بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة على النبي الاكرم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المظلومين السلام على الحسين وعلى اصحاب الحسين
كان يزيد لعنه الله وحكومته الجائرة تسعى لاخضاع الامام الحسين عليه السلام والسيطرة عليه وجعله تحت سيطرتها وسعت الى اخر لحظة من اجل يستسلم الامام الحسين عليه السلام ويخضع لها ولكن الامام عليه السلام ابى ذلك بصورة قاطعة غير قابلة للتراجع و من اجل هذا ابقى معه المخلصين المضحين فقط وسرح جميع من يخاف على نفسه و يرهب من الموت ومن قد يكون حجر عثرة في سبيل تحقيق هدفه وهي ان لا يستطيع الجهاز الحاكم الاموي السيطرة عليه او الامساك به اسيرا وهذا ايضا يفسر لماذا صالح الامام الحسن المجتبى عليه السلام لان الجيش الذي معه فيه مندسين وعملاء لمعاوية ولديهم الاستعداد للالتفاف على الامام الحسن والقبض عليه وتسليمه الى الطليق معاوية لعنه الله فقد تعرض الجيش للضعف والانكسار من قبل مجموعة الخوارج الذين اضعفوا الجيش بانشقاقهم وترويجاتهم مما اعطى الفرصة لمعاوية لسترداد انفاسه ويسترجع قوته واكثر والسيطرة على اجزاء اكبر من الدولة الاسلامية مثل البصرة وغيرها تم الاستيلاء عليها من قبل معاوية بعد ان ضعف الجيش بسبب الخوراج فقد اعطى الخوارج معاوية فرصة ذهبية ما كان له ان يحلم بها فسر ضعف الجيش هم الخوراج وهذا وبعد تجرأهم على هذا التقسيم والانشقاق اعطوا معاوية فرصة لكي يتغلل في جيش الامام ويربكوا الجيش ويثيروا فيه التكاسل والتقاعس عن القتال وتفضيل السلامة على حرب الطاغية معاوية ومن هنا حينما استلم الامام الحسن المجتبى عليه السلام الخلافة كان الجيش فيه من عملاء معاوية و من المثبطين والخونه ومن الذين حصلوا على هداية واموال من اللعين معاوية لكي يتركوا جيش الامام المجتبى وينضموا الى جيش الطليق معاوية لعنه الله فأصبح الامام عليه السلام معرض للخطر ليس لخطر القتل وانما لما هو اعظم لخطر الذلة والخضوع لمعاوية اللعين لخطر ان يحدث انقلاب من قبل من هم داخل جيشه ويلتفوا عليه واسره وتسليمه لمعاوية الخبيث ومن هنا لكي يفشل قضية اخضاعه واسره وتسليمه الى المنافق معاوية سعى للصلح فالامام المجتبى خليفة وبأمكانه التفاوض واقامة الصلح بشروط محددة من منطلق موقعه كخليفة اما بالنسبة للامام الحسين عليه السلام فانه لم يكن خليفة ظاهرا يحكم وبيده الجيش وانما هو رجل ثائر على الحاكم الجائر فليس لديه حكم ظاهر يمارس عملية التفاوض فليس امامه الا المواجهة المسلحة حتى الموت رفضا للاستلام والاخضاع للحكم الاموي ولهذا قام الامام بأنتقاء انصاره واختبار معدنهم لان المواجهة مواجهة مسلحة حتى الموت مواجهة ضد الاخضاع والتسليم للحكم الاموي فلو كان في جيشه ضعاف نفوس او ليس على درجة كبيرة من الاخلاص والتضحية فانها تضعف حرب الاخضاع
لان حرب الامام واصحابه هي حرب مواجهة مسلحة ضد الاخضاع الاموي و لا ينفع ان يكون في جيشه الا قمة في حب التضحية والشهادة ولهذا تنبع عظمة شهداء كربلاء لانهم عن وعي ومعرفة وادراك قاموا بالمواجهة المسلحة ضد الاخضاع حتى الموت
حبهم للشهادة وارتفاع معنوياتهم وايمانهم بالقضية الحسينية ضد الاخضاع الاموي الجائر جعلهم افضل الشهداء واصبحنا في كل وقت وزمان ننظر اليهم باكبار متمنين لحظة من لحظاتهم نتمى لو كنا معهم فنفوز فوزا عظيما ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
