إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعيين يزيد كخليفة والذي جوبه بمعارضة من قبل " الحسين " كان نقطة تحول في التاريخ الإسل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعيين يزيد كخليفة والذي جوبه بمعارضة من قبل " الحسين " كان نقطة تحول في التاريخ الإسل

    تعيين يزيد كخليفة والذي جوبه بمعارضة من قبل " الحسين " كان نقطة تحول في التاريخ الإسلامي
    الفقيه السيد عبد الله فدعق ..يكتب عن كربلاء .. تعيين يزيد كخليفة والذي جوبه بمعارضة من قبل " الحسين " كان نقطة تحول في التاريخ الإسلامي
    السبت 24 نوفمبر 2012 - 10 محرم 1434
    جدة - بثينة مدني



    كتب الفقيه السعودي السيد عبد الله فدعق في مقال نادر - نشر اليوم بصحيفة الوطن السعودية - من شيخ سعودي عن موقعة كربلاء , واستشهاد الحسين رضي الله عنه ، التي تعد احد اهم مفاصل العلاقة بين المذاهب الاسلامية ، وعلى الرغم من انها ليست مقالته الاولى فقد سبقها بمقال اخر نشر قبل عام وفي نفس التوقيت ، اسماها الحسين مني

    الا ان المقالة الجديدة ربطت بين واقع الامة الاسلامية وبين حادثة مقتل الحسين بن علي ، مشيرا الى انها أبرز واقعة بين سلسلة من الحوادث التي كان لها دور محوري في صياغة العلاقة بين أتباع المذاهب الفقهية .

    واكد الفقيه عبد الله فدعق على أن تعيين يزيد كخليفة والذي جوبه بمعارضة من قبل البعض ومنهم سيدنا الحسين ، كان نقطة تحول في التاريخ الإسلامي .

    ومؤكدا على ان المقولة الشهيرة «قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية»، هي خير تلخيص للموضوع، فقد كشفت معادن النفوس. فما أكثر القلوب التي أدركت أن الحق مع الحسين، لكن الخوف والطمع دفعها إلى رفع سيوفها مع بني أمية.


    نص المقال .............


    "كربلاء".. كرب وبلاء
    يعيد عميد الأدب العربي طه حسين الصراع الذي حصل إلى التنافس السياسي القبلي بين أبناء العمومة؛ بني أمية وبني هاشم وأنه غير بعيد عن صراع هابيل وقابيل
    في مثل هذا اليوم وفي سنة 61 هجرية ختمت معركة كربلاء أو واقعة ألطف؛ التي استمرت ثلاثة أيام، بين سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب ـ عليهم سلام الله ـ وجيش يزيد بن معاوية.. المعركة من أكثر المعارك جدلاً في التاريخ الإسلامي فقد كان وما زال لنتائجها وتفاصيلها آثار جدلية مختلفة، وتعد كما يؤكد المهتمون أبرز واقعة بين سلسلة من الحوادث التي كان لها دور محوري في صياغة العلاقة بين أتباع المذاهب الفقهية، ويزيد المهتمون بأن تعيين يزيد كخليفة والذي جوبه بمعارضة من قبل البعض ومنهم سيدنا الحسين، كان نقطة تحول في التاريخ الإسلامي، وأن خلافته التي دامت ثلاث سنوات حفلت بالحروب المتواصلة؛ ومنها معركة كربلاء، وواقعة الحرة التي نهبت فيها المدينة المنورة، ورمي الكعبة بالمنجنيقات.. سبب حدوث المعركة هو بروز تيارات في الكوفة قالت إن الفرصة حانت لأن يتولى الخلافة الإمام الحسين، وكتبوا له يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر ويبايعوه، ولما ذهب وقع التخاذل، واعترضه ورفاقه الجيش الأموي في صحراء تسمى ألطف، واشتد القتال وحمي وطيس الحرب، ولم يتبق في الميدان سواه، وأصيب بسهم استقر في نحره، وأمطرت ضربات الرماح والسيوف جسده، واستشهد ومن معه، ولم ينج من القتل إلا ابنه علي، الذي حفظ حسب ونسب جده من بعده.
    واقعة كربلاء وردت في أكثر من مصدر؛ أقدمها كتاب (تاريخ الأمم والملوك) للطبري، وكتاب (الإمامة والسياسة) للدينوري، وكتاب (مقتل الحسين) لابن يحيى الذي يعد أقدم مصدر تاريخي، وأغلب المؤرخين يعتمدون عليه. ولا يكاد يوجد مؤرخ منصف متجرد، إلا ويجمع على أن الحسين صاحب حق، ولا وجه للمقارنة بينه وبين يزيد.. بطبيعة الحال النص التاريخي ليس محايداً، فالتاريخ انحياز، والأحداث تتبع وجهة نظر من يكتب وينقل، ولكن هناك قواسم متفق عليها؛ ومنها ما ذكره الأستاذ عباس العقاد أحد الرموز الفكرية المهمة في العالم العربي، في كتابه (الحسين بن علي أبو الشهداء) ص 199 يقول: "قبل أن يقف الحسين ويزيد متناجزين، كانت الحوادث قد جمعت لهما أسباب التنافس والخصومة منذ أجيال، وكان هذا التنافس بينهما يرجع إلى كل سبب يوجب النفرة بين رجلين؛ من العصبية، إلى الترات الموروث، إلى السياسة، إلى العاطفة الشخصية، إلى اختلاف الخليقة والنشأة والتفكير.."، ويعيد عميد الأدب العربي، وأحد أبرز دعاة التنوير في العالم العربي الدكتور طه حسين خريج (الأزهر، وفؤاد الأول، والسوربون) الصراع الذي حصل إلى التنافس السياسي القبلي بين أبناء العمومة؛ بني أمية وبني هاشم، وأنه غير بعيد عن مثال قديم حصل بين الأخوين هابيل وقابيل.

