إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جهــــل محـــض بالتاريـــح 000

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جهــــل محـــض بالتاريـــح 000

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تحياتي للجميع بالمنتدي 000


    ايها الباحث 000 الظاهر انك لم تقرأ الكتب ولم تتأمل في سيرة الأنبياء بل في سيرة العقلاء قاطبة 00 وذلك

    1- ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , قال في مواضع كثيرة من حياتة الشريفة , اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان , تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا , كتاب الله وعترتي أهل بيتي 0

    وحينما تجعل وصية الرسول و ما اراد ان يكتبة من وصية لعلي الذي هو الثقل الآخر للقرآن تعرف حقيقة الأمر , حيث قال الرسول -- لن تضلوا بعدي , فكان يشير الي هذا الأمر حيث أن الكل يعلم بأن التمسك بالعترة ( علي وأهل بيتة موجب للهداية وعدم الضلالة ) فعمر من قول رسول الله , أكتب لكم 000 لن تضلو بعدي أبدا علم بأن المراد هو الوصية لعلي كما أوصي به في كثير من المواضع ومواطن , آخره في غدير خم
    قبل وفاتة باشهر قليلة أمام الآلاف من المسلمين , ولهذا قال مقولتة الشنيعة البغيضة , رافضا قول رسول ( ص ) بالتمسك بالثقل الثاني وهو اهل البيت وقبل الثقل الأول وهو القرآن لذا قال , -- حسبنا كتاب الله
    فتأمل جيدا 00

    2- ان العقلاء اللأمراء في آخر لحظات حياتهم يأكدون على الوصي والخليفة من بعدة حتي لا يبقوا حيارى , ورسول الله كسائر العقلاء 000 ( وهو سيد العقلاء ) اراد ان يأكد على الوصي والخليفة من بعدةحتي لا تضل الأمة ولا يبقو حياري 00 فعلم الخبيث بذلك فرفض ان يوصي رسول ( ص )

    3- رفض رسول الله لكتابت الوصية لعلمة ان هذا اللعين سوف لن يجعل وصينة نافذة , حيث حياتة يرفض وصية رسول الله فكيف بعد مماتة , لهذا غضب الرسول وطردهم من بيتة 00

    4- لعلمك وغيرك -- ان رسول الله قد أخرج جميع الصحابة منهم عمر وابا بكر من المدينة وجعلهم في جيش أسامة , وقال مقولتة الشهيرة ( لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ) حتي لا يتركوا أسامة ويأتوا المدينة ويمنعوا الخليفة ( علي - ع ) من منصبة 00

    ولكن خالفوا أمر رسول الله وتركوا جيش أسامة فحل عليهم لعنة الله ورسولة وملائكتة 000

    5- قضية الخلافة ليست فضية قيصرية او وراثية بل , هي منصب الي الفرد الأكمل والأصلح على الأطلاق ولا أتصور أن المسلمين يختلفون في أكملية وأصلحية أمير المؤمنين علية السلام على غيرة 0

    ولذا فهو باب مدينة علم الرسول , وهو لولاة لهلكــة عمــر 0000

    لذا تذرعوا بصلاحية ابابكر للخلافة بذرائع باطلة أوهى من بيت العنكبوت منها ان ابا بكر أكبر من سنا من أمير الؤمنين ( وهذا واضح الفساد متي كان الكبر مقدم على الأهليات الأخرى )

    6- فالختام اسئلك واسئل أمثالك 00
    ( كيف يمكن ابا بكر يوصي بالخليفة من بعده لعمر قائلا 00 حتي لا تضيع الأمة ورسول الله تركوا أمة بلا خليفة )

    0000 اليس هذا استنقاص في حق أعظم البشر من جهة , ومنقبة وتعظيم الي أخس البشر من جهة أخرى ؟؟؟؟

    جعلتم بقول ابابكر انه أعلم وأفضل حكمة من رسول الله سيد البشر وهيهات هيهات 00

    والسلام على من أتبع الهدي 000

    ( الجوهــــــــــر )

  • #2
    أخي في الإسلام الجوهر

    سلام من الله عليك و رحمة منه و بركاته و بعد،

    أرجوا أن تغفر لي "جهلي المحض بالتاريخ" فإن كنت أنا جاهلا فمن حقي عليك كمسلم عالم بالتأريخ أن ترشدني و تدلني على ما جهلته و لك يا أخي في ذلك الثواب الجزيل.

