إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العبث بالنصوص 1- تغيير الالفاظ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العبث بالنصوص 1- تغيير الالفاظ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على الحسين الوجيه واله الاطهار واللعن اعداءه اجمعين
    من مدة وانا ابحث في هذا الموضوع ووصلت الى مجموعة من الطرق التي استفدتها من مجموعة روايات وبعض مصادر علمائنا الابرار سددهم الله فهم ملاذنا بعد الائمة الاطهار صلوات الله عليهم .
    وكما هو واضح من العنوان فان القوم لبغضهم لاهل البيت ولان حب العجل اشرب في قلوبهم ارادوا بكل سبيل ان يتجاوزوا اي دليل يخالف عقائدهم الضالة والليلة نبدأ مع اول هذه الاساليب وهو استبدال النصوص من خلال استبدال كلمات منها لتحريف المعنى الكلي للحديث وهذه الميزة موجودة عند كبار علمائهم مثل البخاري ومن دونه ودونكم بعض الامثلة استشهد بها على ادعائي هذا :
    اخرج ابن هشام والطبري في كلامهم عن غزوة بدر الكبرى :
    (وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم فاستشار الناس وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر الصديق فقال وأحسن، ثم قام عمر بن الخطاب فقال وأحسن ثم قام المقداد بن عمرو فقال: يا رسول الله امض لما أمرك الله فنحن معك، والله لا نقول لك ما قالت بنو إسرائيل لموسى: " فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون " ولكن، اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون) إلى قوله: (فقال رسول الله (ص) خيرا ودعا له به).
    وجاء في جواب سعد بن معاذ الأنصاري قوله:
    (فامض يا رسول الله (ص) لما أردت فنحن معك فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل... فسر رسول الله (ص) قول سعد ونشطه ذلك.)
    يا ترى ماذا كان جواب الصحابيين أبي بكر وعمر لرسول الله (ص) الذي حذف من هذه الرواية وأبدل بقول مبهم وهو [وأحسن] ولو كان القول حسنا فلم حذف القول؟! بينما أثبت قول المقداد المهاجري وسعد بن معاذ الأنصاري،
    نرجع إلى صحيح مسلم فنجد في روايته:
    ان رسول الله (ص) شاور أصحابه حين بلغه اقبال أبي سفيان قالفتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه...) الحديث.
    و الان لنبحث عن قولهما فنجد الحقيقة لدى الواقدي والمقريزي فنجدهما يقولان هكذا، واللفظ للأول:
    (قال عمر: يا رسول الله إنها والله قريش وعزها، والله ما ذلت منذ عزت والله ما امنت منذ كفرت والله لا تسلم عزها أبدا، ولتقاتلنك، فاتهب لذلك أهبته وأعد لذلك عدته...) .
    اقول انا الاشتري والظاهر من روايات الفريقين ان كلامهما واحد والواقدي ذكر كلام من سبقه من ان ابوبكر قال فاحسن وعمر قال فاحسن وثم ذكر النص الذي اوردناه .
    ونتوصل من خلال المقارنه بين الفريقين نجد البون الشاسع بين الفريقين وهي السبب في اشارة اهل السنة للكتب التي تصدر من الفريق الاول والمحولة الدؤوبه للاعراض عن الفريق الثاني وتضعيفه .

    وان شاء الله نكمل الموضوع بدليل اخر ضمن نفس المحور

  • #2
    شكرا لكم الموضوع يستحق التقدير
    اسأل الله لک کل الخير و التوفيق .

    تعليق


    • #3


      (قال عمر: يا رسول الله إنها والله قريش وعزها، والله ما ذلت منذ عزت والله ما امنت منذ كفرت والله لا تسلم عزها أبدا، ولتقاتلنك، فاتهب لذلك أهبته وأعد لذلك عدته...) .



