قال حسين الكوراني (إن أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين بل انتقلوا نتيجة تلوّن مواقفهم إلى موقف ثالث وهو أنهم بدءوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء وحرب الإمام الحسين. وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسديد المواقف التي ترضي الشيطان وتغضب الرحمن، مثلا، نجد أن عمر بن الحجاج الذي برز بالأمس يقود جيشا لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة يبتلع موقفه الظاهر ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين)
وهذا في رحاب كربلاء ص. 60.
وقال أيضا (ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبدالله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة وكان بالأمس من شيعة علي)
وهذا في رحاب كربلاء ص. 61.
كاظم الإحسائي النجفي يقول في كتابه عاشوراء ص. 89
(إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين ثلاثمائة ألف كلهم من أهل الكوفة ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة)
ومحسن الأمين يقول:
(ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم فقتلوه)
أعيان الشيعة، الجزء الأول, ص. 26.
مرتضى المطهري:
"الكوفة كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته)
الملحمة الحسينية، الجزء الأول، ص129.
وقال:
(فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصة مهمة من هذه الناحية وقلنا أيضا بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعة بعد مضي خمسين عاما فقط على وفاة النبي لأمر محيّر ولغز عجيب وملفت للغاية)
الملحمة الحسينية، الجزء الثالث، ص. 94.
أما أهل البيت، فهذه أم كلثوم بنت علي تقول:
(يا أهل الكوفة سوءة لكم. ما لكم خذلتم الحسين وقتلتموه )
وهذا في نفس المهموم لعباس القمي ص. 263.
وزينب بنت علي لما سمعت بكاء نساء أهل الكوفة قالت:
(صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم؟ الحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء)
وهذا في نفَس المهموم ص. 365. وفي منتهى الآمال ص.568.
وأما علي بن الحسين الذي حضر مقتل الحسين كذلك لما رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون زجرهم قائلا (تنوحون وتبكون من أجلنا؟فمن الذي قتلنا؟) وفي رواية (فمن قتلنا غيرهم؟) وهذا في الاحتجاج الجزء الثاني ص.92.
وأما الحسين رضي الله عنه فقال قبيل قتله ينادي أناسا بأعيانهم (يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجنّد ) منتهى الآمال الجزء الأول ص.485.
قال حسين الكوراني (إن أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين بل انتقلوا نتيجة تلوّن مواقفهم إلى موقف ثالث وهو أنهم بدءوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء وحرب الإمام الحسين. وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسديد المواقف التي ترضي الشيطان وتغضب الرحمن، مثلا، نجد أن عمر بن الحجاج الذي برز بالأمس يقود جيشا لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة يبتلع موقفه الظاهر ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين)
وهذا في رحاب كربلاء ص. 60.
وقال أيضا (ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبدالله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة وكان بالأمس من شيعة علي)
وهذا في رحاب كربلاء ص. 61.
كاظم الإحسائي النجفي يقول في كتابه عاشوراء ص. 89
(إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين ثلاثمائة ألف كلهم من أهل الكوفة ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة)
ومحسن الأمين يقول:
(ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم فقتلوه)
أعيان الشيعة، الجزء الأول, ص. 26.
مرتضى المطهري:
"الكوفة كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته)
الملحمة الحسينية، الجزء الأول، ص129.
وقال:
(فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصة مهمة من هذه الناحية وقلنا أيضا بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعة بعد مضي خمسين عاما فقط على وفاة النبي لأمر محيّر ولغز عجيب وملفت للغاية)
الملحمة الحسينية، الجزء الثالث، ص. 94.
أما أهل البيت، فهذه أم كلثوم بنت علي تقول:
(يا أهل الكوفة سوءة لكم. ما لكم خذلتم الحسين وقتلتموه )
وهذا في نفس المهموم لعباس القمي ص. 263.
وزينب بنت علي لما سمعت بكاء نساء أهل الكوفة قالت:
(صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم؟ الحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء)
وهذا في نفَس المهموم ص. 365. وفي منتهى الآمال ص.568.
وأما علي بن الحسين الذي حضر مقتل الحسين كذلك لما رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون زجرهم قائلا (تنوحون وتبكون من أجلنا؟فمن الذي قتلنا؟) وفي رواية (فمن قتلنا غيرهم؟) وهذا في الاحتجاج الجزء الثاني ص.92.
وأما الحسين رضي الله عنه فقال قبيل قتله ينادي أناسا بأعيانهم (يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجنّد ) منتهى الآمال الجزء الأول ص.485.
كلام حق وصدق لكن من الذي قتله الشيعة ام خليفته الوهابية النواصب
سؤال بسيط يهدم دينك ومعتقدك
من هو والي الكوفة ومن الذي نصب الوالي على الكوفة
ومن امر بقتل الامام الحسين عليه السلام
ومن قتل الامام الحسين
هم ائمتكم وانصاركم جند بني امية وخليفتكم واميركم يزيد الكافر الفاسق لعنة الله عليه وعلى اشياعه واتباعه واعوانه وعن المترضين عليه والمنافحين عليه
اجب يا قشوري
ويكفي قول مولانا الامام الحسين الشهيد عليه السلام
(يا شيعة ال ابي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فارجعوا الى احسابكم ان كنتم عربا كما تزعمون )
انظر الامام الحسين عليه السلام فضح دينكم فانتم على سنة سلفكم النتن الكافر يا شيعة آل ابو سفيان حامل رأية الكفر والزنا والخنا ما اشبه اليوم بالامس من قبل قاتل اسلافكم الامام الحسين ع واليوم انتم على دينهم حشركم الله مع ابو سفيان ومعاوية ويزيد وحشرنا الله مع ائمتنا ائمة الهدى الذي من تمسك بهم لن يضل
لو كان الامر بهذه السهولة يا أخي اذا وجب علينا ترك بيان مقامات اهل البيت عليهم كونهم هم احق بالخلافة من غيرهم
فحقهم واضح
ولعل من الاسباب في اثارة هذه القضية
1_ بيان ان الوهابية نواصب يتولون اعداء الله ورسوله ويجب ارشادهم الى الطريق الصحيح
2_ بيان ان الوهابية تركوا ونبذو من تمسك بهم عصم من الضلال ( حديث الثقلين ) وتمسكو من كفر بالله ورسوله ومن قتل وقاتل العترة الطاهرة احد الثقلين والحبل المتصل ما بين السماء والارض
أين اتباع يزيد الذي قال فيه
وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره .
تعليق