أن وجودَ التعاليم لأمة من الأمم وتوارثَها جيلاً بعد جيل لا يعدُّ أمراً هيناً , لا سيّما أن كانت هذه الأمة محاربة مضطهدة كالشيعةِ مثلاً ..فأذا كان الحالُ هذا كانت عملية صون هذه التعاليم ( والتعاليم أمراً معقول (غير ملموس) فهي أقوال وأمثال وحكم .. ) تحتاجُ إلى ما يمثلُ حصناً وبوتقاً تنسكب وتنصهر بها هذه التقنينات والتشريعات , ومهم جداً أن يكون هذا الحصن وتكون تلك البوتقة أمراً ملموساً ( فضلاً عن جانبها الفكري والعقلي ) ..
فأذا كان الأمر كذلك كانت هذه الأمة مصونةً من الأضمحلال والأندراس , وهذا ما حصل للشيعة حيثُ أنَّ مذهبهم على مر الزمان كان مصوناً من الزوال بل كان في تنامٍ يوماً بعد يوم ! فأذا كان في صفين لا يوجد - كما في الرواية عن أبي خالد الكابلي - أربعين رجلاً يعرفون علياً حق معرفتهِ فاليوم أصبحوا أكثر من 400 مليون نسمة !
هذا التنامي في العدد الدور الكبير له يرجع إلى الشعائر الحسينية والتي مثلت بوبقاً أنصهر بها الوجود الشيعي بعدته وعديده بتعاليمه وأفرادهِ .. خلافاً لمذاهبَ أخرى وجدت وأندرست كمذهب الطبري والأوزاعي وغيرها ..
لذا لا غرابةَ أن يقول السيد الخميني قدس سره الشريف : كل ما لدينا من عاشوراء ! ولا يبعد بعدها أن يكون وجودُ امذهب الشيعي مرهوناً بوجود الشعائر الحسينية فأذا زالتِ الشعائر زال التشيع قطعاً ! .
وختاماً أن نسيت فلا أنسى دورَ الخمس في حفظ التشيع حيث مثل مصدراً ماديّاً لعامة المؤمنين فضلاً عن علمائهم وحوزاتهم ..
تحيّاتي ..
فأذا كان الأمر كذلك كانت هذه الأمة مصونةً من الأضمحلال والأندراس , وهذا ما حصل للشيعة حيثُ أنَّ مذهبهم على مر الزمان كان مصوناً من الزوال بل كان في تنامٍ يوماً بعد يوم ! فأذا كان في صفين لا يوجد - كما في الرواية عن أبي خالد الكابلي - أربعين رجلاً يعرفون علياً حق معرفتهِ فاليوم أصبحوا أكثر من 400 مليون نسمة !
هذا التنامي في العدد الدور الكبير له يرجع إلى الشعائر الحسينية والتي مثلت بوبقاً أنصهر بها الوجود الشيعي بعدته وعديده بتعاليمه وأفرادهِ .. خلافاً لمذاهبَ أخرى وجدت وأندرست كمذهب الطبري والأوزاعي وغيرها ..
لذا لا غرابةَ أن يقول السيد الخميني قدس سره الشريف : كل ما لدينا من عاشوراء ! ولا يبعد بعدها أن يكون وجودُ امذهب الشيعي مرهوناً بوجود الشعائر الحسينية فأذا زالتِ الشعائر زال التشيع قطعاً ! .
وختاماً أن نسيت فلا أنسى دورَ الخمس في حفظ التشيع حيث مثل مصدراً ماديّاً لعامة المؤمنين فضلاً عن علمائهم وحوزاتهم ..
تحيّاتي ..
تعليق