      هنا عمر رضي الله عنه شجع على ترك المشورة و الاستعداد لقتال قريش اذ ان القتال واقع لا محالة
      فعمر يشجع على القتال و لو لاحظت انه قال له ان يتاهب لقريش لا العير اذ ان بعض الجيش كانو خائفين من قتال قريش و يريدون العير و اما عمر رضي الله عنه فشجع النبي للاستعداد لقتال قريش لانه واقع لا محالة

      و اما الاعراض فسببه انه عليه الصلاة و السلام كان يريد راي الانصار فلو لم تبتر النص و ذكرته كاملا :

      حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ " بَلَغَهُ إِقْبَالُ أَبِي سُفْيَانَ ، قَالَ : فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ تَكَلَّمَ عُمَرُ ، فَأَعْرَضَ ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : إِيَّانَا تُرِيدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نُخِيضَهَا الْبِحَارَ لَأَخَضْنَاهَا ، وَلَوْ أَمَرْتَنَا أَنْ نَضْرِبَ أَكْبَادَهَا إِلَى بَرْكِ الْغِمَادِ "


      صحيح مسلم

      ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أيها الناس وإنما يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار ، وكان يظن أن الأنصار لا تنصره إلا في الدار وذلك أنهم شرطوا له أن يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم وأولادهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشيروا علي فقام سعد بن معاذ فقال أنا أجيب عن الأنصار ; كأنك يا رسول الله تريدنا قال أجل

      مغازي الواقدي الجزء الاول


      حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ثنا سَلَمَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ ، وَعَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , وَغَيْرِهِمْ مِنْ عُلَمَائِنَا ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، كُلٌّ قَدْ حَدَّثَنِي بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ , فَاجْتَمَعَ حَدِيثُهُمْ فِيمَا سُقْتُ مِنْ حَدِيثِ بَدْرٍ ، قَالُوا : لَمَّا سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي سُفْيَانَ مُقْبِلا مِنَ الشَّامِ نَدَبَ الْمُسْلِمِينَ إِلَيْهِمْ ، وَقَالَ : " هَذِهِ عِيرُ قُرَيْشٍ فِيهَا أَمْوَالُهُمْ ، فَاخْرُجُوا إِلَيْهَا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُنَفِّلَكُمُوهَا ، " فَانْتَدَبَ النَّاسَ ، فَخَفَّ بَعْضُهُمْ , وَثَقُلَ بَعْضٌ ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ لَمْ يَظُنُّوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْقَى حَرْبًا . وَكَانَ أَبُو سُفْيَانَ حِينَ دَنَا مِنَ الْحِجَازِ يتحسَّسُ الأَخْبَارَ , وَيَسْأَلُ مَنْ لَقِيَ مِنَ الرُّكْبَانِ تَخَوُّفًا مِنَ النَّاسِ ، حَتَّى أَصَابَ خَبَرًا مِنْ بَعْضِ الرُّكْبَانِ أَنَّ مُحَمَّدًا قَدِ اسْتَنْفَرَ أَصْحَابَهُ لَكَ وَلِعِيرِكَ ، فَحَذِرَ عِنْدَ ذَلِكَ ، وَاسْتَأْجَرَ ضَمْضَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ ، فَبَعَثَهُ إِلَى مَكَّةَ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْتِيَ قُرَيْشًا يَسْتَنْفِرُهُمْ إِلَى أَمْوَالِهِمْ , وَيُخْبِرُهُمْ أَنَّ مُحَمَّدًا قَدْ عَرَضَ لَهَا فِي أَصْحَابِهِ . فَخَرَجَ ضَمْضَمُ بْنُ عَمْرٍو سَرِيعًا إِلَى مَكَّةَ ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ ، حَتَّى بَلَغَ وَادِيًا , يُقَالُ لَهُ : ذَفِرَانُ ، فَخَرَجَ مِنْهُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِهِ , نَزَلَ وَأَتَاهُ الْخَبَرُ عَنْ قُرَيْشٍ بِمَسِيرِهِمْ لِيَمْنَعُوا عِيرَهُمْ ، فَاسْتَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ ، وَأَخْبَرَهُمْ عَنْ قُرَيْشٍ ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ فَأَحْسَنَ , ثُمَّ قَامَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ فَأَحْسَنَ ، ثُمَّ قَامَ الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ امْضِ إِلَى حَيْثُ أَمَرَكَ اللَّهُ فَنَحْنُ مَعَكَ ، وَاللَّهِ لا نَقُولُ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى : فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَهُنَا قَاعِدُونَ سورة المائدة آية 24 , وَلَكِنِ اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا مَعَكُمَا مُقَاتِلُونَ ، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَئِنْ سِرْتَ بِنَا إِلَى بِرْكِ الْغِمَادِ , يَعْنِي مَدِينَةَ الْحَبَشَةِ , لَجَالَدْنَا مَعَكَ مِنْ دُونِهِ حَتَّى تَبْلُغَهُ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرًا ، ثُمَّ دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَشِيرُوا عَلَيَّ أَيُّهَا النَّاسُ " ، وَإِنَّمَا يُرِيدُ الأَنْصَارَ ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا عَدَدَ النَّاسِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ حِينَ بَايَعُوهُ عَلَى الْعَقَبَةِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا بُرَآءُ مِنْ ذِمَامِكَ حَتَّى تَصِلَ إِلَى دِيَارِنَا ، فَإِذَا وَصَلْتَ إِلَيْنَا , فَأَنْتَ فِي ذِمَّتِنَا ، نَمْنَعُكَ مِمَّا نَمْنَعُ مِنْهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا . فَكَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَافَ أَلا تَكُونَ الأَنْصَارُ تَرَى عَلَيْهَا نُصْرَتَهُ إِلا مِمَّنْ دَهَمَهُ بِالْمَدِينَةِ مِنْ عَدُوِّهِ ، وَأَنْ لَيْسَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَسِيرَ بِهِمْ إِلَى عَدُوٍّ مِنْ بِلادِهِمْ . قَالَ : فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ : لَكَأَنَّكَ تُرِيدُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " أَجَلْ " , قَالَ : فَقَدْ آمَنَّا بِكَ وَصَدَّقْنَاكَ ، وَشَهِدْنَا أَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ هُوَ الْحَقُّ ، وَأَعْطَيْنَاكَ عَلَى ذَلِكَ عُهُودَنَا وَمَوَاثِيقَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ , فَامْضِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَا أَرَدْتَ ، فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنِ اسْتَعْرَضْتَ بِنَا هَذَا الْبَحْرَ فَخُضْتَهُ لَخُضْنَاهُ مَعَكَ , مَا تَخَلَّفَ مِنَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ ، وَمَا نَكْرَهُ أَنْ تَلْقِيَ بنا عَدُوَّنَا غَدًا ، إِنَّا لَصُبُرٌ عِنْدَ الْحَرْبِ ، صُدُقٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُرِيَكَ مِنَّا مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُكَ ، فَسِرْ بِنَا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ ، فَسُرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِ سَعْدٍ وَنَشَّطَهُ ذَلِكَ ، ثُمَّ قَالَ : " سِيرُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ وَأَبْشِرُوا ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ وَعَدَنِي إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ ، وَاللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ الآنَ إِلَى مَصَارِعِ الْقَوْمِ غَدًا " .


