إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عبد القادر الجيلاني هو من شرف العراق .. لا علي "عليه السلام"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد القادر الجيلاني هو من شرف العراق .. لا علي "عليه السلام"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وعجل فرجهم


    قال أمير المؤمنين ومولى الموحدين "ع"
    " ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات
    وجهه"...
    ومن أبرز مصاديق هذا الشيء ظهور عدم رسوخ محبة أهل البيت "ع" أو فلنقل احترامهم كحد أدنى من خلال فلتات لسان الكثير من علماء العامة ناهيك عن تعمدهم وسابق تفكيرهم وتقديرهم للإدلاء بأقوال منطوقها أو مفهومها في تنقيص من مكانة أهل البيت "عليهم السلام ".. وبيان حال معتقدهم المتذبذب في وجوب محبة الآل "ع".....
    وحتى لا أطيل إليكم نص الخطاب الذي بعثه الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي ــ وهو من كبار أساتذة كلية الشريعة بدمشق ــ لطاغية العراق عليه من الله ما يستحق .. ومن خلال ذلك نرى مكانة أهل البيت "ع" عند علماء العامة .. (وكيفية دفعهم "ع" لمراتبهم التي رتبهم الله فيها) وهو ما صرحت به أحاديثهم "ع".. وهذا هو نص الرسالة السلطانية


    سيادة الرئيس صدام حسين ألهمه الله الرشد السدادالسلام عليكم ورحمة الله وبعد:

    فلست ممن يجهلون أو يتجاهلون أهمية العدَّة والعتاد، في مواجهة الطغيان والتصدِّي للعدوان، لاسيما تجاه أولئك الذين لا يستعبدهم من الكون كلّه إلاّ رهبة العتاد، ومَضَاءُ السلاح، وسطوة الرجال.. ومن ثم فأنا ممن يأمر بما أمر الله به من إعداد العدَّة إلى أقصى درجات الإمكان.

    ولكن هاهو ذا الطغيان الأمريكي، يرقد على سلاحه النووي وعلى أسلحته المدمِّرة الشاملة رقدة منتشية تذكر برقدة الدجاج على بيضها.. متوثباً ينتظر اللحظة السانحة لينقض فيها، بكل أسلحته المدمرة تلك، على خيرات عراقكم، ثم على كل ذي ذخر وقوة من حولكم!..

    وهاهم أولاء القادة العرب الأقزام، آثروا - في مهانة العبد الذي استمرأ سياط الذل - أن ينقلهم الطغيان الأمريكي لحسابه، فقدموا لعدوِّك ولعدوِّهم الأرض والعرض والذخر والبلاد!..

    وهاأنت فتحت الأبواب على مصاريعها، للباحثين في العراق، لا في إسرائيل، عن أسلحة الدمار الشامل، علَّهم يعثرون على شيء منها، ما بين تخوم الأرض السابعة وحدود الغلاف الجوي من سماء بلادك.. ولَمّا لم يعثروا على شيء، كنت أنت المسؤول عن جريمة (عدم العثور) ونطقت محكمة قطّاعي الطرق بالحكم الذي استقلَّت به عن العالم المتمدين أجمع!..

    ما الحرز الذي بقي إذن لك ولشعب العراق، بل للأمة العربية والإسلامية جمعاء؟..

    ما الحرز الذي يمكن أن تتقي به الضربة القاضية التي ستكون إيذاناً بالعرس الذي تحلم به إسرائيل؟

    إنه اليوم حرز واحد لا تملك أنت ولا شعب العراق غيره.. على أنه الحرز الذي يقف في الدرجة الأولى من الأهمية بين كل ما اتخذته لدرء هذه المصيبة من الأسباب.

