تويت
14/11/2012
"إسرائيل".. في قبضة رعب غزة
بقلم: صادق خنافر - محمد علوش
طائراتهم باتت تخشى أن تصاب.. مدرعاتهم لم تعد بمأمن من التدمير.. ومستوطنوهم لن يكون لديهم سوى ثوان قليلة قبل الوصول إلى الملاجئ.. فعائلة جديدة وصلت إلى غزة وسكنت بين يدي مقاوميها.. عائلة مكونة من صواريخ متطورة مضادة للدروع أبرزها "الكورنيت".. ومضادة للطائرات محمولة على الكتف من نوع "ستريلا أس أي 7".. وراجمات صواريخ وصفت براجمات الموت من نوع "sk8".. كلها أرعبت، أربكت، أوصلت قادة الكيان الإسرائيلي إلى حد الجنون ورسمت بالنار منظمومة ردع جديد بين مقاومة غزة وتل أبيب..
حكاية جيب دمر ورد لم يحصل
من هنا بدأت الحكاية، أصيب 4 جنود صهاينة اثنان منهم بجروح خطيرة مساء السبت 10 تشرين الثاني/نوفمبر نتيجة اطلاق صاروخ مضاد للدروع من نوع "كورنت" على سيارة جيب عسكرية قرب الحدود مع قطاع غزة. فسارع وزير الحرب الإسرائيلي ايهود بارك إلى التهديد بمواصلة الهجمات على قطاع غزة والتأكيد ان "إسرائيل لن تمارس ضبط النفس في ضوء التصعيد بالجنوب، ولن نتجاهل الأحداث المتفاقمة". وكان سبقه مسؤول أمني إسرائيلي بالقول في وقت سابق ان "حادثة استهداف الجيب عمل خطير وستدفع المنظمات الإرهابية في غزة ثمن تنفيذه".
(يمكن مشاهدة شريط فيديو بالموقع)
ضرب صاروخ فلسطيني منطقة "روخوبوت" جنوب تل أبيب، ادى الى إنقطاع الكهرباء عن المنطقة. وصواريخ أخرى من نوع "غراد" اصابت مبنى في مستوطنة "نتيفوت" شرق مدنية غزة ما ادى الى احداث اضرار مادية جسيمة وإصابة 4 اسرائيليين بالهلع. سقطت عشرات الصورايخ على مستوطنات الجنوب وبات أكثر من مليون مستوطن ليلهم ونهارهم في الملاجئ.
(يمكن مشاهدة شريط فيديو بالموقع)
عقد باراك إجتماعا الثلاثاء مع قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لجيش الاحتلال وكذلك مع قادة فرقة غزة، وصرح أن الصراع بين إسرائيل والمقاتلين من قطاع غزة لم ينته بعد. وقال باراك "الصراع لم ينته، ونحن من سيقرر كيف ومتى نتصرف عند الضرورة".
ولكن.. سارع مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي الى الهروب من المواجهة في غزة فوافق على عدم إطلاق النار على قطاع غزة طالما توقف إطلاق الصواريخ من القطاع. ووصل الحد بكيان العدو الذي كان يجتاح غزة بسبب او بدون أن يقدم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة احتجاجا على الهجمات الصاروخية الفلسطينية المتكررة على المستوطنات الإسرائيلية.
كابوس الصهاينة.. "الكورنيت"
عاد كابوس "الكورنيت" من جديد حين كشفت مقاومة غزة عن امتلاكها لهذا النوع من الصواريخ وتدميرها جيباً عسكرياً على حدود قطاع غزة. ويمكن لهذه الصواريخ اختراق درع يصل سمكها إلى 120 سنتيمترا من على بعد 5.5 كيلومتر. و"كورنيت" موجه بالليزر، ومزود بأجهزة استشعار للحرارة لتسهيل استخدامه ليلا, وبداخل رأسه الحربي شحنة شديدة الانفجار تزن 10 كيلو غرامات.
صاروخ الكورنيت - إضغط على الصورة لمزيد من المعلومات عن الصاروخ
تقرير صهيوني لـ"مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب" كشف أنه تم رصد تطوير وتحسين مستوى الصواريخ المضادة للمدرعات التي تملكها المقاومة الفلسطينية. وأشار إلى أن تنظيمات المقاومة في غزة حصلت على منظومة صواريخ موجهة مضادة للمدرعات وذات قدرة اختراق عالية جدا من بينها الصاروخ الروسي نوع "كورنيت Kornet" الذي يستخدم نظام التوجيه الليزري للتصويب وإصابة الهدف.
