تويت
رأي السيد الطاهر الهاشمي أحد أهم أقطاب الشيعة في مصر وأبرزهم على الساحة السياسية المصرية:
إن ظهور الشيعة بالشكل الكبير والملحوظ عقب ثورة 25 يناير المجيدة هو شيء طبيعي عقب إزاحة الديكتاتور حسني مبارك الذي جعل من مصر معتقل كبير لجميع التيارات السياسية والدينية، ورأيي أن الربط دائمًا بين شيعة مصر وإيران هو إهانة للشيعة المصريين لأنهم يحملون جنسية مصر وليس جنسية إيران، فولاؤهم لها وليس لأي بلد آخر، وهذا لا يمنع وجود تعاون بين البلدين، لافتًا إلى أن الهجمة على الشيعة هي مخطط صهيونى أمريكي لإشعال الحروب بين أبناء الأمة الإسلامية والقضاء على أي مقاومة تواجه مخططاتهم الاستعمارية في العالم الإسلامي والوطن العربي، مؤكدًا على أن الرئيس محمد مرسي إذا لم يستطع أن يقود البلاد ويكون هناك مجال أوسع لمشاركة كل البلاد في صنع مستقبلها بعد الثورة فإن مصر ستواجه أيامًا مظلمة أسوأ مما كانت عليه في عهد مبارك... إلى تفاصيل الحوار
*لماذا نري وجود للشيعة بمصر بعد الثورة أكثر من ذي قبل؟
وجود الشيعة علي الساحة المصرية يعد أمرًا طبيعيًّا عقب ثورة 25 يناير المجيدة التي أخرج الشعب المصري جميعًا، وليس الشيعة من المعتقل الكبير الذي صنعه الرئيس المخلوع حسني مبارك... فقد كانت الثورة هي طوق نجاة لكل المضطهدين في أثناء فترة الحكم البائد كانت الثورة هي بمثابة الفرج الذي جاء بعد الضيق.
الأمر لم يقتصر على الشيعة فقط، فجميع التيارات ومكونات الشعب المصري ظهر دورها السياسي عقب الثورة، فهناك الأقباط كحركة اتحاد شباب ماسبيرو، وهناك العديد من الحركات (النوبة وأبناء سيناء وغيرهم).. والأمر الأكثر لفتًا في مصر بعد الثورة هو بروز الجماعات الإسلامية والسلفية والأحزاب المدنية التي لم يكن لها أي دور أو وجود قبل الثورة.
* هل هناك تنظيم للشيعة يختلف عن غيره من الجماعات؟
الشيعة كجماعة الإخوان المسلمين، ولكن لكل منهم سياسته الخاصة ومنهجه السياسي الذي يعمل عليه ، والأمور لا تخرج من منظور تاريخي يحرك كل فكر جامع وسيكون للشيعة في مصر شأن كبير خلال المرحلة المقبلة.
* هل هناك دخل لايران في شأن شيعة مصر؟
أؤكد لك أنه لا يوجد أي تدخل في الشأن الشيعي المصري لأن شيعة مصر ولاؤهم الأول لوطنهم وتوجيه مثل هذه الأسئلة تعتبر إهانة لأبناء مصر من الشيعة لأنهم يحملون جنسية مصر وليس جنسية إيران ، لماذا الحديث دائمًا عن علاقة شيعة مصر بإيران وهناك علاقات وهابية مع مصريين أدت إلى أزمة في الهوية المصرية وعلاقة المصريين بعضهم ببعض لظهور التشدُّد الذي لم يكن يعرفه المصريون من قبل.
*هل هناك فرق بينكم وبين أهل السنة في الرؤى السياسية؟
لا يوجد أي فرق بين المسلمين أيًّا كانت طوائفهم أو معتقداتهم، كذلك لا يوجد أي خلاف عقائدي، بل إن الخلافات الموجودة هي خلافات سياسية ، وأؤكد لك أنه لا يوجد للشيعة تنظيم خاص كما يتحدث البعض أو حتى متحدث رسمي للشيعة المصريين، ولكن لكل منهم رؤيته من أجل أن يدافع عن حقوق الشيعة كما يدافع كل صاحب رؤية وفكر عن رؤيته وفكره والقانون والدستور، وقبلهم الدين الإسلامي المحمدي يعطي الحق في التعبير عن نفسه ورأيه وفكره.
