إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بكاء الرسول (ص) على الامام الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بكاء الرسول (ص) على الامام الحسين

    ((هذا النص منقول))


    روى الامام أحمد بن حنبل من حديث علي (عليه السلام) ـ في ص85 من الجزء الاول ـ من مسنده، بالاسناد إلى عبد الله بن نجا عن أبيه: أنه سار مع عليّ (عليه السلام)، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، نادى: «صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات»، قال: قلت: وما ذاك؟ قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم وعيناه تفيضان، قلت: يا نبي الله، ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: قام من عندي جبرئيل قبل، فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات، قال: فقال: هل لك إلى أن أشمّك من


    تربته؟ قال: قلت: نعم، فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني إن فاضتا» (1) .
    وأخرج ابن سعد ـ كما في الفصل الثالث من الباب الحادي عشر من الصواعق المحرقة لابن حجر (2) ـ عن الشعبي، قال: مرّ علي (رضي الله عنه)بكربلاء عند مسيره إلى صفين، وحاذى نينوى، فوقف وسأل عن اسم الارض؟ فقيل: كربلاء، فبكى حتى بلّ الارض من دموعه، ثم قال: «دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك ـ بأبي أنت وأمي ـ؟ قال: كان عندي جبرائيل آنفاً، وأخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات، بموضع يقال له كربلاء...» (3) .

    (1) الصواعق المحرقة 2 / 566.
    وراجع أيضاً: مسند أبي يعلى (363)، مسند البزار (884)، والذخائر للمحب الطبري: 148، المعجم الكبير: (2811)، مجمع الزوائد 9 / 187 وقال: رجاله ثقات، سير أعلام النبلاء 3 / 288.
    (2) كلّ ما ننقله في هذا المقام عن الصواعق، من هذا الحديث وغيره، موجود في أثناء كلامه في الحديث الثلاثين، من الاحاديث التي أوردها في ذلك الفصل، فراجع «المؤلف».
    (3) الصواعق المحرقة 2 / 566.
    وراجع أيضاً: المعجم الكبير للطبراني (2811)، مجمع الزوائد 9/187 وقال: رجاله ثقات.



    وأخرج الملاّ ـ كما في الصواعق (1) أيضاً ـ: أنّ علياً مرّ بموضع قبر الحسين (عليهما السلام)، فقال: «هاهنا مناخ ركابهم، وهاهنا موضع رحالهم، وهاهنا مهراق دمائهم، فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة، تبكي عليهم السماء والارض» (2) .
    ومن حديث أم سلمة ـ كما نصّ عليه ابن عبد ربه المالكي (3) ، حيث ذكر مقتل الحسين في الجزء الثاني من العقد الفريد ـ قالت: كان عندي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومعي الحسين، فدنا من النبي (صلى الله عليه وآله)، فأخذته، فبكى، فتركته،

    (1) الصواعق المحرقة 2 / 566.
    (2) وهذا الحديث رواه أصحابنا بكيفية مشجية، عن الباقر عليه الصلاة والسلام، ورووه عن هرثمة وعن ابن عباس، وإن أردت الوقوف عليه فدونك ص108 ومابعدها إلى ص112 من الخصائص الحسينية «المؤلّف».
    (3) في سطر 15 من ص243 من جزئه الثاني المطبوع سنة 1305، وفي هامشه زهر الاداب «المؤلّف».

    المأتم الحسيني - مشروعيته وأسراره 46


    فدنا منه، فأخذته، فبكى، فتركته، فقال له جبرئيل: أتحبه يا محمد؟ قال: «نعم»، قال: أما إنّ أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك الارض التي يقتل بها، فبكى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (1) .
    وروى الماوردي الشافعي ـ في باب إنذار النبي (صلى الله عليه وآله) بما سيحدث بعده (2) ، من كتابه أعلام النبوة ـ عن عروة، عن عائشة، قالت: دخل الحسين بن علي على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يوحى إليه، فقال جبرائيل: إن أُمّتك ستفتتن بعدك وتقتل ابنك هذا من بعدك، ومدّ يده فأتاه بتربة بيضاء، وقال: في هذه يقتل ابنك، اسمها الطف، قال: فلما ذهب جبرائيل، خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)إلى أصحابه والتربة بيده ـ وفيهم: أبو بكر، وعمر، وعلي، وحذيفة، وعثمان، وأبو ذر ـ وهو يبكي، فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: «أخبرني جبرائيل: أن ابني الحسين يقتل بعدي