راجمة الموت.. SK8
قيادة المقاومة أصدرت القرار, ومجاهدوها استلموا الأوامر بالقصف والرد على العدو الصهيوني, فبدأت حمم الصواريخ تضرب المستوطنات الصهيونية. فكانت سرايا القدس صاحبة المفاجأة الكبرى فأسدلت الستار عن نوع جديد من سلاحها المرعب. وأعلنت عن "راجمة موت" جديدة لقادة الاحتلال ومستوطنيه تطلق صواريخ جديدة من نوع "SK8" . "لن يهنأ مستوطنو الاحتلال بالأمن والهدوء قبل أن يعيشه أطفال شعبنا واقعاً على الارض", هذا ما جاء في بيان سرايا القدس.
(يمكن مشاهدة شريط فيديو بالموقع)
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن حركة الجهاد الإسلامي حصلت على راجمات صواريخ ذات صناعة روسية مكونة من 40 أو 30 فوّهة. وأنه "لدى الجهاد نوعان من الصاروخ فجر: فجر 5 ويصل مداه إلى 110 كيلومتر، وفجر 3 ويصل حتى 60 كيلومتر، هذا الصاروخ يستطيع أن يصل إلى المناطق الموجودة بين منطقة "رحوفوت" و"تل أبيب" أي أكثر التجمعات السكانية الصهيونية.
صواريخ مضادة للطائرات
الصواريخ المضادة للطائرات تعتبر الخطر الأكبر بالنسبة للكيان الصهيوني لأنها تفقده عنصر التفوق الذي يمتكله. صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أفادت منذ أقل من شهر أن حركة حماس قامت ولأول مرة، بإطلاق صاروخ مضاد للطائرات من طراز " سْتريلا إس إيه 7" ضد طائرة حربية إسرائيلية. وقالت الصحيفة إن هذا الأمر عزز مصداقية المعلومات التي توفرت لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بأن المقاومة الفلسطينية تمتلك هذا النوع من الصواريخ الأمر الذي يعزز الترسانة العسكرية للمقاومة.
وكانت صحيفة "هآرتس" الصهيونية نشرت تقريرا لمحلل الشؤون العسكرية "عاموس هرئيل"، قال فيه أن هناك قلق متصاعد لدى منظومة الامن الصهيونية من جودة الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات التي بحوزة المقاومة في قطاع غزة.
صواريخ الستريلا - إضغط على الصورة لمزيد من المعلومات عن الصاروخ
وتتحدث التقارير الإسرائيلية أن المقاومة في غزة نجحت في الحصول على صواريخ من طراز Grinch SA - 24 الروسية الصنع وهي تعرف أيضا باسم صواريخ Igla – S والتي تعادل صورايخ ستينجر Stinger الامريكية الصنع التي تحمل على الكتف. وأن هذا النوع من الصواريخ قد صمم لضرب الطائرات المقاتلة والمروحيات على ارتفاع 11 ألف قدم. كذلك فبحسب المزاعم الصهيونية فإن صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف من نوع Manpads باتت بحوزة المقاومة الفلسطينية وأن هذه الصاواريخ تمنح تنظيمات المقاومة ميزة جديدة لم تكن لديها في السابق.
توازن رعب جديد
الناطق الإعلامي بإسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى – الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو جمال قال أنه أصبح عند المقاومة قدرة لإيذاء العدو أكثر من السابق لأنه مع الوقت تطورت هذه المقاومة واليوم بحوزتها أسلحة نوعية ومنها الكورنيت المعروف بأنه سلاح متطور وإصابته دقيقة وفعاليته عالية. وأضاف أبو جمال لموقع المنار "إن امتلاك اسلحة نوعية مهم جدا لإيقاع خسائر كبيرة في صفوف العدو ونحن نخلق معادلة توازن رعب جديدة". وعند سؤاله عن وجود سلاح مضاد للطيران، قال "من حق المقاومة أن تمتلك أي نوع من السلاح"،ولكنه لم يكشف عن إمتلاك الكتائب لهذا السلاح. وقال أبو جمال "نحن في جاهزية كاملة لمواجهة العدو وهو يفكر بالخسائر قبل الإقدام على إقتحام غزة ".
وتقديرات العدو تشير إلى أنه في العام 2011 شهد تزود قوى المقاومة بالسلاح تعاظماً كبيراً، حيث حصلت المقاومة على 7 أضعاف كمية القذائف التي حصلت عليها عام 2010، وارتفع عدد الصواريخ المضادة للمدرعات بنسبة 40% بينما قفز عدد صواريخ الغراد بنسبة 25%.
