إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أليس اللعن منفرا؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أليس اللعن منفرا؟

    السؤال :بسم الله الرحمن الرحيم
    إلى الشيخ : ياسر الحبيب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولا أتوجه بالشكر للشيخ الكريم على ما يقدمه من خدمات لهذا المذهب الشامخ، وشكر الله سعيكم. وأنا أحد المتابعين لهذا الموقع.
    سؤالي: شيخنا ، أنتم بالرغم من اهتمامك بالدعوة إلى المذهب تلزم طريقة المجاهرة باللعن الظاهري للخلفاء الثلاثة والمرأتين ، طبعا أنا ليس من البتريين ، بل ألعنهم ، إنما ألا يؤثر ذلك في مسألة جلب المخالفين إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام ، خصوصا وأنهم يعتبرون هذه الشخصيات من المقدسات لديهم ، أنا لا أعني أنني أن نتنازل عن عقيدتنا وموقفنا من هؤلاء الأشرار ، وفي الوقت ذاته ، بصراحة ، أرى أن المجاهرة باللعن يزيد الطين بلة ، لأن بعض المخالفين ممن انعطفت قلوبهم نحو الهداية ، قد يكون الحائل بينهم وبين الهداية موقفنا الظاهر من هذه الشخصيات المقدسة ، وبالتالي نكون أسهمنا في إبعاد الناس عن منهاج أهل البيت.
    خصوصا أنكم يا شيخ تقطنون بلد الحرية (بريطانيا) فلا توجد أية ردة فعل من الخط السياسي ولا الخط الوهابي ، بعكس من يتواجد في قلب تلك الأجواء؟
    والمخالفين كلهم الآن ينتقدون المذهب الشيعي ويسبون متبعيه ويترصدون لهم بسبب تعرضهم لحقائق سيرة الخلفاء ..فهل تعتقدون أننا سنوفق لترغيب الناس بهذه الصورة التنفيرية؟
    السؤال الثاني: أنا من مبجلي السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف ، ولقد اطلعت على موقفكم الكامل تجاهه ، ومع ذلك ، لم يأخذني التعصب أو الانحياز ، ولكن . أنت ذكرت في إجابتك على إحدى التساؤلات حول منشأ الخلاف بين آل الشيرازي والخامنئي هي قضية اختطاف جثة الإمام الراحل محمد الشيرازي قدس الله نفسه من قِبل الحرس الثوري ، وذكرت بأن السيدالخامنئي لم يعاقب المتسبب وتلك تهمته.
    أين ما يثبت أن السيد القائد هو المدبر لهذه الحادثة ؟
    ووصفكم له بفقد العدالة والاجتهاد لم نر له برهان ، نريد دليل؟
    أرجو شيخي أن لا تأخذ رسالتي هذه بعنوان التهجم ، حاشا لله ، ولكن أريد تبيان للشبهات المذكورة أعلاه.
    ووفقكم الله لما يرضيه
    ناصر



    --------------------------------------------


    الجواب :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
    ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    ج1: أفاد الشيخ بأن في ظل هذا الانفتاح الذي لم يترك مجالاً لإخفاء شيء من عقائد الأديان والمذاهب لا يكون السكوت وستر الحقائق هو الحل وإنما يكون زيادة في المشكلة لأن الناس أعداء ما جهلوا، بل الحل هو في الجهر بالحقائق مع التمسك بالدليل والبرهان، فهذا على الأقل يكسبنا مصداقية أمام الطرف المخالف، وله آثاره الإيجابية في كسبه أيضاً، وبإمكانك مراجعة قسم الرسائل حتى ترى عدد الذين اهتدوا إلى الحق بسببه، وهو يفوق عدد أولئك الذين اهتدوا بسبب الصمت قياسا على حجم الجهود المتواضعة.
    ويقول سماحته: ”ماذا تصنع في ظل واقع عرف فيه الجميع (بكبسة زر على الإنترنيت ليطالع المثالب في الكافي أو البحار) أن للشيعة موقفا عدائيا شديدا تجاه أبي بكر وعمر وعائشة وأضرابهم يصل إلى حد البراءة منهم ولعنهم؟ هل تستمر في الإنكار أو المرواغة والفرار وتثبت على نفسك تهمة (أنتم الشيعة كذابون منافقون تعملون بالتقية) أم تحاول نقل الكرة إلى ملعبهم بعرض مبررات موقفك من واقع الأدلة في القرآن والسيرة والتاريخ؟ فتتمترس بالحجج مدافعاً وتتسلح بالبراهين مهاجماً؟

