إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موقف القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى (ع) في الطف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى (ع) في الطف

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    موقف القاسم ابن الإمام الحسن المجتبى (ع) في الطف
    أبوه الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، وأمه أم ولد يقال أن اسمها رملة .
    موقفه يوم الطف :
    عندما رأى القاسم عمه الإمام الحسين ( عليه السلام ) في يوم عاشوراء و قد قتل أصحابه وعدد من أهل بيته ، وسمع نداءه وهو يقول : ( هل من ناصر ينصرني ) ، جاء إلى عمه يطلب منه الرخصة لمبارزة عسكر الكفر ، فرفض الإمام الحسين ( عليه السلام ) ذلك لأنه كان غلاماً صغيراً .
    فدخل القاسم المخيم فألبسته أمه لامة الحرب وأعطته وصية والده الإمام الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، يوصيه فيها بمؤازرة عمه الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مثل هذا اليوم ، فرجع إلى عمه وأراه الوصية ، فبكى وسمح له ودعا له وجزاه خيراً .
    روى أبو الفرج الإصفهاني : خرج إلينا غلام كأن وجهه شقة قمر ، في يده السيف ، وعليه قميص وأزار ونعلان فقال عمرو بن سعيد بن نفيل الأزدي : والله لأشدن عليه ، فقيل له : سبحان الله !! وما تريد إلى ذلك ؟ يكفيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كل جانب ، قال : والله لأشدن عليه ، فما ولى وجهه حتى ضرب رأس الغلام بالسيف ، فوقع الغلام لوجهه ، وصاح : يا عماه !!
    فشد عليهم الحسين ( عليه السلام ) شدة الليث إذا غضب ، فضرب عمراً بالسيف فاتقاه بساعده فقطعها من لدن المرفق ، ثم تنحى عنه ، و حملت خيل عمر بن سعد فاستنقذوه من الحسين ( عليه السلام ) ، ولما حملت الخيل استقبلته بصدورها و جالت ، فوطأته حتى مات ( لعنه الله و أخزاه ) .
    فلما تجلت الغبرة إذا بالحسين على رأس الغلام وهو يفحص برجليه ، والحسين يقول : ( بُعداً لقوم قتلوك ، خصمهم فيك يوم القيامة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، عَزَّ على عمك أن تدعوه فلا يجيبك ، أو يجيبك ثم لا تنفعك إجابته ، يوم كثر واتره وقل ناصره ) !! .
    فحمله الإمام الحسين ( عليه السلام ) و رجلاه تخطان في الأرض ، حتى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين ، وكان يوم شهادته غلاماً لم يبلغ الحلم .
    فسلام عليك يا أيها القاسم بن الحسن من غلام شهمٍ ، أبيٍّ ، شهيدٍ ، مظلومٍ ، محتسبٍ ، ولعن الله قاتلك ، ولعن الله المشتركين بدمك ، اللهم اخزهم يوم القيامة ، يوم لا تقبل توبة ولا تنفع ندامة .
    ومع السلامة.

