إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لا يوجد عذاب قبر في الإسلام؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو جهاد المصري
    هو غير متناقض لأن شروط إثبات التناقض فيه غير متوفرة..بالعكس هو مقبول- نوعاً ما- لأنه يفسر إشكالية "الثبات والحركة"التي يعاني منها القائلون بخُرافة."عذاب القبر"...أيضاً فهو يُعالج مسألة رد الروح إلى البدن المخالفة لنَهَج القرآن الكريم..علاوة على أنها تتسق مع خصائص العذاب في الآخرة وأنه لن يكون إلا بحِساب..لذا فلا يُمكن رد حديث الشعراوي بالكُلّية.
    .
    الاعتراض منه كان في مسألة وجود عذاب قبل يوم الحساب
    وهذه الاشكالية وقع فيها نفسه عندما اثبت ان نوعية العذاب ليست جسدية بل نفسية وهذا لاينفي وقوع عذاب قبل يوم الحساب لان الاشكالية ليست في نوعية العذاب بل هل يقع عذاب ام لايقع بغض النظر عن الكيفية
    فهو اسقط حجته


    حاول ان تتحدث عن النص الذي نقلته انت
    وترفع ذلك عنه



    الأدق أن نقول عنه أنه.."عاجز عن تفسير بعض الأشياء"..وبالتالي فلا يُحتج به...ولذلك رفضته...لكن هذا ليس محل نزاع لأنه كان رد على دعوى الإجماع في تفسير آية العرض..فكان الطرح يُفسر وجود الخلاف في التأويل..وهو ما أعقبته في ذيل التعليق برؤية من يُفرّقون بين مجئ الساعة وقيامها....والتي كان ردك عليها في منتهى العَجَب ولا أعلم مصدر كلامك بأن اختلاف السياق يُبطل المعنى.وما هو المعنى المقصود وما مراتبه!..كذلك أنت لم تنتبه لتقريري بعدم تبني رؤية هؤلاء وأنها مطروحة للبحث وليست للتبني.

    لو جاءنا رجل وقال ان القرآن محرف
    فهل هذا يعني ان الاجماع على عدم وقوع التحريف ساقط؟

    ماذا بك!!!!


    بالنسبة لآية العرض فقد تقدم شرحها وأن لا علاقة لها البتة بإثبات أو نفي هذه الخُرافة، ولا يمكن الاحتجاج بها كدليل إلا من أراد تعطيل عقله بالكُلّية أو أراد خلاف الشرع "المٌقرر" بحديث من يأتفكون هذه الأفائك وينسبونها لرسول الله،..غاية ما فعلوه أنهم يلوون أعناق الآيات ويحرفونها عن ظاهرها وتأويلها بما يخدم رواياتهم"العرجاء"التي تُهين النبي وتقضي على الإسلام أكثر من أن تنصره.

    لم ترفع الاشكال في ان العرض قبل يوم القيامة بحسب سياق الاية

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو جهاد المصري

      " وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48) وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ (49)".

      قلت:هذا سياق الآيات يقول بأن كافة المشاهد تحدث في الدار الآخرة بما فيها العرض،!
      الجزء الاول عن الوعيد النهائي للكافر
      الجزء الثاني تتحدث عن العرض على النار قبل يوم القيامة
      الجزء الثالث عن دخول النار

      لم ترفع الاشكال في كون هناك عذاب قبل يوم القيامة

      -لأن ثبوت العذاب النفسي يكون بالضرورة على الروح أو النفس-حسب مفاهيم كل جهة-فما هي الحكمة من تعذيب الروح
      هل الاية تقول ان التعذيب على الروح؟
      لم تقل ذلك

      -أن مفهوم العذاب يتبع أجور الناس في الحساب..فعندما يقول المولى جل وعلا.."كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة"
      توفون
      هل هذا يفني حصول عذاب قبلها؟
      تعجيل بعض العقوبة لايناقض ذلك
      فالله تعالى قد عجل لبعض الاقوام بعض العذاب في الدنيا قبل الاخرة
      ولايمنع من حصول العذاب على مراحل الى ان يتم الحساب النهائي يوم القيامة

      هذه الآية في سورة غافر وهي آية مكّية..في حين أن كافة الروايات التي اخترعت.."عذاب القبر"..كانت في المدينة..هذه الروايات جميعها وصفت الرسول بالجهل وأن اليهود هم من علّموه دينه-كالعادة!!