    (1) وأخرج البغوي في معجمه وأبو حاتم في صحيحه من حديث أنس ـ كما في الصواعق ـ نحوه «المؤلّف».
    راجع: الصواعق المحرقة 2 / 564 و 565.
    (2) وهو الباب الثاني عشر في ص23 من ذلك الكتاب «المؤلّف».



    بأرض الطف، وجاءني بهذه التربة، فأخبرني أنّ فيها مضجعه».
    وأخرج الترمذي ـ كما في الصواعق وغيرها ـ: أنّ أم سلمة رأت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ فيما يراه النائم ـ باكياً، وبرأسه ولحيته التراب، فسألته؟ فقال: «قتل الحسين آنفاً» (1) .
    قال في الصواعق: وكذلك رآه ابن عباس نصف النهار، أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم يلتقطه، فسأله؟ فقال: «دم الحسين وأصحابه، لم أزل أتتبعه منذ اليوم» (2) ، قال: فنظروا فوجدوه قد قتل في ذلك اليوم (3) (4) .

    (1) سنن الترمذي (3774)، الصواعق المحرقة 2 / 567، ذخائر العقبى: 148.
    (2) وأخرجه من حديث ابن عباس أحمد بن حنبل في ص283 من الجزء الاول من مسنده، وابن عبد البر والعسقلاني في ترجمة الحسين (عليه السلام)من الاستيعاب والاصابة، وخلق كثير «المؤلف».
    (3) وراجع أيضاً: الصواعق المحرقة 2 / 567، المعجم الكبير: (2822)، مختصر تاريخ ابن عساكر 7 / 152، سير أعلام النبلاء 3 / 315، البداية والنهاية 8 / 200، ذخائر العقبى: 148.
    (4) وللمزيد حول بكاء النبي (صلى الله عليه وآله) على الحسين (عليه السلام) في مصادر أهل السنة راجع: مستدرك الحاكم 3 / 176 و 4 / 398، تاريخ الخميس 1 / 300 و 418، الامالي للشجري: 165، كنز العمال 13 / 111 و 6 / 223، مقتل الحسين 1 / 158 و 159 و 163، وسيلة المآل: 183، الفصول المهمّة: 154، ينابيع المودة: 318 و 320، الفتح الكبير 1 / 55، روض الازهر: 104، الكواكب الدرية 1 / 56، الخصائص الكبرى 2 / 126، تاريخ الخلفاء: 10، التاج الجامع 3 / 318، الكامل في التاريخ 3 / 303، ذخائر المواريث 4 / 300، تاريخ الاسلام 2 / 350، كفاية الطالب: 286، مصابيح السنة: 207، تاريخ الرقة: 75، نظم درر السمطين: 215، الغنية لطالبي طريق الحق 2 / 56، لسان العرب 11 / 349، النهاية 2 / 212.
    وراجع أيضاً: كتاب سيرتنا وسنتنا للعلامة الاميني، وكتاب أنباء السماء برزية كربلاء للمحقق الطباطبائي، وكتاب إحقاق الحق: المجلد 11.

