إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ال ابي طالب ليسوا اولياء النبي ص

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ال ابي طالب ليسوا اولياء النبي ص

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائهم وعجل فرجهم بقائمهم صلواتك عليه .
    فاجئني حديث قرأته في احد الكتب اقدمه لكم ومن ثم نتطرق الى بعض مافيه :

    عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ يَقُولُ : (( إِنَّ آلَ أَبِي فُلاَنٍ لَيْسُوا لِي بِأَوْلِيَاءَ ، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللهُ ، وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ)).
    أخرجه أحمد 4/203(17957) . والبُخَارِي 8/7(5990) قال : حدَّثنا عَمْرو بن عَبَّاس . و((مسلم))1/136(439) .
    طبعا لايمكن ان يكون المقصود بقوله ( ال ابو فلان ) احد غير ال ابو طالب والشاهد ما نص عليه ابن ابي الحديد في شرحه على النهج في ثلاثة اماكن : (( أما عمرو بن العاص فروي عنه الحديث الذي أخرجه البخاري و مسلم في صحيحيهما مسندا متصلا بعمرو بن العاص قال سمعت رسول الله ص يقول إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله و صالح المؤمنين )).
    والمصيبة انهم جعلوه في مكان الناسخ لحديث الغدير وهو محال كما قال المعتزلي في شرحه ناقلا حوار جرى بينه وبين النقيب ابا جعفر :
    قال سمعته يقول إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله و صالح المؤمنين فجعلوا ذلك كالناسخ لقوله ص من كنت مولاه فهذا مولاه . قلت للنقيب أ يصح النسخ في مثل هذا أ ليس هذا نسخا للشي ء قبل تقضي وقت فعله فقال سبحان الله من أين تعرف العرب هذا و أنى لها أن تتصوره فضلا عن أن تحكم بعدم جوازه فهل يفهم حذاق الأصوليين هذه المسألة فضلا عن حمقى العرب هؤلاء قوم ينخدعون بأدنى شبهة و يستمالون بأضعف سبب و تبنى الأمور معهم على ظواهر.
    فيا اهل لا اله الا الله هل يعقل ان ينفي رسول الله ص وينسخ حديث الغدير الذي تلاه على اكثر من مئة الف صحابي برواية خفية لم ينقلها الا عمرو بن العاص الذي ختم اخر حياته بحرب علي بن ابي طالب وخدمة معاوية ورفع راية الضلال ؟؟؟
    مالكم كيف تحكمون ..

