قال تعالى (او كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه سحاب ،ظلمات بعضها فوق بعض،اذا أخرج يده لم يكد يراها،ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور))ان هذه الآيه كانت سبابا لإسلام ملاح غربي،ذالك انه كان يقود السفينه في الجنوب الشرقي من آسيا، واذا بعاصفه عظيمه تغير حالة الجو فتتعالى الأمواج بعضها فوق بعض ومن فوقها سحاب ، ويسودها ظلام واي ظلام ،بل ظلمات بعضها فوق بعض لايكاد المرء اذا اخرج يده يراها .
حار الملاح في امر السفينه ........ماذا يصنع؟! كيف ينجو؟! فصار يجول في السفينه ،ويصعد وينزل،واذا به يرى رجلا باكستانيا قد انكب على كتاب يتلوه ،فساله قائلا ،مــــــاالذي تقرا؟
قال:انه كتاب الله ،انه القرآن...فقال :ترجم لي الآيه التي تقرأها،
فكانت الآيه المتقدمه...(او كظلمات في بحر لجي.......))
فتحير الرجل عندما رأى ان ماجاء في القرآن الكريم وصف رائع لما في الآن من حاله عصبيه ، وصف لايقوى عليه الا من جاب البحار وشاهد حالة العواصف الشديدة المظلمة .
وقال: ان محمدا لم يكن قد خرج من الجزيرة العربيه الى مثل هذه البحار ولم يشاهد هذه الحالات الغريبه الإستثنائيه.....
إذن ان هو إلا وحي يوحى ...علمه شديد القوى ....فآمن من ســاعته.
واصبح منورا بنور الإسلام الوهاج وتحقق قوله تعالى :
((ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور))
صدق الله العلي العظيم.
حار الملاح في امر السفينه ........ماذا يصنع؟! كيف ينجو؟! فصار يجول في السفينه ،ويصعد وينزل،واذا به يرى رجلا باكستانيا قد انكب على كتاب يتلوه ،فساله قائلا ،مــــــاالذي تقرا؟
قال:انه كتاب الله ،انه القرآن...فقال :ترجم لي الآيه التي تقرأها،
فكانت الآيه المتقدمه...(او كظلمات في بحر لجي.......))
فتحير الرجل عندما رأى ان ماجاء في القرآن الكريم وصف رائع لما في الآن من حاله عصبيه ، وصف لايقوى عليه الا من جاب البحار وشاهد حالة العواصف الشديدة المظلمة .
وقال: ان محمدا لم يكن قد خرج من الجزيرة العربيه الى مثل هذه البحار ولم يشاهد هذه الحالات الغريبه الإستثنائيه.....
إذن ان هو إلا وحي يوحى ...علمه شديد القوى ....فآمن من ســاعته.
واصبح منورا بنور الإسلام الوهاج وتحقق قوله تعالى :
((ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور))
صدق الله العلي العظيم.

تعليق