    اسمح لي أخي بمناقشة ما كتبته بالتفصيل الذي أرجوا أن لا يكون مملا:

    فأولا : الحديث : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي ، و رغم أن هناك روايات أخرى تقول "سنتي" إلا أنني مع الرواية الأولى و هي عترتي و أنا من المتمسكين بالعترة الكريمة آل الرسول و أؤمن بأنهم كانوا أئمة للهدى و الصلاح.

    ثانيا : نعم هناك في فكرنا و رواياتنا واقعة غدير خم حيث رفع الرسول يد الإمام علي و قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ....الخ الرواية ,و هذه الرواية أيضا لسنا في وارد نكرانها.

    ثالثا : قرأت و آمنت بالكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي جاءت في فضل علي كحديث مدينة العلم و إنك مني بمنزلة هارون من موسى و غيرها الكثير.

    رابعا : لا ينكر أحد فضل الإمام علي محاربا كان أم عالما، أيام الرسول و ما بعده و لا أحد يمكنه نكران ما لآله من قدر و فضل على العالمين.

    و لكن :

    يقول لي الموروث الفكري الفقهي الشيعي بأن هذه الأحاديث تنم جميعها بأن الخلافة حق للإمام علي و بأن هذا الحق لا مراء فيه و لا مناقشة و على المسلمين جميعا أن يؤمنوا به و يؤمنوا بأن كل ناكر لهذا الحق هو مرتد و غير كامل الإيمان بما أنزل الله. و لكن هناك فئة هي الأغلبية من المسلمين لا يؤمنون بهذا الشيء مما يجعلنا و إياهم على طرفي نقيض و يجعل الخلاف بل الحرب أحيانا واقعة بيننا.

    لعلي أومن بهذا الموروث و لكني حينما أقرأ التأريخ بعيدا عن الموروث الديني الفقهي و أجد بأن صاحب الحق المعني لم يعتبره حقا إلاهيا مغتصبا لأنه لم يقم بالمطالبة به و رفض خلافة الآخرين بل عاشرهم على الحسنى سنين عديدة فكيف أخالف سنته و فعله و أنا اؤمن بأنه إمامي. أليس الواجب علي أن اتبع إمامي و أفعل ما فعل و أنهج نهجه؟ فهل شتم الإمام علي صحابة الرسول و قال بأنهم خبثاء و بأنهم ملعونون و بأنهم مرتدون الى آخر هذه المقولات التي نتقول بها عليهم؟

    إن كان لم يفعل و عاشرهم في الدنيا بالمعروف سنتين مدة خلافة الأول و سبع سنين مدة خلافة الثاني و ثلاثة عشر سنة مدة خلافة الثالث دون أي حرب أو خلاف أو نكران لخلافتهم، فكيف أفعل أنا و أنت ذلك؟ من الذي أعطانا الحق في ذلك؟ ألا نكون بفعلنا ذلك مخالفين لسيرته و هديه و هو إمامنا و المفروض علينا أن نهتدي بسنة أئمتنا؟

    إن كان في ما قلته يا أخي جهلا محضا بالتاريخ فأرجوا أن تبين لي أنت الحقيقة التاريخية.

    مع تحياتي و تقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث عن الحقيقة; الساعة 12-07-2002, 09:59 PM.

