جدل بين حماس والجهاد حول التهدئة
كشفت مصادر مقربة من حركة الجهاد الإسلامي عن ملاسنة جرت بين قياديين من كتائب القسام وسرايا
القدس بعد اعتراض الأخيرة على ليونة قيادة حماس بقبول الشروط الإسرائيلية للتهدئة، بالمقابل اتهمت
حماس حركة الجهاد بتوريطها منذ البداية بالمواجهة الدائرة مع الجيش الصهيوني لخدمة أجندات سورية
إيرانية.
واتهمت سرايا القدس أيضاً كتائب القسام بمحاولة قطف ثمار المعركة إعلامياً والظهور أمام الشارع العربي
والإسلامي وكأنها تقود المعركة، في وقت تحاول فيه سياسياً القبول بشروط تهدئة مذلة لا ترتقي لمستوى
الدم والتضحيات.
فيما اتهمت قيادة حماس, حركة الجهاد بإفشال مساعي التهدئة وذلك خدمة لأجندات غير فلسطينية، الأمر
الذي دفع بقيادة الجهاد للانسحاب من اللقاء خاصة بعد أن توعدت قيادة حماس الجهاد الإسلامي بفرض
التهدئة بالقوة دون توافق رداً على رفض الجهاد الإسلامي القبول بشروط التهدئة.
وحذرت المصادر من مساعٍ قطرية تدفع حماس للقبول بتهدئة طويلة الأمد مع تل أبيب تمتد لعشرين عاماً ت
تكفل قيام حماس بوقف شامل للمقاومة من قطاع غزة وتعهد مصري بمراقبة دولية لوقف تهريب السلاح إلى
قطاع غزة مقابل رفع الحصار والتوقف عن سياسة الاغتيال.
وكان نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، قد صرح بأن مصر استدعت الجهاد وحركة
حماس من أجل التوصل إلى تهدئة، وأن إسرائيل ومصر تريدانها، وكذلك حماس سيما وأن مصر تسعى
جاهدة لتحقيقها حقناً للدماء الفلسطينية.
وأكد أن الجهاد الإسلامي يريد تهدئة تحفظ كرامة الفلسطينيين، وفقاً لمعايير موضوعة وبمقدمتها رفع الحصار
عن قطاع غزة وتشغيل معبر رفح بشكل طبيعي ومعاملة الفلسطينيين في المطارات معاملة إنسانية وعدم
احتجازهم في مطار القاهرة بدون أسباب موجبة.
واستنكر النخالة اتهام المقاومة بتنفيذ أجندة إيرانية، ومتسائلاً إن كانت إيران هي من طلبت من إسرائيل
اغتيال أحمد الجعبري، لكي يتم تصعيد الأمر وتقع الحرب!!... مؤكداً أن السلاح الذي تقاتل به المقاومة وكذلك
حماس هو سلاح إيراني من الطلقة إلى الصاروخ، وحتى المصنَ�'ع منها محلياً.
كشفت مصادر مقربة من حركة الجهاد الإسلامي عن ملاسنة جرت بين قياديين من كتائب القسام وسرايا
القدس بعد اعتراض الأخيرة على ليونة قيادة حماس بقبول الشروط الإسرائيلية للتهدئة، بالمقابل اتهمت
حماس حركة الجهاد بتوريطها منذ البداية بالمواجهة الدائرة مع الجيش الصهيوني لخدمة أجندات سورية
إيرانية.
واتهمت سرايا القدس أيضاً كتائب القسام بمحاولة قطف ثمار المعركة إعلامياً والظهور أمام الشارع العربي
والإسلامي وكأنها تقود المعركة، في وقت تحاول فيه سياسياً القبول بشروط تهدئة مذلة لا ترتقي لمستوى
الدم والتضحيات.
فيما اتهمت قيادة حماس, حركة الجهاد بإفشال مساعي التهدئة وذلك خدمة لأجندات غير فلسطينية، الأمر
الذي دفع بقيادة الجهاد للانسحاب من اللقاء خاصة بعد أن توعدت قيادة حماس الجهاد الإسلامي بفرض
التهدئة بالقوة دون توافق رداً على رفض الجهاد الإسلامي القبول بشروط التهدئة.
وحذرت المصادر من مساعٍ قطرية تدفع حماس للقبول بتهدئة طويلة الأمد مع تل أبيب تمتد لعشرين عاماً ت
تكفل قيام حماس بوقف شامل للمقاومة من قطاع غزة وتعهد مصري بمراقبة دولية لوقف تهريب السلاح إلى
قطاع غزة مقابل رفع الحصار والتوقف عن سياسة الاغتيال.
وكان نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، قد صرح بأن مصر استدعت الجهاد وحركة
حماس من أجل التوصل إلى تهدئة، وأن إسرائيل ومصر تريدانها، وكذلك حماس سيما وأن مصر تسعى
جاهدة لتحقيقها حقناً للدماء الفلسطينية.
وأكد أن الجهاد الإسلامي يريد تهدئة تحفظ كرامة الفلسطينيين، وفقاً لمعايير موضوعة وبمقدمتها رفع الحصار
عن قطاع غزة وتشغيل معبر رفح بشكل طبيعي ومعاملة الفلسطينيين في المطارات معاملة إنسانية وعدم
احتجازهم في مطار القاهرة بدون أسباب موجبة.
واستنكر النخالة اتهام المقاومة بتنفيذ أجندة إيرانية، ومتسائلاً إن كانت إيران هي من طلبت من إسرائيل
اغتيال أحمد الجعبري، لكي يتم تصعيد الأمر وتقع الحرب!!... مؤكداً أن السلاح الذي تقاتل به المقاومة وكذلك
حماس هو سلاح إيراني من الطلقة إلى الصاروخ، وحتى المصنَ�'ع منها محلياً.