اللهم صل على محمد وآل محمد

حتى لا يتشعب الحوار كثيرا ...

نرجو أن يكون الاخ الاباضي مدركا الى أنه يتهم الشيعة بسب الصحابة وهي شماعة يتأمل منها الكثيرون تحقيق فوز ساحق لربما أو مطية تستخدم للعب على اوتار الضعف والعواطف عند عوامهم .

ولان محاورنا أباضي المذهب فهو لايجد لديه مصدرا يعتمد عليه كثيرا ببساطة وحسب معرفتي بالاباضية قد يأخذون من صحاح السنة لكنهم لا يعتدون بكل مافيها . أما مسندهم فهو من المشكوك فيه حتى من جانبهم .

لذا أوردنا إليه راي عالمهم ناصب العداء لأمير المؤمنين ع والمسمى بالسالمي وأنه لا يكتفي بالطعن في الامام علي بل يذهب الى تكفيره وهم - لمن يتابع كتابات علمائهم - يرى مدى التقية التي يستخدمونها في اخفاء رايهم صراحة في الإمام من حيث تكفيره الا من رحم الله منهم ممن لا يعتقد بكفره ابدا .

نعم هم يترضون على الامام في خطبهم وكلامهم لكنهم يكفرونه اذا ذكر الخوارج من أهل النهروان الذين قال عنهم الرسول الاعظم بانهم مارقون من الدين وهذه حقيقة لا يعرفها عوام الاباضية للاسف لذا تراهم يترحمون على النهروانيين .

من ذلك نرى أن المحاور اتهم الشيعة بسب الصحابة بينما اعترف بأنهم يكفرون الامام علي عليه السلام وهذا لعمري شيء عجيب فكما تلاحظون أنه يعتبر السب اعظم من التكفير
والخلاصة ان السب هنا فقط ممنوع ضد ابي بكر وعمر اما غيرهم فيجوز عند الاباضية لعنه والبراءة منه وتكفيره !!!!


الا أن يقول المحاور ان الامام علي ليس صحابيا ؟؟!!!

الابلضية نتهجون الحق في اقوالهم وافعالهم لاتأخذهم في الله لومة لائم
لذلك لديهم مواقف من بعض الصحابة الا ترى انهم قد خطئوا طلحة والزبير لانهم خرجوا عن الامام المنتخب علي بن ابي طالب للمطالبة بدم عثمان وانهم لم يوافقوا عليا لانه قبل بالتحكيم وانهم خطئوا معاوية الذي ليس له سابقة في الاسلام اصلا وانه هو من نشر الفتنة بين المسلمين وشق عصا الطاعة عليهم وامره عند الله
ولو صدر من الشيخين شيئا ينقض الاسلام لكان ايضا لهم رأي

