[FONT='Tahoma','sans-serif']بـــــــــــــــــــــسم اللــــــــه الرحــــــــــــمن الرحـــــــــــــيم[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']التغني بالفاتحة -- إحداثيات الحسن و الكرامة و الإحكام؛؛؛ و حسابات المواضعة و الترتيب و النحو في رتب الفقرة و الكتاب من الكلام ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"النفس السورية فيها كل فلسفة و علم و فن".. الزعيم أنطون سعادة مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي، ورثه الخنازير الانجاس.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"أنا مدين بالشكر لكل من خذلني، فقد اضطروني إلى أن انجز العمل لوحدي".. آينشتاين[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']سألت في مكتبات صيدا حيث أرجو أن أجد كتاب "أسرار التنزيل" لسيدنا الشيخ السيوطي رضي الله عنه، فلم أجده، كنت أريد الاطلاع منه على أسرار ترتيب آيات سورة الفاتحة. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و أنا أبحث و بعد أن يئست من حصولي على "اسرار التنزيل"، كنت مشغولا في تفسير الفاتحة بنفسي، فأرجوا من الله تعالى أن أكون قد وفقني الله، و له الحمد و المنة.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. .................................................. ..[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']... تمهيد -- في معنى الفصاحة؟ و أن فصاحة المتكلم تضيع في عيّ المخاطب ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']المصادر .....[/FONT]
· [FONT='Tahoma','sans-serif']قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الشيء واحد من ستة"[/FONT]
· [FONT='Tahoma','sans-serif']قال سيدنا الشيخ الأكبر محيي الملة و الدين إبن عربي قدس الله سره.. الكلام رتب أربع، المفرد و العبارة و الفقرة و الكتاب.[/FONT]
· [FONT='Tahoma','sans-serif']أرجع الأديب فقيه اللغة عبد القادر الجرجاني الفصاحة إلى ثلاث حسابات تجري على الكلام من رتبة العبارة و هي المواضعة و الترتيب و النحو، و أنكر وجود الفصاحة في رتبة المفرد، و غفل عن إبداء الرأي في وجود الفصاحة و العي في رتبتي الفقرة و الكتاب.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']تعقيب .... [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الحروف هي رتبة خامسة من الكلام، و لها معاني طبيعية توقيفية يجهلها معظم الناس، و للحرف أكثر من معنى عرفي اصطلاحي، إذ أنه في حساب الجُــمَّــل يشار بكل حرف إلى عدد، و أكثر الأحرف يشار بها إلى المعاني، مثال.. شين تعني عيب، سين تعني سمين، ذال تعني عرف الديك،، الخ.. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']في رتبة البسائط هذه و رتبة تظهر فصاحة القوم فقط، و في رتبة المفرد و هي موضوع علم الإشتقاق و التصريف، تظهر فصاحة القوم و الفرد معا، إذ يستعمل الأديب الشاعر أو الناثر الكلمة الواحدة في فن البيان، فليس كل استعارة هي تمثيلية، أي تستعمل فيها العبارة، و الكناية ممكنة بكلام مفرد، و التشبيه ممكن بكلام مفرد. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و حتى في رتبة العبارة تشارك الجماعة الفرد في الفصاحة، و فصاحة الجماعة في هذه الرتبة تدل عليها الأمثال الرائجة و المهملة.[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']... في رتبة الفقرة من كلام الفصيح، الإكتفاء بحساب الأرخبيل (فهم الآيات كأنها مبعثرات، لا ترتيب لجملتها) دال على عيّ القارئ ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']لا يكفي في تفهم الفاتحة مثلا، أخذها آية آية، أي تفهم كل آية لوحدها مستقلة عما قبلها و بعدها، بل المطلوب أيضا لحظ الترابط بين الآيات، أي علاقة الآية بما قبلها و بما بعدها. إذ آن الآيات مؤلفة في صورة سرد، و ليس أرخبيل مبعثر.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"لا إله إلا الله و لا نعبد إلا إياه؛[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']له النعمة و له الفضل؛ و له الثناء الحسن؛[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']مخلصين له الدين، و لو كره الكافرون"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']العبارة له النعمة و له الفضل و له الثناء الحسن، هي عبادة حمد معترضة، متوسطة بين عبارة التوحيد و عبارة الحال، كيف يصير توحيد الله و تخصيصه في العبادة، الجواب هو العبارة و نحن "مخلصين له الدين".[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و ما سبب التقديم و التأخير في عبارات هذه الفقرة التي يفتتح بها الصلاة بعد الاستفتاح بالتكبير و قبل فتح الصلاة بأم القرآن. هو تبرير أو تعليل حال الإخلاص، و الإصرار على الإخلاص رغم كره الكافرين و إيذائهم في وضع ظهورهم و ضمور المسلمين، و هو أن المنعم المتفضل هو وحده المستحق تخصيصه بالعبادة، و حمده بشكره و توجيه الثناء له.