      مما يجدر به الاشارة ان الرواية التي ذكرتها عن مقولة عمر مع ما فيها من تشجيع لقتال قريش الا انها لا تصح سندا فانها منقطعة

      و مما يجدر الاشارة به ان عمر رضي الله عنه قتل العاص بن هشام بن المغيرة في غزوة بدر

      تعليق


      • #4
        اخي الكريم
        اسألك هل المقداد من المهاجرين ام من الانصار ؟؟
        لو كان النبي ص يطلب رأي الانصار فقط فلماذا قبل رأي المقداد بطيب نفس ؟؟
        ثم دعنا من تفسير وقصد كلام عمر وصاحبه اخبرنا عن صلب المسألة لماذا أخفى مسلم والطبري وابن هشام كلام الشيخين ؟؟
        ننتظر جواب ينيره منطق العقل ومخافة الله وليس جواب غارق في بحور العناد والضلال .

        تعليق


        • #5
          اسألك هل المقداد من المهاجرين ام من الانصار ؟؟
          لو كان النبي ص يطلب رأي الانصار فقط فلماذا قبل رأي المقداد بطيب نفس ؟؟
          ثم دعنا من تفسير وقصد كلام عمر وصاحبه اخبرنا عن صلب المسألة لماذا أخفى مسلم والطبري وابن هشام كلام الشيخين ؟؟
          ننتظر جواب ينيره منطق العقل ومخافة الله وليس جواب غارق في بحور العناد والضلال .



