2/11/2012
في مقال بعنوان "فرق الموت الأمريكية تمسك بالجرم المشهود" قال الموقع إن الولايات المتحدة تشن حروبا قذرة ومباشرة تتعاون فيها مع حلفاء مجرمين يقتلون بدم بارد ويذبحون بشكل روتيني وكأنهم آلة قتل لا تهدأ وكلما زادت قسوة هؤلاء القتلة ازداد اعجاب واشنطن بهم،
وأكد الموقع أن ما تزعمه السلطات الأمريكية عن تحملها المسؤولية وحماية المدنيين ليس إلا رخصة للقتل والتعذيب حيث يتم تجنيد قتلة مستعدين لارتكاب جرائم لا يمكن وصفها مقابل بضعة دولارات ويتم تسليح وتمويل وتدريب ونشر هؤلاء القتلة لارتكاب أبشع الجرائم التي لا يمكن تصورها ليستمر القتل وكأنه رياضة يومية.
وكشف الموقع أن المجازر في سورية تحدث في أوقات استراتيجية محددة ،ووفق الموقع فإن المؤيدين غير المسلحين للحكومة السورية كانوا الهدف الوحيد في تلك المجزرة التي اتهمت الحكومة السورية بارتكابها وإن هذه الاتهامات لن تكون الأولى أو الأخيرة من نوعها.
وأضاف الموقع أن آخر الفظائع التي ارتكبتها فرق الموت في سورية كانت واضحة لدرجة لا يمكن إنكارها أو إخفاؤها مشيرا إلى قيام مجموعة من المسلحين قبل أيام بإعدام عسكريين ومدنيين سوريين في مدينة سراقب وقال الموقع إن حقيقة المجزرة كانت جلية بحيث يصعب على المؤيدين للمعارضة تكذيبها لوجود شريط فيديو يوثق ما جرى فعلا.
وبحسب الموقع فإن واشنطن كانت تعتقد أن سياساتها المبنية على تسليح وتمويل المجموعات المسلحة في سورية بالتعاون مع قطر والسعودية وتركيا ستكون كافية لزعزعة سورية وما أصبح واضحا الآن أن القسم الأكبر من السوريين يعارض هذه المجموعات التي تمثل خليطا من جماعات مسلحة أصبحت تخضع أكثر فأكثر لسيطرة الفكر "الجهادي" المتطرف المرتبط في كثير من الأحيان بتنظيم القاعدة.
متقول
للمزيد ارجع للموقع (اللغة: انكليزية)
http://www.globalresearch.ca/syria-w...he-act/5310425
في مقال بعنوان "فرق الموت الأمريكية تمسك بالجرم المشهود" قال الموقع إن الولايات المتحدة تشن حروبا قذرة ومباشرة تتعاون فيها مع حلفاء مجرمين يقتلون بدم بارد ويذبحون بشكل روتيني وكأنهم آلة قتل لا تهدأ وكلما زادت قسوة هؤلاء القتلة ازداد اعجاب واشنطن بهم،
وأكد الموقع أن ما تزعمه السلطات الأمريكية عن تحملها المسؤولية وحماية المدنيين ليس إلا رخصة للقتل والتعذيب حيث يتم تجنيد قتلة مستعدين لارتكاب جرائم لا يمكن وصفها مقابل بضعة دولارات ويتم تسليح وتمويل وتدريب ونشر هؤلاء القتلة لارتكاب أبشع الجرائم التي لا يمكن تصورها ليستمر القتل وكأنه رياضة يومية.
وكشف الموقع أن المجازر في سورية تحدث في أوقات استراتيجية محددة ،ووفق الموقع فإن المؤيدين غير المسلحين للحكومة السورية كانوا الهدف الوحيد في تلك المجزرة التي اتهمت الحكومة السورية بارتكابها وإن هذه الاتهامات لن تكون الأولى أو الأخيرة من نوعها.
وأضاف الموقع أن آخر الفظائع التي ارتكبتها فرق الموت في سورية كانت واضحة لدرجة لا يمكن إنكارها أو إخفاؤها مشيرا إلى قيام مجموعة من المسلحين قبل أيام بإعدام عسكريين ومدنيين سوريين في مدينة سراقب وقال الموقع إن حقيقة المجزرة كانت جلية بحيث يصعب على المؤيدين للمعارضة تكذيبها لوجود شريط فيديو يوثق ما جرى فعلا.
وبحسب الموقع فإن واشنطن كانت تعتقد أن سياساتها المبنية على تسليح وتمويل المجموعات المسلحة في سورية بالتعاون مع قطر والسعودية وتركيا ستكون كافية لزعزعة سورية وما أصبح واضحا الآن أن القسم الأكبر من السوريين يعارض هذه المجموعات التي تمثل خليطا من جماعات مسلحة أصبحت تخضع أكثر فأكثر لسيطرة الفكر "الجهادي" المتطرف المرتبط في كثير من الأحيان بتنظيم القاعدة.
متقول
للمزيد ارجع للموقع (اللغة: انكليزية)
http://www.globalresearch.ca/syria-w...he-act/5310425