السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى انصار الحسين
* بسم الله الرحمن الرحيم
هناك ثلاثة طرق محتملة لكيفية ظهور الامام لارابع لها
1- يظهر عن طريق المعجزة القاهرة , فيذعن له رقاب الناس فورا , من دون معارضة تذكر , لانهم سينبهرون بطريقة ظهوره المعجز الخارق , ولن يستطع احد معارضته والوقوف بوجههه.
2- يظهر بالطريقة العادية , كواحد من الناس , ويوم يقوم يدعو الى الناس يدعوهم عن طريق الوعظ والارشاد والعلم والبيان , شانه شان عامة الدعاة , ولايستخدم المعجزة نهائيا .
3- يكون بداية ظهوره بطريقة عادية , ثم تظهر وتقع المعجزات الالهية , تاييدا له ونصرة من ربه مصداق قول الحق تعالى {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت : 53]فالظاهر من الاية الكريمة ان الناس لن يتعرفوا عليه اول ظهوره , ولايتبين لهم حقيقة امره , الا بعد حين , ثم ختم الاية بشهادة ربه له , اشارة الى مقام الوحدة , وانه الوتر الموتور ( والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل اذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر ), علما ان نفس هذه العبارة , اي شهادة الرب , وردت في سورة الفتح المباركة وقرنها بذكر رسوله محمد صلى الله عليه وآله {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا[الفتح : 29] {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح : 28],ولما كان رسول الله صلى الله عليه وآله مشهودا للاولياء الصالحين من عرفاء هذه الامة , يتبين لنا معنى قولهم عليهم السلام ( اول من يتعرف عليه العرفاء من هذه الامة ) .
وحين ندرس ونتدبر روايات اهل البيت عليهم السلام , يتبين لنا بشكل جلي , ان الطريقة الثالثة هي الواقعة , وبديهة نعرف انه ما من ولي الا وتظهر له كرامات في حياته , والقصص في ذلك متواترة كثيرة , فكيف بامام الاولياء , صاحب العصر والزمان .
على سبيل المثال نذكر بعضا من روايات اهل البيت عليهم السلام :
1- قال المفضل: يا مولاي ! فكيف بدؤ ظهور المهدي عليه السلام وإليه التسليم ؟ قال عليه السلام: يا مفضل يظهر في شبهة ليستبين، فيعلو ذكره، ويظهر أمره، وينادي باسمه وكنيته ونسبه ويكثر ذلك على أفواه المحقين والمبطلين والموافقين والمخالفين لتلزمهم الحجة بمعرفتهم به على أنه قد قصصنا ودللنا عليه، ونسبناه وسميناه وكنيناه، وقلنا سمي جده رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه لئلا يقول الناس: ما عرفنا له اسما ولا كنية ولا نسبا. والله ليتحقق الايضاح به وباسمه ونسبه وكنيته على ألسنتهم، حتى ليسميه بعضهم لبعض، كل ذلك للزوم الحجة عليهم، ثم يظهره الله كما وعد به جده صلى الله عليه وآله في قوله عزوجل " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون "
فلو كان الظهور بشكل معجز خارق لما كان هناك محق ومبطل وموافق ومخالف , ولآمن الجميع قهرا , وهذا خلاف سنة الله في الامتحان والابتلاء , كما قال الامام علي عليه السلام ,(وَلَوْ كَانَتِ الاَْنْبِيَاءُ أَهْلَ قُوَّة لاَ تُرَامُ، وَعِزَّة لاَ تُضَامُ، وَمُلْك تُمَدُّ نُحْوَهُ أَعْنَاقُ الرِّجَالِ، وَتُشَدُّ إِلَيْهِ عُقَدُ الرِّحَالِ، لَكَانَ ذلِكَ أَهْوَنَ عَلَى الْخَلْقِ فِي الاِْعَتِبَارِ، وَأَبْعَدَ لَهُمْ مِنَ الاِْسْتَكْبَارِ، وَلامَنُوا عَنْ رَهْبَة قَاهِرَة لَهْمْ، أَوْ رَغْبَة مَائِلَة بِهِمْ، فَكَانَتِ النِّيَّاتُ مُشْتَرَكَةً، وَالْحَسَنَاتُ مُقْتَسَمَةً.وَلَوْ أَرَادَ اللهُ سُبْحَانَهُ بأَنْبِيَائِهِ حَيْثُ بَعَثَهُمْ أَنْ يَفْتَحَ لَهُمْ كُنُوزَ الْذِّهْبَانِ(1)، وَمَعَادِنَ الْعِقْيَانِ(2)، وَمَغَارِسَ الْجِنَانِ، وَأَنْ يَحْشُرَ مَعَهُمْ طَيْرَ السَّماءِ وَوُحُوشَ الاَْرَضِينَ لَفَعَلَ، وَلَوْ فَعَلَ لَسَقَطَ الْبَلاَءُ(3)، وَبَطَلَ الْجَزَاءُ، وَاضْمَحَلَّتِ الاَْنْبَاءُ،وَلَمَا وَجَبَ لِلْقَابِلِينَ أُجُورُ الْمُبْتَلِينَ، وَلاَ اسْتَحَقَّ الْمُؤمِنُونَ ثَوَابَ الْمُحْسِنِينَ، وَلاَ لَزِمَتِ الاَْسْمَاءُ مَعَانِيَهَا)
2- لايكون الذي تريدون حتى نمسح نحن وانتم العلق والعرق , اشارة الى التعب والاذى الذي سيلاقونه في سبيل الدعوة . فلو كان الظهور أولا ومسار الدعوة ثانيا قائمة على المعجزات , لما كان علق ولاعرق .
