بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الاعلى – من كبائر سيئات ايران
شواهد كثيرة على نفاق الحكومة الايرانية تجاه جارتها العراق. وان المصالح القومية لهذه الدولة لها اولوية واعتبار فوق الاعتبارات الشرعية والمذهبية والاخوية.
ويعتبر ما يسمى بـ "المجلس الاعلى" من اوضح الشواهد على هذا النفاق
فقبل كل شيء كان هذا التحزب مصدر احراج وتضعيف سياسي للغالبية من خلال تبعيتها المفضوحة وولائها المعلن لدولة غير العراق
وقد استغل هذا الصنيع اسم عائلة دينية عريقة ونسبها وعمامتها لاجل كسب التاييد من الشعب العراقي.
وقد تولى هذا التحزب (باختيار مخابرات الدولة الجارة) قيادات وراثية غير جديرة - هي اقرب للبلية المضحكة. ولاسيما في الفترات الحرجة التي اعقبت السقوط: كالعدوان على مدينة النجف وتفجير الضريحين في سامراء. حيث كان دور المجلس مخزيا، ان لم يكن خيانيا.
ولكن من اوضح علائم انعدام الوطنية وتقديم المكاسب الحزبية الموقتة على حساب المصلحة العامة الدائمة هو تحالفهم الحميم مع اكثر الاطراف عدائا وانفصالا عن العراق واقربها تحالفا وتنسيقا مع العدو الازلي – العدو الصهيوني
ولا يستحي معممي هذا المجلس من استغلال منابر المساجد، التي جعلوها مقرات لحزبهم، لا يستحون من الترويج لما يسمونه بـ تحالفهم "الاستراتيجي" مع هولاء الاعداء العنصريين وقادتهم القتلة المجرمين.
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجوراويعتبر ما يسمى بـ "المجلس الاعلى" من اوضح الشواهد على هذا النفاق
فقبل كل شيء كان هذا التحزب مصدر احراج وتضعيف سياسي للغالبية من خلال تبعيتها المفضوحة وولائها المعلن لدولة غير العراق
وقد استغل هذا الصنيع اسم عائلة دينية عريقة ونسبها وعمامتها لاجل كسب التاييد من الشعب العراقي.
وقد تولى هذا التحزب (باختيار مخابرات الدولة الجارة) قيادات وراثية غير جديرة - هي اقرب للبلية المضحكة. ولاسيما في الفترات الحرجة التي اعقبت السقوط: كالعدوان على مدينة النجف وتفجير الضريحين في سامراء. حيث كان دور المجلس مخزيا، ان لم يكن خيانيا.
ولكن من اوضح علائم انعدام الوطنية وتقديم المكاسب الحزبية الموقتة على حساب المصلحة العامة الدائمة هو تحالفهم الحميم مع اكثر الاطراف عدائا وانفصالا عن العراق واقربها تحالفا وتنسيقا مع العدو الازلي – العدو الصهيوني
ولا يستحي معممي هذا المجلس من استغلال منابر المساجد، التي جعلوها مقرات لحزبهم، لا يستحون من الترويج لما يسمونه بـ تحالفهم "الاستراتيجي" مع هولاء الاعداء العنصريين وقادتهم القتلة المجرمين.
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council - TSC
Turkman Shiia Council - TSC
الثلاثاء 13/1/1434 هـ - الموافق 27/11/2012 م
تعليق