بسم الله الرحمان الرحيم
قال الامام الخمييني (قده) في كتاب الاداب المعنوية للصلاة:
من اراد ان ياخذ من القران الشريف الحظ الوافر والنصيب الكافي فلا بد له ان يطبق كل اية شريفة من الايات على حالات نفسه حتى يستفيد استفادة كاملة ,مثلا يقول الله تعالى في سورة الانفال في الاية الشريفة
انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون).فلا بد للسالك من ان يلاحظ هل هذه الاوصاف الثلاثة منطبقة عليه ,وهل قلبه يجل اذا ذكر الله ويخاف؟واذا تليت عليه الايات الشريفة الالهية يزداد نور الايمان في قلبه ؟ وهل اعماده وتوكله عاى الحق تعالى؟او انه في كل من هذه المراحل راجل ومن كل هذه الخواص محروم؟فان اراد ان يفهم انه من الحق تعالى خائف وقلبه من خوفه وجل فلينظر الى اعماله.
والحمد لله رب العالمين.
قال الامام الخمييني (قده) في كتاب الاداب المعنوية للصلاة:
من اراد ان ياخذ من القران الشريف الحظ الوافر والنصيب الكافي فلا بد له ان يطبق كل اية شريفة من الايات على حالات نفسه حتى يستفيد استفادة كاملة ,مثلا يقول الله تعالى في سورة الانفال في الاية الشريفة

والحمد لله رب العالمين.
تعليق