قال تعالى ( وجوه يمئذِ ناضرة إلى ربها ناظرة ) .
من الامور الخلافية بين المذاهب الاسلامية هي احتمالية رؤية الله تعالى يوم القيامة ، فكثيرا ما اثيرة هذه النقطة في المباحثات العقائدية حيث يعتقد بعض أخواننا من المداهب الاسلامية أن الله يرى يوم القيامة بل ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك حيث يرى أن الله سبحانه وتعالى يرى حتى في الدنيا حيث ينزل كل ليلة جمعة على حمار أسود وينادي في الناس أين المستغفرين لأغفر لهم وأمور أبعد من ذلك لا يمكن طرحها هنا حيث يجل ربي عن ذكرها ويتعالى .
فرأيته في الدنيا أمر محال ومفروغ من صحته حيث التضارب في الأراء حول امكانيته بينهم .
أما الامر الذي طال الجدال فيه في الاثبات والنهي فهو أمكانية رأيته في الأخره فهل يمكن ذلك ؟
ذهب بعض العامة الى أخذ الآية المباركه في صدر الموضوع على أنها دليل على رؤية الله يوم القيامة لوجود لفظ (ناظرة ) !!!
وهذا اللفظ يحمل كثير من المعاني وليس النظر فقط ،أضف الى ذلك أن جو الآية لا يحمل هذا المعانى من التأويل فناظرة تأتي في بعض المعاني بمنظرة أي أنها تترقب أمرا محمل حدوثه حيث ذهب بعض المفسرين الى تفسير الأية بقوله وجوه يومئذِ ناضرة ألى رحمة ربها ناظرة ، حيث انها تنتظر رحمة الله وعفوه ومغفرته وفضله وبره وغير ذلك ، لأن رؤية محالة على كل حال فصريح الأية المبارك حين سأل موسى عليه السلام من الله أن يراه جاء الرد الهي بالنفي المأبد حيث قال ( لن تراني ) فلن تفيد النفي المطلق المأبد .
وسنتطرق الى الادلة العقلية في اثبات عدم امكانية رؤية الله سبحانه وتعالى في حلقات قادمة
من الامور الخلافية بين المذاهب الاسلامية هي احتمالية رؤية الله تعالى يوم القيامة ، فكثيرا ما اثيرة هذه النقطة في المباحثات العقائدية حيث يعتقد بعض أخواننا من المداهب الاسلامية أن الله يرى يوم القيامة بل ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك حيث يرى أن الله سبحانه وتعالى يرى حتى في الدنيا حيث ينزل كل ليلة جمعة على حمار أسود وينادي في الناس أين المستغفرين لأغفر لهم وأمور أبعد من ذلك لا يمكن طرحها هنا حيث يجل ربي عن ذكرها ويتعالى .
فرأيته في الدنيا أمر محال ومفروغ من صحته حيث التضارب في الأراء حول امكانيته بينهم .
أما الامر الذي طال الجدال فيه في الاثبات والنهي فهو أمكانية رأيته في الأخره فهل يمكن ذلك ؟
ذهب بعض العامة الى أخذ الآية المباركه في صدر الموضوع على أنها دليل على رؤية الله يوم القيامة لوجود لفظ (ناظرة ) !!!
وهذا اللفظ يحمل كثير من المعاني وليس النظر فقط ،أضف الى ذلك أن جو الآية لا يحمل هذا المعانى من التأويل فناظرة تأتي في بعض المعاني بمنظرة أي أنها تترقب أمرا محمل حدوثه حيث ذهب بعض المفسرين الى تفسير الأية بقوله وجوه يومئذِ ناضرة ألى رحمة ربها ناظرة ، حيث انها تنتظر رحمة الله وعفوه ومغفرته وفضله وبره وغير ذلك ، لأن رؤية محالة على كل حال فصريح الأية المبارك حين سأل موسى عليه السلام من الله أن يراه جاء الرد الهي بالنفي المأبد حيث قال ( لن تراني ) فلن تفيد النفي المطلق المأبد .
وسنتطرق الى الادلة العقلية في اثبات عدم امكانية رؤية الله سبحانه وتعالى في حلقات قادمة
تعليق