      لايوجد في الحديث انه لم يكن يعلم
      فعدم علم فرد لايلزم عدم علم النبي عليه الصلاة والسلام

      لزم من يقول بأن العرض على النار في البرزخ أن يوازيه-من القرآن-عرضاً لأصحاب الجنة على منازلهم فيها، ولكن شيئاً من هذا لم يحدث

      الم تقرأ القرآن؟
      قال تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ)

      اليس هذا قبل يوم القيامة؟

      ما هو موقف أصحاب الأعراف وإلى أي فئة سنضعهم..وهل سيُعرضون أم ماذا؟
      عندما نثبتت عذاب القبر
      فلا يقال ان كل انسان سوف يعذب لان العذاب على من يستحقه فقط

      تعليق


      • #18
        الاعتراض منه كان في مسألة وجود عذاب قبل يوم الحساب
        نعم ولذلك رفضته.ويبقى الخلاف أن لا رد بالكُلية..لأنك تقول بالعذاب النفسي ومع ذلك لا تستطيع إثبات هذه النوعية من العذاب بصريح القرآن، غاية ما هنالك أنه تأويل ، إنما صرّح القرآن بأن العذاب للنفس والجسد على حدٍ سواء.

        حاول ان تتحدث عن النص الذي نقلته انت
        وترفع ذلك عنه
        حدث ذلك ولكنك قفزت عليه:

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو جهاد المصري
        بقلم:سامح عسكر

        [COLOR=#000000]
        الآية ليست محل نزاع لأننا لو قرأنا الآية -دون أي مرجعية مسبقة تحملنا على تفسير القرآن بأفكار موروثة- سنرى هذه الأشياء جلية واضحة:

        1-أنهم يُعرضون على النار وليس "يُعذبون في النار"..

        2-يُفهم من الآية بقاء النار في موضعها وانتقال أصحاب العذاب إليها..

        3- الآية تتحدث عن فرعون مع كل جبروته وكُفره وطُغيانه إلا أنه لم يُعذب في النار.

        4-عدم اختصاص الآية بفكرة "عذاب القبر"إذ الوارد في كُتب الصحاح أن عذاب القبر كطريقة وكأسلوب وأدوات ليس كعذاب النار وبينهما من الاختلافات ما شاء الله.

        5-الآية قطعية الثبوت ولكنها ظنية الدلالة لاختلاف العلماء في أشكال العرض والعذاب المقصود من تفسير الآية لها..يعني ذلك وجود مساحة فراغ شاسعة تفتح عدداً من الأقاويل.

        6-أن الآية لا يوجد بها أي لفظ يفيد معنى"القبر"والمقصود من الآية هو"البرزخ"..ولكن الخلط بين معاني البرزخ والقبر هو الذي أحدث هذا الاشتباه..ولو قرأ كلٌ منا الآية دون أي مرجعية مُسبقة سيرى أنها تتحدث في أمر آخر تماماً غير الذي سيق لها .

        بالعموم الآية ليست محل نزاع لأنها لا تُثبت أو تنفي ما يُسمى"عذاب القبر"..وأنها مخصوصة لقوم فرعون وحدهم.. ومع ذلك لم نرَ لهم عذاباً يُذكر سوى العَرض، وإذا قيل أن العرض نفسه عذاب فهذا تقرير بوجود عذاب في القبر بغير ما ورد إلينا في كُتب الرواة والمحدثين..



        لو جاءنا رجل وقال ان القرآن محرف
        فهل هذا يعني ان الاجماع على عدم وقوع التحريف ساقط؟
        القرآن كتاب الأمة..والإجماع من المسلمين ثابت..وما دونهم لا يلزمهم إلا بدليل..أما خُرافة"عذاب القبر"فعليها خلاف إما في الأصول وإما في التفاصيل..فيسقط القياس.

        لم ترفع الاشكال في ان العرض قبل يوم القيامة بحسب سياق الاية
        تم رفعه بتأويل ينقض الإجماع...وهو تأويل لا أتبنّاه...راجع المشاركة رقم"8"

        الجزء الاول عن الوعيد النهائي للكافر
        الجزء الثاني تتحدث عن العرض على النار قبل يوم القيامة
        الجزء الثالث عن دخول النار
        لم ترفع الاشكال في كون هناك عذاب قبل يوم القيامة
        غير صحيح..تصنيف السياق كالآتي:

        الجزء الاول عن التحذير من النار
        الجزء الثاني يتحدث عن العرض على النار ثم العذاب فيها.
        الجزء الثالث عن المشاهد داخلها.