    وقد لخص الأستاذ العقاد القضية تلخيصاً رائعاً بقوله: "انتصر الحسين بأشرف ما في النفس الإنسانية من غَيرة على الحق وكراهة للنفاق، وانتصر يزيد بأرذل ما في النفس الإنسانية من جشع ومراء"، ولعل مقولة أبي فراس الملقب بالفرزدق للحسين التي صارت مضرب الأمثال: «قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية»، هي خير تلخيص للموضوع، فقد كشفت معادن النفوس. فما أكثر القلوب التي أدركت أن الحق مع الحسين، لكن الخوف والطمع دفعها إلى رفع سيوفها مع بني أمية.

    الفقيه السيد عبد الله فدعق ..يكتب عن كربلاء .. تعيين يزيد كخليفة والذي جوبه بمعارضة من قبل " الحسين " كان نقطة تحول في التاريخ الإسلامي
    السبت 24 نوفمبر 2012 - 10 محرم 1434
    جدة - بثينة مدني



    كتب الفقيه السعودي السيد عبد الله فدعق في مقال نادر - نشر اليوم بصحيفة الوطن السعودية - من شيخ سعودي عن موقعة كربلاء , واستشهاد الحسين رضي الله عنه ، التي تعد احد اهم مفاصل العلاقة بين المذاهب الاسلامية ، وعلى الرغم من انها ليست مقالته الاولى فقد سبقها بمقال اخر نشر قبل عام وفي نفس التوقيت ، اسماها الحسين مني

    الا ان المقالة الجديدة ربطت بين واقع الامة الاسلامية وبين حادثة مقتل الحسين بن علي ، مشيرا الى انها أبرز واقعة بين سلسلة من الحوادث التي كان لها دور محوري في صياغة العلاقة بين أتباع المذاهب الفقهية .

    واكد الفقيه عبد الله فدعق على أن تعيين يزيد كخليفة والذي جوبه بمعارضة من قبل البعض ومنهم سيدنا الحسين ، كان نقطة تحول في التاريخ الإسلامي .

    ومؤكدا على ان المقولة الشهيرة «قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية»، هي خير تلخيص للموضوع، فقد كشفت معادن النفوس. فما أكثر القلوب التي أدركت أن الحق مع الحسين، لكن الخوف والطمع دفعها إلى رفع سيوفها مع بني أمية.


    نص المقال .............