* هل لشيعة مصر مرجعية؟
المرجعية هي مرجعية دينية، ومن حق أي شخص أن يقلد من يريد في عبادته وهو أمر شخصي خاص به، وممكن أن يكون فى البيت الواحد مثلاً خمسة إخوة لكل واحد منهم مرجعيته ولا خلاف بينهم أبدًا.
* بماذا تبرر موقف الأزهر من الشيعة؟
ما حدث في الأيام الأخيرة من بعض علماء الأزهر ضد انتشار التشيع هو مزايدة سياسية من قبل بعض التيارات المتشدد والتي تغلغلت إلى الأزهر الشريف وهي تيارات ممولة لا يخفى علي أحد من يقف وراءها وهي جزء من حرب تتعدى الداخل لتطال كل المؤمنين بالمقاومة وبنصرة المستضعفين ومواجهة الاستكبار، فلم نسمع عن هذا الخطر الشيعي حين كانت إيران صديقة للأمريكان والصهاينة؟ ولماذا نسمع عنها الآن ، واسمح لي أن أسألك سؤالاً: هل هم يحاربون المد الشيعي أم يحاربون الشيعة؟ إن كانوا يحاربون المد الشيعي فهو أمر طبيعي من حقهم، فهم يرون التشيع يطرح رؤية مختلفة عن الأفكار التي يعتنقونها ويؤمنون بها، وهم يصرخون ليل نهار من خطر الشيعة، ربما لإحساسهم أنهم يجدون صعوبة في الرد بأسانيد قوية ضد الأفكار والحقائق التي يطرحها، لذلك هم لجؤوا إلى حرب الشيعة وتشويه صورتهم، وأذكر كل من يحارب المذهب الشيعي أن الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الأسبق أفتى وهو من هو في علمه بجواز التعبد بالمذهب الشيعي.
*بماذا تفسر موقف ايران من اهل السنة... وهل هناك مواقف عدائية بين الطرفين؟؟
هذا كلام غير صحيح، لقد دفعت إيران ثمنًا فادحًا لوقوفها مع القضية الفلسطينية ولمساعدتها لفصائل المقاومة مثل حماس والجهاد وهما من أهل السنة وإيران تستقبل علماء السنة في مؤتمرات التقريب، وما زال علماء الأزهر وقراؤنا المصريين السنة يحيون ليالي رمضان في إيران ولبنان ويقابلون بكل محبة وحفاوة وترحاب.
*بماذا تفسر تجاهل الدولة لكم؟
لو استمر الحال على ما هو عليه الآن من محاباة فرقة وفصيل على حساب فرقة وفصيل آخر، فأنا لا أتفاءل بوجود استقرار البلاد مع استمرار هذه الطريق وقد تدخل البلاد في دوائر الصراعات السياسية التي قد تؤدي إلى نهاية حزينة لمصر وشعبها وثورتها.
*لماذا أيد بعضكم مرسي في الانتخابات وعارضه البعض؟
هذه اختلافات في الرؤى السياسية والدكتور أحمد راسم النفيس كاتب ومفكر كبير وله وجه نظره، وهو يرى أن الإخوان غير قادرين على قيادة أمور دولة وأنا كنت أرى أن تعطى فرصة لتيار إسلامى كالإخوان، وقد يستطيعون النجاح في الحكم وهو ما نأمله وإذا فشلوا فسيكون فشلاً للتيارات الإسلامية كلها.
س: هل لكم ان توضحوا لنا ما اصل مذهبكم؟
الشيعة مذهب من المذاهب الإسلامية، بل هو أول هذه المذاهب وما أتى بعده من المذاهب، فما هم إلا تلاميذ لصاحب هذا المذهب ألا وهو الأمام جعفر الصادق عليه السلام
* هل هناك اختلاف بين الشيعة العرب والشيعة الفرس؟
لا يوجد فرق بين الشيعة العرب والشيعة الفرس لأن المنهج واحد وأنا أزيدك وضوحًا بسؤال: هل هناك فرق بين السنة العرب والسنة الفرس؟
*هل ترفضون تطبيق الشريعة التي دعا اليها التيار السلفي؟
نحن لا نرفض تطبيق الشريعة في مصر إنما نرفض النظرة الضيقة المحدودة للشريعة الإسلامية التي لا يرون فيها إلا تطبيق الحدود والتضييق على الحريات ولا يرون فيها مقاصد ومبادئ عامة وحرية اعتقاد وعدالة اجتماعيه وانفتاح على الآخر، ربما كانت هذه النظرة الضيقة للشريعة في مفهوم السلفية إنما هي لحداثة عهدهم بالسياسة وقله خبرتهم. فإن استطاعت القوى السياسية الاتفاق على كتابة دستور توافقي وطرح رؤية تقدمية عصرية للشريعة، فنحن جزء من الشعب المصري ليس لنا مشروع خاص بنا فإن صوَّت الشعب للشريعة فسنكون أول المرحبين!