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"الحمد لله" كيف يكون؟[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"لم يحمد الله من لم يشكره"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']: "شُكْرُ إلهِكَ بِطُولِ الثَّناء"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"إظْهارُ الْغِنى مِنَ الشُّكْرِ"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"إذا أنْعَمْتَ بِالنِّعْمَةِ فَقَدْ قَضَيْتَ شُكْرَها"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']... أعلى الحسابات هو التفطن في كل آية إلى عنوان الفاتحة المجمل، الذي تمتزج فيه معاني الآيات ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "القرآن حمال أوجه ذلول فاحملوه على أحسن الوجوه"، و أحسن الوجوه في وضع تفهم الفاتحة جملة واحدة هو الوجه المترجم للعنوان أي اسم الفاتحة أو وجها، أو وجه الفاتحة كثيرة، فهي [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']1. الفاتحة[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']2. أم الكتاب[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']3. أم القرآن[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']4. السبع المثاني[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']5. القرآن العظيم[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']6. سنام القرآن [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']7. سورة الحمد [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']8. سورة الكنز [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']9. سورة الصلاة[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']10. الشافية[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']11. أساس القرآن[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']12. سورة الوافية[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']13. الكافية[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']14. سورة الشكر[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']15. سورة الثناء[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']16. المناجاة[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']17. التفويض[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']18. الدعاء[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']19. النور[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']20. سورة السؤال[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']21. الرقية[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']22. المنجية .[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']... حسابا الزحف و التسامي في التغن بالفاتحة ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']فهم الفاتحة بطريقة كل آية مستقلة، دون التفطن لحكمة الترتيب فيها، هو اقتصار على حساب الجمع و السجود، و هو خير، لكن فوقه علمان إثنان، هما حسابا الركوع و القيام، و من يعطيه استعداده الممتاز العقلي و الناطقي القدرة على تحصيل أحد الحسابين أو كليسهما، ثم يقصر، فهو متخاذل خسران.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']... الفصاحة لا تختزل في الحساب، الفصاحة العالية هي إدراك إحداثيات الكلام ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']إحداثي الأحرف (مركزي) .. قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "نزل القرآن على سبعة أحرف"، و قال صلى الله عليه و آله و سلم: "القرآن حمال أوجه، ذلول، فاحملوه على أحسن وجه"، و جميع أوجه القرآن حسنة، و الحسن البعد الأول للقرآن الكريم. الفاتحة أولها حرف حمد، و أوسطها حرف إخلاص، و آخرها حرف دعاء.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قال امير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "أَوَّلُ الإخْلاصِ اَلْيَأسُ مِمّا في أيْدِي النّاسِ[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'].[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و الألوان سبعة تختزل في ثلاثة أحمر و أصفر و أزرق، بالمثل الأحرف سبعة تختزل في ثلاثة.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']حرف الدعاء، يتضمن حرفين اثنين ..................... و هما سؤال الخير و سؤال سلبي أي التعوذ من الشر، و هنا الشر هو الزيغ و البخس و الغلو، و حصر الوعي و الهم في ظاهر النعم أو باطنها. سؤال الخير هو "إهدنا الصراط المستقيم"، و من الصراط المستقيم تمجيد المحظوظين و سؤل الله تعالى توفيقه و تيسيره إلى اتباعهم، "صراط اللذين أنعمت عليهم"، بذكرهم بالرحمة الرحيمية، و السؤال السلبي، رجاء الله المعافاة من السير في طريق الضلال و هو حال الرافضة أو طريق الغضب و هو حال الناصبة.