3- ان القائم يلقى من الشدة من اعداءه مالم يلقه جده محمد صلى الله عليه وآله , فلو كان الظهور من بدايته بالمعجزة لما لقى من الشدة شئ , ولم تكن له اعداء اصلا , ولاتجرأ أحد من الوقوف بوجهه .
4- اذا كان هذا الامر , خرج منه من كان يظن من اهله , ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر , لو كاان الامر كله فائما على المعجزات والخوارق , لما بقي لاحد من الخلق ارادة ولااختيار , ولآمنوا عن رغبة قاهرة , كما قال الامام علي عليه السلام .
5- اذا قام القائم بدأ بالذين ينتحلون حبنا أهل البيت , فضرب أعناقهم , وقلنا ان ضرب الاعناق كناية عن تحررهم وانعتاقهم من الاوهام والظلال الذي اوقعهم فيه أئمة الغواية والظلالة طيلة القرون السابقة , من يحب أهل البيت ينبغي به ان يعرفهم على حقيقتهم اولا , حتى يكون صادقا في حبه , ولايكون ظالا او مغضوبا عليه ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم ( أهل البيت عليهم السلام ) غير المغضوب عليهم ولاالظالين , ممن يطلبون الباطل , أوممن يطلبون الحق فيخطأونه ,وهؤلاء منهم , ومن اغواهم من ائمة الضلالة , طلبوا باطلا بدعوى محبة اهل البيت , كما قال الامام علي عليه السلام , للخوارج حين سمعهم ينادون بوجهه ( لاحكم الا لله ) فقال عليه السلام : كلمة حق يراد بها باطل .
هنا يتبين لنا معنى الدعاء ( الله عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف رسولك , الله عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف وليك , الله عرفني وليك لانك ان لم تعرفني وليك ظللت عن ديني ) فينبغي بالانسان ان يعرف أهل البيت اولا , حتى يكون شيعتهم بحق . *
* بسم الله الرحمن الرحيم
هناك ثلاثة طرق محتملة لكيفية ظهور الامام لارابع لها
1- يظهر عن طريق المعجزة القاهرة , فيذعن له رقاب الناس فورا , من دون معارضة تذكر , لانهم سينبهرون بطريقة ظهوره المعجز الخارق , ولن يستطع احد معارضته والوقوف بوجههه.
2- يظهر بالطريقة العادية , كواحد من الناس , ويوم يقوم يدعو الى الناس يدعوهم عن طريق الوعظ والارشاد والعلم والبيان , شانه شان عامة الدعاة , ولايستخدم المعجزة نهائيا .
3- يكون بداية ظهوره بطريقة عادية , ثم تظهر وتقع المعجزات الالهية , تاييدا له ونصرة من ربه مصداق قول الحق تعالى {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت : 53]فالظاهر من الاية الكريمة ان الناس لن يتعرفوا عليه اول ظهوره , ولايتبين لهم حقيقة امره , الا بعد حين , ثم ختم الاية بشهادة ربه له , اشارة الى مقام الوحدة , وانه الوتر الموتور ( والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل اذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر ), علما ان نفس هذه العبارة , اي شهادة الرب , وردت في سورة الفتح المباركة وقرنها بذكر رسوله محمد صلى الله عليه وآله {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا[الفتح : 29] {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح : 28],ولما كان رسول الله صلى الله عليه وآله مشهودا للاولياء الصالحين من عرفاء هذه الامة , يتبين لنا معنى قولهم عليهم السلام ( اول من يتعرف عليه العرفاء من هذه الامة ) .
وحين ندرس ونتدبر روايات اهل البيت عليهم السلام , يتبين لنا بشكل جلي , ان الطريقة الثالثة هي الواقعة , وبديهة نعرف انه ما من ولي الا وتظهر له كرامات في حياته , والقصص في ذلك متواترة كثيرة , فكيف بامام الاولياء , صاحب العصر والزمان .
