
دام برس - متابعة : أحمد صارم
ظهر الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر بعد وصولهم إلى الحكم ، فمنذ استلام محمد مرسي لزمام الرئاسة تغيرت آراء قادة الإخوان و مناصريهم لتكشف عن شدة التطرف و النفاق السياسي و الديني ، و نعرض لكم بعضاً من هذه التناقضات فيما يتعلق بمواقفهم سابقاً و حالياً :
- قانون الطوارىء في عهد مبارك جريمة ..وفي عهد مرسي مذكور في القرآن حسب قول وزير العدل المصري ..!
- اتفاقية كامب ديفيد في عهد مبارك خيانة وعمالة .. وفي عهد مرسي التزام باتفاقيات والمعاهدات من شيم الاسلام !
- مقابلة مبارك للقادة الإسرائيليين دليل تعامله مع عدو الإسلام ... و رسالة مرسي الحبيّة إلى بيريز دليل حسن نواياه تجاه الجميع !!
- سلطات الرئيس في عهد مبارك فرعونية وتصنع فرعوناً جديداً .. وفي عهد مرسي زاد عليهم السلطة التشريعية بعد قرار إلغاء مجلس الشعب بسبب قضايا التزوير و هذا حكم الله !
- القروض أيام مبارك ربا و "دولة كافرة وعاوزين اقتصاد اسلامي" .. بينما أصبحت القروض في عهد مرسي مصاريف إدارية وضرورة ملحة !
- الرسوم المسيئة للرسول في عهد مبارك و موقفه منها كان دليل على أنه كافر ولا يستحق ولاية المسلمين ..
و لكن فيما يتعلق بالفيلم المسيء للرسول في عهد مرسي وموقفه منها " لا يكلف الله نفسا الا وسعها " يا أخي !
- اقتحام السفارة الاسرائيلية في فترة حكم المجلس العسكري كانت بطولة و شكر الإخوان من قام بها .. وفي عهد مرسي جريمة يعاقب عليها القانون !
- محمد البرادعي في عهد مبارك بطل و رجل شريف .. والبرادعي في عهد مرسي علماني فاسق !
و أخيراً و ليس آخراً : معاداة مبارك لسورية كانت دليل على خوفه من الولايات المتحدة .. وفي عهد مرسي دليل على التمسك بشرع الله !
تعليق