هؤلاء شهداء كربلاء الذين يعطون الدروس للاجيال جيل بعد جيل يظلون دوما متألقين دوما نجوم لا ينالون يعطون الدروس في الحب في الله والتضحية حتى الموت هؤلاء الذين لا يموتون ابدا وتظل ذكراهم متلئلئة ونجومهم منيرة
ولهذا قال الامام الحسين عليه السلام من لحق بي منكم استشهد ومن لم يلحق لم يبلغ الفتح هذا هو الفتح العظيم فتح الانتصار في المواجهة ضد الاخضاع و هو اعظم بكثير من الانتصار العسكري ولذلك ندم من ندم ممن لم ينصر الامام الحسين عليه السلام لانه رأى ما قدمه انصار الامام الحسين عليه السلام من فتح عظيم في قدرتهم على المواجهة ضد الاخضاع حتى استشهدوا جميعا سعداء بما قدموا شهداء احياء عند ربهم يرزقون رأوا تلك النجوم العالية المضيئة وفتحهم العظيم ضد الاخضاع الاموي حينها ادرك من لم ينصر الامام الحسين عليه السلام الخسارة العظيمة في تخلفه عن نصرته وتمنى لو يرجع الزمان فيقوم بنصرة الامام ولكن هيهات هيهات قد فاز من نصره وخسر من تخلف عن نصرته ..قد فاز الامام الحسين عليه السلام وانتصر بهؤلاء الاوفياء المخلصين نجوم كربلاء نجوم الاسلام فقد اراد يزيد لعنه الله اخضاع الامام الحسين عليه السلام وفشل في ذلك فشل ذريع بهؤلاء الابطال انصار الامام الحسين عليه السلام الذين سوف يظلون دوما دائما وابدا النجوم المضيئة الاساتذة المعلمين الانوار الساطعة التي تنير لنا وللاجيال الطريق هؤلاء هم الحب هؤلاء هم العشق فمن اراد الحب فاليحب هؤلاء ومن اراد العشق فاليعشق هؤلاء نبراس الولاء والولاية والعطاء الفداء والتضحية
السلام على الحسين وعلى اصحاب الحسين
كان يزيد لعنه الله وحكومته الجائرة تسعى لاخضاع الامام الحسين عليه السلام والسيطرة عليه وجعله تحت سيطرتها وسعت الى اخر لحظة من اجل يستسلم الامام الحسين عليه السلام ويخضع لها ولكن الامام عليه السلام ابى ذلك بصورة قاطعة غير قابلة للتراجع و من اجل هذا ابقى معه المخلصين المضحين فقط وسرح جميع من يخاف على نفسه و يرهب من الموت ومن قد يكون حجر عثرة في سبيل تحقيق هدفه وهي ان لا يستطيع الجهاز الحاكم الاموي السيطرة عليه او الامساك به اسيرا وهذا ايضا يفسر لماذا صالح الامام الحسن المجتبى عليه السلام لان الجيش الذي معه فيه مندسين وعملاء لمعاوية ولديهم الاستعداد للالتفاف على الامام الحسن والقبض عليه وتسليمه الى الطليق معاوية لعنه الله فقد تعرض الجيش للضعف والانكسار من قبل مجموعة الخوارج الذين اضعفوا الجيش بانشقاقهم وترويجاتهم مما اعطى الفرصة لمعاوية لسترداد انفاسه ويسترجع قوته واكثر والسيطرة على اجزاء اكبر من الدولة الاسلامية مثل البصرة وغيرها تم الاستيلاء عليها من قبل معاوية بعد ان ضعف الجيش بسبب الخوراج فقد اعطى الخوارج معاوية فرصة ذهبية ما كان له ان يحلم بها فسر ضعف الجيش هم الخوراج وهذا وبعد تجرأهم على هذا التقسيم والانشقاق اعطوا معاوية فرصة لكي يتغلل في جيش الامام ويربكوا الجيش ويثيروا فيه التكاسل والتقاعس عن القتال وتفضيل السلامة على حرب الطاغية معاوية ومن هنا حينما استلم الامام الحسن المجتبى عليه السلام الخلافة كان الجيش فيه من عملاء معاوية و من المثبطين والخونه