إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا نقل البخاري وجهة نظر ابن عمر ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا نقل البخاري وجهة نظر ابن عمر ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    حديث تضافرت فيه قوى النصب والعداء لامير المؤمنين ع محاولة سلب مكانته من خلال وضع احاديث من السلف وتعديلها وتصحيحها من الخلف حتى تصل الى المتاخرين ويتلقفونها تلقف المسلمات من الاحاديث .
    وهذا نموذج اخرجه بخاريها في صحيحه ولكي يضفي عليها الشرعية الكاملة ويبرر اكاذيب ووجهات نظر مريضة لبعض اعداء علي ع ويزرعها في جسد المنضومة الروائية لهذه الامة التي حارت وحادت عن طريق الصواب .
    فقد اخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر قال كنا في زمان النبي {صلى الله عليه وسلم} لا نعدل بأبي بكر أحداً ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي {صلى الله عليه وسلم} لا نفاضل بينهم .
    وهل يمثل هذا الحديث الا وجهة نظر مريضة لابن عمر ؟؟ ومن هو ابن عمر حتى ناخذ بقوله ونعتبره ديننا ندين به؟؟ وهل ابن عمر الا ذلك الرجل الذي بات ولم يبايع امام زمانه علي بن ابي طالب فمات ميته جاهلية كما نص الحديث الشريف !! ولماذا لم يبايع ابن عمر لعلي كما بايع باقي المسلمين ؟؟ ولماذا اسرع بعدها لبيعة معاوية ويزيد والحجاج ؟؟ ثم كيف لا يفاضلون بعد عثمان واهل الحل والعقد اسرعوا لعلي وحده بعد هلاك عثمان ليبايعوه وفي الامة بيقة وجوه الصحابة ؟؟
    تعالوا ننظر لبعض ما قاله منصفوا اهل السنه في ذم هذا الحديث :
    قال أبويحيى الناقد: سمعت أبا غسان الدوري يقول: كنت عند علي بن الجعد، فذكروا حديث ابن عمر: " كنا نفاضل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فنقول: خير هذه [ الامة ] بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان، فيبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فلا ينكره " , فقال علي: انظروا إلى هذا الصبي هو لم يحسن أن يطلق امرأته يقول: كنا نفاضل.(سير اعلام النبلاء للذهبي باب سيرة علي بن الجعد).
    وتعال وانظر الى ماقاله منصف اخر هو ابن عبد البر نقلا عن ابن معين في الاستيعاب عندما ذكر هذا الحديث :
    قال أبو عمر : من قال بحديث ابن عمر : كنا نقول على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت يعني فلا نفاضل وهو الذي أنكر ابن معين وتكلم فيه بكلام غليظ لأن القائل بذلك قد قال بخلاف ما اجتمع عليه أهل السنة من السلف والخلف من أهل الفقه والأثر أن عليا أفضل الناس بعد عثمان رضي الله عنه وهذا مما لم يختلفوا فيه وإنما اختلفوا في تفضيل علي وعثمان واختلف السلف أيضا في تفضيل علي وأبو بكر وفي إجماع الجميع الذي وصفنا دليل على أن حديث ابن عمر وهم وغلط وأنه لا يصح معناه وإن كان إسناده صحيحا ويلزم من قال به أن يقول بحديث جابر وحديث أبي سعيد : كنا نبيع أمهات الأولاد على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وهم لا يقولون بذلك فقد ناقضوا وبالله التوفيق .
    ختاما نقول سلام عليك امام المتقين ومهما حاولوا ان يضعوا من قدرك فايدي السماء ترفعك رغما على انوف اعدائك .

  • #2


    جاء في مسند الامام احمد
    قال علي بن ابي طالب : خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر


    قال المحقق : صحيح.