وتنتهي الحكاية.. ولى إلى غير رجعة
بدأت بوتيرة عالية بالتهديد والوعيد وانتهت بأقل من جبانة وغير موفقة، ذهبت إسرائيل إلى الأمم المتحدة ليس لأنها من أنصار السلام أو أنها تحترم المجتمع الدولي بل لأنها باتت تخشى مقاومة "أصبحت منظمة وتخطط بدقة متناهية وتوجه ضربات موجعة" والتي لم تعد مواجهتها سهلة كما كان يحصل في السابق، فصواريخها أصبحت متطورة وقادرة على ضرب قلب الكيان وتدمير دباباته على أعتاب غزة..
وهذا ما يؤكده "أليكس فيشمان" المحلل الصهيوني في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الذي يقول أنه "على دولة اسرائيل ان تأخذ في الحسبان بأن عملية عسكرية واسعة ستدفع حماس والجهاد الاسلامي الى امتشاق سلاحهما الاستراتيجي في قطاع غزة.. يوجد اليوم بضع عشرات الصواريخ من طراز "فجر 5" التي تصل – في الأجواء الجوية المناسبة – الى مدى 75 كم.. والمعنى: كل الأهداف المحتملة حتى شمالي هرتسليا... على القيادة السياسية ان تأخذ في الحسبان بأن حرب الصواريخ من شأنها ان تنتشر نحو غوش دان ايضا".
المصدر: قناة المنار
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=348241&frid=21&seccatid=22&cid=21 &fromval=1
تعليق ملفت:
- عم اكتب واضحك في نفس الوقت واعذروني !!
غزة المحاصرة , غزة المحاطة بكل حدودها ويمنع ادخال المواد الغذائية اليها ,غزة كل الدول العربية والاقلمية ضدها !!! ولا حول ولا ... !!! وحصلت على كل هذه الاسلحة والصواريخ !!!
السؤال
ليش الضحك فكيف بحزب الله ?! الارض والسماء والحدود والخنادق والانفاق وجيش عربي سوري مقاوم ,
فماذا يمتلك !!! السؤال يعرفه الله والامين العام السيد حسن نصر الله ورجال الله ,
"إسرائيل".. في قبضة رعب غزة
بقلم: صادق خنافر - محمد علوش
طائراتهم باتت تخشى أن تصاب.. مدرعاتهم لم تعد بمأمن من التدمير.. ومستوطنوهم لن يكون لديهم سوى ثوان قليلة قبل الوصول إلى الملاجئ.. فعائلة جديدة وصلت إلى غزة وسكنت بين يدي مقاوميها.. عائلة مكونة من صواريخ متطورة مضادة للدروع أبرزها "الكورنيت".. ومضادة للطائرات محمولة على الكتف من نوع "ستريلا أس أي 7".. وراجمات صواريخ وصفت براجمات الموت من نوع "sk8".. كلها أرعبت، أربكت، أوصلت قادة الكيان الإسرائيلي إلى حد الجنون ورسمت بالنار منظمومة ردع جديد بين مقاومة غزة وتل أبيب..
حكاية جيب دمر ورد لم يحصل
من هنا بدأت الحكاية، أصيب 4 جنود صهاينة اثنان منهم بجروح خطيرة مساء السبت 10 تشرين الثاني/نوفمبر نتيجة اطلاق صاروخ مضاد للدروع من نوع "كورنت" على سيارة جيب عسكرية قرب الحدود مع قطاع غزة. فسارع وزير الحرب الإسرائيلي ايهود بارك إلى التهديد بمواصلة الهجمات على قطاع غزة والتأكيد ان "إسرائيل لن تمارس ضبط النفس في ضوء التصعيد بالجنوب، ولن نتجاهل الأحداث المتفاقمة". وكان سبقه مسؤول أمني إسرائيلي بالقول في وقت سابق ان "حادثة استهداف الجيب عمل خطير وستدفع المنظمات الإرهابية في غزة ثمن تنفيذه".
(يمكن مشاهدة شريط فيديو بالموقع)
ضرب صاروخ فلسطيني منطقة "روخوبوت" جنوب تل أبيب، ادى الى إنقطاع الكهرباء عن المنطقة. وصواريخ أخرى من نوع "غراد" اصابت مبنى في مستوطنة "نتيفوت" شرق مدنية غزة ما ادى الى احداث اضرار مادية جسيمة وإصابة 4 اسرائيليين بالهلع. سقطت عشرات الصورايخ على مستوطنات الجنوب وبات أكثر من مليون مستوطن ليلهم ونهارهم في الملاجئ.