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']حرف الثناء يتضمن ثلاثة أحرف حمد الله، و تمجيد الرب، و تبريك الملك.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']حرف الإخلاص يتضمن العدل و التوحيد، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "التوحيد ألا تتوهمه، و العدل ألا تتهمه". [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']قال الشاعر أبو النواس: "لو تكن لله متهما... لم تمس محتاجا إلى أحد"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: "اليأس مما في أيدي الناس أول الإخلاص"، [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']إحداثي الشرف (رأسي) ... الكلام الكريم أو الشريف هو الذي يستشهد به، الأمثال من الكلام الشريف، لكن الأمثال يصير تغليبها أو استعارتها، بسبب وجه الشبه المشترك، لكن الكلام الأشرف من الأمثال، هو المجرد المجمل، الذي الأمثال بيان له.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']مثال الضالون... مجمل بيانه النصارى و الرافضة من الشيعة، و ما يشبههما مثل الفلاسفة المثاليين الإسقاطيين، و المغضوب عليهم مجمل بيانه اليهود و الناصبة من السنة و ما يشبههما، مثل الفلاسفة القطعيين الإنطباعيين.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']إحداثي الإحكام (افقي) ... جميع آيات الفاتحة مغاني متمكنات متربعات غير قابلات للنسخ. قال تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَ أُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَ مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَ مَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"ب" .............. حرف وافق معناه الصناعي معناه الطبيعي التوقيفي، يشير إلى معنى الشفاعة و الوساطة و الوسيلة و الاستعانة و التوكل.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"اسم" .............. واسطة بين الله سبحانه و تعالى الأحد أي اللطيف أبسط البسائط، و بني العالم المستحدث المضاف المفصل إلى ست أشياء، ثلاثة علويات و ثلاثة جسميات، المختصر في كل شخص فرد من الكائنات الحية، البسيطة أو المركبة، أو الأمة المجتمعة منها، و المختصر في كل موضوع خطير أو حقير، مثلا في الحرف الواحد المنطوق فهو لا يخلو من أي يكون أو يوجد جيدا أو رديئا، فخما أو رقيقا، شديدا أو ضعيفا، مخفوضا أو مرفوعا أو منصوبا.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"الله" .............. اسم مجمل يتضمن الرحمتين، رحمة الحساب و العدل أي الجزاء و العقاب المستحقين على العمل في الدنيا، و رحمة المن و الإحسان و الكرم الفضل. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"الرحمن الرحيم" .............. الرحمة بشطريها عدل أو إحسان تتضمن الحق و هو الأساس، و تتضمن الخير و يختزله القهر أو الجبر و تتضمن الجمال و يختزله اللطف و الرأفة.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']رحيم ............. المحظوظ من تولاه، يمن عليه بوجود مال و سلطة و علم... أكثر مما يحتمل استعداد كينونته، و يسعى إليه أو يتركه، و ينجيه و ينعمه أكثر مما يستحقه على عمله.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"الحمد لله"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']اسم أعظم الأوسع معنى، كامل الدلالة على الذات.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']بينما ما سواه محدود الدلالة، و بهذه الصفة الجامعة التي لا يفوتها دقيقة من الأحداث هو..[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"رب العالمين"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الرب هو الحكيم ... من حكمته مداولة الأيام، ليس يعتني بالعالمين جملة واحدة دفعة واحدة، و إلا تفانت، بل يظهر عالم و يضمر الآخرين، لتتعارف العالمين، و تكتسب معرفة الله سبحان و تعالى، معرفة الصفة التي بها يتجلى في العالم، صفة الألوهية، صفة الربوبية صفة الملوكية.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الله اسم أعظم الأوسع معنى و دلالة على الذات، بهذه الصفة يعتني بالعالمين، و بالتالي ليس يضن على عالم أو شيء بالعناية و التنمية.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و هو رب العالمين بصفته الرحمن المنعم المنصف العادل و الرحيم المتفضل المحسن، [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"الرحمن الرحيم"....