    إنه الرجوع بتوبة صادقة إلى الله، مع تجديد البيعة له، ثم الالتجاء الضارع إليه بالدعاء، منبثقاً من مشاعر العبودية الواجفة له والتذلل على أعتابه، والانكسار القلبي عند جنابه، لاسيما في أخريات الليالي والأسحار، على أن تكون أنت القدوة في كل ذلك لشعبك، وأن تكون القائد لهم على هذا النهج الذي كان ولا يزال أقرب طريق إلى النصر، إنه الطريق الذي رسمه الله بقوله: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ} [الأنفال: 8/9].. وهو الطريق الذي نسيه أو تناساه - ويا للأسف - أكثر الحكام المسلمين اليوم!..

    إن الشعب العراقي إن سلك هذا السبيل، متأسياً في ذلك بقائده، ولازمه ملازمة التائه اهتدى إلى الطريق بعد الضلال، لا يتحول عنه، ولا يملّه، ولا يبتغي به دعاية دينية يتجمل بها أو يخادع بها الناس، ولا يتخذه مطية لمصلحة سياسية ما، بل يتعامل في ذلك مع الله دون غيره، ويعانق من خلاله عبوديته الضارعة لله وحده..

    أقول: إن سلك الشعب العراقي هذا السبيل، فإنني لعلى يقين بأن سياط القهر الإلهي ستلهب ظهور الظالمين، وسيأتيهم النكال من حيث لا يحتسبون، وستكون سهام الأسحار لهم بالمرصاد، وسيؤيد الله عباده الراجعين إليه واللائذين به، بجند من لدنه، وما يعلم جنود ربك إلاّ هو، وما هي إلا ذكرى للبشر.



    ألا، فلتعلموا أن أرضاً شرفها الله بالإسلام، ثم شرفها باحتضان من شهدت الدنيا كلها بولايتهم وعلوّ مكانتهم عند الله، من أمثال عبد القادر الجيلاني، ومعروف الكرخي، والجنيد البغدادي، وأبي حنيفة النعمان، ثم شرفها بالمسلمين الذين أعلنوا التوبة إليه، وجددوا البيعة الصادقة له، مقتدين في ذلك بولي أمرهم: هذه الأرض لن يتسرب إليها رجس من أعداء الله وأعداء دينه، ولسوف يرتدّ عنها الطغيان المتألّه، خاسئاً مدحوراً على أعقابه، علم ذلك من علم وجهله من جهل..



    أما إن بقي إسلامكم، كإسلام أكثر القادة المسلمين اليوم، شكلاً لا مضمون له، ومظهراً للدعاية والاستهلاك، وظلَّ حظ الإسلام منكم كحظه من سائر البلاد العربية الأخرى، فاعلموا إذن أنكم المعنيون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة على قصعتها..)). ولا بدّ أن تنتظروا إذن مصداق هذا الذي أنبأنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    محمد سعيد رمضان البوطي


    أقول بالإضافة إلى كل المغالطات التي جعلها منطلقا لخطابه مع طاغية العراق ... تبقى هناك مغالطة عظمى ..
    مغالطة إنسانية ودينية وتاريخية وهي ...




    هل خلت أرض العراق من ابن عم رسول الله وسبطه و والأربعة الأطهار من ولده.. لكي لا يكمل شرف العراق إلا بأمثال هولاء
    أم خفي قدر آل محمد عن عالم مثله ..
    أم لعله عرف ردة فعل الطاغية إن هو ذكر علي وولده ... إذا فلم يتبجح بدعوة الطاغية إلى الحق والالتجاء إلى الله عز وجل وهو لا يطيب نفسا بذكر سادات الأرض والسماء من شرفت بهم الأكوان وليس العراق
    إن كان هذا الإسلام الذي يريدونه للعراق فصدام خير لهم منه .. فالذي تعرفه خير من الذي لا تعرفه ...
    لعن الله أمة دفعتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها أهل البيت
    التعديل الأخير تم بواسطة مداد المنتظر"عج"; الساعة 07-03-2003, 06:38 AM.

  • #2
    up

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X