        تم رفع الإشكال بتأويل ينقض الإجماع...وهو تأويل لا أتبنّاه...راجع المشاركة رقم"8"


        هل الاية تقول ان التعذيب على الروح؟
        لم تقل ذلك
        أتفق وهذا ما قلته...والاقتباس كان في سياق الافتراض!

        توفون
        هل هذا يفني حصول عذاب قبلها؟
        تعجيل بعض العقوبة لايناقض ذلك
        فالله تعالى قد عجل لبعض الاقوام بعض العذاب في الدنيا قبل الاخرة
        ولايمنع من حصول العذاب على مراحل الى ان يتم الحساب النهائي يوم القيامة
        التبعيض ساقط فهو تحكمٌ بلا دليل..وتوظيف للآيات في غير معناها..

        ما الدليل على حصول هذا العذاب قبل يوم القيامة؟

        وهل الكافر يلقى عقابه في الدنيا دون الآخرة؟

        وبماذا نفسر قوله تعالى"إنما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"؟


        لايوجد في الحديث انه لم يكن يعلم
        موجود في صحاح السنة ومسانيدهم..والمقال بالكامل لم يناقش روايات الشيعة..وإذا كان من ثبوت لعدم علم النبي من مذهبك فتفضل به لمدارسته...علماً بأنني سأبحث في هذه النقطة في تراثكم الروائي.

        فعدم علم فرد لايلزم عدم علم النبي عليه الصلاة والسلام
        كلام غريب..وهل وظيفة النبي أن يعلم عقائده التي علمها ربه إياه ثم يكتمها عن من حوله؟!

        الم تقرأ القرآن؟
        قال تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ)
        اليس هذا قبل يوم القيامة؟
        Arabic"]ما تقوله لا يُثبت"عذاب القبر" بل يناقش شُبهات في معارض الأدلة، فحياة الشُهداء ونعيمهم ليس دليلاً على وجود عذاب في حق أحد..ولكن انطلاقاً منا بوجوب دفع كافة الشُبهات سأجيبك.. ولكن بمضمون واحد -شرحته في المقال- وسأشرحه مرة أخرى ولكن من عدة وجوه:

        1-لو اتفقنا على أن الإيمان بالله يكون بالدليل –سواء الشرعي أو العقلي-سنتفق في تعيين مصائر الناس أيضاً بالدليل..أين هذا الدليل الذي يجعل الناس أحياء ما بين موتهم في الدنيا وبعثهم في الآخرة...لن تجد لأن القرآن يقول العكس، وقد أوردنا مزيد من المُطالعات في هذا الشأن-ولدينا مزيد..أيضاً ألم تسأل نفسك لماذا خصّ الله الشُهداء بهذه المنزلة؟!..الجواب لأنهم قدموا أنفسهم قُرباناً لله، وهذه أعظم القرابين..لذلك -ومن عدل الله- أن لا يتساوى هؤلاء مع أحد ولو كان الأنبياء.

        2-أن كافة الآيات التي قررت حياة الشُهداء جميعها أثبتت الموت في حق الآخرين، وهذا يعني أن كافة خصائص الأحياء تنطبق على الشهداء دون سواهم..لَزِم ذلك إثبات كافة خصائص الأموات على كافة الناس.

        بتوضيح أكثر يقول الله تعالى في شأن الشهداء:

        ﴿ وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ ﴾ (البقرة:154)

        ﴿ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ (آل عمران:169)

        ألم ترَ بأن الله فصل الحياة عن الموت عند تبيان منازل الشهداء؟..وماذا يعني ذلك حين نقول بأن قحل ليس بفاشل بل ناجح ثم أقوم بتأكيد هذا الادعاء في موضع آخر بأنه ليس فاشلاً بل ناجح؟..وهل يُعطي ذلك قيمة النجاح لأحد آخر غير قحل ؟!..خلاصة الرد على هذه النقطة أن التصور هم "الشهداء"أما إثبات الحياة في حقهم هو التصديق، وعليه فلا يلزم تصوراً آخر تصديقاً إلا من خلال قضية أخرى وهو ما نسميه لدينا.."بالدليل".