  • #2
    فتح الباري - ابن حجر - ج 10 - ص 351 - 352
    ( قوله إن عمرو بن العاص قال ) عند مسلم عن أحمد وعند الإسماعيلي عن يحيى ابن معين كلاهما عن غندر بلفظ عن عمرو بن العاص ووقع في رواية بيان بن بشر عن قيس سمعت عمرو بن العاص وستأتي الإشارة إليها في الكلام على الطريق المعلقة وليس لقيس بن أبي حازم في الصحيحين عن عمرو بن العاص غير هذا الحديث ولعمرو في الصحيحين حديثان آخران حديث أي الرجال أحب إليك وقد مضى في المناقب وحديث إذا اجتهد الحاكم وسيأتي في الاعتصام وله آخر معلق عند البخاري مضى في المبعث النبوي وآخر مضى في التيمم وعند مسلم حديث آخر في السحور وهذا جميع ماله عندهما من الأحاديث المرفوعة ( قوله سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جهارا ) يحتمل أن يتعلق بالمفعول أي كان المسموع في حالة الجهر ويحتمل أن يتعلق بالفاعل أي أقول ذلك جهارا وقوله غير سر تأكيد لذلك لدفع توهم أنه جهر به مرة وأخفاه أخرى والمراد أنه لم يقل ذلك خفية بل جهر به وأشاعه ( قوله إن آل أبي ) كذا للأكثر بحذف ما يضاف إلى أداة الكنية وأثبته المستملي في روايته لكن كنى عنه فقال آل أبي فلان وكذا هو في روايتي مسلم والإسماعيلي وذكر القرطبي أنه وقع في أصل مسلم موضع فلان بياض ثم كتب بعض الناس فيه فلان على سبيل الاصلاح وفلان كناية عن اسم علم ولهذا وقع لبعض رواته أن آل أبي يعني فلان ولبعضهم أن آل أبي فلان بالجزم ( قوله قال عمرو ) هو ابن عباس شيخ البخاري فيه ( قوله في كتاب محمد بن جعفر ) أي غندر شيخ عمرو فيه ( قوله بياض ) قال عبد الحق في كتاب الجمع بين الصحيحين أن الصواب في ضبط هذه الكلمة بالرفع أي وقع في كتاب محمد بن جعفر موضع أبيض يعني بغير كتابة وفهم منه بعضهم أنه الاسم المكنى عنه في الرواية فقرأه بالجر على أنه في كتاب محمد بن جعفر أن آل أبي بياض وهو فهم سئ ممن فهمه لأنه لا يعرف في العرب قبيلة يقال لها آل أبي بياض فضلا عن قريش وسياق الحديث مشعر بأنهم من قبيلة النبي صلى الله عليه وسلم وهي قريش بل فيه إشعار بأنهم أخص من ذلك لقوله أن لهم رحما وأبعد من حمله على بني بياضة وهم بطن من الأنصار لما فيه من التغيير أو الترخيم على رأي ولا يناسب السياق أيضا وقال ابن التين حذفت التسمية لئلا يتأذى بذلك المسلمون من أبنائهم وقال النووي هذه الكناية من بعض الرواة خشي أن يصرح بالاسم فيترتب عليه مفسدة إما في حق نفسه وإما في حق غيره وإما معا وقال عياض أن المكنى عنه هنا هو الحكم بن أبي العاص وقال ابن دقيق العيد كذا وقع مبهما في السياق وحمله بعضهم على بني أمية ولا يستقيم مع قوله آل أبي فلو كان آل بني لأمكن ولا يصح تقدير آل أبي العاص لانهم أخص من بني أمية والعام لا يفسر بالخاص ( قلت ) لعل مراد القائل أنه أطلق العام وأراد الخاص وقد وقع في رواية وهب بن حفص التي أشرت إليها أن آل بني لكن وهب لا يعتمد عليه وجزم الدمياطي في حواشيه بأنه آل أبي العاص بن أمية ثم قال ابن دقيق العيد أنه رأى في كلام ابن العربي في هذا شيئا يراجع منه ( قلت ) قال أبو بكر بن العربي في سراج المريدين كان في أصل حديث عمرو بن العاص أن آل أبي طالب فغير أل أبي فلان كذا جزم به وتعقبه بعض الناس وبالغ في التشنيع عليه ونسبه إلى التحامل على آل أبي طالب ولم يصب هذا المنكر فإن هذه الرواية التي أشار إليها ابن العربي موجودة في مستخرج أبي نعيم من طريق الفضل ابن الموفق عن عنبسة بن عبد الواحد بسند البخاري عن بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص رفعه أن لبني أبي طالب رحما أبلها ببلالها وقد أخرجه الإسماعيلي من هذا الوجه أيضا لكن أبهم لفظ طالب وكأن الحامل لمن أبهم هذا الموضع ظنهم أن ذلك يقتضي نقصا في آل أبي طالب وليس كما توهموه كما سأوضحه إن شاء الله تعالى ( قوله ليسوا بأوليائي ) كذا للأكثر وفي نسخة من رواية أبي ذر بأولياء فنقل ابن التين عن الداودي أن المراد بهذا النفي من لم يسلم منهم أي فهو من إطلاق الكل وإرادة البعض والمنفي على هذا المجموع لا الجميع وقال الخطابي الولاية المنفية ولاية القرب والاختصاص لا ولاية الدين ورجح ابن التين الأول وهو الراجح فإن من جملة آل أبي طالب عليا وجعفر أو هما من أخص الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم لما لهما من السابقة والقدم في الاسلام ونصر الدين وقد استشكل بعض الناس صحة هذا الحديث لما نسب إلى بعض رواته من النصب وهو الانحراف عن علي وآل بيته ( قلت ) أما قيس بن أبي حازم فقال يعقوب بن شيبة تكلم أصحابنا في قيس فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد حتى قال ابن معين هو أوثق من الزهري ومنهم من حمل عليه وقال له أحاديث مناكير وأجاب من أطراه بأنها غرائب وافراده لا يقدح فيه ومنهم من حمل عليه في مذهبه وقال كان يحمل على علي ولذلك تجنب الرواية عنه كثير من قدماء الكوفيين وأجاب من أطراه بأنه كان يقدم عثمان على علي فقط ( قلت ) والمعتمد عليه أنه ثقة ثبت مقبول الرواية وهو من كبار التابعين سمع من أبي بكر الصديق فمن دونه وقد روى عنه حديث الباب إسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر وهما كوفيان ولم ينسبا إلى النصب لكن الراوي عن بيان وهو عنبسة بن عبد الواحد أموي قد نسب إلى شئ من النصب وأما عمرو بن العاص وإن كان بينه وبين على ما كان فحاشاه أن يتهم وللحديث محمل صحيح لا يستلزم نقصا في مؤمني آل أبي طالب وهو أن المراد بالنفي المجموع كما تقدم ويحتمل أن يكون المراد بآل أبي طالب أبو طالب نفسه وهو إطلاق سائغ كقوله في أبي موسى أنه أوتي مزمارا من مزامير آل داود وقوله صلى الله عليه وسلم آل أبي أوفى وخصه بالذكر مبالغة في الانتفاء ممن لم يسلم لكونه عمه وشقيق أبيه وكان القيم بأمره ونصره وحمايته ومع ذلك فلما لم يتابعه على دينه انتفى من موالاته
    في كتب الشيعة :
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 400 - 401
    فقد روى مسلم في صحيحه ، بإسناده عن عمرو بن العاص ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله - جهارا غير سر - يقول : ألا إن آل أبي طالب ليسوا لي أولياء ، وإنما وليي الله وصالح المؤمنين . وقد حكى ابن أبي الحديد ، عن أبي جعفر الإسكافي - وهو من مشايخ المعتزلة - كلاما في المنحرفين عن علي عليه السلام والمبغضين له . وعد منهم عمرو ابن العاص ، فروى الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما مسندا متصلا بعمرو بن العاص ، وذكر الحديث ، فيظهر من كلامه الاعتراف بوجود الخبر في صحيح البخاري أيضا . ثم لما رأى بعض العامة شناعة تلك الرواية غيروا في كثير من النسخ لفظ أبي طالب بلفظ أبي فلان .