    متى سيفهم الشيعة أن العالم قد تغير، وكذلك قد تغيرت قواعد اللعبة كما يقولون؟!
    متى سيفهم الشيعة أننا نخلق واقعا جديداً، نحصر فيه المخالف في زاوية حرجة تجعله لا يتمكن من الانعتاق منها إلا باعتناق التشيع أو السكوت عنه على أقل تقدير؟
    أما أن المخالفين يسبون، فذلك ديدنهم منذ القديم، وليس هذا بالجديد، على أنك لو دققت في التاريخ لوجدت أن العهود والمراحل السابقة التي كان الشيعة فيها مطبقين على الصمت هي أكثر الفترات التي شهدت سباباً منهم لنا بل وقتلاً لنا! فإن السكوت يجرّئ الخصم.
    الظروف حينما تتغير، تتطلب أيضا تغيير الاستراتيجية، وما كان مسكوتا عنه سابقاً، يُجهر به حالياً وإن كان في نظر المخالف من سوء القول، مصداقاً لقوله تعالى: ”لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا“ (النساء: 149) ومصداقاً لقول نبينا صلى الله عليه وآله: ”إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة“. (ج2 ص375).
    نعم، إن الظرف قد تغير، ويتغير معه الحكم، وترتفع معه التقية، فعن محمد بن الحسن بن أبي خالد شينولة قال: ”قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: جُعلت فداك؛ إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وكانت التقية شديدة، فكتموا كتبهم ولم يرووا عنهم، فلما ماتوا صارت الكتب إلينا. فقال عليه السلام: حدّثوا بها فإنها حق“. (الكافي ج1 ص53).

    إن هذا الحديث الشريف يوضّح أن الشيعة التزموا بأوامر الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) في كتمان أحاديثهم وعدم إذاعتها ونشرها، لأن في تلك الأحاديث ما يستفزّ الأقوام الأخرى، ولذا كتموها تقيّة منهم. ولمّا جاء زمان الإمام الجواد (عليه السلام) أمر بعدم الكتمان وبنشر تلك الأحاديث لأنها حق يجب نشره، وهذا هو الأصل“.

    ج2: لم يقل سماحة الشيخ أن منشأ الخلاف هو اختطاف الجثمان الشريف للسيد الشيرازي الراحل، إنما هذا من فصوله وتداعياته، إنما قال: ”الخلاف هو على وقوع الانتهاكات للشرع ووقوع المظالم تحت حكم المذكور، ولو توقف ذلك لانتهى الخلاف“.