  • #2
    وفقك الله على الحديث المبارك تحياتي

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        اخبار النبي صلى الله عليه وآله بقتل الحسين ويوم قتله ومحل دفنه للسيد علي الحسيني الميلاني
        إخبار النبي بقتل الحسين ويوم قتله ومحل دفنه
        تأليف السيد علي الحسيني الميلاني
        روى ابن عساكر بإسناده عن شداد أبي عمّار، قال: «قالت أم الفضل بنت الحرث زوجة العباس بن عبد المطلب: يا رسول الله رأيت رؤيا أعظمك أن أذكرها لك! قال: اذكريها قالت: رايت كأن بضعة منك قطعت فوضعت في حجري! فقال صلّى الله عليه وسلّم: ان فاطمة حبلى تلد غلاماً أسميه حسيناً وتضعه في حجرك، قالت: فولدت فاطمة حسيناً فكان في حجري أربيه فدخل علي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوماً وحسين معي فأخذه يلاعبه ساعة، ثم ذرفت عيناه! فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ فقال هذا جبرئيل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا»(1).
        وروى الخوارزمي بإسناده عنها «حين أدخلت حسيناً على رسول الله فأخذه رسول الله صلى الله عليه وبكى وأخبرها بقتله إلى أن قال: ثم هبط جبرئيل في قبيل من الملائكة قد نشروا أجنحتهم يبكون حزناً على الحسين، وجبرئيل معه قبضة من تربة الحسين تفوح مسكاً إذفر. فدفعها إلى النبي وقال: يا حبيب الله هذه تربة ولدك الحسين بن فاطمة، وسيقتله اللعناء بأرض كربلا. فقال النبي: حبيبي جبرئيل، وهل تفلح أمة تقتل فرخي وفرخ ابنتي؟ فقال جبرئيل: لا، بل يضربهم الله بالاختلاف فتختلف قلوبهم وألسنتهم آخر الدهر»(2).
        وروى باسناده عن أسماء قالت: «فلما كان بعد حول من مولد الحسن ولدت الحسين فجاءني النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال: يا أسماء هاتي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في اذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ثم وضعه في حجره وبكى قالت أسماء: فقلت: فداك أبي وأمي، مم بكاؤك؟ قال: على ابني هذا، قلت: انه ولد الساعة، قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي ثم قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته، ثم قال لعلي: أي شيء سميت ابني؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله وقد كنت أحب أن أسميه حرباً، فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: ولا أنا أسبق باسمه ربي عزّوجل، فهبط جبرئيل عليه السّلام وقال: يا محمّد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول: علي منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبي بعدك، سم ابنك باسم ابن هارون، قال: ما اسم ابن هارون؟ قال: شبير، قال: لساني عربي يا جبرئيل قال: سمه حسيناً، قالت أسماء فسماه الحسين. فلما كان يوم سابعه عق النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عنه بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذاً وحلق رأسه، وتصدق بوزن الشعر ورقاً وطلى رأسه بالخلوق وقال: يا أسماء، الدم فعل الجاهلية»(3).
        وروى بإسناده عن صالح بن اربد النخعي قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لأم سلمة رضي الله عنها: اجلسي على الباب فلا يلجن عليّ أحد، فجاء الحسين وهو وحف(4) قال: فذهبت أم سلمة تناوله فسبقها قالت أم سلمة: فلما طال علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فوجدته يقلب بكفيه شيئاً، والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل، فلما أمرني أن أدخل قلت: يا نبي الله ان ابنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني، فلما طال علي خفت أن تكون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فوجدتك تقلب بكفيك [تعني شيئاً] ودموعك تسيل، والصبي نائم على بطنك، فقال: ان جبرئيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني أن أمتي تقتله»(5).