    "كربلاء".. كرب وبلاء
    يعيد عميد الأدب العربي طه حسين الصراع الذي حصل إلى التنافس السياسي القبلي بين أبناء العمومة؛ بني أمية وبني هاشم وأنه غير بعيد عن صراع هابيل وقابيل
    في مثل هذا اليوم وفي سنة 61 هجرية ختمت معركة كربلاء أو واقعة ألطف؛ التي استمرت ثلاثة أيام، بين سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب ـ عليهم سلام الله ـ وجيش يزيد بن معاوية.. المعركة من أكثر المعارك جدلاً في التاريخ الإسلامي فقد كان وما زال لنتائجها وتفاصيلها آثار جدلية مختلفة، وتعد كما يؤكد المهتمون أبرز واقعة بين سلسلة من الحوادث التي كان لها دور محوري في صياغة العلاقة بين أتباع المذاهب الفقهية، ويزيد المهتمون بأن تعيين يزيد كخليفة والذي جوبه بمعارضة من قبل البعض ومنهم سيدنا الحسين، كان نقطة تحول في التاريخ الإسلامي، وأن خلافته التي دامت ثلاث سنوات حفلت بالحروب المتواصلة؛ ومنها معركة كربلاء، وواقعة الحرة التي نهبت فيها المدينة المنورة، ورمي الكعبة بالمنجنيقات.. سبب حدوث المعركة هو بروز تيارات في الكوفة قالت إن الفرصة حانت لأن يتولى الخلافة الإمام الحسين، وكتبوا له يحثونه على القدوم إليهم، ليسلموا له الأمر ويبايعوه، ولما ذهب وقع التخاذل، واعترضه ورفاقه الجيش الأموي في صحراء تسمى ألطف، واشتد القتال وحمي وطيس الحرب، ولم يتبق في الميدان سواه، وأصيب بسهم استقر في نحره، وأمطرت ضربات الرماح والسيوف جسده، واستشهد ومن معه، ولم ينج من القتل إلا ابنه علي، الذي حفظ حسب ونسب جده من بعده.
    واقعة كربلاء وردت في أكثر من مصدر؛ أقدمها كتاب (تاريخ الأمم والملوك) للطبري، وكتاب (الإمامة والسياسة) للدينوري، وكتاب (مقتل الحسين) لابن يحيى الذي يعد أقدم مصدر تاريخي، وأغلب المؤرخين يعتمدون عليه. ولا يكاد يوجد مؤرخ منصف متجرد، إلا ويجمع على أن الحسين صاحب حق، ولا وجه للمقارنة بينه وبين يزيد.. بطبيعة الحال النص التاريخي ليس محايداً، فالتاريخ انحياز، والأحداث تتبع وجهة نظر من يكتب وينقل، ولكن هناك قواسم متفق عليها؛ ومنها ما ذكره الأستاذ عباس العقاد أحد الرموز الفكرية المهمة في العالم العربي، في كتابه (الحسين بن علي أبو الشهداء) ص 199 يقول: "قبل أن يقف الحسين ويزيد متناجزين، كانت الحوادث قد جمعت لهما أسباب التنافس والخصومة منذ أجيال، وكان هذا التنافس بينهما يرجع إلى كل سبب يوجب النفرة بين رجلين؛ من العصبية، إلى الترات الموروث، إلى السياسة، إلى العاطفة الشخصية، إلى اختلاف الخليقة والنشأة والتفكير.."، ويعيد عميد الأدب العربي، وأحد أبرز دعاة التنوير في العالم العربي الدكتور طه حسين خريج (الأزهر، وفؤاد الأول، والسوربون) الصراع الذي حصل إلى التنافس السياسي القبلي بين أبناء العمومة؛ بني أمية وبني هاشم، وأنه غير بعيد عن مثال قديم حصل بين الأخوين هابيل وقابيل.

    وقد لخص الأستاذ العقاد القضية تلخيصاً رائعاً بقوله: "انتصر الحسين بأشرف ما في النفس الإنسانية من غَيرة على الحق وكراهة للنفاق، وانتصر يزيد بأرذل ما في النفس الإنسانية من جشع ومراء"، ولعل مقولة أبي فراس الملقب بالفرزدق للحسين التي صارت مضرب الأمثال: «قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية»، هي خير تلخيص للموضوع، فقد كشفت معادن النفوس. فما أكثر القلوب التي أدركت أن الحق مع الحسين، لكن الخوف والطمع دفعها إلى رفع سيوفها مع بني أمية.

    ـــــــــــــــ
    منقول
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X