلت بالطريقة التي كانت مخطط لها أن تحصل لقتل فيها آلاف الفرنسيين وهي أخذت سنوات من التخطيط من قبل قادة التنظيم الدولي للقاعدة، كما كانت وفود الأمنيين الفرنسيين شبه مقيمة في دمشق وتلتقي بقادة الأجهزة الفرنسية فهل سيتابع قادة الأجهزة السورية تعاونهم معنا في مكافحة الإرهاب الذي يخطط لقتل المدنيين في فرنسا ونحن وضعنا أولئك القادة الأمنيين في لوائح العقوبات ومنعنا دخولهم إلى أراضينا ؟ هل هناك عقل في السياسيين الفرنسيين حين يعتقدون أن رد الجميل للسوريين يتمثل في دعم الإرهابيين أنفسهم الذين قاتلناهم سوياً والسوريين. هم (السوريون) أنقذونا من عمليات إرهابية ونحن نمول العمليات الإرهابية على أراضيهم، هل هذه سياسة حكيمة؟



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X