    تعليق


    • #3
      إلى الأخ الباحث عن الحقيقة

      أولا أشكرك على جديتك في النقاش وجعل الله سعيك مشكوراً

      قولك أن علي (ع) بايعهم نحن لا ننكر ذلك لكن هناك حلقات كثيرة مفقودة فبي هذا المجال

      إن علي (ع) لما أغتصب حقه في الخلافه لم يسكت وإنما كان من المعارضين في البداية حتى أنهم اقتحموا بيت فاطمة الذي كان النبي (ص) يستأذن قبل دخوله وكسروا ضلعها وأخرجوا الامام علي وكبلوه

      ولم يبايع إلا بعد شهر تقريباً
      السؤال لكاذا لم يأخذها بالقوه وهو الذي لايشق لع غبار ؟؟

      إن رجلا كعلي يعلم ماذا سيحدث لو طارت شرارة الفتنه بينه وبين عمر وأبو بكر للأمور التاليه
      1- أولا سيذهب ضحية الفتنه الإسلام ولذلك الامام يتنازل عن جميع حقوقه في سبيل الإسلام لانه ستقوم الحرب بينهم ويقتل الآلاف وليس أدل على ذلك من الفتنه التي قادتها عائشه يوم الجمل ذهب ضحيتها 16 ألف من الفريقين أليس هذا يهدد الاسلام ويضعفة هذا العدد الهائل من القتلى سببه فتنه امرأة ناقصة عقل فكيف بالفتنه التي ستقوم وأصرافها من كبار الصحابه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      2- ثانيا لو رفع الامام علي السيف ماذا ستقول الأجيال اللاحقة ؟ إنها لاشك ستقول إن عليا أراد المنصب وقتل المسلمين في سبيل ذلك !! هذه هي الحقيقة ولقد قالوا هذا الكلام في حق الحسين عليه السلام
      ولذا قال الامام علي عليه السلام لما قتل عثمان للناس الذين جاؤوا إلى بيته وأرادوا مبايعته (( اذهبوا ولتمسوا غيري )) حتى يتبين أنه ليس طامعا في الناصب وحياته تدل على ذلك ثم هذا ليس تهربا من المسؤوليه بل أشترط بعد ذلك لما أصروا على بيعته أن يطيعوه في تعديل أوضاع العالم الاسلامي الذي أحدثته أيدي ليست أهلا للخلافه

      وإني أنصحك أن تقرا التاريخ أكثر وأكثر يا الباحث عن الحقيقة حتى تجد ضالتك التي تبحث عنها هذا والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #4
        الأخ العزيز محب لآل البيت

        سلام من الله عليك و رحمة منه و بركاته و بعد ،

        أشكرك لمشاركتك و سعة صدرك. و يسعدني أن أكمل معك و مع غيرك من الأعضاء هذه المشاركة و التي الغاية منها وحدة المسلمين.

        "الساكت عن الحق شيطان أخرس" و السكوت عن الحق لا يجوز شرعا و خصوصا إذا كان هذا الحق حقا إلاهيا جاء من رب العالمين و من رسوله الأمين فما على المؤمن إلا أن يصدع بالأمر و لا يملك في ذلك خيرة و لا تفضيلا و لا اجتهادا. فإذا كانت الخلافة للإمام علي نصا إلاهيا و نصا رسوليا أي من الرسول (ص) فما على الإمام علي إلا أن يصدع لهذا الأمر ويطالب بحقة و لا يبايع من اغتصب هذا الحق منه.

        إن عدم قيام علي بذلك ليس كما تقول أخي الكريم بأن الأمام علي لم يشأ أن تقوم فتنة بين المسلمين فالفتنة كانت قد و قعت بالفعل فالأنصار اجتمعوا في السقيفة لينصبوا واحدا منهم خليفة و الحزب الثلاثي المتمثل بأبي بكر و عمر و عبيد الله بن الجراح قد انضموا إلى ذلك الإجتماع و خرجوا منه بمبايعة أبي بكر بالخلافة و التي لن تصبح فعالة إلا إذا أجمع عليها الناس جميعا في مسجد الرسول، و الناس حينها كانوا حديثي عهد بالإسلام و قريبي الصلة و العهد برسوله فلو أن عليا صرخ بالقوم في المسجد بأنكم بهذا تخالفون الله و رسوله و ذكرهم بالآيات الدالة على ولايته و الأحاديث التي قاله في ذلك الرسول الكريم لما جرؤ أحد من الإستمرار في تلك المبايعة و لكان الإمام علي في ذلك قد طالب بحق له و ترك الخيار للقوم من قريش فإما أن يمضوا في مخالفة الله و رسوله أو أن يعودوا إلى الحق و الصواب.

