[FONT='Tahoma','sans-serif']بــــــــــــسم الله الرحــــــــــــمن الرحــــــــــــيم[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']... الحديث المشبوه يمكن اعتباره من جملة الأمثال التي يستشهد بها لدعم الكلام ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']المرجو (المتوقع الخطير) من اليهودي أو المجوسي الذي يجرؤ على تقول الكذب على النبي أو آل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، أو حتى على الله سبحانه و تعالى نفسه، هو إثبات صحة بخسه و غلوه في إعراب الآل و الصحابة و الأزواج رضي الله عنهم أجمعين. أو في تشريع معاصيه. و لا يستقيم في العقل أن يضع المجوسي أو اليهودي من الأحاديث ما يستنهض به همة المسلم، أو يدعوه إلى التغني بالقرآن.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. .................................................. ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].... الإسناد العقلي للحديث مختل السند ....[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']إذا لم يستعمل العقل في إسناد متن الحديث، الذي يبدو مختلا سنده من سرد الرواة، فمتى يجيء وقت استعماله.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قاعدة.....[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']يتساوى في الشناعة، و حكمه الردة،،،،، تقبل حديث ثبت يقينا من الاختلال الملحوظ لسنده و مجافاته للقرآن و الحديث و العقل و العرف الموافق للفطرة الإنسانية، أنه موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم،،،،، مـــــع رد حديث شريف ثبت يقينا صحة سنده، و مسايرته للقرآن و الحديث و العقل و العرف السليم.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']لكن في حال الإشكال، أي التردد بين صحة السند و بين بطلانه، يعول على العقل، في الحكم على متنه، فما صححه العقل و استحسنه من متن حديث، يحسن تقبله، و يقبح رده، و ما استهجنه العقل و جافاه العلم أو العرف، شنيع تقبله، و حسن نفيه عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ما يلي بعض أحاديث ينصرها العقل، لم تسلم رقابها من سواطير الجزارين، الفقهاء الهولاكوّين [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. ..........................................[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']: "أطلب العلم و لو في الصين"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']إذا ثبت أنه حديث مكذوب موضوع، فلا بأس من أخذه كمثل أو حكمة باعتبار قيمته الأدبية، فهو كناية عن نصيحة تدعو إلى علو الهمة، و بذل الجهد في طلب العلم و لو اقتضى الأمر السفر إلى أقصى البلاد.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']لكن هذا الحديث يمكن اخذه في هذا العصر على أنه عبارة و تصريح و ليس كناية، في الصين أو الهند علم سياسي ينفع العرب المبعثرين، الصين أو الهند أنجح دولة من المنظور السياسي، إذ أن تقدم أوروبا و أمريكا محصور في العلم و الصناعة المتعلقين بوسائل الحرب و المعيشة، بينما في السياسة فإن فشل القارة الأوروبية ملحوظ نافر، فهي ليست أكثر عديدا من الهند و لا أكثر تنوعا في اللغات و الأديان، و رغم ذلك لم تحقق شيئا يذكر من الاتحاد السياسي، و كل ما انجزته هو توحيد النقد، و لا تزال اقتصاديا مفككة، مشاريع قطرية مستقلة غير مترابطة.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. ...................................[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']: "أنا مدينة العلم و علي بابها"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']لا شك أن أسيادنا الصحابة خاصة الخلفاء هم من حفظة القرآن الكريم كله، و حفظة الكثير من الأحاديث، و هم أصلح حالا و أفقه في الدين من أكابر شيوخ الأزهر و آيات الله العظميات، بافتراض صحة اسلام الشيوخ و الآيات و براءتهم من الزيغ و البخس و الغلو و حرصه على سلوك جادة الاستقامة و الاعتدال و حسن إعرابهم أعيان قرن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و انصافهم، لكن أقصى ما استفادة المسلمون من الصحابة الكرام هو النقل عنهم، المجمع عليه أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه محظوظ بنحل الله تعالى إياه علوم الأولين و الآخرين و جوامع الكلم بخواتيمها، لكن الصحابة ساسة دول و سلاطين قدره، وعاة علم و ليس رعاة علم، ترك الصحابة دولة ظاهرة قاهرة، بعد أن قضوا على الردة و دمروا مملكة الفرس و حرروا بلاد العرب من تسلط الروم و نفوذ الحبشة، لكن لمن يتركوا كلاما من مقولهم، فهل يكون باب العلم الجندي المظفر سيدنا خالد بن الوليد أم سلطان القدرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين، أم أكثر الوعاة الرواة للأحاديث الشريفة سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']العلم مثل الدولة إذا توقفت عن التوسع و عن التمكن و عن النفوذ فإنها تتراجع و تنهزم، تكلف الصحابة سلاطين القدرة تنمية دولة الرسول، و تكلف الآل سلاطين الحجة تنمية علم الرسول.