* ما هو رأيكم في الفكر الليبرالى؟
الفكر الليبرالى ليس فكرا عقيما انما هو فكر سياسى وهو فكر دولى والفكر الليبرالى يدعو الى تعدد الحوار والمشاركة وهذا لا باس به،وإن كنا نتمسك بالحرية والتعددية والحوار والإنفتاح علي الاخر من منطلق إسلامي الا اننا نتلاقي معهم في هذه المباديء كما نتلاقي ايضا مع قوي اليسار وفي قضيه العداله الاجتماعيه ومحاربه الاستغلال والوقوف بجانب الفقراء والمحرومين ونتفق ايضا مع القوميين العرب في جوانب منها اهميه وجود مشروع قومي وسقف يجمع بين ابناء الوطن الواحد لايميز بين المواطنيين علي اساس الدين او العرق
* بماذا تفسرون تجاهل مرسى لكم في الجمعية التأسيسية وما هى طلباتكم منه؟
نحن نقدر ظروف الرئيس مرسى وكثرة مشاغلة والحمل الذى على عاتقة والضغوط التي تمارسها بعض القوي السلفيه الا أننا كنا نامل أن يكون الأختيار فى الجمعية التأسيسية من جميع شرائح المجتمع على اختلاف توجاهتهم.
و اما طلباتنا فهى طلبات كل مصرى فنحن فى كل الأحوال مصريون نعتز بمصريتنا ونريد ان تكون مصر فى الصدارة وفى مقدمة الدول الديموقراطية.
اجرى الحوار الاستاذ الحسين صالح
http://laalabeco.net/pages/news.php?nid=2122
</H3>
إن ظهور الشيعة بالشكل الكبير والملحوظ عقب ثورة 25 يناير المجيدة هو شيء طبيعي عقب إزاحة الديكتاتور حسني مبارك الذي جعل من مصر معتقل كبير لجميع التيارات السياسية والدينية، ورأيي أن الربط دائمًا بين شيعة مصر وإيران هو إهانة للشيعة المصريين لأنهم يحملون جنسية مصر وليس جنسية إيران، فولاؤهم لها وليس لأي بلد آخر، وهذا لا يمنع وجود تعاون بين البلدين، لافتًا إلى أن الهجمة على الشيعة هي مخطط صهيونى أمريكي لإشعال الحروب بين أبناء الأمة الإسلامية والقضاء على أي مقاومة تواجه مخططاتهم الاستعمارية في العالم الإسلامي والوطن العربي، مؤكدًا على أن الرئيس محمد مرسي إذا لم يستطع أن يقود البلاد ويكون هناك مجال أوسع لمشاركة كل البلاد في صنع مستقبلها بعد الثورة فإن مصر ستواجه أيامًا مظلمة أسوأ مما كانت عليه في عهد مبارك... إلى تفاصيل الحوار
*لماذا نري وجود للشيعة بمصر بعد الثورة أكثر من ذي قبل؟
وجود الشيعة علي الساحة المصرية يعد أمرًا طبيعيًّا عقب ثورة 25 يناير المجيدة التي أخرج الشعب المصري جميعًا، وليس الشيعة من المعتقل الكبير الذي صنعه الرئيس المخلوع حسني مبارك... فقد كانت الثورة هي طوق نجاة لكل المضطهدين في أثناء فترة الحكم البائد كانت الثورة هي بمثابة الفرج الذي جاء بعد الضيق.
الأمر لم يقتصر على الشيعة فقط، فجميع التيارات ومكونات الشعب المصري ظهر دورها السياسي عقب الثورة، فهناك الأقباط كحركة اتحاد شباب ماسبيرو، وهناك العديد من الحركات (النوبة وأبناء سيناء وغيرهم).. والأمر الأكثر لفتًا في مصر بعد الثورة هو بروز الجماعات الإسلامية والسلفية والأحزاب المدنية التي لم يكن لها أي دور أو وجود قبل الثورة.