        وروى بإسناده عن المسور بن مخرمة «ولقد أتى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ملك من ملائكة الصفيح الأعلى، لم ينزل إلى الأرض منذ خلق الله الدنيا، وانما استأذن ذلك الملك ربه ونزل شوقاً منه إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فلما نزل إلى الأرض أوحى الله عزّوجل إليه أيها الملك، أخبر محمّداً بأن رجلا من أمته يقال له يزيد يقتل فرخك الطاهر وابن الطاهرة نظيرة البتول مريم ابنة عمران، فقال الملك: الهي وسيدي لقد نزلت وأنا مسرور بنزولي إلى نبيك فكيف أخبره بهذا الخبر؟ ليتني لم أنزل عليه، فنودي الملك من فوق رأسه أن امض لما أمرت، فجاء وقد نشر أجنحته حتى وقف بين يديه فقال: السلام عليك يا حبيب الله، اني استأذنت ربي في النزول اليك فليت ربي دق جناحي ولم آتك بهذا الخبر ولكني مأمور يا نبي الله، اعلم أن رجلا من أمتك يقال له يزيد يقتل فرخك الطاهر ابن فرختك الطاهرة نظيرة البتول مريم ابنة عمران، ولم يمتع من بعد ولدك وسيأخذه الله مغافصة على أسوأ عمله فيكون من أصحاب النار»(6).
        وروى ابن عساكر بإسناده عن أم سلمة، قالت: «كان جبرئيل عند النبي والحسين معي فبكى، فتركته فدنا من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال جبرئيل: أتحبه يا محمّد؟ فقال: نعم. قال جبرئيل: ان أمتك ستقتله وان شئت اريتك من تربة الأرض التي يقتل بها؟ فأراه اياه فإذا الأرض يقال لها: كربلاء»(7).
        وروى محب الدين الطبري باسناده عن أم سلمة قالت «رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو يمسح رأس الحسين ويبكي فقلت: ما بكاؤك؟ فقال ان جبرئيل أخبرني أن ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء قالت: ثم ناولني كفاً من تراب أحمر، وقال: ان هذا من تربة الأرض التي يقتل بها، فمتى صار دماً فاعلمي أنه قد قتل قالت أم سلمة: فوضعت التراب في قارورة عندي وكنت أقول: ان يوماً يتحول فيه دماً ليوم عظيم. خرجه الملا في سيرته. وعن أم سلمة قالت: كان جبريل عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم والحسين معه فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال له جبريل: أتحبه يا محمّد؟ قال: نعم، قال: ان أمتك ستقتله، وان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فبسط جناحه إلى الأرض فأراه أرضاً يقال لها كربلاء»(8).
        روى ابن عساكر بإسناده عن سعيد بن جمهان «أن جبرئيل أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم بتراب من تربة القرية التي قتل فيها الحسين، وقيل: اسمها كربلا، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: كربٌ وبلاء»(9).
        وروى بإسناده عن أم سلمة قالت: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يقتل حسين على رأس ستين من مهاجري»(10).
        وروى باسناده عن أنس يقول: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: ان ابني هذا ـ يعني الحسين ـ يقتل بأرض يقال لها كربلا، فمن شهد ذلك منكم فلينصره»(11).
        قال الخوارزمي: «فلما أتى على الحسين من ولادته سنة كاملة، هبط على رسول الله اثنا عشر ملكاً وهم يقولون: يا محمّد سينزل بولدك الحسين ما نزل بهابيل من قابيل وسيعطى مثل أجر هابيل، ويحمل على قاتله مثل وزر قابيل، قال: ولم يبق في السماء ملك الاّ ونزل على النبي صلّى الله عليه وآله يعزيه بالحسين ويخبره بثواب ما يعطى ويعرض عليه تربته، والنبي يقول: اللهم اخذل من خذله، واقتل من قتله ولا تمتعه بما طلبه. ولما أتت على الحسين من مولده سنتان كاملتان خرج النبي في سفر فلما كان في بعض الطريق وقف فاسترجع، ودمعت عيناه، فسئل عن ذلك فقال: هذا جبرئيل يخبرني عن أرض بشاطىء الفرات يقال لها كربلاء يقتل فيها ولدي الحسين ابن فاطمة فقيل: من يقتله يا رسول الله؟ فقال: رجل يقال له يزيد لا بارك الله في نفسه، وكأني أنظر إلى منصرفه ومدفنه بها وقد أهدي رأسه، والله ما ينظر أحد إلى رأس ولدي الحسين فيفرح إلا خالف الله بين قلبه ولسانه، يعني ليس في قلبه ما يكون بلسانه من الشهادة، قال: ثم رجع النبي من سفره ذلك مغموماً فصعد المنبر، فخطب ووعظ والحسين بين يديه مع الحسن فلما فرغ من خطبته وضع يده اليمنى على رأس الحسين ورفع رأسه إلى السماء وقال: اللّهم اني محمّد عبدك ونبيك، وهذان أطائب عترتي وخيار ذريتي وأرومتي ومن اخلفهما في أمتي، اللهم وقد أخبرني جبرئيل بأن ولدي هذا مقتول مخذول، اللّهم فبارك لي في قتله واجعله من سادات الشهداء انك على كل شيء قدير، اللهم ولا تبارك في قاتله وخاذله قال: فضج الناس في المسجد بالبكاء فقال النبي: أتبكون ولا تنصرونه. اللهم فكن له أنت ولياً وناصراً»(12).