ومن الذين حصلوا على هداية واموال من اللعين معاوية لكي يتركوا جيش الامام المجتبى وينضموا الى جيش الطليق معاوية لعنه الله فأصبح الامام عليه السلام معرض للخطر ليس لخطر القتل وانما لما هو اعظم لخطر الذلة والخضوع لمعاوية اللعين لخطر ان يحدث انقلاب من قبل من هم داخل جيشه ويلتفوا عليه واسره وتسليمه لمعاوية الخبيث ومن هنا لكي يفشل قضية اخضاعه واسره وتسليمه الى المنافق معاوية سعى للصلح فالامام المجتبى خليفة وبأمكانه التفاوض واقامة الصلح بشروط محددة من منطلق موقعه كخليفة اما بالنسبة للامام الحسين عليه السلام فانه لم يكن خليفة ظاهرا يحكم وبيده الجيش وانما هو رجل ثائر على الحاكم الجائر فليس لديه حكم ظاهر يمارس عملية التفاوض فليس امامه الا المواجهة المسلحة حتى الموت رفضا للاستلام والاخضاع للحكم الاموي ولهذا قام الامام بأنتقاء انصاره واختبار معدنهم لان المواجهة مواجهة مسلحة حتى الموت مواجهة ضد الاخضاع والتسليم للحكم الاموي فلو كان في جيشه ضعاف نفوس او ليس على درجة كبيرة من الاخلاص والتضحية فانها تضعف حرب الاخضاع
لان حرب الامام واصحابه هي حرب مواجهة مسلحة ضد الاخضاع الاموي و لا ينفع ان يكون في جيشه الا قمة في حب التضحية والشهادة ولهذا تنبع عظمة شهداء كربلاء لانهم عن وعي ومعرفة وادراك قاموا بالمواجهة المسلحة ضد الاخضاع حتى الموت
حبهم للشهادة وارتفاع معنوياتهم وايمانهم بالقضية الحسينية ضد الاخضاع الاموي الجائر جعلهم افضل الشهداء واصبحنا في كل وقت وزمان ننظر اليهم باكبار متمنين لحظة من لحظاتهم نتمى لو كنا معهم فنفوز فوزا عظيما ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
هؤلاء شهداء كربلاء الذين يعطون الدروس للاجيال جيل بعد جيل يظلون دوما متألقين دوما نجوم لا ينالون يعطون الدروس في الحب في الله والتضحية حتى الموت هؤلاء الذين لا يموتون ابدا وتظل ذكراهم متلئلئة ونجومهم منيرة
ولهذا قال الامام الحسين عليه السلام من لحق بي منكم استشهد ومن لم يلحق لم يبلغ الفتح هذا هو الفتح العظيم فتح الانتصار في المواجهة ضد الاخضاع و هو اعظم بكثير من الانتصار العسكري ولذلك ندم من ندم ممن لم ينصر الامام الحسين عليه السلام لانه رأى ما قدمه انصار الامام الحسين عليه السلام من فتح عظيم في قدرتهم على المواجهة ضد الاخضاع حتى استشهدوا جميعا سعداء بما قدموا شهداء احياء عند ربهم يرزقون رأوا تلك النجوم العالية المضيئة وفتحهم العظيم ضد الاخضاع الاموي حينها ادرك من لم ينصر الامام الحسين عليه السلام الخسارة العظيمة في تخلفه عن نصرته وتمنى لو يرجع الزمان فيقوم بنصرة الامام ولكن هيهات هيهات قد فاز من نصره وخسر من تخلف عن نصرته ..قد فاز الامام الحسين عليه السلام وانتصر بهؤلاء الاوفياء المخلصين نجوم كربلاء نجوم الاسلام فقد اراد يزيد لعنه الله اخضاع الامام الحسين عليه السلام وفشل في ذلك فشل ذريع بهؤلاء الابطال انصار الامام الحسين عليه السلام الذين سوف يظلون دوما دائما وابدا النجوم المضيئة الاساتذة المعلمين الانوار الساطعة التي تنير لنا وللاجيال الطريق هؤلاء هم الحب هؤلاء هم العشق فمن اراد الحب فاليحب هؤلاء ومن اراد العشق فاليعشق هؤلاء نبراس الولاء والولاية والعطاء الفداء والتضحية
السلام على الحسين وعلى اصحاب الحسين