تعودنا في كل سنة ومع وأثناء ايام الحسين عليه الصلاة والسلام المباركة يكون الوضع من أتباع الديانة الوهابية - كما وصفته سيدتي ومولاتي وسيدة نساء العالمين من الاولين والأخرين على رغم أنف النواصب الكفرة - فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام في خطبتها الفدكية : ( ظهر فيكم حسيكة النفاق وسمل جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم فألفاكم لدعوته مستجيبين وللغرة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجدكم خفافاً وأحمشكم فألفاكم غضاباً ).
فأتباع الديانة الوهابية وفي مثل هذه الأيام يظهر نفاقهم جليا وينطلق غيضهم عند ذكر محمد وآله جليا فتراهم يهدرو كهدير الفنيق من شدة الحقد والكراهية لمحمد وآله وغضبا ً لأهتهم وكبرائهم قتلة الأنبياء والأولياء .
أليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( حسين مني وانا من حسين .. وأحب الله من أحب حسينا ) ؟
أوليس هو عليه وآله الصلاة والسلام القائل ( الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ) ؟
أما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني ) ؟
فلماذا يبغض الوهابية الأمام الحسين وذكره وسيرته ؟
أليس لبغضهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
ربما يدعي مدع منهم أنهم يحبون الحسين ولكن يشهد الله على كذبهم ونفاقهم لأن الفطرة الأنسانية تكذبهم فإن من أحب إنساناً أو غيره أحب ذكره وسيرته وتغنى بمحاسنه وصفاته .. فأين هم من كل ذلك ؟
فالوهابية تعتقد أن الأمام الحسين عليه الصلاة والسلام كافر لأنه خرج عن حده فضرب بسيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنه بغى على يزيد الكفر والفواحش إمامهم الذي على سيرتهم يسيرون وبضلالهم هم عاملون ؟
ولو كان إدعاء الوهابية صادقاً ويشهد الله على كذبهم في محبة محمد وآل محمد لما حاربو كل ذكر للامام الحسين وهدمو ضريحه وسلبو مافيه حتى المصاحف أسوة بأئمة الكفر وقتلو أهالي كربلاء شيوخا وأطفالا ونساءا ... فهل من يحب الحسين يقتل محبيه وزواره وجيرانه ؟
فعاصمة الوهابية مدرسة بأسم يزيد الكفر والفواحش .. فهل ذلك من حب الحسين ؟
كل المؤسسات التعليمية والدعوية والدينة الوهابية في العالم توزع مجانا كتاب ابي بكر الشمر ( أمير ... يزيد بن معوية ) عليهما لعنة الله ورسوله والمؤمنيين وكتاب ( العواصم من القواصم ) لأبي بكر بن العربي الذي شرع فيه قتل الأمام الحسين على يد الكافر يزيد الفواحش وأن قتله تم بناء على أمر جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
فهل هذا من الحب أو البغض ؟
والنتيجة واضحة فحب الأمام الحسين هو حب لرسول الله وهو الأيمان والنجاة من النار
وبغض الأمام الحسين هو بغض لرسول الله وهو الكفر والهلاك في النار
اللهم أحينا ما أحييتنا على حب الحسين وأمتنا على حب الحسين واحشرنا مع الحسين وشفع فينا الحسين
فأتباع الديانة الوهابية وفي مثل هذه الأيام يظهر نفاقهم جليا وينطلق غيضهم عند ذكر محمد وآله جليا فتراهم يهدرو كهدير الفنيق من شدة الحقد والكراهية لمحمد وآله وغضبا ً لأهتهم وكبرائهم قتلة الأنبياء والأولياء .
أليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( حسين مني وانا من حسين .. وأحب الله من أحب حسينا ) ؟
أوليس هو عليه وآله الصلاة والسلام القائل ( الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ) ؟
أما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني ) ؟
فلماذا يبغض الوهابية الأمام الحسين وذكره وسيرته ؟
أليس لبغضهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
ربما يدعي مدع منهم أنهم يحبون الحسين ولكن يشهد الله على كذبهم ونفاقهم لأن الفطرة الأنسانية تكذبهم فإن من أحب إنساناً أو غيره أحب ذكره وسيرته وتغنى بمحاسنه وصفاته .. فأين هم من كل ذلك ؟
فالوهابية تعتقد أن الأمام الحسين عليه الصلاة والسلام كافر لأنه خرج عن حده فضرب بسيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنه بغى على يزيد الكفر والفواحش إمامهم الذي على سيرتهم يسيرون وبضلالهم هم عاملون ؟
ولو كان إدعاء الوهابية صادقاً ويشهد الله على كذبهم في محبة محمد وآل محمد لما حاربو كل ذكر للامام الحسين وهدمو ضريحه وسلبو مافيه حتى المصاحف أسوة بأئمة الكفر وقتلو أهالي كربلاء شيوخا وأطفالا ونساءا ... فهل من يحب الحسين يقتل محبيه وزواره وجيرانه ؟
فعاصمة الوهابية مدرسة بأسم يزيد الكفر والفواحش .. فهل ذلك من حب الحسين ؟
كل المؤسسات التعليمية والدعوية والدينة الوهابية في العالم توزع مجانا كتاب ابي بكر الشمر ( أمير ... يزيد بن معوية ) عليهما لعنة الله ورسوله والمؤمنيين وكتاب ( العواصم من القواصم ) لأبي بكر بن العربي الذي شرع فيه قتل الأمام الحسين على يد الكافر يزيد الفواحش وأن قتله تم بناء على أمر جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
فهل هذا من الحب أو البغض ؟
والنتيجة واضحة فحب الأمام الحسين هو حب لرسول الله وهو الأيمان والنجاة من النار
وبغض الأمام الحسين هو بغض لرسول الله وهو الكفر والهلاك في النار
اللهم أحينا ما أحييتنا على حب الحسين وأمتنا على حب الحسين واحشرنا مع الحسين وشفع فينا الحسين
تعليق