        لم يفعل الإمام ذلك رغم أن الضروف كانت معه و كثير من الناس كانت معه و على رأسهم بنو هاشم و على رأسهم سيدهم العباس بن عبد المطلب عمه و لا ننسى بأن بنو هاشم كانوا سادة قريش منذ عهد قصي بن كلاب و كانوا الأكثر عدة و عتادا في مكة و المدينة. لماذا نتمسك بفرضية الحق الإلاهي في الخلافة و ننسى الآية الكريمة "و أمرهم شورى بينهم" . لماذ لا نفسر التاريخ بحقيقته و نعتبر إحجام الإمام عن الإعتراض على ما حدث في السقيفة هو عدم وجود مثل هذا النص الإلاهي بالخلافة؟

        الأمام علي (ع) لم يعترض حتى على توريث أبا بكر لعمر دون شورى رغم أن ذلك مخالف لشرع الله "و أمرهم شورى بينهم" و لكن لعدم و جود نص شرعي بالخلافة له و لاحترامه الشديد لصحابة الرسول قبل ذلك و لربما على مضض و في النفس ما فيها. ثم أنه و بعد مهزلة شورى الستة لم يرفض المشاركة فيها و لم يقل بأني لن أشارك فيها لأني لا أعترف بها، بل شارك فيها و رجحت كفة عثمان لأمور دنيوية فما كان من الإمام إلا أن رضخ لرأِي الأغلبية و عاشر عثمان ثلاثة عشر عاما بالحسنى مثل ما عاشر عمرا سبع سنين و نصح له و أبا بكر سنتين و نصح له.

        أما حكاية هجوم القوم على بيت الإمام و تكبيله و إيذاء الزهراء فاطمة و عصرها خلف الباب مما تسبب في إسقاط جنينها فإن كل ذلك مع الأسف رواية لمؤلف فاشل في تأليفه. إذا أن القبول بتلك الرواية هي إهانة بليغة أولا للرسول محمد نفسه ذلك الذي تؤمن الشيعة بأنه كان يعلم الغيب و خصوصا فيما يخص آله ، فكيف أنه لم يعرف كيف يختار صحابته و صاحب و تزوج ابنة من سيؤذي ابنته بعد موته و هو القائل "فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني" فحري به أن يبعد و يكشف و يفضح ذلك الشخص الذي سيؤذي ابنته قبل أن يتوفاه الله. ثم أنها إهانة بليغة للإمام علي نفسه فهذا الشجاع الذي نام في فراش الرسول رغم أن صناديد قريش كانت قد تآمرت لقتل الرسول تلك الليلة و وهو ذلك الشجاع الذي قتل عمرو بن ود العامري و الذي كان يعد بألف فارس و ذلك الذي قلع باب خيبر و تمترس به، كيف يمكن لثلة من المتآمرين أن يقيدوه و يتهجموا على بيته و عرضه و يؤذوا الأمانة التي ائتمنها عنده الرسول ألا و هي بضعته الزهراء و يسقطوا جنينها و هو لا يفعل شيئا حتى بعد أن فُك وثاقه؟ و أيضا هي إهانة بليغة لقريش عامة و لبني هاشم خاصة إذ كي ترضى أن يُفعل ذلك بأبنة أشرف من أنجبته قريش على وجه الأرض. إن رضى علي فهل يرضى العباس عم أبيها و سيد قريش؟

        أشكرك يا أخي العزيز على نصيحتك الغالية بقراءة التاريخ و سأفعل بها إنشاء الله و سأقرأ المزيد من كتب التأريخ رغم أني أخي قرأت الكثير منها.