* هل هناك تنظيم للشيعة يختلف عن غيره من الجماعات؟
الشيعة كجماعة الإخوان المسلمين، ولكن لكل منهم سياسته الخاصة ومنهجه السياسي الذي يعمل عليه ، والأمور لا تخرج من منظور تاريخي يحرك كل فكر جامع وسيكون للشيعة في مصر شأن كبير خلال المرحلة المقبلة.
* هل هناك دخل لايران في شأن شيعة مصر؟
أؤكد لك أنه لا يوجد أي تدخل في الشأن الشيعي المصري لأن شيعة مصر ولاؤهم الأول لوطنهم وتوجيه مثل هذه الأسئلة تعتبر إهانة لأبناء مصر من الشيعة لأنهم يحملون جنسية مصر وليس جنسية إيران ، لماذا الحديث دائمًا عن علاقة شيعة مصر بإيران وهناك علاقات وهابية مع مصريين أدت إلى أزمة في الهوية المصرية وعلاقة المصريين بعضهم ببعض لظهور التشدُّد الذي لم يكن يعرفه المصريون من قبل.
*هل هناك فرق بينكم وبين أهل السنة في الرؤى السياسية؟
لا يوجد أي فرق بين المسلمين أيًّا كانت طوائفهم أو معتقداتهم، كذلك لا يوجد أي خلاف عقائدي، بل إن الخلافات الموجودة هي خلافات سياسية ، وأؤكد لك أنه لا يوجد للشيعة تنظيم خاص كما يتحدث البعض أو حتى متحدث رسمي للشيعة المصريين، ولكن لكل منهم رؤيته من أجل أن يدافع عن حقوق الشيعة كما يدافع كل صاحب رؤية وفكر عن رؤيته وفكره والقانون والدستور، وقبلهم الدين الإسلامي المحمدي يعطي الحق في التعبير عن نفسه ورأيه وفكره.
* هل لشيعة مصر مرجعية؟
المرجعية هي مرجعية دينية، ومن حق أي شخص أن يقلد من يريد في عبادته وهو أمر شخصي خاص به، وممكن أن يكون فى البيت الواحد مثلاً خمسة إخوة لكل واحد منهم مرجعيته ولا خلاف بينهم أبدًا.
* بماذا تبرر موقف الأزهر من الشيعة؟
ما حدث في الأيام الأخيرة من بعض علماء الأزهر ضد انتشار التشيع هو مزايدة سياسية من قبل بعض التيارات المتشدد والتي تغلغلت إلى الأزهر الشريف وهي تيارات ممولة لا يخفى علي أحد من يقف وراءها وهي جزء من حرب تتعدى الداخل لتطال كل المؤمنين بالمقاومة وبنصرة المستضعفين ومواجهة الاستكبار، فلم نسمع عن هذا الخطر الشيعي حين كانت إيران صديقة للأمريكان والصهاينة؟ ولماذا نسمع عنها الآن ، واسمح لي أن أسألك سؤالاً: هل هم يحاربون المد الشيعي أم يحاربون الشيعة؟ إن كانوا يحاربون المد الشيعي فهو أمر طبيعي من حقهم، فهم يرون التشيع يطرح رؤية مختلفة عن الأفكار التي يعتنقونها ويؤمنون بها، وهم يصرخون ليل نهار من خطر الشيعة، ربما لإحساسهم أنهم يجدون صعوبة في الرد بأسانيد قوية ضد الأفكار والحقائق التي يطرحها، لذلك هم لجؤوا إلى حرب الشيعة وتشويه صورتهم، وأذكر كل من يحارب المذهب الشيعي أن الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر الأسبق أفتى وهو من هو في علمه بجواز التعبد بالمذهب الشيعي.
*بماذا تفسر موقف ايران من اهل السنة... وهل هناك مواقف عدائية بين الطرفين؟؟
هذا كلام غير صحيح، لقد دفعت إيران ثمنًا فادحًا لوقوفها مع القضية الفلسطينية ولمساعدتها لفصائل المقاومة مثل حماس والجهاد وهما من أهل السنة وإيران تستقبل علماء السنة في مؤتمرات التقريب، وما زال علماء الأزهر وقراؤنا المصريين السنة يحيون ليالي رمضان في إيران ولبنان ويقابلون بكل محبة وحفاوة وترحاب.
