هل نحزن أم نفرح؟؟؟
السلام عليكم
عندما يقول الله في كتابه الكريم : ((ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب لعلكم تتقون)) يستغرب المرء !!!! كيف يكون الموت حياةً ؟؟؟؟
انه لوصف قرآني دقيق يجسد مفهوم النسبية التي تختلط على الكثير من الناس ان تفكروا فيها بداية ....
ولكن هذه الصورة تتضح جلية في ما حدث يوم كربلاء .... فقد كان استشهاد الحسين عليه السلام ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم نموذجا لتلك الحياة الابدية للحق .... فان بقي الحسين ولم يخرج خروجه هذا لتكرس الظلم والطغيان الى يوم الدين .... ولكن مشيئة الله ان يقتل ذلك الظلم ويفضح الى يوم الدين ... وان تحيا بشهادة الحسين ارواح المؤمنين .... فلم يستسلم الحسين للباطل بل زاد عن الحق حتى مات دونه ..... واحيا بذلك نفوسا تواقة للحرية باعثا فيها الامل كل يوم في غد جديد احسن من سابقه ....
ولذلك فالاستغراب كل الاستغراب ان نحزن لتلك المناسبة .... اننا يجب ان نصنع فيها الحلوى ونهنأ بعضنا بعضا بتلك المناسبة لما احيته فينا من روح الأمل في انبعاث جديد لامة محمد سيد الانام عليه الصلاة والسلام .... لا ان نحزن ونهلك انفسنا في تلك المناسبة السعيدة التي نشغف ان نؤتى مثل ما اوتيها سيد شباب اهل الجنة من فضل الشهادة ....
وهذه ابيات انتقيتها و أهديها لروح الحسين شيد شباب اهل الجنة :
وبعد ما رأيت ما رأيت .....
وبعد ما عرفت ما عرفت....
الموت حينما دنت مخالبه ....
والليل حينما اعتدى على الصباح ضاريا يغالبه
الموت كان امنية ...
والموت كان للجراح اغنية
واختيار من صفوفنا ....
أحب من رأت عيوننا ......
واختار من صفوفنا الكبار ......
واختار من صفوفنا الرجال صانعي النهار ....
واختار للذرى احبة كرام ......
تحية لهم سلام ....
تحية لهم سلام ....
تحية لهم سلام
السلام عليكم
عندما يقول الله في كتابه الكريم : ((ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب لعلكم تتقون)) يستغرب المرء !!!! كيف يكون الموت حياةً ؟؟؟؟
انه لوصف قرآني دقيق يجسد مفهوم النسبية التي تختلط على الكثير من الناس ان تفكروا فيها بداية ....
ولكن هذه الصورة تتضح جلية في ما حدث يوم كربلاء .... فقد كان استشهاد الحسين عليه السلام ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم نموذجا لتلك الحياة الابدية للحق .... فان بقي الحسين ولم يخرج خروجه هذا لتكرس الظلم والطغيان الى يوم الدين .... ولكن مشيئة الله ان يقتل ذلك الظلم ويفضح الى يوم الدين ... وان تحيا بشهادة الحسين ارواح المؤمنين .... فلم يستسلم الحسين للباطل بل زاد عن الحق حتى مات دونه ..... واحيا بذلك نفوسا تواقة للحرية باعثا فيها الامل كل يوم في غد جديد احسن من سابقه ....
ولذلك فالاستغراب كل الاستغراب ان نحزن لتلك المناسبة .... اننا يجب ان نصنع فيها الحلوى ونهنأ بعضنا بعضا بتلك المناسبة لما احيته فينا من روح الأمل في انبعاث جديد لامة محمد سيد الانام عليه الصلاة والسلام .... لا ان نحزن ونهلك انفسنا في تلك المناسبة السعيدة التي نشغف ان نؤتى مثل ما اوتيها سيد شباب اهل الجنة من فضل الشهادة ....
وهذه ابيات انتقيتها و أهديها لروح الحسين شيد شباب اهل الجنة :
وبعد ما رأيت ما رأيت .....
وبعد ما عرفت ما عرفت....
الموت حينما دنت مخالبه ....
والليل حينما اعتدى على الصباح ضاريا يغالبه
الموت كان امنية ...
والموت كان للجراح اغنية
واختيار من صفوفنا ....
أحب من رأت عيوننا ......
واختار من صفوفنا الكبار ......
واختار من صفوفنا الرجال صانعي النهار ....
واختار للذرى احبة كرام ......
تحية لهم سلام ....
تحية لهم سلام ....
تحية لهم سلام
تعليق