    وكونه يتحمل الوزر في هذه القضية هو ككون يزيد (لعنه الله) يتحمل الوزر في قتل الحسين (عليه السلام) شرعاً، فما دام يزيد لم يعاقب عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن فهو شريك في دم الحسين عليه السلام، وما دام المذكور لم يعاقب الذين اختطفوا جثمان السيد الشيرازي من جلاوزة الأمن والمخابرات ودفنوه غصباً، فهو شريك في هذه الجريمة.
    وهذا كاف في سقوط عدالته. على أن سقوطها من أوضح الواضحات لكن عليك فقط أن تبحث قليلاً وتسمع عن المظالم والانتهاكات والويلات التي جرت على مراجع الدين والعلماء والمؤمنين داخل إيران. اسأل عما جرى على السيد الشريعتمداري والسيد حسن القمي والسيد محمد الروحاني والسيد صادق الروحاني والشيخ يعقوب الدين الرستكاري و..
    وأما كونه فاقدا للاجتهاد، فهذا أيضا من أوضح الواضحات في عالم الحوزات العلمية، غير أن الذين لا يتصلون بها أو لا يعيشون أجواءها يخدعهم الإعلام وأبواق السلطة فيجعل من غير المرجع مرجعاً ومن غير المجتهد مجتهداً. بل يجعل من المجرم تقيا ورعاً! إنه الإعلام الأموي نفسه، فلا تستغرب.
    ومع ذلك، وحتى نقرّب لك الصورة، نرجو منك مراجعة التالي:
    من المعلوم أن أحداً إذا أقرّ على نفسه أنه يقلد شخصاً، فإنه لا يكون مجتهداً مطلقاً على الأقل. وقد أقرّ المذكور بأنه مقلد لغيره، فقد قال في خطاب ألقاه في مشهد المقدسة إبان رئاسته للجمهورية رداً على اتهامه بأنه يكره منتظري: ”أنا شخصياً أقلد الإمام الخميني، وفي الاحتياطات أرجع في إلى الشيخ المنتظري، فكيف يزعمون أني ضده والحال أني أقلده“؟
    ويزيدك يقينا بعدم فقاهته واجتهاده أنه إلى ما قبل يوم واحد من تسلمه منصب مرشد الثورة، كان لقبه الرسمي (حجة الإسلام) لا أكثر ولا أقل. ومنذ تصريحه بتقليده لغيره وإلى تلك اللحظة لم يكن مشغولا بالدراسة حتى يُقال أنه استكمل دروسه وبلغ رتبة الاجتهاد، إنما كان مشغولاً بالسياسة ووظائف رئاسة الجمهورية. على أنه حتى لو كان قد بلغها فلا يلزم منه أن يكون الأفقه والأعلم حتى يجوز تقليده.
    إنما تم طرح مرجعيته لغاية سياسية بعد وفاة الشيخ الآراكي، فراجع واسأل وتأكد ولا تنخدع بالدعايات السياسية.

    وتعليقا على قولك: ”أرجو شيخي أن لا تأخذ رسالتي هذه بعنوان التهجم ، حاشا لله ، ولكن أريد تبيان للشبهات المذكورة أعلاه“، قال سماحة الشيخ: ”معاذ الله أن آخذها كذلك، وحقك علينا أن نجيبك ما أمكننا، وأنت على الرحب والسعة دائماً. حياك الله وبياك“.

    مكتب الشيخ الحبيب في لندن
    16 ربيع الآخر 1431


  • #2
    كل من لديه موقع على الإنترنت يكتب ما يشاء ويجيب ما يشاء ويعطي نفسه ويزكي نفسه ويؤلف سؤالا ويجيب عليه ههههههه


