تويت
الصيحة وما ادراك ما الصيحة
الصيحة وما ادراك ما الصيحة
اللهم صل على مُحمدٍ وعلى آل محمدٍ وعجل فرجهم واهلك عدوهم
الصيحة وما ادراك ما الصيحة
بلسان النبي صلى الله عليه واله
سئل النبي محمد(ص) عن الصيحة , فقال : هذه تكون في النصف من شهر رمضان يوم الجمعة ضحى وذلك اذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة , فتكون هذه توقظ النائم , وتقعد القائم , وتخرج العوائق من خدورهن في يوم جمعة في سنة كثيرة الزلازل والبرد , فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة في ليلة الجمعة , فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من شهر رمضان , فادخلوا بيوتكم , و غلّقوا أبوابكم , و سدّوا كواكم , ودثروا أنفسكم , وسدّوا آذانكم , فإذا أحسستم بالصيحة فخرّوا لله سجّداً , و قولوا سبحان القدوس , سبحان القدوس ربّنا , قال : من فعل ذلك نجا و من لم يفعل ذلك هلك , وفي نسخة من برز لها هلك ..
مجمع الزوائد ( للحافظ نور الدين الهيثمي )
عن فيروز الديلمي قال : قال رسول الله : يكون في شهر رمضان صوت , فقالوا : يا رسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره ؟
قال : لا , بل في النصف من شهر رمضان فإذا كان النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفاً ويصم سبعون ألفاً ..
بيان :
حديث الرسول (ص) فيه أمران :
الإختفاء في البيوت وغلق الأبواب وسد الكوى وتدثير النفس وسدّ الآذان
يجب ذكر الله وتسبيحه ..
فيعلم إن الإختفاء واجب , والواجب منه كما تقدم هو الدخول في البيوت , أي في الغرف , لأنه البيت في اللغة و الأخبار الواردة هو الغرفة , وغلق الأبواب عبارة عن سدّها وسدّ الكوى , جمع كوة وهو الثقب الذي في الحائط أو في سقف الغرفه غير النافذة فيجب أن تُسد , و تدثير النفس أي وضع الدثار وهو الغطاء أو اللحاف وغير ذلك مما يغطي جسم الإنسان ليحفظ ويمنع من وصول الصيحة إليه وسد الآذان بأن يوضع فيها شيء من القطن أو شيء آخر يمنع من وصول الصوت إليها ولا يدع أذنيه مفتوحتين لإحتمال عروض الصمم لهما بواسطة هذه الصيحة .
لأنه قال في الخبر الثاني : إنّ من آثار هذه الصيحة أن يصعق له سبعون ألفاَ , وقد أتى بالضمير مذكّراً في هذا الخبر لأنه عبّر عن الصيحة بالصوت والصعق هو أن يقع الإنسان كالمصروع على الأرض . ويصم له سبعون ألفاً أي من شدة و قوة هذا الصوت تصم آذان سبعون ألفاً من الناس أي يبتلون بالصمم وعدم السمع , وهؤلاء الذين لم يحترزوا من الصيحة ولم يتحفّظوا منها بالإختفاء في البيوت وغلق الأبواب والتدثير والتسبيح والذكر
وقد ذكر في الخبر أن الواجب من الذكر قال : فإذا أحسستم بالصيحة فخرّوا لله سجّداً أي تحت فراشكم , و قولوا وأنتم تحت الدثار سبحان القدوس , سبحان القدوس ربنا ..
وفي الرواية الثانية , قال سُئل النبي (ص) السالم من الصيحة من أمتك ؟
قال : من لزم بيته وتعوّذ بالسجود وجهر بالتكبير لله تعالى ..
فالجمع بين هاتين الروايتين هو أن يسجد تحت الدثار ويذكر الله تعالى بالتسبيح المتقدم , ويجهر بالتكبير بأن يقول الله أكبر بصوت ظاهر , ولا يأتي به بنحو الإخفات , بل يأتي به بنحو الجهر , فمن أتى بهذا العمل كان سالماً إن شاء الله , لأنه قال : فمن فعل ذلك نجا , و من لم يفعل ذلك هلك ..
وفي نسخة من برز لها هلك , أي من برز للصيحة ولم يختفِ هلك ..
ثم قال في الرواية الثانية , ويتبع هذا الصوت صوت آخر , فالصوت الأول هو صوت جبرائيل (ع) والصوت الثاني هو صوت الشيطان لعنه الله , وهذا الصوت الثاني لا أثر له ولا ضرر فيه , لأنه كالهواء في الشبك ..