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ماذا يضر الحديث الشريف مختل السند، في حال استحسن متنه العقل؟![/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. ................................................[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']: "إذا رمتم العلم فأثيروا القرآن"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الثابت من القرآن غير المتغير هو المنطوق المسموع، أما الخط فمتغير، و الأكثر تغيرا هو تفسير ظاهره و تأويل باطنه.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']أثيروا القرآن يعني استنهضوا معانيه، [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']يمكن للمسلم أن يثقف نفسه بإحدى ثلاث طرائق.....[/FONT]
· [FONT='Tahoma','sans-serif']يمكن التزود بأشعار العرب و نثرهم و حفظ الأحاديث الشريفة، و آثار أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، و الاطلاع على العلوم الحديثة مع اتخاذ القرآن مهجورا.[/FONT]
· [FONT='Tahoma','sans-serif']يمكن الاستعانة في تحصيل معاني القرآن باستقراء معاني الفاظ المعجم، و التزود بأشعار عرب الجاهلية و نثرهم. و بالرجوع إلى الأحاديث النبوية، و آثار أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه. و بالاطلاع على العلوم الأوروبية الحديثة.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
· [FONT='Tahoma','sans-serif']يمكن التزود من الأشعار و الأحاديث و الآثار الأهلية و العلوم الحديثة، بمعزل عن التغني بالقرآن، و هو وضع انشطار الموضوع، يعكس أو يكون سببا لجعل المسلم عقيما منفصم الشخصية، ضئيل الوعي محروم من فرصة الاجتهاد المثمر. أي تبقى معاني القرآن في ذهنه و خياله مضمرة ضعيفة فجــّـة.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']..........................................[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قال تعالى: "قل هو الله أحد"،[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ما الفرق بين واحد و أحد.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الواحد هو أكثر الأعداد مقدارا، و ما يليه من أعداد ليس سوى كسور منه و تفاصيل و اجزاء، و مجموع الكسور أو الأجزاء و هي مبعثرة دون الكل أو جملتها مقدارا.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']معنى الواحد أو الأحد هو الكائن كامل الأوصاف.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']لكن الأحد يتضمن معنى البساطة بالإضافة إلى معنى الكمال.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قال سيدنا المسيح عليه السلام من إنجيل سيدنا برناما رضي الله عنه: "الله لا مادي و هو أبسط البسائط".[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و تضمن الأحد معنى البساطة، يفسر كيف أن الله سبحانه و تعالى حي لا يموت. إذ الموت هو التفكيك، و كل محدث غاية حياته الموت، باعتبار أنه مؤلف، أي مركب في صورة ما. بينما الله سبحانه و تعالى أحد أي بسيط، أبسط البسائط، و البسيط لا يتفكك، أي لا يموت.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قال أمي المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إذا نام المرء خرجت روحه من بدنه، و إذا مات خرجت نفسه من بدنه"
بينما ذات الله سبحانه و تعالى غير مؤلف من روح و نفس و بدن، فلا يموت بالتفكك و لا يغلبه النوم و الوسن، إنما المغلوب بالنوم و الوسن هو المخلوق الذي يتعب و يمل و يضجر و يتوقف يقظته على روحه، و روحه بيد خالقه يرسلها أو يتوفاها و يبقيه في حال نوم أو غيبوبة.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. .....