        (1) ترجمة الحسين من تاريخ دمشق ص182، رقم 231، ورواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج3 ص176، والخوارزمي في مقتل الحسين، ج1، ص159 والسيوطي في الخصائص ج2، ص449 مع فرق يسير.
        (2) مقتل الحسين ج1 ص162.
        (3) مقتل الحسين ج1 ص88.
        (4) الوحف: المسرع.
        (5) مقتل الحسين ج1 ص158.
        (6) مقتل الحسين ج1 ص163.
        (7) ترجمة الإمام الحسين من تاريخ مدينة دمشق ص176 رقم 225.
        (8) ذخائر العقبى ص147.
        (9) ترجمة الإمام الحسين من تاريخ مدينة دمشق ص184 رقم /233.
        (10) المصدر ص185 رقم /235.
        (11) المصدر ص239 رقم /283.
        (12) مقتل الحسين ج1 ص163.

        http://abumhamed.blogspot.com/2013/03/blog-post.html

        تعليق


        • #5
          لماذا بكي رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام علي الحسين رضي الله عنه ولم يبكي علي ابيه الامام علي بن ابي طالب رضوان الله عليه ؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة دكتور من غير شهاده
            لماذا بكي رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام علي الحسين رضي الله عنه ولم يبكي علي ابيه الامام علي بن ابي طالب رضوان الله عليه ؟

            الاحاديث منقوله من كتبكم



            الرسول ص اخبر مسبقا عن مظلومية اهل بيته وبشر الائمة جميعا بالشهادة بقوله (( ما منا الا مسوم او مقتول))... لكن الحسين ع له خصوصية فقد عاش ضروفا مختلفة تختلف عن غيره من الائمة ع

            تعليق


            • #7
              http://www.youtube.com/watch?v=0wsXC...hdfvR2yx4tXKWm

              تعليق


              • #8

                هذه المشاركة بواسطة


                من غير شهادة


                لماذا بكي رسول الله عليه افضل
                الصلاة والسلام علي الحسين رضي الله عنه ولم يبكي علي ابيه الامام علي بن ابي طالب
                رضوان الله عليه





                انت اتبع سنة رسول الله في البكاء على الحسين وانحب عليه ولا تستكبر عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله
                ومن بعد اتباعك لسنته صلى الله عليه وآله استفسر

                تعليق


                • #9
                  روى عن الإمام الصادق (عليه السلام) :كان النبي (صلى الله عليه وآله) في بيت أم سلمة .. فقال لها : لا يدخل عليّ أحد، فجاء الحسين (عليه السلام) وهو طفل فما ملكت معه شيئا حتى دخل على النبي ، فدخلت أم سلمة على أثره ، فإذا الحسين على صدره وإذا النبي يبكي وإذا في يده شيء يقلّّبه ، فقال النبي : يا أم سلمة !.. إن هذا جبرئيل يخبرني أن هذا مقتول ، وهذه التربة التي يُقتل عليها فضعيه عندكِ ، فإوذا صارت دما فقد قُتل حبيبي .. فقالت أم سلمة :
                  يارسول الله !.. سل الله أن يدفع ذلك عنه ؟.. قال : قد فعلتُ .. فأوحى الله عز وجل إليّ : أن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين ، وأن له شيعة يشفعون فيُشفَّعون ، وأن المهدي من ولده .. فطوبى لمن كان من أولياء الحسين وشيعته !.. هم والله الفائزون يوم القيامة... جواهر البحار

                  تعليق


                  • #10
                    في بعض الايات ... القران يمدح البكائين

                    {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً }الإسراء109


                    {وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }المائدة83


                    {وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ }التوبة92


                    {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ }يوسف84

                    في الاية الاخيرة... الله سبحانه لم ينكر على النبي يعقوب شدة بكاءه وحزنه على يوسف ع