        تعليق


        • #5
          وقل ربي زدني علما

          شكرا على تواصلك
          أظن أنك لم تركز في كلامي جيداً
          لقد قلت ان الامام استعداد عن يتنازل عن حقوقه في سبيل الاسلام
          ولم أقل انه يسكت عنها الامام لم يسكت بل ظهر إنكارة في تصرفاته مثل ماقلت إنه لم يبايع إلا بعد شهر تقريبا ثم عندما استتب الامر لابي بكر رأى الامام أن يبايع لمصلحة المسلمين ولكن ليس معنى ذلك انه سكت بل كان دائما يلازم مجالس القضاء لتصويب الاحكام الخاطئة التي تصدر منهم ومثل ذلك جعل عمر يقول (لولا علي لهلك عمر )
          أخي الباحث عن الحقيقة إن الامام في عصر الثلاثة الذين قبله لم يرفع يده من أمور المسلمين بل استمر في ارشادهم وكانوا كأنهم ديكور فقط -واسمح لي على هذه الكلمة - لذلك فإن مبايعته كانت أنفع بكثير من قتاله معهم وقولك لما لم ينصحهم ماذا يقول في قوم قالوا لنبيهم (إنه يهجر ) وهو في فراش مرضه ؟؟ والذي قال الله تعالى (وما ينطق عن الهوى إن عو الا وحي يوحى ) إن النصيحة لم تكن تنفع شيئا في ذلك الوقت ومع العلم كان هناك صحابة منكرين لخلافة ابو بكر ويرون أحقية علي بها أمثال أبو ذر وعمار ابن ياسر فهل هؤلاء ارتكبوا جرما ؟؟

          وقضية سحب علي لا تكون إهانه لانه على حق فهل رمي الأوساخ على النبي تعتبرها أنت إهانه ؟ إن الذين يعتبرونها اهانه هم أصحاب الأيادي الجانيه ثم لو رفع الامام سيفا في ذلك الحين لم يغمده الا والرقاب تحت رجليه وذلك مالم يرده الامام ع

          ثم قولك لم بنو هاشم لم يتحركوا أقول إنهم كانوا يعتقدون بوجوب طاعة الامام على لان طاعته واجبة كما نعتقد نحن فكان أمره لهم بعدم رفع السيوف

          هذا ونسأل الله العافية ,,,,,,,,,,,,,,,,,

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            تحياتي للجميع بالمنتدي 00

            الي الأخ العزيز الباحث عن الحقيقة 0000

            في البداية أحب أن أعتذر إليك عن تأخيرى على الرد عليك وذلك بسبب أنشغالي ببعض الأمور العائلية المهمة 000
            كما اشكر الأخ المحب لأل محمد في تواصلة معك في هذا المظمار , وأنه ليعجبني فيكما ما تمتلكان من أدب وصدق الحوار 00
            اسأل الله سبحانة وتعالي ان يوفقنا للخيرات 00

            أخي العزيز الباحث ردا اسئلتك اللطيفة التي طرحتها 00
            1- بالمنسبة لكون المخالف لأمير المؤمنين (ع ) محكوم بالكفر أو الأرتداد فهذا مالا يذهب اليه علماء الشيعة , نعم قد يذهب اليه غير واحد من العلماء ولكن لا يشكل هذا حكما للطائفه بل ان علماء الطائفة يحكمون بأسلامهم , ويجوز التزاوج بهم ويجوز تزويجهم بناتنا لكن بشرط عدم كونة ناصبيا ( اي نصب العداء لآل محمد ( ع ) 0

            2- وحيث ان العلماء يحكمون بأسلامية جميع الطوائف الأسلامية فلا يقع حرب بينهم كما ذهبت اليه بل يحرم ذلك , ويجب محاربة عدوهم وعدو الأسلام 0
            ومن هذا المنطلق وايمانا بهذا الحكم تجد الدولة الوحيدة التي وقفت بصدق مع شعب الفلسطيني المظلوم هي ايران الأسلامية وهم شيعة كما لا يخفي , وقد خسرو في هذه النصرة الكثير من المصالح الدولية والدنيوية الفانية 0