(يمكن مشاهدة شريط فيديو بالموقع)
عقد باراك إجتماعا الثلاثاء مع قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية لجيش الاحتلال وكذلك مع قادة فرقة غزة، وصرح أن الصراع بين إسرائيل والمقاتلين من قطاع غزة لم ينته بعد. وقال باراك "الصراع لم ينته، ونحن من سيقرر كيف ومتى نتصرف عند الضرورة".
ولكن.. سارع مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي الى الهروب من المواجهة في غزة فوافق على عدم إطلاق النار على قطاع غزة طالما توقف إطلاق الصواريخ من القطاع. ووصل الحد بكيان العدو الذي كان يجتاح غزة بسبب او بدون أن يقدم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة احتجاجا على الهجمات الصاروخية الفلسطينية المتكررة على المستوطنات الإسرائيلية.
كابوس الصهاينة.. "الكورنيت"
عاد كابوس "الكورنيت" من جديد حين كشفت مقاومة غزة عن امتلاكها لهذا النوع من الصواريخ وتدميرها جيباً عسكرياً على حدود قطاع غزة. ويمكن لهذه الصواريخ اختراق درع يصل سمكها إلى 120 سنتيمترا من على بعد 5.5 كيلومتر. و"كورنيت" موجه بالليزر، ومزود بأجهزة استشعار للحرارة لتسهيل استخدامه ليلا, وبداخل رأسه الحربي شحنة شديدة الانفجار تزن 10 كيلو غرامات.
صاروخ الكورنيت - إضغط على الصورة لمزيد من المعلومات عن الصاروخ
تقرير صهيوني لـ"مركز المعلومات حول الاستخبارات والارهاب" كشف أنه تم رصد تطوير وتحسين مستوى الصواريخ المضادة للمدرعات التي تملكها المقاومة الفلسطينية. وأشار إلى أن تنظيمات المقاومة في غزة حصلت على منظومة صواريخ موجهة مضادة للمدرعات وذات قدرة اختراق عالية جدا من بينها الصاروخ الروسي نوع "كورنيت Kornet" الذي يستخدم نظام التوجيه الليزري للتصويب وإصابة الهدف.
راجمة الموت.. SK8
قيادة المقاومة أصدرت القرار, ومجاهدوها استلموا الأوامر بالقصف والرد على العدو الصهيوني, فبدأت حمم الصواريخ تضرب المستوطنات الصهيونية. فكانت سرايا القدس صاحبة المفاجأة الكبرى فأسدلت الستار عن نوع جديد من سلاحها المرعب. وأعلنت عن "راجمة موت" جديدة لقادة الاحتلال ومستوطنيه تطلق صواريخ جديدة من نوع "SK8" . "لن يهنأ مستوطنو الاحتلال بالأمن والهدوء قبل أن يعيشه أطفال شعبنا واقعاً على الارض", هذا ما جاء في بيان سرايا القدس.
(يمكن مشاهدة شريط فيديو بالموقع)
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن حركة الجهاد الإسلامي حصلت على راجمات صواريخ ذات صناعة روسية مكونة من 40 أو 30 فوّهة. وأنه "لدى الجهاد نوعان من الصاروخ فجر: فجر 5 ويصل مداه إلى 110 كيلومتر، وفجر 3 ويصل حتى 60 كيلومتر، هذا الصاروخ يستطيع أن يصل إلى المناطق الموجودة بين منطقة "رحوفوت" و"تل أبيب" أي أكثر التجمعات السكانية الصهيونية.
صواريخ مضادة للطائرات
الصواريخ المضادة للطائرات تعتبر الخطر الأكبر بالنسبة للكيان الصهيوني لأنها تفقده عنصر التفوق الذي يمتكله. صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أفادت منذ أقل من شهر أن حركة حماس قامت ولأول مرة، بإطلاق صاروخ مضاد للطائرات من طراز " سْتريلا إس إيه 7" ضد طائرة حربية إسرائيلية. وقالت الصحيفة إن هذا الأمر عزز مصداقية المعلومات التي توفرت لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بأن المقاومة الفلسطينية تمتلك هذا النوع من الصواريخ الأمر الذي يعزز الترسانة العسكرية للمقاومة.
وكانت صحيفة "هآرتس" الصهيونية نشرت تقريرا لمحلل الشؤون العسكرية "عاموس هرئيل"، قال فيه أن هناك قلق متصاعد لدى منظومة الامن الصهيونية من جودة الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات التي بحوزة المقاومة في قطاع غزة.