                    تعليق


                    • #11
                      قف واحسب الزمن الطويلا
                      ونأمل الاجيال جيلا بعدجيلا
                      هى كربلاء تضرجت بدمائه وهو الحسين الضيغم الجنديلا
                      من قال فى البكاء خرافة ان المصيبة ادمعت جبريلا
                      عظم الله اجوركم بحلول شهر الاحزان ومصائب اهل البيت عليهماالسلام

                      تعليق


                      • #12
                        ما من أحد قال في الحسين شعراً فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنّة وغفر له
                        من جملة الأمور التي كان الأئمة عليهم السلام يولونها التشجيع ويدعون أتباعهم إليها من أجل تخليد تلك المواقف البطولية وإحياء مدرسة عاشوراء هي قراءة القصائد الحسينية، أي يكون النظم ذا وزن وقافية ولحن مؤثر.
                        وقد اتّخذت قصائد الرثاء الحسيني كسلاح للدفاع عن الحقّ والثناء على الصدق والصادقين. وبرز على مدى تاريخ الشيعة شعراء بارزون من أمثال: الكميت، وعبدالله بن كثير، ودعبل، والسيّد الحميري، و. . . غيرهم ممّن أبرزوا فضائل أهل البيت في أروع وأبهى صورة، ونظموا أشجى الشعر وأكثره لوعة وحرقة على شهداء كربلاء
                        قال الإمام الصادق عليه السلام في هذا: "من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتاً في الجنّة"
                        (وسائل الشيعة 467:10، بحار الأنوار 291:76). ونقل عنه أيضاً: "
                        ما من أحد قال في الحسين شعراً فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنّة وغفر له"(رجال الشيخ الطوسي:289)، وأوصى الإمام الرضا عليه السلام دعبلاً بالقول:
                        "يا دعبل، إرثِ الحسين عليه السلام فأنت ناصرنا ومادحنا ما دمت حيّاً فلا تقصّر عن نصرنا ما استطعت"
                        (جامع أحاديث الشيعة 567:12) .
                        وهكذا فقد صبغت حادثة الامام الحسين عليه السلام، ولا تزال تصبغ ادب الشيعة بالحزن العميق والرثاء المؤلم موشحاً بالدموع واستدرار البكاء حتى ظهر ذلك على غنائهم وشكواهم من احبابهم وعتابهم لأصدقائهم .
                        وبالوقت الذي نقرأ في شعرهم اللوعة والمضاضة نحس بالأستنهاض والثورة فهي نفوس شاعرة متوثبة صارخة بوجه الظلم و الطغيان والفساد والاستبداد منددة بالولاة الجائرين والظلمة المستهترين، واليك نموذجاً من ذلك:
                        قال سيد حيدر الحلي قدس سره الشريف :
                        ان لم اقف حيث جيش الموت يزدحم * فلا مشت بي في طرق العلى قدم
                        لا بد ان أتداوى بالقنا فلقد * صبرت حتى فؤادي كله ألم
                        عندي من العزم سر لا أبوح به * حتى تبوح به الهندية الخذم
                        لا أرضعت لي العلى ابنا صفو درتها * ان هكذا ظل رمحي وهو منفطم
                        الية بظبى قومي التي حمدت قدما * مواقعها الهيجاء لا القمم
                        لأحلبن ثدي الحرب وهي قنا * لبانها من صدور الشوس وهو دم

                        تعليق


                        • #13
                          ياكلبي هل دمعك دمه وسط الضلوع وفجره
                          خل روحي تنحب للولي وللهشموله صدره
                          ويلاه نادي ياكلب وانحب ونين وحسرة
                          مظلوم ضامي بكربلة من القفى حزو نحره

                          دك صدرك وهام الحزن ياشيعي نادي حسينك
                          اه ياغريب وياشهيد بيسارك وبيمينك
                          الخيام شبوها العده هل الجمر من عينك
                          زينب وحيدة ويه الحرم وبحركة زيد ونينك