كتاب " عجائب الأسرار للإمام علي بن أبي طالب(ع) "
[ واستمع يوم ينادِ المنادِ من مّكان قريب (41) يوم يسمعُونَ الصَّيَحةَ بِالحَقِّ ذلكَ يَوُم الخروج(42)]
سورة ق المباركة
سبحان القدوس , سبحان القدوس ربنّا
من منّا لاينتظر هذا اليوم
يوم الفرج
العجل العجل يا مولاي ياصاحب الزمان
العجل العجل يا مولاي ياصاحب الزمان
العجل العجل يا مولاي ياصاحب الزمان
اللهم صل على مُحمدٍ وعلى آل محمدٍ وعجل فرجهم واهلك عدوهم
الصيحة وما ادراك ما الصيحة
بلسان النبي صلى الله عليه واله
سئل النبي محمد(ص) عن الصيحة , فقال : هذه تكون في النصف من شهر رمضان يوم الجمعة ضحى وذلك اذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة , فتكون هذه توقظ النائم , وتقعد القائم , وتخرج العوائق من خدورهن في يوم جمعة في سنة كثيرة الزلازل والبرد , فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة في ليلة الجمعة , فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من شهر رمضان , فادخلوا بيوتكم , و غلّقوا أبوابكم , و سدّوا كواكم , ودثروا أنفسكم , وسدّوا آذانكم , فإذا أحسستم بالصيحة فخرّوا لله سجّداً , و قولوا سبحان القدوس , سبحان القدوس ربّنا , قال : من فعل ذلك نجا و من لم يفعل ذلك هلك , وفي نسخة من برز لها هلك ..
مجمع الزوائد ( للحافظ نور الدين الهيثمي )
عن فيروز الديلمي قال : قال رسول الله : يكون في شهر رمضان صوت , فقالوا : يا رسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره ؟
قال : لا , بل في النصف من شهر رمضان فإذا كان النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفاً ويصم سبعون ألفاً ..
بيان :
حديث الرسول (ص) فيه أمران :
الإختفاء في البيوت وغلق الأبواب وسد الكوى وتدثير النفس وسدّ الآذان
يجب ذكر الله وتسبيحه ..
فيعلم إن الإختفاء واجب , والواجب منه كما تقدم هو الدخول في البيوت , أي في الغرف , لأنه البيت في اللغة و الأخبار الواردة هو الغرفة , وغلق الأبواب عبارة عن سدّها وسدّ الكوى , جمع كوة وهو الثقب الذي في الحائط أو في سقف الغرفه غير النافذة فيجب أن تُسد , و تدثير النفس أي وضع الدثار وهو الغطاء أو اللحاف وغير ذلك مما يغطي جسم الإنسان ليحفظ ويمنع من وصول الصيحة إليه وسد الآذان بأن يوضع فيها شيء من القطن أو شيء آخر يمنع من وصول الصوت إليها ولا يدع أذنيه مفتوحتين لإحتمال عروض الصمم لهما بواسطة هذه الصيحة .
لأنه قال في الخبر الثاني : إنّ من آثار هذه الصيحة أن يصعق له سبعون ألفاَ , وقد أتى بالضمير مذكّراً في هذا الخبر لأنه عبّر عن الصيحة بالصوت والصعق هو أن يقع الإنسان كالمصروع على الأرض . ويصم له سبعون ألفاً أي من شدة و قوة هذا الصوت تصم آذان سبعون ألفاً من الناس أي يبتلون بالصمم وعدم السمع , وهؤلاء الذين لم يحترزوا من الصيحة ولم يتحفّظوا منها بالإختفاء في البيوت وغلق الأبواب والتدثير والتسبيح والذكر
وقد ذكر في الخبر أن الواجب من الذكر قال : فإذا أحسستم بالصيحة فخرّوا لله سجّداً أي تحت فراشكم , و قولوا وأنتم تحت الدثار سبحان القدوس , سبحان القدوس ربنا ..
وفي الرواية الثانية , قال سُئل النبي (ص) السالم من الصيحة من أمتك ؟
قال : من لزم بيته وتعوّذ بالسجود وجهر بالتكبير لله تعالى ..
فالجمع بين هاتين الروايتين هو أن يسجد تحت الدثار ويذكر الله تعالى بالتسبيح المتقدم , ويجهر بالتكبير بأن يقول الله أكبر بصوت ظاهر , ولا يأتي به بنحو الإخفات , بل يأتي به بنحو الجهر , فمن أتى بهذا العمل كان سالماً إن شاء الله , لأنه قال : فمن فعل ذلك نجا , و من لم يفعل ذلك هلك ..
وفي نسخة من برز لها هلك , أي من برز للصيحة ولم يختفِ هلك ..
ثم قال في الرواية الثانية , ويتبع هذا الصوت صوت آخر , فالصوت الأول هو صوت جبرائيل (ع) والصوت الثاني هو صوت الشيطان لعنه الله , وهذا الصوت الثاني لا أثر له ولا ضرر فيه , لأنه كالهواء في الشبك ..
كتاب " عجائب الأسرار للإمام علي بن أبي طالب(ع) "
[ واستمع يوم ينادِ المنادِ من مّكان قريب (41) يوم يسمعُونَ الصَّيَحةَ بِالحَقِّ ذلكَ يَوُم الخروج(42)]
سورة ق المباركة
سبحان القدوس , سبحان القدوس ربنّا
من منّا لاينتظر هذا اليوم
يوم الفرج
العجل العجل يا مولاي ياصاحب الزمان
العجل العجل يا مولاي ياصاحب الزمان
العجل العجل يا مولاي ياصاحب الزمان