إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جيمي سافل وعهر البي بي سي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جيمي سافل وعهر البي بي سي

    جيمي سافل وعهر البي بي سي
    د. حامد العطية
    شاهدت في أول أيام العيد تقريراً إخبارياً على قناة البي بي سي في امريكا عن الوضع السوري يمر التقرير سراعاً على الانفجار الارهابي في دمشق، يذكر بإيجاز اتهام الحكومة السورية للمعارضة بالمسؤولية عن الانفجار، ثم يتوقف ملياً عند الاتهام المضاد للجماعات المسلحة بأن المستهدف كان مسجداً تابع لهم، ولكن الحصة الأكبر من التقرير لمراسل المحطة من حلب، حيث يخبرنا بأن لدى الجيش الحر سجناء ومنهم أحد قادة المليشيات التابعة للجيش السوري، أو هكذا يدعون، ويعرض التقرير اعتراف السجين "الشبيحي" بأنه مكلف من الجهات الأمنية الحكومية باختطاف الفتيات المعارضات واغتصابهن، لا يقدم لنا مراسل المحطة البريطانية أي دليل على صحة أقوال هذا الرجل، بل لا يرينا حتى وجهه، ولا هويته الشخصية، وهو أمر مستغرب وغير معتاد، إذ لم يحرص الجيش الحر على اخفاء وجه وهوية هذا الرجل، فهل يخشى عليه من انتقام قوات النظام السوري أم من افتضاحه على العلن؟ لو كنا نعيش في عالم المثل لتوقعنا من المؤسسات الإعلامية ابتغاء الحقيقة بتجرد وموضوعية تامة، لذلك نستنكر ولا نتعجب من كذب الاعلام، ولكننا لا نقبل بأن يستخف بعقولنا فيصور لنا الادعاءات والأقاويل حقائق ثابتة، ومثل تقرير البي بي سي غير مقبول من طالب مبتديء في كلية الاعلام، لكن يبدو أن البي بي سي مستعدة لخرق كل القواعد الاعلامية الأخلاقية والمهنية في سبيل الوصول إلى تقويض الدولة السورية، فكيف انحدرت أشهر مؤسسة أخبار عالمية على مدى القرن العشرين إلى هذا الحضيض؟ الجواب عند جيمي سافل.
    لا يجيبنا جيمي سافل لأنه متوفي منذ عام، ورفاته في المقبرة، وإن كان قبره اليوم من دون شاهد، بعد أن قررت عائلته رفع الشاهد، احتراماً للرأي العام، فما الذي جعل عائلة جيمي سافل تتبرأ منه حتى بعد موته؟
    لعل البعض متحير من الاسم، هو جيمي فنسنت سافل ، وسافل Savile اسم أحد أجداده، اسم على مسمى، فهو سافل بمعنى الكلمة باللغة العربية، لذلك تبرأت منه عائلته، يحمل وسام الامبراطورية البريطانية الممنوح له من ملكة بريطانيا في 1971م، وهو أرفع وسام للمروءة في بريطانيا ولكن جيمي سافل ومنحط في نظر البريطانيين اليوم، ولا يقلل من سفالته حصوله على لقب السير في 1990م، وحتى صفة الفارس البابوي الممنوحة له من البابا في نفس العام لا تعد صك غفران للكبائر التي اقترفها جيمي سافل، كما لا تشفع لهذا المتهم بأفظع الجرائم شهادة الدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة ليدز البريطانية. ونتساءل كم هنالك من السفلة في دول الغرب أغدقوا عليهم الألقاب الطنانة والشهادات الفخرية؟
    جيمي سافل من أشهر مقدمي البرامج الإذاعية والتلفزيزنية في هيئة الإذاعة البريطانية (البي بي سي) لاكثر من أربعة عقود من السنين، وتحقق سكوتلانديارد حالياً في 400 حالة اعتداء جنسي ارتكبها جيمي سافل على 300 قاصر من الجنسين، البعض منهن لم يتجاوز عمرها الثامنة عند حدوث الاعتداء، وبينهم أيتام، وحتى الموتى لم يسلموا من اعتداءاته حسب ادعاء أحد المنتمين للوسط الفني، كما ألمح بعض ضحاياه إلى أن لجيمي سافل شركاء، شكلوا شبكة من المنحرفين أخلاقياً داخل البي بي سي المتهمة بمحاولة التغطية على الفضيحة ومنع انتشار أنباءها.
    عندما نعرف بأن جيمي سافل وشركاءه عملوا في البي بي سي لأربعين سنة أو أكثر، مارسوا خلالها اعتداءاتهم الفاحشة على القصر، وتسترت عليهم البي بي سي نستنتج أن البي بي سي فاسقة، لذلك فكل ما نسمعه من اذاعاتها وما نشاهده على شاشات محطاتها كذب وتلفيق حتى تثبت صحته امتثالاً للأمر الرباني المنهجي والأخلاقي: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ] (الحجرات: 6).
    8 تشرين الثاني 2012م