                          تعليق


                          • #14
                            مجيء زوجة يزيد إلى خَرِبة الشام
                            لقد جاء في التاريخ أنّ إمرأةً كانت تُسمّى «هند بنت عبد الله بن عامر» لمّا قُتل أبوها جاءت إلى دار الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وبَقيَت هناك مدّة من الزمن تَخدم في دار الإمام ، وكانت على قدر من الجمال ، ولمّا قتل الإمام أمير المؤمنين إنتقلت إلى دار الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) وكانت تخدم هناك في دار الإمام أيضاً ، فسمع عنها معاوية فطلبها وزوّجها لإبنه يزيد ، فبَقيت في دار يزيد ، وهي تَستَخبِر ـ دائماً عن الإمام الحسن والإمام الحسين (عليهما السلام) وتُحاول أن تَسمَع أخبارهم من القادمين من المدينة المنوّرة . ولمّا قتل الإمام الحسين (عليه السلام) لم تَعلَم هند بالخبر !!
                            ولمّا جاؤا بعائلة الإمام الحسين إلى الشام ، دخلت امرأة على هند وقالت لها : لقد أقبَلوا بسبايا ولا أعلَم من أين هم ؟ فلعلّك تمضين إليهنّ وتتفرّجين عليهن ؟! فقامت هند ولَبِست أفخر ثيابها وتخمّرت بخِمارها ، ولبِست إزارها ـ أي : عباءتها ـ ، وأمرت خادمةً لها أن تُرافقها وتحمل معها الكرسي حتى لا تجلس على التراب . ويقول البعض : أنّ يزيد صادفها قبل الخروج من القصر فاستأذنت منه ، فأذِن لها لكنّه تغيّر لونه وبَقي مذهولاً حيث إنّه خشي من مضاعفات ورود فِعل هذه الزيارة ، فهو يعلم أنّ زوجته الحظيّة عنده .. كانت ـ مدّة سنين ـ خادمة في دار أهل البيت ، وهي تحبّهم حبّاً كثيراً ، لأنّها قضت سنوات من حياتها خادمة لهم ، ولم ترَ منهم إلا العطف والإحترام ، والإنسانية والأخلاق العالية ، فماذا يصنع يزيد ؟ هل يُوافق على الزيارة أم يَرفُض ذلك ؟ ولكن يبدو أنّ شخصية هند كانت قويّة ، فقد فَرضَت نفسها على يزيد ، فأذن لها إلا أنّه طلب منها أن تكون الزيارة بعد المغرب ، حينما يُخيّم الظلام على الأرض ، فوافقت على ذلك . وعند المساء أقبلت هند ومعها الخدم يحملون معهم القناديل لإضاءة الطريق . فلمّا رأتها السيدة زينب (عليها السلام) مُقبلة هَمَسَت في أذن أختها أم كلثوم وقالت : «أُخيّه أتعرفين هذه الجارية ؟
                            فقالت : لا والله .
                            فقالت زينب : هذه خادمتنا هند بنت عبد الله!!
                            فسكتت أمّ كلثوم ونكّست رأسها ! وكذلك السيدة زينب نكّست رأسها . فأقبلت هند وجلست على الكرسي قريباً من السيدة زينب ـ باعتبارها زعيمة القافلة ـ ، وقالت : أخيّة أراكِ طأطأتِ رأسكِ ؟ فسكتت زينب ولم تردّ جواباً !
                            ثم قالت هند : أخيّه من أي البلاد أنتم !
                            فقالت السيدة زينب : من بلاد المدينة ! فلمّا سمعت هند بذكر المدينة نزلت عن الكرسي وقالت : على ساكنها أفضل السلام . ثم التفتت إليها السيدة زينب وقالت : أراكِ نزلتِ عن الكرسي ؟
                            قالت هند : إجلالاً لمن سكن في أرض المدينة !
                            ثم قالت هند : أخيّه أريد أن أسألكِ عن بيت في المدينة ؟
                            فقالت السيدة زينب : إسألي عمّا بدا لكِ . قالت : أسألكِ عن دار علي بن أبي طالب؟
                            قالت لها السيدة زينب : ومِن أينَ لكِ المعرفة بدار علي ؟
                            فبَكت هند وقالت : إنّي كنت خادمة عندهم . قالت لها السيدة زينب : وعن أيّما تسألين؟
