في هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=dDNg17BXreU
يناقش السيد كمال موقف ابن تيمية من يزيد
وذكر السيد كمال أقوال لابن تيمية عن يزيد وفي الحقيقة أنا عندما أناقش موقف إنسان من شخص المنهج العلمي يحتم علي أن أذكر جميع الأقوال هذا الإنسان في ذلك الشخص
و في الحقيقة السيد كمال ذكر بعض أقوال الشيخ ابن تيمية في يزيد ولم يذكر أقوال أخرى لابن تيمية في يزيد
وترك أقوال لابن تيمية في يزيد لم يذكرها مثل قول ابن تيمية عندما سأله مغل بولاي في مجموع الفتاوى (1/271) : ((فَسَأَلَنِي . فِيمَا سَأَلَنِي : مَا تَقُولُونَ فِي يَزِيدَ ؟ فَقُلْت : لَا نَسُبُّهُ وَلَا نُحِبُّهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ رَجُلًا صَالِحًا فَنُحِبُّهُ ))
وكذلك قول ابن تيمية عن يزيد ( 4/483) : ((وَلَمْ يَكُنْ صَاحِبًا وَلَا مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ وَهَذَا قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ وَالسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ .))
و يشنع السيد كمال على الشيخ ابن تيمية قوله أن يزيد من العظماء الذين بشرت بهم التوراة في إشارة لقول ابن تيمية في منهاج السنة ( 8/241) : (( وهذا تصديق ما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم حيث قال
لا يزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما ))
ويفهم من تشنيع السيد كمال أن العظمة الذي فهمها هي عظمة الدين و الجلالة
و في الحقيقة لا يلزم من العظمة أن تكون عظمة الدين و الجلالة بل هناك عظمة الملك و السلطان وهو ما يفهم من كلام ابن تيمية حيث يقول في نفس الموضع ( 8/238) : ((ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش
وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة ))
وقال في منهاج السنة - عن بني أمية - ( 8/240)((بخلاف أولئك فإنهم استولوا على جميع المملكة الإسلامية وقهروا جميع أعداء الدين وكانت جيوشهم جيشا بالأندلس يفتحه وجيشا ببلاد الترك يقاتل القان الكبير وجيشا ببلاد العبيد وجيشا بأرض الروم وكان الإسلام في زيادة وقوة عزيزا في جميع الأرض ))
إذن العز و المنعة و العظمة التي يقصدها ابن تيمية هي الناحية السياسية و العسكرية لا العظمة العلمية و الدينية ولذلك بشرت بهم التوراة
http://www.youtube.com/watch?v=dDNg17BXreU
يناقش السيد كمال موقف ابن تيمية من يزيد
وذكر السيد كمال أقوال لابن تيمية عن يزيد وفي الحقيقة أنا عندما أناقش موقف إنسان من شخص المنهج العلمي يحتم علي أن أذكر جميع الأقوال هذا الإنسان في ذلك الشخص
و في الحقيقة السيد كمال ذكر بعض أقوال الشيخ ابن تيمية في يزيد ولم يذكر أقوال أخرى لابن تيمية في يزيد
وترك أقوال لابن تيمية في يزيد لم يذكرها مثل قول ابن تيمية عندما سأله مغل بولاي في مجموع الفتاوى (1/271) : ((فَسَأَلَنِي . فِيمَا سَأَلَنِي : مَا تَقُولُونَ فِي يَزِيدَ ؟ فَقُلْت : لَا نَسُبُّهُ وَلَا نُحِبُّهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ رَجُلًا صَالِحًا فَنُحِبُّهُ ))
وكذلك قول ابن تيمية عن يزيد ( 4/483) : ((وَلَمْ يَكُنْ صَاحِبًا وَلَا مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ وَهَذَا قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ وَالسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ .))
و يشنع السيد كمال على الشيخ ابن تيمية قوله أن يزيد من العظماء الذين بشرت بهم التوراة في إشارة لقول ابن تيمية في منهاج السنة ( 8/241) : (( وهذا تصديق ما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم حيث قال
لا يزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما ))
ويفهم من تشنيع السيد كمال أن العظمة الذي فهمها هي عظمة الدين و الجلالة
و في الحقيقة لا يلزم من العظمة أن تكون عظمة الدين و الجلالة بل هناك عظمة الملك و السلطان وهو ما يفهم من كلام ابن تيمية حيث يقول في نفس الموضع ( 8/238) : ((ولفظ البخاري اثنى عشر أميرا وفي لفظ لا يزال أمر الناس ماضيا ولهم أثنا عشر رجلا وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش
وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة ))
وقال في منهاج السنة - عن بني أمية - ( 8/240)((بخلاف أولئك فإنهم استولوا على جميع المملكة الإسلامية وقهروا جميع أعداء الدين وكانت جيوشهم جيشا بالأندلس يفتحه وجيشا ببلاد الترك يقاتل القان الكبير وجيشا ببلاد العبيد وجيشا بأرض الروم وكان الإسلام في زيادة وقوة عزيزا في جميع الأرض ))
إذن العز و المنعة و العظمة التي يقصدها ابن تيمية هي الناحية السياسية و العسكرية لا العظمة العلمية و الدينية ولذلك بشرت بهم التوراة
تعليق