-شهر محرم اقبل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُ
غُبارُ كربلاء يعصفِ بنا من جديد وكأنما عاشوراء الحسين تُعيد نفسهافي كل عام ,,ونستبقلها بذاتِ الحرارةالتي
تشتعلُ في قلوبنـا منذُ العام 61 للهجره نُحيها عهداً علينا حتى نُلاقي الله بما نستطيع وبما نمتلكـ
كأبسطِ حق من حقوقنا نؤديه لمن بذل دمهَ وعياله ونفسهُ وروحهُ لأجل أن نرفع راية الحق ,,,
نعيشَ مع الحُسين تجمعُنـا تلكـ الحكاية التي لازلنا نستشعرُها فنجزع وتهلُ الدموع غيثاً يروي عطش افئدةٍ عرفت
السبيل إلى عشق ذالكـ البطل(شهيدُ كربلاء)الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام ..
معكم سنبدأ رحلة العطاء في محرمِ الحرام لنستلم صكـ خدمةٍ حُسينية ننالُ بها شرف الدُنيا والآخرة
والسلامُ على الحسين يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبعثُ حيا
يخافون حينما نلبس الســـــــــــواد ..
يرتعبون حينما نلطم الصـــــــــــدور ..
يحقدون حينما نذرف الدمــــــــــوع ..
يفجرون حينما نأتي زحفاً يا حسين ..
ومهما فعلوا سنزيد و نزيد ونلعن يزيد ..
و نأتيك زحفاً ياحبيبي ياحســــــــين.......
تكفـرنه الأعادي وتطلق البدعـــة
وذبحنه أيصير عالعنوان والسمعـة
مولانا الصبر مر ما نكدر نجـرعة
أظهر يا أبو صالح ضاقت الواسعة
على الكفـار.. سيف ونار ..وتشــــــاهد مخـــابرنه
وبدمك نطالب ثار …………يا بن حيدر الكرار
ادوار دبروان - المستشرق الإنجليزي :
وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح
التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
فعاشوراء الحسين عليه السلام هي المدرسة التي ينهل منها الصغير والكبير العلم والخُلق الإسلامي الرفيع ..ويتعلم
منها التضحية بالنفس والأهل لأجل الإسلام .. وإبقاء واستمرار لمنهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل
بيته الطيبين الطاهرين... فالإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء.
ومع أن جميع مصائب آل البيت مؤلمة ومريرة إلاّ أنّ ما جرى في كربلاء يعد أكثرها ألما ومرارة، إذ ليست ثمة واقعة
أكثر لوعة وأسىً من واقعة عاشوراء ، ولم يتعرض إمام لمثل ما تعرض له الحسين عليه السلام .
لذا خاطب أمير المؤمنين علي والإمام الحسن عليهما السلام الامام الحسين عليه السلام بالقول:
"لا يوم كيومك يا أبا عبد الله " .
روى عن الإمام الحسين عليه السلام قال:«أتيت يوماً جدّي رسول صلى الله عليه وآله فرأيت أُبَيّ بن كعب جالساً عنده، فقال جدّي: مرحباً بك يا زين السماوات والأرض!فقال أُبيّ:يا رسول الله!وهل أحد سواك زين السماوات والأرض؟ فقال النبي صلّى الله عليه وآله يا أُبَي بن كعب والذى بعثني بالحقّ نبياً، إنّ الحسين بن علي في السماوات أعظم مما هو في الأرض، واسمه مكتوب على يمين العرش: «إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
نقل عن المرجع الأعلى مولاناالسيد البروجردي أعلى الله مقامه الشريف... أنه جاء يوماً إلى مجلس درسه
ليعطي درساً في البحث الخارج كالعادة, ولكن في ذلك اليوم أعطى درساً بقى في نفوس الطلاب ولا أعتقد يزيله
شيء وموعظة رسمت للطلاب ولمن سمعها طريق الوصول إلى الجنة...
اعتلى السيد المنبر لإلقاء الدرس وفجأة بدأ بسرد أبيات من الشعر عن أبي عبد الله الحسين وبشكل ( عزاء ),
طال ذلك لمدة من الزمن لا الطلاب علقوا على فعل السيد ولا السيدتكلم بغير ذكر الحسين حتى انتهى...فقال السيد
لطلابه : تتساءلون عن سبب فعلي هذا ؟!!..
قالوا : بالطبع أنت تعلم أننا نحب الإمام الحسين وأننا جئنا إليك لسماع الدرس, وإذا ما أردنا سماع عزاء عن
روح أبي عبد الله الحسين لدفعنا لأحد الأخوة ( الرُوزخانية ) فإن صوتهم أحن ولهم في التعزية باع واسع وهذه
شغلتهم..
