وصلني عبر الايميل
******
يوم الثلاثاء 24/12/1423
مأساة حقيقية ، عاشها أبناءنا طلاب العوامية في يوم سرت فيه عروق العصبية الجاهلية ..
لم تكن أكثر من زيارة للهيئة الملكية الصناعية بالجبيل ، للتعرف على مدينة الجبيل..
وبعد الجولة ، توضأ الطلاب استعداداً للصلاة.. ومن ثم دخلوا إلى المصلى التابع لكلية الجبيل الصناعية.. وبدأت الأحداث..
أحد الوهابيين الشباب غاظه منظر السجود على المناديل ، فقام بسحب المناديل ، مخاطباً من يوزعها : وش عندك هنا؟ رد عليه الطالب : أنت اللي ويش عندك هنا؟
أخذت الشتائم تنهال على الطلاب ، وقام هذا الوهابي بحشد من معه ، وقال بنبرة الاستكبار: ما دام أنكم لا تعترفون بطهارة المسجد ، فنحن لا نعترف بطهارتكم أنتم أيضاً ، اخرجوا من هنا يا روافض..
قال أحد الطلاب مدافعاً : إن المساجد لله فلم تمنعون المسلمين من الصلاة فيها؟
قال الوهابي باستهزاء : أسلموا ، ثم صلوا
واستمروا في سيل السب والشتم والاستعلاء ، فرد أحد الطلاب وقال له : ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) ، فقال الوهابي : اخرج يا رافضي ولا تتكلم..
ولكن .... متى كان للقرآن وزن عند هؤلاء حتى يرتدع بآية منه؟
إنها القلوب العمياء التي حجبت عن قبول الحق ، والنفوس الكالحة التي زينت الباطل لأصحابها ..
قال أحد الطلاب : ومالذي يخولك حق المنع؟ قال الوهابي : الفتوى ، قال الطالب : أية فتوى ؟ ومن المفتي؟ قال الوهابي متلعثماً ، اخرج من هنا ولا تنجس أرض المسجد ..
قطعوا صلاة البعض.. وضربوا البعض الآخر ، وهم يركلون تارة.. ويمدون أيديهم تارة ، ولكن ، من خلف طوق أمني طبعاً ، حتى يفر المحروس ولا يصيبه أذى.. قاتلهم الله ما أجبنهم..
واشتد الجدل والنزاع ، وأخذ الوهابيون بالضرب ، ولكن الطلاب راعوا حرمة المسجد وآثروا أن يخرجوا لكي لا يتسببوا في إثارة مشاكل قد لا تنتهي ، وقالوا أن الحساب في خارج المسجد..
ارتعدت فرائص الجبناء ولم يخرج منهم أحد من المسجد لخوفهم الشديد حتى اطمأنوا إلى رحيل الطلاب.. بعد أن ضربوا الأمثلة لتعصبهم الأعمى ، وعنجهيتهم ، التي سيعاقبهم الله عليها في الدنيا قبل الآخرة..
فوالله الذي رفع السماء بلا عمد ، أن لو كان المصلون يهوداً ، لما نبس أحدهم ببنت شفة
عندما امتدت أياديهم الآثمة إلى الطلاب
ماذا فعلت الهيئة الملكية بعد علمها؟ لم تحر جواباً ، واكتفوا بقولهم : معليش ، صلوا في مكان آخر
وسلامٌ من الله عليكم ورحمة منه وبركاته.
******
يوم الثلاثاء 24/12/1423
مأساة حقيقية ، عاشها أبناءنا طلاب العوامية في يوم سرت فيه عروق العصبية الجاهلية ..
لم تكن أكثر من زيارة للهيئة الملكية الصناعية بالجبيل ، للتعرف على مدينة الجبيل..
وبعد الجولة ، توضأ الطلاب استعداداً للصلاة.. ومن ثم دخلوا إلى المصلى التابع لكلية الجبيل الصناعية.. وبدأت الأحداث..
أحد الوهابيين الشباب غاظه منظر السجود على المناديل ، فقام بسحب المناديل ، مخاطباً من يوزعها : وش عندك هنا؟ رد عليه الطالب : أنت اللي ويش عندك هنا؟
أخذت الشتائم تنهال على الطلاب ، وقام هذا الوهابي بحشد من معه ، وقال بنبرة الاستكبار: ما دام أنكم لا تعترفون بطهارة المسجد ، فنحن لا نعترف بطهارتكم أنتم أيضاً ، اخرجوا من هنا يا روافض..
قال أحد الطلاب مدافعاً : إن المساجد لله فلم تمنعون المسلمين من الصلاة فيها؟
قال الوهابي باستهزاء : أسلموا ، ثم صلوا
واستمروا في سيل السب والشتم والاستعلاء ، فرد أحد الطلاب وقال له : ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) ، فقال الوهابي : اخرج يا رافضي ولا تتكلم..
ولكن .... متى كان للقرآن وزن عند هؤلاء حتى يرتدع بآية منه؟
إنها القلوب العمياء التي حجبت عن قبول الحق ، والنفوس الكالحة التي زينت الباطل لأصحابها ..
قال أحد الطلاب : ومالذي يخولك حق المنع؟ قال الوهابي : الفتوى ، قال الطالب : أية فتوى ؟ ومن المفتي؟ قال الوهابي متلعثماً ، اخرج من هنا ولا تنجس أرض المسجد ..
قطعوا صلاة البعض.. وضربوا البعض الآخر ، وهم يركلون تارة.. ويمدون أيديهم تارة ، ولكن ، من خلف طوق أمني طبعاً ، حتى يفر المحروس ولا يصيبه أذى.. قاتلهم الله ما أجبنهم..
واشتد الجدل والنزاع ، وأخذ الوهابيون بالضرب ، ولكن الطلاب راعوا حرمة المسجد وآثروا أن يخرجوا لكي لا يتسببوا في إثارة مشاكل قد لا تنتهي ، وقالوا أن الحساب في خارج المسجد..
ارتعدت فرائص الجبناء ولم يخرج منهم أحد من المسجد لخوفهم الشديد حتى اطمأنوا إلى رحيل الطلاب.. بعد أن ضربوا الأمثلة لتعصبهم الأعمى ، وعنجهيتهم ، التي سيعاقبهم الله عليها في الدنيا قبل الآخرة..
فوالله الذي رفع السماء بلا عمد ، أن لو كان المصلون يهوداً ، لما نبس أحدهم ببنت شفة
عندما امتدت أياديهم الآثمة إلى الطلاب
ماذا فعلت الهيئة الملكية بعد علمها؟ لم تحر جواباً ، واكتفوا بقولهم : معليش ، صلوا في مكان آخر
وسلامٌ من الله عليكم ورحمة منه وبركاته.
تعليق