    تعليق


    • #3
      فتح الباري - ابن حجر - ج 7 - ص 14 - 15
      ( قوله كنا نخير بين الناس في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي نقول فلان خير من فلان إلى آخره وفي رواية عبيد الله بن عمر عن نافع الآتية في مناقب عثمان كنا لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نفاضل بينهم وقوله لا نعدل بابي بكر أي لا نجعل له مثلا وقوله ثم نترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الكلام فيه ولأبي داود من طريق سالم عن ابن عمر كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان زاد الطبراني في رواية فيسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فلا ينكره وروى خيثمة بن سليمان في فضائل الصحابة من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن ابن عمر كنا نقول إذا ذهب أبو بكر وعمر وعثمان استوى الناس فيسمع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فلا ينكره وهكذا أخرجه الإسماعيلي من طريق ابن أبي أويس عن سليمان بن بلال في حديث الباب دون اخره وفي الحديث تقديم عثمان بعد أبي بكر وعمر كما هو المشهور عند جمهور أهل السنة وذهب بعض السلف إلى تقديم علي على عثمان وممن قال به سفيان الثوري ويقال انه رجع عنه وقال به ابن خزيمة وطائفة قبله وبعده وقيل لا يفضل أحدهما على الاخر قاله مالك في المدونة وتبعه جماعة منهم يحيى القطان ومن المتأخرين ابن حزم وحديث الباب حجة للجمهور وقد طعن فيه بن عبد البر واستند إلى ما حكاه عن هارون بن إسحاق قال سمعت ابن معين يقول من قال أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعرف لعلي سابقيته فهو صاحب سنة قال فذكرت له من يقول أبو بكر وعمر وعثمان ويسكتون فتكلم فيهم بكلام غليظ وتعقب بان ابن معين أنكر رأي قوم وهم العثمانية الذين يغالون في حب عثمان وينتقصون عليا ولا شك في أن من اقتصر على ذلك ولم يعرف لعلي بن أبي طالب فضله فهو مذموم وادعى ابن عبد البر أيضا ان هذا الحديث خلاف قول أهل السنة ان عليا أفضل الناس بعد الثلاثة فإنهم اجمعوا على أن عليا أفضل الخلق بعد الثلاثة ودل هذا الاجماع على أن حديث ابن عمر غلط وإن كان السند إليه صحيحا وتعقب أيضا بأنه لا يلزم من سكوتهم إذ ذاك عن تفضيله عدم تفضيله على الدوام وبان الاجماع المذكور انما حدث بعد الزمن الذي قيده ابن عمر فيخرج حديثه عن أن يكون غلطا والذي أظن أن ابن عبد البر انما أنكر الزيادة التي وقعت في رواية عبيد الله بن عمر وهي قول ابن عمر ثم نترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخرها لكن لم ينفرد بها نافع فقد تابعه بن الماجشون أخرجه خيثمة من طريق يوسف بن الماجشون عن أبيه عن ابن عمر كنا نقول في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان ثم ندع أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم فلا نفاضل بينهم ومع ذلك فلا يلزم من تركهم التفاضل إذ ذاك ان لا يكونوا اعتقدوا بعد ذلك تفضيل علي على من سواه والله أعلم وقد اعترف ابن عمر بتقديم علي على غيره كما تقدم في حديثه الذي اوردته في الباب الذي قبله وقد جاء في بعض الطرق في حديث ابن عمر تقييد الخيرية المذكورة والأفضلية بما يتعلق بالخلافة وذلك فيما أخرجه ابن عساكر عن عبد الله بن يسار عن سالم عن ابن عمر قال إنكم لتعلمون انا كنا نقول على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان يعين في الخلافة كذا في أصل الحديث ومن طريق عبيد الله عن نافع عن ابن عمر كنا نقول في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكون أولى الناس بهذا الامر فنقول أبو بكر ثم عمر وذهب قوم إلى أن أفضل الصحابة من استشهد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وعين بعضهم منهم جعفر بن أبي طالب ومنهم من ذهب إلى العباس وهو قول مرغوب عنه ليس قائله من أهل السنة بل ولا من أهل الايمان ومنهم من قال أفضلهم مطلقا عمر متمسكا بالحديث الآتي في ترجمته في المنام الذي فيه في حق أبي بكر وفي نزعه ضعف وهو تمسك واه ونقل البيهقي في الاعتقاد بسنده إلى أبي ثور عن الشافعي أنه قال أجمع الصحابة واتباعهم على أفضلية أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي
      فتح الباري - ابن حجر - ج 7 - ص 47
      ( قوله ثم نترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم ) تقدم الكلام عليه في مناقب أبي بكر قال الخطابي انما لم يذكر ابن عمر عليا لأنه أراد الشيوخ وذوي الأسنان الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزنه أمر شاورهم وكان علي في زمانه صلى الله عليه وسلم حديث السن قال ولم يرد ابن عمر الازدراء به ولا تأخيره عن الفضيلة بعد عثمان انتهى وما اعتذر به من جهة السن بعيد لا اثر له في التفضيل المذكور وقد اتفق العلماء على تأويل كلام ابن عمر هذا لما تقرر عند أهل السنة قاطبة من تقديم علي بعد عثمان ومن تقديم بقية العشرة المبشرة على غيرهم ومن تقديم أهل بدر على من لم يشهدها وغير ذلك فالظاهر أن ابن عمر انما أراد بهذا النفي انهم كانوا يجتهدون في التفضيل فيظهر لهم فضائل الثلاثة ظهورا بينا فيجزمون به ولم يكونوا حينئذ اطلعوا على التنصيص ويؤيده ما روى البزاز عن ابن مسعود قال كنا نتحدث ان أفضل أهل المدينة علي بن أبي طالب رجاله موثقون وهو محمول على أن ذلك قاله ابن مسعود بعد قتل عمر وقد حمل أحمد حديث ابن عمر على ما يتعلق بالترتيب في التفضيل واحتج في التربيع بعلي بحديث سفينة مرفوعا الخلافة ثلاثون سنة ثم تصير ملكا أخرجه أصحاب السنن وصححه ابن حبان وغيره وقال الكرماني لا حجة في قوله كنا نترك لان الأصوليين اختلفوا في صيغة كنا نفعل لا في صيغة كنا لا نفعل لتصور تقرير الرسول في الأول دون الثاني وعلى تقدير ان يكون حجة فما هو من العمليات حتى يكفي فيه الظن ولو سلمنا فقد عارضه ما هو أقوى منه ثم قال ويحتمل ان يكون ابن عمر أراد ان ذلك كان وقع لهم في بعض أزمنة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يمنع ذلك أن يظهر بعد ذلك لهم وقد مضت تتمة هذا في مناقب أبي بكر والله أعلم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X