قال السيد : في الحقيقة, البارحة ليلاً كنت نائماً ورأيت رؤيا هي التي غيرت مجرى حياتي, حيث ما سمعتموه
اليوم ستسمعونه كل يوم قبل الدرس.. رأيت نفسي قد توفيت والقيامة قامت وجاء الحساب إلا أن الحساب هو :
الأئمة عليهم السلام على أبواب الجنة يُدخلون من كانت أوصافه مطابقة لكل إمام بدأت أفتش عن باب أدخل من
خلاله,فهذا باب أمير المؤمنين علي وهذا باب الإمام الحسن وهذا باب الإمام الحسين...إلخ إلا أن الذي لفت
نفسي فإن باب أبا عبد الله الحسين يدخل كل الناس بلا أي قيود أو حدود فإن الناس عند باب الإمام تركض جامحة..
ووجدت فجأة صف من الناس طويل له أول ولا آخر له فتعجبت وسألت صف لمن ولأي إمام ؟!!..
جاء الجواب : أنه للإمام الصادق فقيه أهل البيت عليهم السلام. تقدمت لأرى لم التأخير في الحساب ..!!
اندهشت عندما شاهدت الإمام الصادق يسأل الشيخ المفيد ويقول له : أفتيت في اليوم الفلاني فتوى..., ما
دليلك عليها ؟!!.. فيجيب الشيخ المفيد, ثم يشكل عليه الإمام, ويرد عليه كذا ومردود بكذا والرواية ضعيفة
ومسندها ضعيف وإلخ.
فقلت في نفسي : المسألة عند الإمام الصادق عويصة والدخول إلى الجنة إن لم يكن مستحيلاً فهو طويل ولن
ينتهي. الحل هو الدخول من باب الإمام الحسين فعندما وصلت إلى باب الإمام قال الإمام الحسين : يا سيد أنتم
العلماء تدخلون من باب الإمام الصادق فهو من يحاسب العلماء.
قلت: سيدي باب الإمام الصادق صعب الدخول منه وأنا أريد أن أدخل كما تدخل الناس من بابك. فقال الإمام
الحسين : من يدخل من بابي خدامي في المجالس السقائين للماء في المجالس التعزية قرائين العزاء ( اللطيمة )
الذين يقيمون مجالساً للعزاء والمحيين لشعائري...
ثم استيقظت... وأنا الآن أقول لكم : لا أريد الدخول من باب الإمام الصادق ولا أريد أن يحاسبني، بل أريد أن
أدخل الجنة بعنوان خادم الحسين قارئ عزاء وليس عالم. واستمر السيد طيلة حياته بقراءة شيء من الأشعار قبل
الدرس تتعلق بسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين.
هل تريد أن تدخل الجنة من باب مولانا أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه ؟!!
هل قرأت ولو بيتين من الشعر في رثائه ولو لوحدك فقط ؟!!
هل دفعت ولو فلساً واحداً في مأتم أو مضيف غريب كربلاء ؟!!
هل قدمت الماء وسقيت المؤمنين في مجلس الحسين ؟!!
هل جمعت وزعت أكواب الشاي أو جمعتها في المأتم الحسيني ؟!!
هل قمت بتنظيف المكان أو غسيل الأكواب في مأتم وحيد كربلاء ؟!!
هل قمت بأي خدمة في المأتم مهما كانت ؟!!
أم أنك تحرم نفسك من كل ذلك....؟؟!!
على قعدتك و انت تشوف المسج
دقيقة من عندك بس
زور الإمام الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليك يا أبا عبد الله, السلام عليك يا
ابن رسول الله، السلام عليك يا ابن أمير
المؤمنين، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء
سيدة نساء العالمين، السلام عليك يا أبا الأئمة
الهادين المهديين، السلام عليك يا صريع الدمعة
الساكبة، السلام عليك يا صاحب المصيبة الراتبة،
السلام عليك وعلى جدك وأبيك، السلام عليك وعلى
أمك وأخيك، السلام عليك وعلى الأئمة من ذريتك
وبنيك، أشهد لقد طيب الله بك التراب، وأوضح بك
الكتاب، وجعلك وأخاك وجدك واباك وامك و بنيك
عبرة لأولي الألباب، يا بن الميامين الأطياب
التالين الكتاب، وجهت سلامي إليك صلوات الله
وسلامه عليك، وجعل أفئدة من الناس تهوي إليك،
ما خاب من تمسك بك والتجأ إليك.
صلى الله عليك وعلى أخيك أبي الفضل العباس،وعلى
اختك ام المصائب زينب وعلى ولديك العليين
الشهيدين وعلى ابن اخيك القاسم وعلى ابن عمك
وسفيرك مسلم ابن عقيل وعلى المستشهدين بين يديك
جميعاً ورحمة الله وبركاته.
من نشرها حضى بخدمة الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه
نسألكم الدعاء
سأظل أقول"حسيـــــن"ولن أندم
ويبقى"الحسيــــن" في قلبي والله أعلم ..
لو كان قلبي يدرك حبي"للحسيــــن"لتحطم !
أحببته بروحي ودمي فهل يوجد في الدنيا من "الحسيــــن" أعظم؟
أقولها بكل اقنتاع"حسيــــن"هذا صوتي ,حتى حياتي وموتي "حسيـــــن ,حسيـــــــن ,ياحســــين"..
تعليق