          اولا هم لم يخفو كلامه انما كان كلام بن عباس و غيره من الرواة

          ثانيا الرسول صلى الله عليه وسلم كان يريد راي الانصار من البداية و كان يريد معرفة رايهم تلميحا و لذلك قام سعد بن عبادة كانك تريدنا

          ثالثا ان المقداد يقول لا نقول كما قالت بنو اسرائيل مما يدل هلى ان راي ابو بكر و عمر كان القتال و الا لكان قال لا نقول كما قال ابو بكر و عمر !!!
          و هذا ما يقوله العقل

          تعليق


          • #6
            اذا كان مسلم والطبري لم يدلسى فان ابن عباس هو المدلس ؟؟
            ثم لماذا الرواية بهذا الابهام في هذين المكانين فقط ؟؟

            تعليق


            • #7
              ذا كان مسلم والطبري لم يدلسى فان ابن عباس هو المدلس ؟؟
              ثم لماذا الرواية بهذا الابهام في هذين المكانين فقط ؟؟




              ليس في الامر تدلي فهذا كلام بن عباس و لا يمكن ان يقول بن عباس ان الكلام حسن ان لم يكن شجع على القتال و قد رايت كلام عمر و فيها تشجيع على قتال قريش لا العير

              و اما الابهام فان بن عباس ينقل راي الانصار لانه المغزى و هو ما اراده النبي صلى الله عليه وسلم

              و راي المقداد لما فيه من الحماس و البلاغة

              ثم ان القرائن تشير الى ان راي ابو بكر و عمر كان القتال فقد شجعا على ذلك يوم حمراء الاسد و يوم غزوة بدر الموعد :

              غزوة بدر الموعد (بدر الثانية) :

              كَانَ سُهَيْلٌ صَدِيقًا لِنُعَيْمٍ فَجَاءَ سُهَيْلاً فَقَالَ: يَا أَبَا يَزِيدَ تَضْمَنُ لِى عِشْرِينَ فَرِيضَةً عَلَى أَنْ أَقْدَمَ الْمَدِينَةَ فَأَخْذُلَ أَصْحَابَ مُحَمّدٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنّى خَارِجٌ، فَخَرَجَ عَلَى بَعِيرٍ حَمَلُوهُ عَلَيْهِ وَأَسْرَعَ السّيْرَ فَقَدِمَ، وَقَدْ حَلَقَ رَأْسَهُ مُعْتَمِرًا، فَوَجَدَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللّهِ ÷ يَتَجَهّزُونَ فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللّهِ ÷: مِنْ أَيْنَ يَا نُعَيْمُ؟ قَالَ: خَرَجْت مُعْتَمِرًا إلَى مَكّةَ.
              فَقَالُوا: لَك عِلْمٌ بِأَبِى سُفْيَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ تَرَكْت أَبَا سُفْيَانَ قَدْ جَمَعَ الْجُمُوعَ وَأَجْلَبَ مَعَهُ الْعَرَبَ، فَهُوَ جَاءَ فِيمَا لا قِبَلَ لَكُمْ بِهِ، فَأَقِيمُوا وَلا تَخْرُجُوا، فَإِنّهُمْ قَدْ أَتَوْكُمْ فِى دَارِكُمْ وَقَرَارِكُمْ فَلَنْ يَفْلِتَ مِنْكُمْ إلاّ الشّرِيدُ، وَقُتِلَتْ سَرَاتُكُمْ وَأَصَابَ مُحَمّدًا فِى نَفْسِهِ مَا أَصَابَهُ مِنْ الْجِرَاحِ. فَتُرِيدُونَ أَنْ تَخْرُجُوا إلَيْهِمْ فَتَلْقَوْهُمْ فِى مَوْضِعٍ مِنْ الأَرْضِ؟ بِئْسَ الرّأْىُ رَأَيْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ - وَهُوَ مَوْسِمٌ يَجْتَمِعُ فِيهِ النّاسُ - وَاَللّهِ مَا أَرَى أَنْ يَفْلِتَ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَجَعَلَ يَطُوفُ بِهَذَا الْقَوْلِ فِى أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ ÷ حَتّى رَعَبَهُمْ وَكَرّهَ إلَيْهِمْ الْخُرُوجَ حَتّى نَطَقُوا بِتَصْدِيقِ قَوْلِ نُعَيْمٍ أَوْ مَنْ نَطَقَ مِنْهُمْ.
              وَاسْتَبْشَرَ بِذَلِكَ الْمُنَافِقُونَ وَالْيَهُودُ وَقَالُوا: مُحَمّدٌ لا يَفْلِتُ مِنْ هَذَا الْجَمْعِ وَاحْتَمَلَ الشّيْطَانُ أَوْلِيَاءَهُ مِنْ النّاسِ لِخَوْفِ الْمُسْلِمِينَ حَتّى بَلَغَ رَسُولَ اللّهِ ÷ ذَلِكَ وَتَظَاهَرَتْ بِهِ الأَخْبَارُ عِنْدَهُ حَتّى خَافَ رَسُولُ اللّهِ أَلاّ يَخْرُجَ مَعَهُ أَحَدٌ.
              فَجَاءَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى قُحَافَةَ رَضِىَ اللّهُ عَنْهُ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ رَضِىَ اللّهُ عَنْهُ وَقَدْ سَمِعَا مَا سَمِعَا، فَقَالا: يَا رَسُولَ اللّهِ إنّ اللّهَ مُظْهِرٌ دِينَهُ وَمُعِزّ نَبِيّهُ، وَقَدْ وَعَدْنَا الْقَوْمَ مَوْعِدًا، وَنَحْنُ لا نُحِبّ أَنْ نَتَخَلّفَ عَنْ الْقَوْمِ فَيَرَوْنَ أَنّ هَذَا جُبْنٌ مِنّا عَنْهُمْ فَسِرْ لِمَوْعِدِهِمْ فَوَاَللّهِ إنّ فِى ذَلِكَ لَخِيرَةٌ فَسُرّ رَسُولُ اللّهِ ÷ بِذَلِكَ، ثُمّ قَالَ: “وَاَلّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لأَخْرُجَن، وَإِنْ لَمْ يَخْرُجْ مَعِى أَحَدٌ”، قَالَ: فَلَمّا تَكَلّمَ رَسُولُ اللّهِ ÷ تَكَلّمَ بِمَا بَصّرَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ الْمُسْلِمِينَ، وَأَذْهَبَ مَا كَانَ رَعَبَهُمْ الشّيْطَانُ وَخَرَجَ الْمُسْلِمُونَ بِتِجَارَاتٍ لَهُمْ إلَى بَدْرٍ.