            وهاهي حزب الله الشيعية في لبنان قد وقفت بصدق مع الفلسطينين مع انهم ليسوا شيعة وغير ذلك من الموافق , فاين نصرة الطوائف الأسلامية الأخري من نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم 000
            اليس هذا يدل على ان الشيعة لايرون ما تفضلت به وهم اكثر اهتماما بمصالح المسلمين قاطبة 00

            3- بالنسبة لأمير المؤمنين ( ع ) اضافة الي ما قاله الأخ العزيز محب لآل محمد فان امير المؤمنين وقف , عدة مواقف يبين فيها احقيتة , منها
            - انه قام في ( افطح ) وكان فيه مجموعة من الصحابة , خطيبا 00
            اقسم عليكم بالله من سمع حديث الغدير ورى رسول الله ينصبني اماما بعدة فليقم ويشهد , فقام مجموعة من الصحابة وشهدوا بذلك وقد تخلف مجموعة منهم انس بن مالك , فقال له الأمام لماذا لم تقم يا انس ؟؟؟ فقال كبرت وخرفت ونسيت 0
            فقال الأمام , اللهم ان كان كاذبا فاضربه ببياض لا تغطيه عمامتة , فأصابه ( البرص ) وكان حينما يسئل عن ذلك , يجيب اصابتني دعوة العبد الصالح ( بالمضمون - أبن أبي الحديد )00
            - في خطبة الشقشقية , قال فيها امير المؤمنين 000
            لقد تقمصها أبن ابي قحافة وهو يعلم ان محلي منها محل القطب من الرحي ينحذر عني السيل ولا يرقي الي الطير 00
            وهذة ماعلية كتبكم , اما كتبنا فحدث بلا حرج 00

            4- واما بالنسية الي بيعة امير المؤمنين لهم وعدم قيامه بالسيف فذلك لعدة امور تامل فيها - ياأخي الكريم 000
            -- ظروف الأمة الأسلامية لم تتحمل الشقاق والفرقة حيث كان المشاكل الردة من الجهة و روم والفرس جهة اخري , وتعلم ان نشوء حرب داخلية سوف يؤدي الي تضعيف صفوف المسلمين فقدم مصلحة الأسلام والمسلمين , وهذا ديدن العقلاء فضلا عن امير المؤمنين 00

            -- عدم حصولة على انصار كفاية بحيث يمكنة استيلاء على منصبه الشرعي بأقل الأضرار الممكنة 00

            5- اخي الكريم - هل قرأة قضية السقيفة بتأمل وتدبر , ام قراتها مرور الكرام , فانها من القضاية المصيرية الذي ينبغي علينا قراءتها بتأمل فائق ففي السقيفة لم يكن المراد القصد منها اتباع السنة او القرآن الكريم ( امرهم شورى بينهم ) بل المهيمن عليهم الأهواء وحب الأمارة والمنصب والمصالح القبلية والشخصية , بدليل 00
            لاحظ الصراع الذي حصل بين الأنصار والمهاجرين , وانظر الي كلماتهم
            بدقة وكيف كان انصار يبحثون عن الأمارة ويسعون ورائها , في حين ان المهاجرين يسعون الي الأمارة والخلافة ويمنعون الأنصار , وانظر الي المهاترات التي حصلت 00 رجاءا اقرأ تاريخ الطبري ج/2 حوادث سنة 11

            وهل تعلم ان هذا الصراع حدث ورسول ( ص ) لم يغسل بعد ولم يدفن , وان أمير المؤمنين انشغل مع بني هاشم في تغسيلة ودفنة 00

            ( عجبا من اصحاب رسول الله تركوه على الفراش ملقا وهم يتصارعون على منصب الأمارة 000 عجب والله )

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            ( الجوهــــــر )

            تعليق


            • #7
              اين حقيقة ردك يا باحث عن الحقيقة

              بسم الله الرحمن الرحيم

              تحياتي للجميع بالمنتدي 0000

              الي اخى - باحث عن الحقيقة , انى انتظر ردك , مقتنع بالمكتوب ام لا 0

              وشكرا

              ( الجوهــــر )

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X