على سبيل المثال نذكر بعضا من روايات اهل البيت عليهم السلام :
1- قال المفضل: يا مولاي ! فكيف بدؤ ظهور المهدي عليه السلام وإليه التسليم ؟ قال عليه السلام: يا مفضل يظهر في شبهة ليستبين، فيعلو ذكره، ويظهر أمره، وينادي باسمه وكنيته ونسبه ويكثر ذلك على أفواه المحقين والمبطلين والموافقين والمخالفين لتلزمهم الحجة بمعرفتهم به على أنه قد قصصنا ودللنا عليه، ونسبناه وسميناه وكنيناه، وقلنا سمي جده رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه لئلا يقول الناس: ما عرفنا له اسما ولا كنية ولا نسبا. والله ليتحقق الايضاح به وباسمه ونسبه وكنيته على ألسنتهم، حتى ليسميه بعضهم لبعض، كل ذلك للزوم الحجة عليهم، ثم يظهره الله كما وعد به جده صلى الله عليه وآله في قوله عزوجل " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون "
فلو كان الظهور بشكل معجز خارق لما كان هناك محق ومبطل وموافق ومخالف , ولآمن الجميع قهرا , وهذا خلاف سنة الله في الامتحان والابتلاء , كما قال الامام علي عليه السلام ,(وَلَوْ كَانَتِ الاَْنْبِيَاءُ أَهْلَ قُوَّة لاَ تُرَامُ، وَعِزَّة لاَ تُضَامُ، وَمُلْك تُمَدُّ نُحْوَهُ أَعْنَاقُ الرِّجَالِ، وَتُشَدُّ إِلَيْهِ عُقَدُ الرِّحَالِ، لَكَانَ ذلِكَ أَهْوَنَ عَلَى الْخَلْقِ فِي الاِْعَتِبَارِ، وَأَبْعَدَ لَهُمْ مِنَ الاِْسْتَكْبَارِ، وَلامَنُوا عَنْ رَهْبَة قَاهِرَة لَهْمْ، أَوْ رَغْبَة مَائِلَة بِهِمْ، فَكَانَتِ النِّيَّاتُ مُشْتَرَكَةً، وَالْحَسَنَاتُ مُقْتَسَمَةً.وَلَوْ أَرَادَ اللهُ سُبْحَانَهُ بأَنْبِيَائِهِ حَيْثُ بَعَثَهُمْ أَنْ يَفْتَحَ لَهُمْ كُنُوزَ الْذِّهْبَانِ(1)، وَمَعَادِنَ الْعِقْيَانِ(2)، وَمَغَارِسَ الْجِنَانِ، وَأَنْ يَحْشُرَ مَعَهُمْ طَيْرَ السَّماءِ وَوُحُوشَ الاَْرَضِينَ لَفَعَلَ، وَلَوْ فَعَلَ لَسَقَطَ الْبَلاَءُ(3)، وَبَطَلَ الْجَزَاءُ، وَاضْمَحَلَّتِ الاَْنْبَاءُ،وَلَمَا وَجَبَ لِلْقَابِلِينَ أُجُورُ الْمُبْتَلِينَ، وَلاَ اسْتَحَقَّ الْمُؤمِنُونَ ثَوَابَ الْمُحْسِنِينَ، وَلاَ لَزِمَتِ الاَْسْمَاءُ مَعَانِيَهَا)
2- لايكون الذي تريدون حتى نمسح نحن وانتم العلق والعرق , اشارة الى التعب والاذى الذي سيلاقونه في سبيل الدعوة . فلو كان الظهور أولا ومسار الدعوة ثانيا قائمة على المعجزات , لما كان علق ولاعرق .
3- ان القائم يلقى من الشدة من اعداءه مالم يلقه جده محمد صلى الله عليه وآله , فلو كان الظهور من بدايته بالمعجزة لما لقى من الشدة شئ , ولم تكن له اعداء اصلا , ولاتجرأ أحد من الوقوف بوجهه .
4- اذا كان هذا الامر , خرج منه من كان يظن من اهله , ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر , لو كاان الامر كله فائما على المعجزات والخوارق , لما بقي لاحد من الخلق ارادة ولااختيار , ولآمنوا عن رغبة قاهرة , كما قال الامام علي عليه السلام .
5- اذا قام القائم بدأ بالذين ينتحلون حبنا أهل البيت , فضرب أعناقهم , وقلنا ان ضرب الاعناق كناية عن تحررهم وانعتاقهم من الاوهام والظلال الذي اوقعهم فيه أئمة الغواية والظلالة طيلة القرون السابقة , من يحب أهل البيت ينبغي به ان يعرفهم على حقيقتهم اولا , حتى يكون صادقا في حبه , ولايكون ظالا او مغضوبا عليه ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم ( أهل البيت عليهم السلام ) غير المغضوب عليهم ولاالظالين , ممن يطلبون الباطل , أوممن يطلبون الحق فيخطأونه ,وهؤلاء منهم , ومن اغواهم من ائمة الضلالة , طلبوا باطلا بدعوى محبة اهل البيت , كما قال الامام علي عليه السلام , للخوارج حين سمعهم ينادون بوجهه ( لاحكم الا لله ) فقال عليه السلام : كلمة حق يراد بها باطل .
هنا يتبين لنا معنى الدعاء ( الله عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف رسولك , الله عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف وليك , الله عرفني وليك لانك ان لم تعرفني وليك ظللت عن ديني ) فينبغي بالانسان ان يعرف أهل البيت اولا , حتى يكون شيعتهم بحق . *
تعليق