[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']شمس لبنان المشعشع ضياؤه بنور وهج الرحمان[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']محمد سعيد رجب عفارة[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الأثنين 5\11\2012 مـــــــــ[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']... الحديث المشبوه يمكن اعتباره من جملة الأمثال التي يستشهد بها لدعم الكلام ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']المرجو (المتوقع الخطير) من اليهودي أو المجوسي الذي يجرؤ على تقول الكذب على النبي أو آل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، أو حتى على الله سبحانه و تعالى نفسه، هو إثبات صحة بخسه و غلوه في إعراب الآل و الصحابة و الأزواج رضي الله عنهم أجمعين. أو في تشريع معاصيه. و لا يستقيم في العقل أن يضع المجوسي أو اليهودي من الأحاديث ما يستنهض به همة المسلم، أو يدعوه إلى التغني بالقرآن.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. .................................................. ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].... الإسناد العقلي للحديث مختل السند ....[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']إذا لم يستعمل العقل في إسناد متن الحديث، الذي يبدو مختلا سنده من سرد الرواة، فمتى يجيء وقت استعماله.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قاعدة.....[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']يتساوى في الشناعة، و حكمه الردة،،،،، تقبل حديث ثبت يقينا من الاختلال الملحوظ لسنده و مجافاته للقرآن و الحديث و العقل و العرف الموافق للفطرة الإنسانية، أنه موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم،،،،، مـــــع رد حديث شريف ثبت يقينا صحة سنده، و مسايرته للقرآن و الحديث و العقل و العرف السليم.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']لكن في حال الإشكال، أي التردد بين صحة السند و بين بطلانه، يعول على العقل، في الحكم على متنه، فما صححه العقل و استحسنه من متن حديث، يحسن تقبله، و يقبح رده، و ما استهجنه العقل و جافاه العلم أو العرف، شنيع تقبله، و حسن نفيه عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ما يلي بعض أحاديث ينصرها العقل، لم تسلم رقابها من سواطير الجزارين، الفقهاء الهولاكوّين [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. ..........................................[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']: "أطلب العلم و لو في الصين"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']إذا ثبت أنه حديث مكذوب موضوع، فلا بأس من أخذه كمثل أو حكمة باعتبار قيمته الأدبية، فهو كناية عن نصيحة تدعو إلى علو الهمة، و بذل الجهد في طلب العلم و لو اقتضى الأمر السفر إلى أقصى البلاد.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']لكن هذا الحديث يمكن اخذه في هذا العصر على أنه عبارة و تصريح و ليس كناية، في الصين أو الهند علم سياسي ينفع العرب المبعثرين، الصين أو الهند أنجح دولة من المنظور السياسي، إذ أن تقدم أوروبا و أمريكا محصور في العلم و الصناعة المتعلقين بوسائل الحرب و المعيشة، بينما في السياسة فإن فشل القارة الأوروبية ملحوظ نافر، فهي ليست أكثر عديدا من الهند و لا أكثر تنوعا في اللغات و الأديان، و رغم ذلك لم تحقق شيئا يذكر من الاتحاد السياسي، و كل ما انجزته هو توحيد النقد، و لا تزال اقتصاديا مفككة، مشاريع قطرية مستقلة غير مترابطة.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. ...................................[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']: "أنا مدينة العلم و علي بابها"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']لا شك أن أسيادنا الصحابة خاصة الخلفاء هم من حفظة القرآن الكريم كله، و حفظة الكثير من الأحاديث، و هم أصلح حالا و أفقه في الدين من أكابر شيوخ الأزهر و آيات الله العظميات، بافتراض صحة اسلام الشيوخ و الآيات و براءتهم من الزيغ و البخس و الغلو و حرصه على سلوك جادة الاستقامة و الاعتدال و حسن إعرابهم أعيان قرن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و انصافهم، لكن أقصى ما استفادة المسلمون من الصحابة الكرام هو النقل عنهم، المجمع عليه أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه محظوظ بنحل الله تعالى إياه علوم الأولين و الآخرين و جوامع الكلم بخواتيمها، لكن الصحابة ساسة دول و سلاطين قدره، وعاة علم و ليس رعاة علم، ترك الصحابة دولة ظاهرة قاهرة، بعد أن قضوا على الردة و دمروا مملكة الفرس و حرروا بلاد العرب من تسلط الروم و نفوذ الحبشة، لكن لمن يتركوا كلاما من مقولهم، فهل يكون باب العلم الجندي المظفر سيدنا خالد بن الوليد أم سلطان القدرة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين، أم أكثر الوعاة الرواة للأحاديث الشريفة سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']العلم مثل الدولة إذا توقفت عن التوسع و عن التمكن و عن النفوذ فإنها تتراجع و تنهزم، تكلف الصحابة سلاطين القدرة تنمية دولة الرسول، و تكلف الآل سلاطين الحجة تنمية علم الرسول.