بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخهم الإمام أبو عبد الله محمد بن علي الأنصاري في كتابه ( المصباح المضيء في كتّاب النبي الأمي ورسله على ملوك الأرض من عربي وأعجمي ) ج1ص262 ، بعد أن نقل هذه الرواية السنية المكذوبة :
" قال لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشرة أواقي ذهب وفضة وحمار أسود فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار فقال له : ما اسمك ؟ قال –أي حمارهم- :
يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك أتوقعك أن تركبني وكنت قبلك لرجل من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قد سمتك يعفورا . يا يعفور ! قال : لبيك ! قال : أتشتهي الإناث ؟ قال : لا .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إلى صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم (!!) قال فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم (!!!) .
وهذا علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم ، فليتني كنت شعرة في جلد هذا الحمار (!!!) الذي كان في كل وقت يلامس جلده جلد سيد البشر صلى الله عليه وسلم ويسمع له ويطيعه ويخاطبه ويفهم عنه وناهيك بها معجزة من بعض معجزاته صلى الله عليه وسلم .
-ثم سأل شيخهم هذا سؤالا فقال- : ما الحكمة من قوله صلى الله عليه وسلم يا يعفور ، أتشتهي الإناث ؟ فقال : لا ، وترديه في البئر يوم قبض صلى الله عليه وسلم، وكان له صلى الله عليه وسلم دواب غيره ، ولم يفعل ذلك واحد منهم ، بل الدلدل وهي بغلته البيضاء بقيت إلى خلافة معاوية ، وكرّ بها علي رضي الله عنه في صفين ؟
-ثم أجاب عن ذلك بقوله – والحكمة فيه والله أعلم أن يعفور قال : أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا ، لم يركبهم إلا نبي ثم قال : ولم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الأنبياء غيرك ، وتردى في البئر ولم يشته الإناث حتى لا يبقى له نسل ، فإنه آخرهم كما أن النبي صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء كما قال ، لئلا يركبه أحد بعده إذ هو مركوب الأنبياء ، وأيضا جزعا عليه وتحزنا ويحق له أن يجزع ويحزن عليه صلى الله عليه وسلم وهذا ما بلغ إليه علمي من رسله صلى الله عليه وسلم ". انتهى المصباح المضيء ج1ص262-263.
الفخر الرازي / ألا يا ليتكم معه شعرة في ظهر ذلك الحمار .
قال شيخهم الإمام أبو عبد الله محمد بن علي الأنصاري في كتابه ( المصباح المضيء في كتّاب النبي الأمي ورسله على ملوك الأرض من عربي وأعجمي ) ج1ص262 ، بعد أن نقل هذه الرواية السنية المكذوبة :
" قال لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشرة أواقي ذهب وفضة وحمار أسود فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار فقال له : ما اسمك ؟ قال –أي حمارهم- :
يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك أتوقعك أن تركبني وكنت قبلك لرجل من اليهود وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قد سمتك يعفورا . يا يعفور ! قال : لبيك ! قال : أتشتهي الإناث ؟ قال : لا .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إلى صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم (!!) قال فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم (!!!) .
وهذا علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم ، فليتني كنت شعرة في جلد هذا الحمار (!!!) الذي كان في كل وقت يلامس جلده جلد سيد البشر صلى الله عليه وسلم ويسمع له ويطيعه ويخاطبه ويفهم عنه وناهيك بها معجزة من بعض معجزاته صلى الله عليه وسلم .
-ثم سأل شيخهم هذا سؤالا فقال- : ما الحكمة من قوله صلى الله عليه وسلم يا يعفور ، أتشتهي الإناث ؟ فقال : لا ، وترديه في البئر يوم قبض صلى الله عليه وسلم، وكان له صلى الله عليه وسلم دواب غيره ، ولم يفعل ذلك واحد منهم ، بل الدلدل وهي بغلته البيضاء بقيت إلى خلافة معاوية ، وكرّ بها علي رضي الله عنه في صفين ؟
-ثم أجاب عن ذلك بقوله – والحكمة فيه والله أعلم أن يعفور قال : أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا ، لم يركبهم إلا نبي ثم قال : ولم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الأنبياء غيرك ، وتردى في البئر ولم يشته الإناث حتى لا يبقى له نسل ، فإنه آخرهم كما أن النبي صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء كما قال ، لئلا يركبه أحد بعده إذ هو مركوب الأنبياء ، وأيضا جزعا عليه وتحزنا ويحق له أن يجزع ويحزن عليه صلى الله عليه وسلم وهذا ما بلغ إليه علمي من رسله صلى الله عليه وسلم ". انتهى المصباح المضيء ج1ص262-263.
الفخر الرازي / ألا يا ليتكم معه شعرة في ظهر ذلك الحمار .
تعليق