              المصدر: مغازي الواقدي الجزء الاول , غزوة بدر الموعد
              السيرة الحلبية

              غزوة حمراء الاسد :


              حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، قال: لما كان في المحرم ليلة الأحد إذا عبد الله بن عمرو بن عوف المزني على باب رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وبلال جالسٌ على باب النبي صلى الله عليه وسلّم، وقد أذن بلال وهو ينتظر خروج النبي صلى الله عليه وسلّم إلى أن خرج، فنهض إليه المزني فقال: يا رسول الله، أقبلت من أهلي حتى إذا كنت بمللٍ فإذا قريش قد نزلوا، فقلت: لأدخلن فيه ولأسمعن من أخبارهم. فجلست معهم فسمعت أبا سفيان وأصحابه يقولون: ما صنعنا شيئاً، أصبتم شوكة القوم وحدتهم، فارجعوا نستأصل من بقى! وصفوان يأبى ذلك عليهم. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، فذكر لهما ما أخبره المزني، فقالا: اطلب العدو، ولا يقحمون على الذرية! فلما سلم ثاب الناس، وأمر بلالاً ينادي يأمر الناس بطلب عدوهم. وقالوا: لما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالمدينة يوم الأحد أمر بطلب عدوهم، فخرجوا وبهم الجراحات.

              المصدر : مغازي الواقدي الجزء الاول , غزوة احد , الرابط : http://islamport.com/w/tkh/Web/332/124.htm

              السيرة الحلبية




              تعليق


              • #8
                لا تزال تماطل وتتهرب من الحقيقة انه الحديث الموجود هنا استبدلت كلماته وفي الواقدي صرح بها بعد ان حرفها ايضا.

                تعليق


                • #9
                  لا تزال تماطل وتتهرب من الحقيقة انه الحديث الموجود هنا استبدلت كلماته وفي الواقدي صرح بها بعد ان حرفها ايضا.



                  قال تعالى :قل هاتو برهانكم ان كنتم صادقين

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X