  • #2
    احسنتم شيخنا الفاضل
    اسمح لي بوضع هذه المشاركه
    دور القاسم نجل السبط الامام الحسن (ع)في واقعة الطف
    بقلم|مجاهد منعثر منشد
    يقول سيدي القاسم بن الامام الحسن المجتبى (ع) :ـ لايقتل عمي وأنا حي . 1. .. الفتى الذي قدم نفسه بين يدي عمه الحسين بن علي (عليهالسلام ) فداءً وحباً وتضحية لدين الله عزوجل .. وكأني بالحسين كعادة العرب علىقتلاها يبنشد شعرا :
    غريبون عن اوطانهم وديارهم تنوح عليهم في البوادي وحوشها
    هل وكيف لا تبكي العيون لمعشر سيوف الاعادي في البراري تنوشها
    بدور توارى نورها فتغيرت محاسنها ترب الفلاة نعوشها
    القاسم بن السبط الامام الحسن المجتبى (ع) تربى على يد أبيه كريم أهل البيت (ع) أمامنا ومولانا الحسن بن علي بن ابي طالب (سلام الله عليهم أجمعين ) . وكانت فترةتربيته على نشأت ابيه ثلاثة أعوام ..وقد برزت ملامح طاعته لربه ,وفطنته وذكائه .وهوالابن الرابع للامام الحسن (ع) . بعد الاعوام الثلاثة تولى تربيته سيد الشهداء ابيعبد الله الامام الحسين (ع) لمدة عشرة اعوام ,فتخرج مؤمنا مجاهدا وعمره ثلاثة عشرعام .وأمه أم ولد اسمها رملة . إنه غلام لم يبلغ الحلم يشبه الامام الحسن (عليهالسلام) كثيراً . وصفه المؤرخون بأنه كالقمر في جمال طلعته وبهائه وقد غذاه عمهبمواهبه، وأفرغ عليه أشعة من روحه حتى صار من أمثلة الكمال والآداب. لقد نادى سيديومولاي سيد الشهداء الامام الحسين (ع) في يوم العاشر من محرم بعد استشهاد كل أصحابهوأخوته ابناء عمومته وأولاد اخيه وقف الحسين واخذ ينادي بعالي صوته :ـ وغربتاه .. واقلة ناصراه .. اما من معين يعيننا ؟ اما من ناصر ينصرنا ؟ اما من ذاب يذب عن بناترسول الله ؟ وسارعت الفتية من أبناء الامام الزكي أبي محمد عليه السلام إلى نصرةعمهم والذب عنه، وقلوبهم تنزف دماً على ما حل به من عظيم الكوارث والخطوب . وبعد أنأستشهاد اثنين من ولد الحسن (عليهم السلام ). أنكب القاسم على قدمي عمه يقبلهماويتوسل اليه أن يأذن له في مقاتلته اعداء الاسلام . قال له الامام الحسين (ع) :ـانت البقية من اخي الحسن(ع) . وعاد القاسم الى الخيمة واللوعة في قلبه أخذت منهمأخذا فهو مكسور الخاطر . ونظرت اليه أمه رمله وعلمت جواب عمه الامام الحسين (ع) . وأخرجت صندوقا كان للامام الحسن (ع) ونادت ولدي قاسم ادنو مني دنا منها وحيدها قالتله هذا ارث ابيك اليك و قد اوصاني ان ادفع اليك لباسه فألبسته ثوب الحسن عليهالسلام ، اخذت امه منطقة الحسن وشدتها في وسط القاسم ورفعت الثوب قليلا ثم اخذتقميص ابيه فألبسته ثم البسته عمامة ابيه وقف امامها فأخذت تبكي بحرقة وألم ولوعةدفعت اليه كتابا مختوما من ابيه قالت له بني قاسم : هذه وصية ابيك الحسن اليك كتبهااليك يوما وهو يبكي. تلقفها القاسم متلهفا وفيها خط والده (ع( فتحها فاذا فيها : بسم الله الرحمن الرحيم بني قاسم انا ابوك الحسن اذا رأيت عمك الحسين يجير ولا يجارويطلب النصرة فلا ينتصر له وحيدا فريد بلا ناصر ولا معين فابذل مهجتك دونه فان أبىوامتنع فأره خطابي هذا فأنه لن يردك ابدا . بكى القاسم بلوعه وحرقة ! وماذا يدور فيوجدانه أهو اليتم أو الفاجعة والمصاب الذي حل بعمه الحسين (ع) . وذهب راكضا الى عمهالحسين (ع) رافعا يده بالكتاب فأخذ الحسين الكتاب فعرف انه خط اخيه الحسن اخذهفقبله وقرأ ما فيه فأجهش بالبكآء . ثم ضم الحسين القاسم الى صدره فاخذا يبكيان معاحتى اصيبا بحالة من الغشيان في البكآء. قال القاسم : يا عماه لا طاقة لي على البقآءوأرى اخوتي وبنو عمومتي مجزرين على الرمضآء ، واراك وحيد فريدا. فقال له عمه : ياولدي اتمشي برجلك للموت ؟ احاب القاسم : وكيف لا يا عم وانت بقيت بين الاعدآء وحيدافريد لم تجد ناصرا ولا معينا روحي لروحك الفدآء ونفسي لنفسك الوقآء . سأله : بنيقاسم كيف تجد الموت ؟ فأجاب الغلام اجابة الكبار ذوي البصيرة : في سبيلك ياعم اشهىمن العسل . وجد الامام الحسين (ع) اجابات القاسم اليه تشير الى نضوجه وبصيرته ..فأذن له بالقتال ..