  • #2
    يبدو ان بشار
    اصبح من القديسيين

    وان مايقوم به من قتل هو جزء من التطهير المقدس

    والذي باركته كتب العهد القديم والعهد الجديد

    وقناة العالم الناطقة باسم السماء

    تعليق


    • #3
      الأستاذ الدكتور الكويتي
      بعد التحية
      اود أن ألفت نظركم إلى ضرورة الإلتزام باصول وقواعد الموضوعية في التحليل والنقاش خاصة وانت تحمل او تدعي لقباً علمياً رفيعاً فالمفروض أن تكون قدوة للأخرين فتبهرنا بعلمك ومعرفتك ومنهجك الصحيح وموضوعيتك التامة، فياحبذا لو ابتعدت في تعليقاتك عن العاطفة الجامحة والطائفية البغيضة، إذ إن اسلوب التهكم والسخرية يقلل من قيمة الرأي ولا يضر إلا بصاحبه خاصة إن كان في غير محله وكان الأجدر اثراء الموضوع المتعلق بوسيلة إعلام عالمية بالنقاش والنقد البناء
      مع التحية
      حامد العطية

      تعليق


      • #4
        كل من يدافع عن وطنه هو إنسان مقدس ويخوض حربا مقدسة

        وكل من يتآمر ضد وطنه هو خائن وعميل

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. حامد العطية
          الأستاذ الدكتور الكويتي
          بعد التحية
          اود أن ألفت نظركم إلى ضرورة الإلتزام باصول وقواعد الموضوعية في التحليل والنقاش خاصة وانت تحمل او تدعي لقباً علمياً رفيعاً فالمفروض أن تكون قدوة للأخرين فتبهرنا بعلمك ومعرفتك ومنهجك الصحيح وموضوعيتك التامة، فياحبذا لو ابتعدت في تعليقاتك عن العاطفة الجامحة والطائفية البغيضة، إذ إن اسلوب التهكم والسخرية يقلل من قيمة الرأي ولا يضر إلا بصاحبه خاصة إن كان في غير محله وكان الأجدر اثراء الموضوع المتعلق بوسيلة إعلام عالمية بالنقاش والنقد البناء
          مع التحية
          حامد العطية
          اخي العزيز
          1)هذا ليس بسخرية
          2)هذا واقع ملموس نعايشه
          نتغافل عن بشار... ونسلط الضوء على الترهات

          3)وعدم قبول الرأي لايعني عدم احترام صاحبه او التقليل من قدره وانسانيته.
          4) ولك احترامك وان اختلفت معك

