تفجيرات الرياض ومكة تطيح برأس وزير الداخلية السعودي

خلال أشهر معدودة شهدت وزارة الداخلية والاستخبارات تغييرات واسعة شملت عدة أمراء وبرغم كل التغييرات التي حدثت على هذا المستوى فإن الملك عبد الله
يبدو انه غير راضي حتى الآن عن عمل الداخلية والمؤسسات الامنية التي تعمل في ظلها، ولهذا قرر اعفاء الامير أحمد بن عبد العزيز من منصبه كوزير للداخلية
والمجيئ بالأمير محمد بن نايف الأكثر تشدداً في السلطة الحاكمة .
فخلال ايام معدودة شهدت العاصمة الرياض وبقية المدن السعودية اختراقات أمنية كبيرة أسفرت عن مقتل العشرات من السعوديين، وقد تحدث العديد من المراقبين
عن تفجير الرياض انه لم يكن عفوياً وكان عملاً مدبراً كان الغرض منه ايقاع أكبر عدد من الضحايا.
وفي اطار الازمة الكبيرة التي تشهدها المنطقة ولاسيما تورط السعودية في أحداث سوريا فانه يتوقع أن تزداد الاختراقات الامنية في السعودية وتتسع أحجامها،
ويجب أن تعرف السعودية بأن النيران التي تشعلها في العراق وسوريا ستصل اليها عما قريب وتحرق الاخضر واليابس كما هي النيران السعودية التي أحرقت
البلد الجميل سوريا.
لاعزاء على الحكومات التافهة التي تحكم المنطقة وأذاقت شعوبها الويلات لكن عزاءنا للناس الابرياء في هذه الحرب الطاحنة التي لن تتوقف في السعودية
وستستمر بشكل أوسع فيها وفي بقية البلدان الخليجية ولاسيما قطر التي اشعلت نيران المنطقة.

خلال أشهر معدودة شهدت وزارة الداخلية والاستخبارات تغييرات واسعة شملت عدة أمراء وبرغم كل التغييرات التي حدثت على هذا المستوى فإن الملك عبد الله
يبدو انه غير راضي حتى الآن عن عمل الداخلية والمؤسسات الامنية التي تعمل في ظلها، ولهذا قرر اعفاء الامير أحمد بن عبد العزيز من منصبه كوزير للداخلية
والمجيئ بالأمير محمد بن نايف الأكثر تشدداً في السلطة الحاكمة .
فخلال ايام معدودة شهدت العاصمة الرياض وبقية المدن السعودية اختراقات أمنية كبيرة أسفرت عن مقتل العشرات من السعوديين، وقد تحدث العديد من المراقبين
عن تفجير الرياض انه لم يكن عفوياً وكان عملاً مدبراً كان الغرض منه ايقاع أكبر عدد من الضحايا.
وفي اطار الازمة الكبيرة التي تشهدها المنطقة ولاسيما تورط السعودية في أحداث سوريا فانه يتوقع أن تزداد الاختراقات الامنية في السعودية وتتسع أحجامها،
ويجب أن تعرف السعودية بأن النيران التي تشعلها في العراق وسوريا ستصل اليها عما قريب وتحرق الاخضر واليابس كما هي النيران السعودية التي أحرقت
البلد الجميل سوريا.
لاعزاء على الحكومات التافهة التي تحكم المنطقة وأذاقت شعوبها الويلات لكن عزاءنا للناس الابرياء في هذه الحرب الطاحنة التي لن تتوقف في السعودية
وستستمر بشكل أوسع فيها وفي بقية البلدان الخليجية ولاسيما قطر التي اشعلت نيران المنطقة.