                            قالت : أسألك عن الحسين واخوته وأولاده ، وعن بقيّة أولاد علي ، وأسألك عن سيدتي زينب ! وعن أختها أم كلثوم وعن بقيّة مخدّرات فاطمة الزهراء ؟
                            فبَكت ـ عند ذلك ـ زينب بكاءً شديداً ، وقالت لها يا هند : أمّا إن سألتِ عن دار علي فقد خَلّفناها تنعى أهلها ! وأما إن سألت عن الحسين فهذا رأسه بين يدي يزيد !!
                            وأمّا إن سألت عن العباس وعن بقية أولاد علي (عليه السلام) فقد خلّفناهم على الأرض .. مجزّرين كالأضاحي بلا رؤوس !
                            وإن سالت عن زين العابدين فها هو عليل نحيل .. لا يطيق النهوض من كثرة المرض والأسقام ، وإن سألتِ عن زينب فأنا زينب بنت علي !! وهذه أمّ كلثوم ، وهؤلاء بقية مخدّرات فاطمة الزهراء !!!
                            فلمّا سمعت هند كلام السيدة زينب رقّت وبكت ونادت : واإماماه ! واسيداه ! واحسيناه !
                            ليتني كنتُ قبل هذا اليوم عمياء ولا أنظر بنات فاطمة الزهراء على هذه الحالة ، ثم تناولت حجراً وضرب به رأسها !! فسال الدم على وجهها ومقنعتها ، وغشي عليها . فلمّا أفاقت من غشيتها أتت إليها السيدة زينب وقالت لها : يا هند قومي واذهبي إلى دارك ، لأنّي أخشى عليك من بعلكِ يزيد .
                            فقالت هند : والله لا أذهب حتى أنوح على سيّدي ومولاي أبي عبد الله ، وحتى أُدخِلكِ وسائر النساء الهاشميّات .. معي إلى داري !! فقامت هند وحَسَرت رأسها وخرجت حافية إلى يزيد وهو في مجلس عام ، وقالت : يا يزيد ! أنت أمرتَ رأس الحسين يُشال على الرمح عند باب الدار ؟
                            أرأسُ ابن فاطمة بنت رسول الله مصلوب على فناء داري ؟!
                            وكان يزيد في ذلك الوقت جالساً وعلى رأسه تاج مكلّل بالدر والياقوت والجواهر النفيسة ! فلمّا رأى زوجته على تلك الحالة وَثَب إليها وغطّاها وقال : نعم فاعوِلي يا هند وابكي على ابن بنت رسول الله وصريخة قريش ، فقد عجّل عليه ابن زياد (لعنه الله) فقتله .. قتله الله !!!
                            فلمّا رأت هند أنّ يزيد غطّاها قالت له : ويلك يا يزيد ! أخَذَتك الحميّة عليّ ، فلِم لا أخذتك الحميّة على بنات فاطمة الزهراء ؟! هتكتَ ستورهنّ وأبديتَ وجوههنّ وأنزلتهنّ في دارٍ خرِبة !! والله لا أدخل حرَمَك حتى أُدخلهنّ معي . فأمر يزيد بهنّ إلى منزله وأنزلهم في داره الخاصّة ، فلمّا دخلت نساء أهل البيت (عليهم السلام) في دار يزيد ، إستقبلتهنّ نساء آل أبي سفيان ، وتهافتنَ يُقبّلن أيدي بنات رسول الله وأرجلهن ، ونُحنَ وبكين على الحسين ، ونزعن ما عليهنّ من الحُلي والزينة ، وأقمن المأتم والعزاء ثلاثة أيام ...
                            .(1) المصدر : «معالي السبطين» ج 2 ، ص 164 ، الفصل الرابع عشر ، المجلس السادس عشر ،
                            وتاريخ الطبري ج 5 ، ص 465 ، وكتاب «الإيقاد» ، ص 180
                            وبعض المصادر الأخرى. —

                            تعليق


                            • #15
                              http://www.youtube.com/watch?v=AgIFoQyChoM

                              يقولون : من اين جئتم بهذه البدع !





                              الرسول ص ينحب على الحسين ع

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X