*بماذا تفسر تجاهل الدولة لكم؟
لو استمر الحال على ما هو عليه الآن من محاباة فرقة وفصيل على حساب فرقة وفصيل آخر، فأنا لا أتفاءل بوجود استقرار البلاد مع استمرار هذه الطريق وقد تدخل البلاد في دوائر الصراعات السياسية التي قد تؤدي إلى نهاية حزينة لمصر وشعبها وثورتها.
*لماذا أيد بعضكم مرسي في الانتخابات وعارضه البعض؟
هذه اختلافات في الرؤى السياسية والدكتور أحمد راسم النفيس كاتب ومفكر كبير وله وجه نظره، وهو يرى أن الإخوان غير قادرين على قيادة أمور دولة وأنا كنت أرى أن تعطى فرصة لتيار إسلامى كالإخوان، وقد يستطيعون النجاح في الحكم وهو ما نأمله وإذا فشلوا فسيكون فشلاً للتيارات الإسلامية كلها.
س: هل لكم ان توضحوا لنا ما اصل مذهبكم؟
الشيعة مذهب من المذاهب الإسلامية، بل هو أول هذه المذاهب وما أتى بعده من المذاهب، فما هم إلا تلاميذ لصاحب هذا المذهب ألا وهو الأمام جعفر الصادق عليه السلام
* هل هناك اختلاف بين الشيعة العرب والشيعة الفرس؟
لا يوجد فرق بين الشيعة العرب والشيعة الفرس لأن المنهج واحد وأنا أزيدك وضوحًا بسؤال: هل هناك فرق بين السنة العرب والسنة الفرس؟
*هل ترفضون تطبيق الشريعة التي دعا اليها التيار السلفي؟
نحن لا نرفض تطبيق الشريعة في مصر إنما نرفض النظرة الضيقة المحدودة للشريعة الإسلامية التي لا يرون فيها إلا تطبيق الحدود والتضييق على الحريات ولا يرون فيها مقاصد ومبادئ عامة وحرية اعتقاد وعدالة اجتماعيه وانفتاح على الآخر، ربما كانت هذه النظرة الضيقة للشريعة في مفهوم السلفية إنما هي لحداثة عهدهم بالسياسة وقله خبرتهم. فإن استطاعت القوى السياسية الاتفاق على كتابة دستور توافقي وطرح رؤية تقدمية عصرية للشريعة، فنحن جزء من الشعب المصري ليس لنا مشروع خاص بنا فإن صوَّت الشعب للشريعة فسنكون أول المرحبين!
* ما هو رأيكم في الفكر الليبرالى؟
الفكر الليبرالى ليس فكرا عقيما انما هو فكر سياسى وهو فكر دولى والفكر الليبرالى يدعو الى تعدد الحوار والمشاركة وهذا لا باس به،وإن كنا نتمسك بالحرية والتعددية والحوار والإنفتاح علي الاخر من منطلق إسلامي الا اننا نتلاقي معهم في هذه المباديء كما نتلاقي ايضا مع قوي اليسار وفي قضيه العداله الاجتماعيه ومحاربه الاستغلال والوقوف بجانب الفقراء والمحرومين ونتفق ايضا مع القوميين العرب في جوانب منها اهميه وجود مشروع قومي وسقف يجمع بين ابناء الوطن الواحد لايميز بين المواطنيين علي اساس الدين او العرق
* بماذا تفسرون تجاهل مرسى لكم في الجمعية التأسيسية وما هى طلباتكم منه؟
نحن نقدر ظروف الرئيس مرسى وكثرة مشاغلة والحمل الذى على عاتقة والضغوط التي تمارسها بعض القوي السلفيه الا أننا كنا نامل أن يكون الأختيار فى الجمعية التأسيسية من جميع شرائح المجتمع على اختلاف توجاهتهم.
و اما طلباتنا فهى طلبات كل مصرى فنحن فى كل الأحوال مصريون نعتز بمصريتنا ونريد ان تكون مصر فى الصدارة وفى مقدمة الدول الديموقراطية.
اجرى الحوار الاستاذ الحسين صالح
http://laalabeco.net/pages/news.php?nid=2122
</H3>
تعليق