تويت
15/11/2012
حرب الرموز الدينية .."حجارة السجيل" في مواجهة "عمود السحاب".. دلالات الاسماء
"حرب رموز دينية في غزّة" هكذا وصفت وكالة الأناضول التركية الحرب الجارية بين العدو الإسرائيلي من جهة والمقاومة الفلسطينية في غزة من جهة أخرى.
فقد ردت كتائب الشهيد عز الدين القسام على العملية التي قامت بها اسرائيل، والتي أطلقت عليها اسم "عمود السحاب"، بإطلاق وابل من الصواريخ، باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية.
وأطلقت كتائب القسام على عملية إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية اسم "حجارة السجّيل".
ويذكر أن "حجارة السجيل"، ترمز إلى الأحجار التي حمى بها الله الكعبة والمظلومين عندما شنّ "أبرهة الحبشي" حملته على مكة المكرمة لهدم الكعبة المشرفة ، وورد تلك الحجارة في "سورة الفيل" بقوله تعالى: " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ".
فيما يرمز اسم "عامود السحاب" الذي يرد في كتب "الإنجيل" و"التوراة" و"الزبور" إلى الحماية التي "سيوفرها الرب لبني إسرائيل" ضد أعدائهم.
وذكر في "التوراة"، في سفر الخروج، الاصحاح "13" الصفحة 21 – 22 أن "الرب كان يسير أمام جماعة بني إسرائيل، على شكل عمود سحاب في النهار، كي يهديهم، أما في الليل، فكان يتحول الى عمود نار، كي يضيء لهم"!.
المصدر: رام الله - دنيا الوطن
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/11/15/334577.html
حرب الرموز الدينية .."حجارة السجيل" في مواجهة "عمود السحاب".. دلالات الاسماء
"حرب رموز دينية في غزّة" هكذا وصفت وكالة الأناضول التركية الحرب الجارية بين العدو الإسرائيلي من جهة والمقاومة الفلسطينية في غزة من جهة أخرى.
فقد ردت كتائب الشهيد عز الدين القسام على العملية التي قامت بها اسرائيل، والتي أطلقت عليها اسم "عمود السحاب"، بإطلاق وابل من الصواريخ، باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية.
وأطلقت كتائب القسام على عملية إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية اسم "حجارة السجّيل".
ويذكر أن "حجارة السجيل"، ترمز إلى الأحجار التي حمى بها الله الكعبة والمظلومين عندما شنّ "أبرهة الحبشي" حملته على مكة المكرمة لهدم الكعبة المشرفة ، وورد تلك الحجارة في "سورة الفيل" بقوله تعالى: " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ".
فيما يرمز اسم "عامود السحاب" الذي يرد في كتب "الإنجيل" و"التوراة" و"الزبور" إلى الحماية التي "سيوفرها الرب لبني إسرائيل" ضد أعدائهم.
وذكر في "التوراة"، في سفر الخروج، الاصحاح "13" الصفحة 21 – 22 أن "الرب كان يسير أمام جماعة بني إسرائيل، على شكل عمود سحاب في النهار، كي يهديهم، أما في الليل، فكان يتحول الى عمود نار، كي يضيء لهم"!.
المصدر: رام الله - دنيا الوطن
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/11/15/334577.html