        3-أنت لديك إشكالاً في إلزام ما خص الشهداء بغيرهم وذلك في جزئية تحلل الجثة..فأي إنسان كان-بمن فيهم الشُهداء والأنبياء- عندما يموت فهو مُعرّض للإهانة ببقائه مجرداً من ملابسه ورائحته كريهة بين الناس، فضلاً عن إمكانية التهام الوحوش له وهو خليفة الله في أرضه..لذلك شُرّع القبر لدفنه ليكون علامة من علامات التميز الإنساني عن أقرانه من المخلوقات...وسؤالك عن مصائر الشهداء يقابله سؤال عن مصائر الأنبياء والصديقين والصالحين، فهؤلاء جميعاً أموات، ولم يَرِد في حقهم الحياة.

        [/FONT]

        عندما نثبتت عذاب القبر
        فلا يقال ان كل انسان سوف يعذب لان العذاب على من يستحقه فقط
        وكذلك فالله عادل وقد أوضح مرتبة ومصير أصحاب الأعراف في الآخرة..

        وعليه فيلزمك تبيان منازلهم ومصائرهم في البرزخ.

        إلى اللقاء.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو جهاد المصري
          نعم ولذلك رفضته.ويبقى الخلاف أن لا رد بالكُلية..لأنك تقول بالعذاب النفسي ومع ذلك لا تستطيع إثبات هذه النوعية من العذاب بصريح القرآن، غاية ما هنالك أنه تأويل ، إنما صرّح القرآن بأن العذاب للنفس والجسد على حدٍ سواء.

          .
          هل اثبت او نفيت العذاب النفسي؟؟؟
          يكفيني اثبات وقوع العذاب واما نوعيته وطريقته فهذه تفاصيل بعد اثبات الاصل
          انت تنقل لي قول من قال بالعذاب النفسي
          وهو متناقض مع نفسه لان اعتراضه على نوعية العذاب وليس اصل وقوعه مع ان حجته ان العذاب لايقع قبل يوم الحساب
          مع انه اثبت وقوعه


          2-يُفهم من الآية بقاء النار في موضعها وانتقال أصحاب العذاب إليها..
          لايوجد دليل على ذلك
          لانه قد يقع احتمال انتقال نار اليهم في مكان ما
          وهذا لاتنفيه الاية ولاتثبته
          - الآية تتحدث عن فرعون مع كل جبروته وكُفره وطُغيانه إلا أنه لم يُعذب في النار.
          هذا لاينفي وقوع العذاب.
          عدم اختصاص الآية بفكرة "عذاب القبر"إذ الوارد في كُتب الصحاح أن عذاب القبر كطريقة وكأسلوب وأدوات ليس كعذاب النار وبينهما من الاختلافات ما شاء الله
          هل في السنة حصر لكل انواع التعذيب؟

          الآية قطعية الثبوت ولكنها ظنية الدلالة لاختلاف العلماء في أشكال العرض والعذاب المقصود من تفسير الآية لها..يعني ذلك وجود مساحة فراغ شاسعة تفتح عدداً من الأقاويل.
          ليست ظنية الدلالة
          بل قطعية الدلالة لثبوت التعذيب بعد الموت وقبل يوم القيامة
          وهذا من عذاب القبر

          -أن الآية لا يوجد بها أي لفظ يفيد معنى"القبر"والمقصود من الآية هو"البرزخ"..ولكن الخلط بين معاني البرزخ والقبر هو الذي أحدث هذا الاشتباه..ولو قرأ كلٌ منا الآية دون أي مرجعية مُسبقة سيرى أنها تتحدث في أمر آخر تماماً غير الذي سيق لها .
          عذاب القبر في البرزخ


          القرآن كتاب الأمة..والإجماع من المسلمين ثابت..وما دونهم لا يلزمهم إلا بدليل..أما خُرافة"عذاب القبر"فعليها خلاف إما في الأصول وإما في التفاصيل..فيسقط القياس.
          على ذلك فلا عبرة بمن انكر عذاب القبر
          لانه انكر دليلا

          ولايخرق الاجماع لانه قول بلا حجة

          الجزء الاول عن التحذير من النار
          الجزء الثاني يتحدث عن العرض على النار ثم العذاب فيها.
          الجزء الثالث عن المشاهد داخلها.
          العرض على النار قبل يوم القيامة
          وهذا لم تنفيه


          ما الدليل على حصول هذا العذاب قبل يوم القيامة؟

          وهل الكافر يلقى عقابه في الدنيا دون الآخرة؟

          وبماذا نفسر قوله تعالى"إنما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"؟
          قال تعالى ( فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ)
          لايلزم وقوع العذاب في الاخرة ان لايقدم لبعضهم بعض العذاب في الدنيا