صواريخ الستريلا - إضغط على الصورة لمزيد من المعلومات عن الصاروخ
وتتحدث التقارير الإسرائيلية أن المقاومة في غزة نجحت في الحصول على صواريخ من طراز Grinch SA - 24 الروسية الصنع وهي تعرف أيضا باسم صواريخ Igla – S والتي تعادل صورايخ ستينجر Stinger الامريكية الصنع التي تحمل على الكتف. وأن هذا النوع من الصواريخ قد صمم لضرب الطائرات المقاتلة والمروحيات على ارتفاع 11 ألف قدم. كذلك فبحسب المزاعم الصهيونية فإن صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف من نوع Manpads باتت بحوزة المقاومة الفلسطينية وأن هذه الصاواريخ تمنح تنظيمات المقاومة ميزة جديدة لم تكن لديها في السابق.
توازن رعب جديد
الناطق الإعلامي بإسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى – الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو جمال قال أنه أصبح عند المقاومة قدرة لإيذاء العدو أكثر من السابق لأنه مع الوقت تطورت هذه المقاومة واليوم بحوزتها أسلحة نوعية ومنها الكورنيت المعروف بأنه سلاح متطور وإصابته دقيقة وفعاليته عالية. وأضاف أبو جمال لموقع المنار "إن امتلاك اسلحة نوعية مهم جدا لإيقاع خسائر كبيرة في صفوف العدو ونحن نخلق معادلة توازن رعب جديدة". وعند سؤاله عن وجود سلاح مضاد للطيران، قال "من حق المقاومة أن تمتلك أي نوع من السلاح"،ولكنه لم يكشف عن إمتلاك الكتائب لهذا السلاح. وقال أبو جمال "نحن في جاهزية كاملة لمواجهة العدو وهو يفكر بالخسائر قبل الإقدام على إقتحام غزة ".
وتقديرات العدو تشير إلى أنه في العام 2011 شهد تزود قوى المقاومة بالسلاح تعاظماً كبيراً، حيث حصلت المقاومة على 7 أضعاف كمية القذائف التي حصلت عليها عام 2010، وارتفع عدد الصواريخ المضادة للمدرعات بنسبة 40% بينما قفز عدد صواريخ الغراد بنسبة 25%.
وتنتهي الحكاية.. ولى إلى غير رجعة
بدأت بوتيرة عالية بالتهديد والوعيد وانتهت بأقل من جبانة وغير موفقة، ذهبت إسرائيل إلى الأمم المتحدة ليس لأنها من أنصار السلام أو أنها تحترم المجتمع الدولي بل لأنها باتت تخشى مقاومة "أصبحت منظمة وتخطط بدقة متناهية وتوجه ضربات موجعة" والتي لم تعد مواجهتها سهلة كما كان يحصل في السابق، فصواريخها أصبحت متطورة وقادرة على ضرب قلب الكيان وتدمير دباباته على أعتاب غزة..
وهذا ما يؤكده "أليكس فيشمان" المحلل الصهيوني في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الذي يقول أنه "على دولة اسرائيل ان تأخذ في الحسبان بأن عملية عسكرية واسعة ستدفع حماس والجهاد الاسلامي الى امتشاق سلاحهما الاستراتيجي في قطاع غزة.. يوجد اليوم بضع عشرات الصواريخ من طراز "فجر 5" التي تصل – في الأجواء الجوية المناسبة – الى مدى 75 كم.. والمعنى: كل الأهداف المحتملة حتى شمالي هرتسليا... على القيادة السياسية ان تأخذ في الحسبان بأن حرب الصواريخ من شأنها ان تنتشر نحو غوش دان ايضا".
المصدر: قناة المنار
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=348241&frid=21&seccatid=22&cid=21 &fromval=1
تعليق ملفت:
- عم اكتب واضحك في نفس الوقت واعذروني !!
غزة المحاصرة , غزة المحاطة بكل حدودها ويمنع ادخال المواد الغذائية اليها ,غزة كل الدول العربية والاقلمية ضدها !!! ولا حول ولا ... !!! وحصلت على كل هذه الاسلحة والصواريخ !!!
السؤال
ليش الضحك فكيف بحزب الله ?! الارض والسماء والحدود والخنادق والانفاق وجيش عربي سوري مقاوم ,
فماذا يمتلك !!! السؤال يعرفه الله والامين العام السيد حسن نصر الله ورجال الله ,