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ماذا يضر الحديث الشريف مختل السند، في حال استحسن متنه العقل؟![/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. ................................................[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']: "إذا رمتم العلم فأثيروا القرآن"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الثابت من القرآن غير المتغير هو المنطوق المسموع، أما الخط فمتغير، و الأكثر تغيرا هو تفسير ظاهره و تأويل باطنه.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']أثيروا القرآن يعني استنهضوا معانيه، [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']يمكن للمسلم أن يثقف نفسه بإحدى ثلاث طرائق.....[/FONT]
· [FONT='Tahoma','sans-serif']يمكن التزود بأشعار العرب و نثرهم و حفظ الأحاديث الشريفة، و آثار أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، و الاطلاع على العلوم الحديثة مع اتخاذ القرآن مهجورا.[/FONT]
· [FONT='Tahoma','sans-serif']يمكن الاستعانة في تحصيل معاني القرآن باستقراء معاني الفاظ المعجم، و التزود بأشعار عرب الجاهلية و نثرهم. و بالرجوع إلى الأحاديث النبوية، و آثار أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه. و بالاطلاع على العلوم الأوروبية الحديثة.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
· [FONT='Tahoma','sans-serif']يمكن التزود من الأشعار و الأحاديث و الآثار الأهلية و العلوم الحديثة، بمعزل عن التغني بالقرآن، و هو وضع انشطار الموضوع، يعكس أو يكون سببا لجعل المسلم عقيما منفصم الشخصية، ضئيل الوعي محروم من فرصة الاجتهاد المثمر. أي تبقى معاني القرآن في ذهنه و خياله مضمرة ضعيفة فجــّـة.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']..........................................[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']... تثوير معنى كلمة أحد ...[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قال تعالى: "قل هو الله أحد"،[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ما الفرق بين واحد و أحد.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الواحد هو أكثر الأعداد مقدارا، و ما يليه من أعداد ليس سوى كسور منه و تفاصيل و اجزاء، و مجموع الكسور أو الأجزاء و هي مبعثرة دون الكل أو جملتها مقدارا.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']معنى الواحد أو الأحد هو الكائن كامل الأوصاف.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']لكن الأحد يتضمن معنى البساطة بالإضافة إلى معنى الكمال.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قال سيدنا المسيح عليه السلام من إنجيل سيدنا برناما رضي الله عنه: "الله لا مادي و هو أبسط البسائط".[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و تضمن الأحد معنى البساطة، يفسر كيف أن الله سبحانه و تعالى حي لا يموت. إذ الموت هو التفكيك، و كل محدث غاية حياته الموت، باعتبار أنه مؤلف، أي مركب في صورة ما. بينما الله سبحانه و تعالى أحد أي بسيط، أبسط البسائط، و البسيط لا يتفكك، أي لا يموت.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قال أمي المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إذا نام المرء خرجت روحه من بدنه، و إذا مات خرجت نفسه من بدنه"
بينما ذات الله سبحانه و تعالى غير مؤلف من روح و نفس و بدن، فلا يموت بالتفكك و لا يغلبه النوم و الوسن، إنما المغلوب بالنوم و الوسن هو المخلوق الذي يتعب و يمل و يضجر و يتوقف يقظته على روحه، و روحه بيد خالقه يرسلها أو يتوفاها و يبقيه في حال نوم أو غيبوبة.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. .....[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']شمس لبنان المشعشع ضياؤه بنور وهج الرحمان[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']محمد سعيد رجب عفارة[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الأثنين 5\11\2012 مـــــــــ[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]