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      شكرا للاضافة المهمة والتي وثقت التحريف اكثر وافضل
      ادام الله تسديدكم ووفقكم لكل خير ودمتم بخير

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الاشتري مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائهم وعجل فرجهم بقائمهم صلواتك عليه .
        فاجئني حديث قرأته في احد الكتب اقدمه لكم ومن ثم نتطرق الى بعض مافيه :

        عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ يَقُولُ : (( إِنَّ آلَ أَبِي فُلاَنٍ لَيْسُوا لِي بِأَوْلِيَاءَ ، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللهُ ، وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ)).
        أخرجه أحمد 4/203(17957) . والبُخَارِي 8/7(5990) قال : حدَّثنا عَمْرو بن عَبَّاس . و((مسلم))1/136(439) .
        طبعا لايمكن ان يكون المقصود بقوله ( ال ابو فلان ) احد غير ال ابو طالب والشاهد ما نص عليه ابن ابي الحديد في شرحه على النهج في ثلاثة اماكن : (( أما عمرو بن العاص فروي عنه الحديث الذي أخرجه البخاري و مسلم في صحيحيهما مسندا متصلا بعمرو بن العاص قال سمعت رسول الله ص يقول إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله و صالح المؤمنين )).
        والمصيبة انهم جعلوه في مكان الناسخ لحديث الغدير ....................................


        السلام عليكم

        القرآن الكريم يقول ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف
        وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون
        الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) التوبة ..
        وراوي الحديث عمرو كاشف عورته ابن النابغة الذي اختصم فيه ستة رجال, كل يدعيه لنفسه , وهم
        (أبو لهب بن عبد المطلب وأمية بن خلف الجمحي وهشام بن المغيرة المخزومي وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل السهمي! )(العقد الفريد لابن عبد ربه ج1 ص164, مروج الذهب للمسعودي ، السيرة الحلبية لابن دحلان) .

        عمرو بن العاص ابن النابغة هذا يروي حديث (آل ابي طالب ليسوا لي بأولياء)!!
        والكتاب الكريم يقول ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض....)

        ايها الباحثون عن الحقائق بمن تقتدون ؟
        بابن النابغة ام بالقرآن الكريم ؟
        التعديل الأخير تم بواسطة مروان1400; الساعة 05-11-2022, 07:21 AM.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم
          ترددت في الدخول في هذا الموضوع
          ولكن بدل ان اسهب في شرح فظاعة هذا الحديث قررت ان انسفه بهذا الحديث
          ألست أولى بالمؤمنين من انفسهم قالوا بلى
          قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه...
          اصحاب الكساء هم اهل بيته وعلي سلام الله عليه وعليهم من اصل من اصول اهل البيت سلام الله عليهم واس من الأِسس...
          لم يكن المقصود أبو طالب في حديث ابن النابغة
          واللبيب من الأشارة يفهم

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X