وبعد تحرك القاسم ناداه الامام الحسين (ع) :ـ حبيبي قاسم هلمالي اذا هو عمه من جديد دنا منه فأخذه الحسين ضمه الى صدره قبل ما بين عينيه تناولالحسين عمامة القاسم قسمها نصفين وادلاها على وجهه واخذ اثوب القاسم فشقه وأدالهعلى ابن اخيه كهيئة الكفن و كأن الحسين تيقت ان القاسم مقتول لا محالة . فما لبثعمّه الحسين إلا وثار ثورة الضرغام بيده السيف وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان،جعل يمشى بين صفوف الأعداء ويضرب بسيفه، مستخفاً بالموت غير آبه بالجمع كما يفعلالرجال الصناديد ولكن انقطع شسع نعله اليسرى فأنف أن يحتفي في الميدان وهو ابن أعظمالأنبياء فوقف يشد الشسع. وهو يرتجز ويقول : ان تنكروني فأنا نجل الحسن ....... سبطالنبي المجتبى والمؤتمن هذا حسين كألاسير المرتهن ........ بين قوم لا سقوا صوبالمزن وأنف سليل النبوة والإمامة أن تكون إحدى رجليه بلا نعل فوقف يشده متحديا لهم،واغتنم هذه الفرصة كلب من كلاب ذلك الجيش وهو عمرو بن سعد الأزدي فقال: والله لأشدنعليه، فأنكر عليه ذلك حميد بن مسلم، وقال له: " سبحان الله !! وما تريد بذلك، يكفيكهؤلاء القوم الذين ما يبقون على أحد منهم.. فلم يعن الخبيث به، وشد عليه فضربهبالسيف على راسه الشريف فهوى إلى الأرض كما تهوي النجوم صريعا يتخبط بدمه القاني،ونادى بأعلى صوته: " يا عماه أدركني . 2. وكان الموت أهون على الإمام من هذاالنداء، فقد تقطع قلبه وفاضت نفسه أسى وحسرات، وسارع نحو ابن أخيه فعمد إلى قاتلهفضربه بالسيف، فاتقاها بساعده فقطعها من المرفق، وطرحه أرضا، وحملت خيل أهل الكوفةلاستنقاذه إلا أن الأثيم هلك تحت حوافر الخيل، وانعطف الإمام نحو ابن أخيه فجعليوسعه تقبيلا والفتى يفحص بيديه ورجليه كالطير المذبوح، وجعل الإمام يخاطبه بذوبروحه: " بعدا لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامة فيك جدك، عز والله على عمك أنتدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك فلا ينفعك صوت، والله هذا يوم كثر واتره، وقل ناصره . 3. وحمل الإمام ابن أخيه بين ذراعيه، وهو يفحص بيديه ورجليه . حتى فاضت نفسه الزكيةبين يديه، وجاء به فألقاه بجوار ولده عليّ الأكبر، وسائر القتلى الممجدين من أهلبيته، وأخذ يطيل النظر إليهم وقد تصدع قلبه، وأخذ يدعو على السفكة المجرمين منأعدائه الذين استباحوا قتل ذرية نبيهم، قائلا: " اللهم احصهم عددا، ولا تغادر منهمأحداً، ولا تغفر لهم أبدا صبراً يا بني عمومتي، صبراً يا أهل بيتي، لا رأيتم هواناًبعد هذا اليوم أبداً .5. وكانت المصيبة العظمى عند امه رملة هذه الام التي لم يكنفي دنياه بعدوفاة الحسن(ع) الا القاسم جآءت بالقرب من جثمان وليدها كأي أم فقدتعزيزها تحاول ان تغالب الواقع الذي امامها وتغالبه بقلبها وظنونها اذ لا ينعقدقلبهاعلى ان ابنها مات وخسرته ولن تراه بعدهذا اليوم وقفت على ذاك الجثمان المضمخ بدمهتنادي : قاسم ثمرة قلبي مهجت فؤادي قرة عيني قاسم انا امك اجبني قبل ان تزهق روحي .. لم يجب الحبيب ولن يجيب فانكبت تقبل قدميه وصدره ويديه وتمسح الدم عن راسه ووجههباكيا نائحة مذهولة نظر الحسين إلى القاسم . بدا الفتى الشهيد كما لو كان نائماً . تذكر الإمام طفولته ، كان عمره ثلاثة سنوات عندما استشهد أبوه الحسن مسموماً .. جاءيبكي إلى عمّه ، يريد أن يقول له أنّه أصبح يتيماً ، و ها هو الآن يلتحق بأبيهالشهيد . طبع العمّ قبلة على جبين ابن أخيه الشهيد ، و غادر الخيمة حزيناً .وقد تركمتاع الحياة الدنيا وضحى بروحه فداءً لعمه الحسين (ع) .فالف سلاما يوم ولد ويوم يبعث حيا . ــــــــــــــــــ
    الهوامش :ـ
    1. حياة الإمام الحسين 3: 255 .
    2. البداية والنهاية 8: 186
    3. حياة الامام الحسين 3: 256 .
    4. مقتل الخوارزمي 2: 28.

    تعليق


    • #3
      احسنتم شيخنا الفاضل

      تعليق


      • #4
        سيدي ياابن المجتبى فقدك رزيه ماذنبك تقتل وأنت تنصر ريحانة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم سيدي ماأتاك فخذه

        تعليق


        • #5
          سبحان الله وبحمده

          تعليق


          • #6
            سبحان الله وبحمده

            السلام على المحسود المكروب السلام على ابن المجتبى عليه السلام

            تعليق


            • #7
              يا قاسم بن الحسن مدد.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X