          موجود في صحاح السنة ومسانيدهم..والمقال بالكامل لم يناقش روايات الشيعة..وإذا كان من ثبوت لعدم علم النبي من مذهبك فتفضل به لمدارسته...علماً بأنني سأبحث في هذه النقطة في تراثكم الروائي.
          انقل لي رواية فيها عدم علم النبي عليه الصلاة والسلام قبل نزول اية تعذيب ال فرعون من كتب اهل السنة
          لان الروايات في عذاب القبر كثيرة جدا وصحيحة عند السنة والشيعة
          وانكار الادلة بحجة ان العقل لايقبلها ضلال
          لان العقل اساسا لايحكم على ماغاب عنه ولايثبت ذلك الا بالنقل


          كلام غريب..وهل وظيفة النبي أن يعلم عقائده التي علمها ربه إياه ثم يكتمها عن من حوله؟!
          لايلزم علم كل الناس كل شيء
          فقد تفوت بعضهم بعض المسائل نتيحة لعدم سماعهم او نسيانهم او توهمهم وهذا ثابت في مواقف كثيرة لو راجعت السيرة

          والا فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يعلم كل شيء ايضا قبل نزول الوحي اليه.

          ما تقوله لا يُثبت"عذاب القبر" بل يناقش شُبهات في معارض الأدلة، فحياة الشُهداء ونعيمهم ليس دليلاً على وجود عذاب في حق أحد:
          بل يثبت وجود نعيم قبل يوم الحساب
          وفي المقابل لاينفي من وجود عذاب
          فالمسألة ليست بخصوص مناقشة كيفية تنعمه والفرق بينه وبين الاخرين لاننا لانتحدث عن تفاصيل كل محموعة بل بان وجود تنعم قبل يوم الحساب دليل على عدم وجود مانع من وجود تعذيب وهو ثابت بالادلة.

          أن كافة الآيات التي قررت حياة الشُهداء جميعها أثبتت الموت في حق الآخرين، وهذا يعني أن كافة خصائص الأحياء تنطبق على الشهداء دون سواهم..لَزِم ذلك إثبات كافة خصائص الأموات على كافة الناس.
          بما ان الحياة حياة برزخية فلا تنطبق حياة الدنيا
          لاختلاف نوعية الحياة ولاتنفي الحياة البرزخية عن الاخرين
          لان الاختلاف في تفاصيلها من انهم مقربون لان الاية تقول "احياء عند ربهم يرزقون"

          فالميت ليس عدم


          وكذلك فالله عادل وقد أوضح مرتبة ومصير أصحاب الأعراف في الآخرة..

          وعليه فيلزمك تبيان منازلهم ومصائرهم في البرزخ.

          لايلزم
          لان ثبوت اصل العقيدة لايلزم معرفة تفاصيل وقوع ذلك على كل الناس

          تعليق


          • #20
            شكرا لك
            ولكن لي امنية الا تطيل الجواب فخير الكلام ما قل ودل
            والان اتيك للسؤال المبني على جوابطك ا لطووووووووووووووووووووويل
            اسال
            هل العذاب النفسي عذابا من الله ام ليس من الله
            وهل العذاب الجسدي لصخرة بلا روح فقط جسد هو عذاب
            والثالث
            هل العذاب النفسي يصحبه عذاب جسدي ام معزول تماما عن الجسدي
            تحياتي واحترامي لسرعة الاجابة
            حميد الغانم

            تعليق


            • #21
              شكرا لك
              ولكن لي امنية الا تطيل الجواب فخير الكلام ما قل ودل

              والان اتيك للسؤال المبني على جوابطك ا لطووووووووووووووووووووويل
              اسال
              هل العذاب النفسي عذابا من الله ام ليس من الله
              وهل العذاب الجسدي لصخرة بلا روح فقط جسد هو عذاب
              والثالث
              هل العذاب النفسي يصحبه عذاب جسدي ام معزول تماما عن الجسدي
              تحياتي واحترامي لسرعة الاجابة
              حميد الغانم

              تعليق


              • #22
                بانتظارررررررررررررر اصحاب الموضوع
                حميد الغانم

                تعليق


                • #23
                  بانتظارررررررررررررر اصحاب الموضوع
                  حميد الغانم

                  تعليق


                  • #24
                    وننتظررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررر

                    تعليق


                    • #25
                      وننتظرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

                      تعليق


                      • #26
                        وننتظررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                        ردود 2
                        17 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                        استجابة 1
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X