السلام على بنات الزهراء (ع) ...
السلام على المخدرات في البيوت ..
السلام على من نهجهن نهج الحوراء زينب (ع) ..
السلام على من اتخذن من العفة والطهارة والوقار لباسا لهن وساترا ...
قال تعالى : (( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ))
صدق الله العلي العظيم
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما يرويه نوف البكالي : (اجتنب الغيبة، فإنها إدام كلاب النار، ثم قال (عليه السلام): يا نوف، كذب من زعم انه ولد من حلال، وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة..!)
فلنتمعن قليلا فيما يدور بيننا ـ نحن النساء ـ في مجالسنا ، ماذا نقول ؟ وما هي أطراف الأحاديث التي نتجاذبها ؟ لا داعي لأقول وأفصل !!!
ولكني وجدت الكثيرات ممن يتساهلن وهذا الأمر ، فلا نجد إلا فلانة تفعل كذا وأخرى تذهب هناك وتقول كذا ، لماذا ؟؟
وما الفرق بيننا وبين مجالس الرجال ؟ هل لديهم النافع والمفيد ونحن لا ؟؟ هل لهم علاقة بالدين ونحن لا ؟؟ هل خلونا من العيوب لنشغل أنفسنا بعيوب الآخرين ونتلاقطها من هنا وهناك ؟ أوليس للناس ألسن كما لنا ؟؟ هل وهل ؟؟
لسانك لا تبدي به عورة امرئ *** فعندك عورات، وللناس ألسن
أمر آخر إن مقارنة مجالس الرجال بالنساء ـ من ناحية اجتناب الغيبة من عدمها ـ لا يعني أن مجالس الرجال تخلوا من الغيبة أبدا ،، فهناك من وظّفوا جهودهم لهذا الأمر وكرّسوا عليه الساعات الكثيرة ..
ولكنا عندما نقارن ، نجد أن الفرق شاسعا ، من حيث كثرة الممارسة ، لا عدمها !!!
إنه حقا لأمر مثير للحزن والأسى أن نجتمع مع بعضنا ، نتفقد أحوال هذه وتلك ، أو أن نجتمع لإحياء ذكرى أهل البيت (ع) وإذا بنا نشوب هذه المجالس بما يثير سخط الخالق عز وجل ، لم لا نجعل الملائكة مرفرفة على هذه المجالس ، وهل هناك غاية وهدف أفضل من الحصول على رضا الله عز وجل ؟؟؟
إذا فإلى متى ونحن على هذه الحال ، ألم يئن الأوان لئن نقلع عن هذه العادة ؟ أم أنها أصبحت صفة ملازمة للنساء لا يمكنهم أن يتجرّدوا منها أبدا ؟؟
وبالتوفيق لكن دائما ...
السلام على المخدرات في البيوت ..
السلام على من نهجهن نهج الحوراء زينب (ع) ..
السلام على من اتخذن من العفة والطهارة والوقار لباسا لهن وساترا ...
قال تعالى : (( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ))
صدق الله العلي العظيم
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما يرويه نوف البكالي : (اجتنب الغيبة، فإنها إدام كلاب النار، ثم قال (عليه السلام): يا نوف، كذب من زعم انه ولد من حلال، وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة..!)
فلنتمعن قليلا فيما يدور بيننا ـ نحن النساء ـ في مجالسنا ، ماذا نقول ؟ وما هي أطراف الأحاديث التي نتجاذبها ؟ لا داعي لأقول وأفصل !!!
ولكني وجدت الكثيرات ممن يتساهلن وهذا الأمر ، فلا نجد إلا فلانة تفعل كذا وأخرى تذهب هناك وتقول كذا ، لماذا ؟؟
وما الفرق بيننا وبين مجالس الرجال ؟ هل لديهم النافع والمفيد ونحن لا ؟؟ هل لهم علاقة بالدين ونحن لا ؟؟ هل خلونا من العيوب لنشغل أنفسنا بعيوب الآخرين ونتلاقطها من هنا وهناك ؟ أوليس للناس ألسن كما لنا ؟؟ هل وهل ؟؟
لسانك لا تبدي به عورة امرئ *** فعندك عورات، وللناس ألسن
أمر آخر إن مقارنة مجالس الرجال بالنساء ـ من ناحية اجتناب الغيبة من عدمها ـ لا يعني أن مجالس الرجال تخلوا من الغيبة أبدا ،، فهناك من وظّفوا جهودهم لهذا الأمر وكرّسوا عليه الساعات الكثيرة ..
ولكنا عندما نقارن ، نجد أن الفرق شاسعا ، من حيث كثرة الممارسة ، لا عدمها !!!
إنه حقا لأمر مثير للحزن والأسى أن نجتمع مع بعضنا ، نتفقد أحوال هذه وتلك ، أو أن نجتمع لإحياء ذكرى أهل البيت (ع) وإذا بنا نشوب هذه المجالس بما يثير سخط الخالق عز وجل ، لم لا نجعل الملائكة مرفرفة على هذه المجالس ، وهل هناك غاية وهدف أفضل من الحصول على رضا الله عز وجل ؟؟؟
إذا فإلى متى ونحن على هذه الحال ، ألم يئن الأوان لئن نقلع عن هذه العادة ؟ أم أنها أصبحت صفة ملازمة للنساء لا يمكنهم أن يتجرّدوا منها أبدا ؟؟
وبالتوفيق لكن دائما ...