    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
      لماذا (يلعن) الشيعة أعداء أهل البيت عليهم السلام ؟!
      الجواب:
      لا شك بأن الشتم واللعن من سوء القول، ولا شك أنه مبغوض عند الله تعالى، إلا أنه إذا كان من المظلوم للظالم فهو محبوب عند الله تعالى! فقد قال سبحانه: ”لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا“ (النساء: 149)
      وحيث أنه قد ثبت لدينا أن عمر بن الخطاب - مثلاً - ظالم بنصّ إمامنا أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ كان يدعو عليه بقوله: ”اللهم اجزِ عمر، لقد ظلم الحجر والمدر“ (الجمل للمفيد ص92) فإذن يجوز توجيه السوء من القول إليه، ويكون ذلك محبوباً عند الله تعالى بنص الآية الكريمة.
      وإنك لو دققت في ما نقول لوجدت أننا إنما نصف الأفراد بما يستحقون، فقولنا مثلا أن عمر كان ظالما فاجراً أو ما شاكل ذلك، ليس شتماً وإنما هو بيان لصفته الحقيقية بناءً على ما نملكه من أدلة، وقولنا أن خالد بن الوليد مجرم سفاح وغد ليس شتماً وإنما هو بيان لصفته الحقيقة بناءً على ما نملكه من أدلة، وهكذا. وهذا الأسلوب هو أسلوب القرآن الحكيم، فقد قال الله تعالى في بيانه لصفة علماء اليهود المعاصرين للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله: ”مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا“. (الجمعة: 6). كما أنه مما أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله، حيث قال: "إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة". (الكافي للكليني ج2 ص375).
      وأما إشراكك اللعن بالشتم والمساواة بينهما فخطأ فادح، ذلك لأن اللعن إنما هو بالأصل دعاء لله تعالى بأن يطرد فلاناً من رحمته ويوقع عليه عذابه، وهو مشروع إتفاقا لقوله تعالى: ”أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ“. (البقرة: 160).
      و اللعن هو من آداب الإسلام ومن منهاج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يلعن حتى في صلاته، فقد أخرج البخاري: ”عن سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله (ص) إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة من الفجر يقول اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد“. (صحيح البخاري ج5 ص35).
      وكانت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) تدعو على أبي بكر وتلعنه في كل صلاة، فقد أخرج ابن قتيبة - وهو من كبار علماء أهل الخلاف - أنها (عليها السلام) قالت لأبي بكر: ”والله لأدعونَّ عليك في كل صلاة أصليها“. (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص25).
      وكان أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) يلعن في قنوت كل صلاة أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة في الدعاء المعروف بدعاء صنمي قريش. (راجع كتب الأدعية ككتاب مصباح الكفعمي والبلد الأمين وأيضا كتاب المحتضر).
      وكان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342).
      ونحن لا نلعن إلا رموز الكفر والنفاق وأعلام الضلالة والبدعة، أما عوام المخالفين لنا فلا نلعنهم بل ندعو الله تعالى أن يهديهم إلى الحق بإذنه. فإذا تلقّيتَ أنت شخصياً شتماً أو لعناً من أحد من المنسوبين للتشيع، فاعلم أنه مخطئ، ولا تحسب ذلك على الكل، فإن بعض المسلمين أيضاً يصنعون ذلك مع الكفار، بل ويفجّرون القنابل والمتفجرات في أسواقهم فيقتلون نساءهم وأطفالهم، ويقومون بشتى الأعمال الإرهابية الوحشية باسم الإسلام، فهل يصحّ لكافر أن يعمّم ذلك على جميع المسلمين ويحسب أن هذه هي تعاليم الإسلام؟! كلا وحاشا، إنما نطالبهم بأن يكونوا منصفين فلا يحمّلوا سائر المسلمين جريرة ما تصنعه القلة الإجرامية الوهابية الإرهابية منهم. فكذلك نتمنى منك أن تكون منصفاً تجاه الشيعة، فلا تعمّم تصرفات أفراد منهم على الجميع.
      هذا مع أنك لو تدبّرت لرأيت أن الشيعة أكثر الناس ضبطاً للنفس والتزاماً بالأخلاق الفاضلة وردّ الإساءة بالإحسان، وأن ما يصيبه من مخالفيهم وخصومهم من القتل والذبح والاضطهاد والشتم والتحقير أضعاف أضعاف ما تصف، فأيّنا يحقّ له أن يشتكي من الآخر يا ترى؟! كن منصفاً بارك الله فيك.
      ومن آيات اللعن في القرآن الكريم:
      1 {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ }البقرة88
      2 {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159
      3 {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46
      4 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً }النساء47
      5 {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً }النساء52
      6 {وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }التوبة68
      7 {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57
      8 {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }الأحزاب68
      9 {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }محمد23
      10 {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }الفتح6
      11 {وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ }البقرة89
      12 {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }البقرة16113 {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61
      13 {أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }آل عمران87
      14 {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }الأعراف44
      15 {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }هود18
      16 {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ }هود60
      17 {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ }هود99
      18 {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }الرعد25
      19 {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }الحجر35
      20 {وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ }القصص42
      21 {يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }غافر52
      22 {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
      23 {لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً }النساء118
      24 {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13
      25 {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60
      26 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64
      27 {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78
      28 {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ }النور7
      29 {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23
      30 {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً }الأحزاب64
      31 {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }ص78
      فهل عرفتم الآن لماذا الشيعة يلعنون المنافقين وقتله أهل البيت عليهم السلام ؟!

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
        كل من لديه موقع على الإنترنت يكتب ما يشاء ويجيب ما يشاء ويعطي نفسه ويزكي نفسه ويؤلف سؤالا ويجيب عليه ههههههه



        مثل عملاء الخامنائي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X