[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"الناس بخير ما تفاوتوا"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']هو الله سبحانه و تعالى رحمانا "ليس مخلو من نعمته"، لكنه أيضا يخصص بعض خلقه، يحب بعضهم فيخصصه بالعقل الراجح، و يزيده علما، و يعطيه من المال على قدر حاجته، بحيث لا يبطر و لا يكفر. و يلهو بثرائه أو عوزه عن تنسكه و تفقهه.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"ملك يوم الدين"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']لا يشرك أحدا في الملك و السلطان يوم القيامة، حيث الأمان من الظلم، و شر ما يكون العدل، و هو المستبعد، بينما الإحسان و السماحة و التجاوز و الكرم من الله سبحانه و تعالى هو الغالب، لذا هو يوم لا ظالم فيه و لا مظلوم إلا من تلهى في الدنيا بالمال و السلطة و النساء و الأولاد و اللعب و العبث غير المجدي، الخ.. عن عبادة الله و طاعته.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"إياك نعبد"...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عبد غير الله عز و جل من أطاع عرفا أو قانونا أو أمر لشخص فيه معصية لله تعالى.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']عبد غير الله من انتمى لغير أمة الإسلام، لمذهب شيعي أو سني أو قومية أو حزب أو تعصب لنادي رياضي فوق اللهو، يصطبغ به (أهلاوي زملكاوي) و على اساسه يحب و يعادي. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"و إياك نستعين"...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'] الاقتصاد نصف المعونة[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']تنزل المعونة على قدر المؤونة. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"إهدنا الصراط المستقيم"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'] الطريقة المثلى تتوسط حدي الزيغ، تردد بين عزيمة و رخصة، ابتعاد عن شدائد و تخاذل، و هو العمل في ظرف اعتدال المزاج بين هوس و خمول، ، و هي ما يميز الإنسان المكلف الميسر، عن المسير من شجر و حيوان، و الاستقامة عمل رحماني، يستوعب لا يفوته شيء، لا يعيبه تطرف نحو خمول أو هوس، لا غلو فيه لا بخس في عقده مع سلطان حجة أو سلطان قدرة، بل صراط المحجة البيضاء، و الولاء لخاتم الرسل و الانتماء للأمة الإسلامية و المؤاخاة في معرفة الله و تصديق رسوله، انتماء مترفع عن التعصب لمذهب عقل متحيز. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"و قال لي: احذر معرفة تحتج و لا تجيز و توجب و لا تحمل و تلزم و لا تيسر فيأخذك[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'] [/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif']بها الحاكم و هو عدل و تحق بها الكلمة و هو فصل"، إذ المعرفة حجة يقيمها المجتهد على نفسه، و للمسلم سلطة تشريعية تقديرية، و يزداد تعسفا إذا أرجع الناس إليه و ليقلدوه و يتبعوا طريقته في عيش الإسلام.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"صراط الذين انعمت عليهم"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']هم ثلاث طبقات حصرا،،،،،، المصطفون من الطبقة الثانية الذين يقصر عقول الناس عن تمييزهم، فتلطف الله سبحانه و تعالى بالإشارة إليهم في القرآن و هو آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران عليهم السلام، بينما الطبقة الأولى هم خاتم الرسل محمـد صلى الله عليه و آله و سلم، و آل محمـد صلوات الله عليهم و سلامه المصطفون من المصطفين، يعمى عن توجههم و تصدرهم المصطفين، من يسمل عن سابق إصرار و تعمد أعين بصيرته، ليغش نفسه بسبب استحال هواه، و استضعاف عقله عادة ورثها عن أهله، يبحث و هو متغافل متجاهل متحامق في هضاب الأحاديث و الآيات مقشوطة فحوى القمم، عما يتوهم أنه دلائل و قرائن و مؤشرات تصحح رفعه الصحابة عليهم، و المصطفين من الطبقة الثالثة أمثال أسيادنا الشافعي و إبن حنبل رضي الله تعالى عنهم. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"غير المغضوب عليهم"[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']معنويا من تخاذل في تهذيب نفسه و إصلاح أخلاقها، و اهملها حتى استفحل هواها، و غلبه شرها المطبوع فيها. و جسميا من أهمل بطنه و فرجه، لا يتورع عن تعاطي أي شراب أو طعام أو دخان، و سفاح. و هم اليهود و من سار على طريقتهم من الحاسبين أنفسهم جميع الأمة أو صفوتها و هم الناصبة من السنة.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']"و لا الضالين".. هم أصلا يريدون الخير و الصلاح، لكن أضاعوا الطريق و زاغوا جهلا و غفلة، و هم النصارى و من سار على طريقهم من المحسوبين على الأمة الإسلامية أي الرافضة من الشيعة، تمجسوا بدلا من اتباع المصطفين، و رجعوا إلى من يزعمون أنهم آيات الله العظميات.