          تعليق


          • #6
            الدكتور الكويتي المحترم
            بعد التحية

            من المؤسف أنك لم تدرك أهمية الموضوع وتصفه بـ"الترهات" ثم تدعي أنك تحترم قواعد النقاش المتحضر وساشرح لك أهمية الموضوع فمنذ أكثر من نصف قرن وهيئة الإذاعة البريطانية تبث نشرات أخبارها وبرامجها باللغة العربية وفي يومها كانت بريطانيا تنفذ اخر مراحل دورها في انشاء الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين وكان بعض العرب يثقون تماماً بمصداقيتها ويشككون بصحة ما يتلقونه من وسائل الإعلام المحلية وبعد الهزيمة النكراء للدول العربية في حرب الأيام الستة وانكشاف الدور المضلل لوسائل الإعلام العربية ازداد اعتماد العرب على الإذاعات الأجنبية وأولها هيئة الإذاعة البريطانية في استقاء الأخبار "الصحيحة"، ولكن السمعة "العطرة" التي اكتسبتها البي بي سي عبر نصف قرن بين العرب تبددت أثناء مشاركة القوات البريطانية في احتلال العراق كما تأكد ان البي بي سي لجأت في تغطيتها للصراع الدموي في سورية لتحوير الحقائق وطمسها أحياناً بهدف تغذية الصراع واستمراره بدلاً من توخي الحقائق والتركيز على معاناة الشعب السوري وصولاً إلى دفع الطرفين المتنازعين إلى الحوار، ومن الواضح للجميع بأن للطرفين أنصاراً واستمرار الصراع سيكلف السوريين والمنطقة غالياً، ولا استبعد أن تصل شظاياه إلى موطنك الكويت الذي يعيش نظامه أياماً عصيبة لم يشهدها منذ احتلاله من قبل القوات العراقية والغزوات الوهابية.
            اليوم يدرك الجميع بما فيهم البريطانيون بأن هيئة الإذاعة البريطانية متجردة من القيم المهنية والأخلاقية فالمؤسسة التي لا تتورع عن اخفاء الحقائق عن فضيحة جيمي سافل الذي عبث بالايتام القصر وغيرهم وحتى جثث الموتى لن تتردد في تزييف الأخبار وبث التقارير المتحيزة ومنذ تأسيسها وحتى اليوم خدمة لأهداف الحكومات البريطانية المعروفة بمواقفها الداعمة للسياسات الأمريكية الظالمة وللصهيونية، مما يستدعى تقييماً شاملاً وموضوعياً لبثها الموجه للعالمين العربي والإسلامي، وهو ما استهدفته من كتابتي للمقال.
            لو تتبعت مقالاتي وتعليقاتي لأدركت بأنني لست راضياً عن طرفي النزاع السوري، والمآخذ على المعارضة السورية كثيرة، منها شعاراتها الطائفية وارتكابها للمجازر الوحشية واعتمادها القتال داخل المدن وخضوعها لإملاءات الدول الغربية المعادية للعرب والمسلمين وانقيادها لعملاء الغرب والصهاينة من حكام الخليج وتحالفها مع العثمانيين الجدد المرتبطين بالناتو في تركيا، أما الحكومة السورية فلعلمك بأني وخلال اقامتي في المنفى بسورية قبل أكثر من عشرين عاماً دخلت فرعاً للمخابرات السورية لا لغرض الزيارة بل للخضوع للتحقيق في شبهة باطلة وتافهة وكدت ألقى مصيراً مظلماً لولا أن تداركتني رحمة ربي ووساطة معارض عراقي مثلي، ولو وجدت الوقت فسأكتب مقالاً عن تلك التجربة المرة.
            لو تريد مصلحة سورية والسوريين مثلي فستتمنى لهم نهاية سريعة للصراع ونظاماً سياسياً ديمقراطياً من دون طائفية يعتبر الكيان الصهيوني وحلفائه أعداءً لسورية ويصر على استعادة القدس والمسجد الأقصى وكافة الحقوق العربية، وهذه الأمنيات الخيرات لن تتحقق عن طريق الدوحة عاصمة عملاء أمريكا والصهيونية.
            مع التحية
            د. حامد العطية

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X