[/FONT][FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']...........................[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']... ترتيب أسماء الله الحسنى في الفاتحة، يساير أقدارها ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']من أسماء الله الحسنى الثلاثة التالية.. الله، و الرب و الملك، و الله أعظم أسماء الذات، و لذا كان الأنسب بدء الثناء و التمجيد بذكر أعظم الأسماء، و الحمد هو الثناء الأنسب على الله سبحانه و تعالى، أنسب من الثناء بالقول: "المجد لله" أو "تبارك الله"، باعتبار أن الحمد هو أعظم مراتب الثناء، فهو يتضمن معنى الامتنان، بينما الماجد و المبارك، ليس بالضرورة أن يكون منعما محسنا على أحد ليكون ممتنا له، بينما الحمد و الشكر يتضمن تلقي الإمداد و الإنعام، الذي يتوجب مقابلته بالإقرار بكرم المنعم و الشعور بالامتنان و واجب مقابلة النعمة أو الحسنة بالثناء و الشكر.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']يصير ختم كل واحدة من الصلوات الإبراهيمية الخمس بالثناء على الله سبحانه و تعالى.. "في العالمين إنك حميد مجيد مبارك"، و هو ثناء كامل، فيه ذكر أكابر الأسماء الحسنى الثلاثة مرتبة بالتدريج التنازلي حسب اقدارها، الله حميد و الرب مجيد و الملك مبارك، قال تعالى: "تبارك الذي بيده الملك و هو على كل شيء قدير"، أي ,,تبارك الملك الذي بيده الملك,, و الحمد أنسب ثناء على الله سبحانه و تعالى بصفته الألوهية، مناسب أيضا الثناء بالقول "المجد لله"، و "تبارك الله"، قال تعالى: "تبارك الله أحسن الخالقين"، و المجد أنسب ثناء على الله سبحانه و تعالى بصفته الرب، و المعنيان البركة و الملك، بينهما أكبر تناسب. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']... في ترتيب آيات الثناء تقديم و تأخير ...[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']و الله سبحانه و تعالى هو الرحمن الرحيم، لكن جاءت الآية "الرحمن الرحيم"، متأخرة، و تقدمتها الآية "رب العالمين"، معنى الربوبية ليس يتضمن معنى الرحمة بل يتضمن معنى الحكمة و التدبير و المجد، و بالمثل معنى الملوكية لا يتضمن معنى الرحمة بل يتضمن معنى الإرادة و البركة، بينما معنى الألوهية مجمل يتضمن الرحمتين، الرحمة الرحمانية العامة التي تتضمن معاني الجود و العدل و الخلق و الرزق و الهدى، و الرحمة الرحيمية الخاصة التي تتضمن معاني الإحسان و الاصطفاء و الفضل و العفو و الكرم و المن.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']تتوسط الآية الكريمة.. "الرحمن الرحيم"، بين الآيتين الكريمتين.. "رب العالمين"، .."ملك يوم الدين"، لتقوم بعملين اثنين، العمل الأول............... هو الأخبار عن خاصية اسم الله الأعظم أي الله، و هي أنه رحمان عام الرحمة لا يخلو مخلوق مجبور أو مكلف، مطيع أو عاص من نعمه، و أنه رحيم يخصـصّ من يشاء من خلقه المحظوظين بمزيد عنايته، و تمييزهم بالصفات المنعوتة، مثل كرامة المعدن و الاستعداد الكينوني للوجود الصوفي، و رجاحة العقل و حسن الوجه، و دماثة الأخلاق، و الرزق منــّـا يعفيهم من بذل جهد السعي وراء الكسب، و القدرة البدنية، إلى آخر المواهب الظاهرة و الباطنة. و العمل الثاني............. هو التنبيه إلى أن حكمة الله سبحانه و تعالى و تدبيره بما هو رب مصحوبة بالرحمتين، و أن إرادة الله سبحانه و تعالى بما هو ملك تتصف بالرحمتين. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الآية الكريمة.. "الرحمن الرحيم" صفة لله الحميد، و أيضا هي حال مشترك بين الآيتين الكريمتين الحاضنتين لها. حال جاء بعد .. "رب العالمين" و قبل.. "ملك يوم الدين"، و الحال ليس له موعد معين في الترتيب، في أي وقت جاء يكون مناسبا مجيئه.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']مثال (سريعا) مر (سريعا) الحصان (سريعا)، سريعا حال المرور، لا موعد معين له، يصح مجيئه في أي وقت من عمر الجملة.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']......................[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']في سورة الناس ترتيب الأسماء الحسنى جاء مختلفا.. قال تعالى: "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس.............."، رب، ملك، إله. بينما في الفاتحة الترتيب تنازلي.. الله، رب، ملك.[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']رب الناس الحكيم المدبر الذي اقتضت حكمته أي يظهر كمال ذاته الأحد البسيط بتوزيع صفاته الأضداد على خلقه، فنشب العداء بينهم في طريق الوصول إلى إدراك كل خلق حقيقة نقص عينه، و تخصصه بانفعاله لصفة، في إظهار جزء من كمال خالقه.. [/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']ملك الناس هو الماسك لهم الحافظ إياهم، أو يمهل الشيطان، ليبتليهم بوسوسته في أسرارهم، و استجابتهم له لضعف أنفسهم و عقولهم، بسبب نسيانهم التعوذ بالله العظيم منه، و لإله الناس الأمر من قبل و من بعد يصون عبده أو يضره.

[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'].................................................. ............[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']شمس لبنان المشعشع ضياؤه بنور وهج الرحمان ..[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']محمــد سعيد رجب عفارة[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif']الاثنين 5\11\2012 مــــــــ[/FONT]
[FONT='Tahoma','sans-serif'][/FONT]