اما قولك ان السالمي كفر عليا فهذا لاا ساس له . وهذا راي بعض كبار الاباضية في علي كرم الله وجهه
يقول الإمام السالمي(1332ه): (وهو أبو الحسنين، وله قدم في الإسلام، وفضائله كثيرة، وليَ الخلافة بعد عثمان وسار فيها بالقسط) 1.
وخالف بعض الإباضية في قضية النهروان يقول النامي: (القرآن يقول بوضوح : {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} ...وقبول علي للتحكيم معناه إقالته من الخلافة، وهذا شيء ساء مجموعة من المسلمين)2 . إلا أن ذلك لا يجعل من علي بن أبي طالب في صف المجروحين عند علماء الإباضية حتى لو نظر بعضهم إلى أن الإمام علي أخطأ يقول الشيخ أبو سعيد الكدمي : (واعلموا أنه من صح معه عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحد أنه من أهل الجنة، فهو من أهل الجنة لا محالة فإن ظهر من هذا السعيد حدث فسق، فعليه أن يبرأ لله من حدثه ، وليس له أن يبرأ منه أبدا)3 . ويقول في موضع آخر: (ونحن ندين لله أنه إن كان علي بن أبي طالب من السعداء، فإنه يتوب من ذنبه، لأنه من أهل الجنة)4 . بل نجد أن بعض علماءنا يدافعون عن الإمام علي بدفع عنه التهمة مباشرة وإلصاقها بغيره ممن كانوا معه من أهل المكر والخداع، يقول الشيخ سالم السيابي(1993م): (أما علي بن أبي طالب في نفسي أُكْرِمُهُ عن ذلك ، و إنَّما الرجل يُخْدَعُ بالأكاذيب فيظنُّ الصدق ، و عندما يقع في الأمر يحتار، و لعله يكله إلى المبتلى به، ويتذرع بذلك)5 . ويقول في موضع آخر: (والذي أَرَاهُ أَنَّ كل ما نُسِبَ إلى علي بن أبي طالب مما يخالف قانون القرآن، ويناقض المعقول هو منه بريء، و إنما عُلِّق عليه ذلك من الغلاة في حُبِّه ، والغلاة في بغضه، و الرجل بعيد من ذلك كل البعد، إذ لم يكن رجل دنيا، ولا رغبة له فيها، و إن كان له رغبة في القيام بالعدل فهذا شيء آخر، فقد قيل أنَّه لم يزل يقول" يا بيضاء و يا صفراء غري غيري لا تغريني "أي لا أغتر بك بعلمي بأنَّك الداء الدفين. ولما ابتلى بالأمارة، ابتلي فيها بأناس ظاهرهم معه، وباطنهم عليه، وما قاتله معاوية إلا لأجل الدنيا، لعلمه أنَّ السواد الأعظم لا يرغبون فيه، وقد نجح معاوية في صده، ومضى علي على وجهه غير راضٍ بالخداع والمكر والدهاء، ولعلم معاوية أن علياً غير تاركه على إمارته، فلم يزل يلتمس له المداخل التي سيرمى منها علياً بدهائه، وهذا هو الواضح من حاله، ولا خبرة له بحيل معاوية، وما يحاوله من أمر الدنيا، والذي يظهر من قتله أهل النهروان أن معرَّة الجيش كونت الحيلة لذلك، إذ سار إليهم في حال أمن ورضى؛ لقصد التفاهم معهم، فتقدم أهل السوء الذين اشتد حسدهم وبغضهم لأولئك الذين يخافون استفحال خطبهم، وقيام أمرهم فيشنون عليهم الحرب. وعندما وصل الإمام رأى المعركة تدور رحاها، ولا يدري على أي أساس وقع، وحينئذ لا يملك هو من الأمر شيئاً، حتى قضى على القوم، فهذا الذي أظنه من حال علي بن أبي طالب، وقد تعلق خصومه بظاهر الحال أنَّه هو الإمام، وما يفعله جيشه فهو الفاعل له إذ هو السائل و المسئول)6 . وهذا دفاع قوي عن الإمام علي، وإضافة جديدة في قراءة التاريخ يضيفها الشيخ سالم؛ وذلك بأنه يرى أن الإمام علي لم يقصد قتال أهل النهروان وإنما أُقحم في مكيدة نصبها له أعدائه في ذلك. واقرأ ماذا يقول الإمام السالمي(1332هـ) عندما سُئل عن هذه القضية كان الجواب: (فأهل النهروان هم المحقون ومن قاتلهم هم المبطلون، فمن أدرك علم ذلك وجب عليه ولايتهم بلا خلاف بين المسلمين، وكذلك أيضا تلزمه البراءة ممن قاتلهم، ومن لم يبلغ علمه إلى ذلك فيكفيه أن يتولى المطيعين في الجملة ويبرأ من المبطلين في الجملة { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون } البقرة، الآية 134، وليس من ديننا السب ولا من مذهبنا الطعن، وقد نشأنا بين الخاصة والعامة فما رأينا من يطعن في من مضى أو يسب أو يلعن، فالناس في سلامة من ذلك إلا من انتهى إليه علم القضية بطريق الشهرة، فإن كان يعتقد ولاية أهل النهروان والبراءة ممن قاتلهم أداء للواجب من دين الله تعالى من غير سب ولا فحش ولا تقبيح)7 . هذا هو منهج أهل الحق والاستقامة، وقد بين الإمام السالمي ليس من مذهبنا التعدي على الغير والسب والشتم فكيف إذا كان هذا الغير صحابي. فهذا لعمري قمة في الأدب والأخلاق مع صحابة رسول الله r، فليس عندنا السماح لأي أحد أن يسب الأصحاب ولو كان من أصحابنا. ويقول السابعي(معاصر) في بحثه"الخوارج والحقيقة الغائبة" بقوله : (والخلاصة من هذا أن المحكّمة قبل الافتراق عام أربعة وستين من الهجرة بالإضافة إلى الإباضية الممثلين للثبات على تيار المحكّمة وكثيراً من غيرهم ممن ينسب إلى الخوارج غير راضين عن مقتل الإمام علي)8 .
وخلاصة القول أن بعض علماء الإباضية يخطئون الإمام علي - كرم الله وجه-على فعله ، وهذا على حكم الظاهر، ولكن جميع الإباضية يحترمون شخصه وصحبته ولذلك فهم يروون أحاديثه ويأخذون آرائه الفقهية ويعتمدون على أحكامه ويثنون على صحبته ومحبته، يقول سماحة الشيخ أحمد الخليلي - حفظه الله-: (أما بالنسبة إلى الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- فإن الإباضية لا يزيدون عن حكاية ما حدث في عهده، ولا ينالون من شخصه شيئا، وهم أكثر الناس تقديرا له واحتراما لصحبته رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته منه، ويدركون كل الإدراك أنه من أفقه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثرهم اطلاعا على سيرته، وأكثرهم علما بكتاب الله سبحانه وتعالى، ولذلك كثيرا ما يأخذون بآراءه في الفقه كما هو واضح في كتب الفقه حتى في الأشياء التي لا يأخذ فيها الجمهور بآراء الخليفة الرابع علي كرم الله وجهه)9 . ويقول الإمام القطب : (ومن خصائص الامام علي بعد قرابته : أنه أشد الصحابة حفظا على عورته من أول أمره، وأشدهم غضا لعينه، ولذلك تولى غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره صلى الله عليه وسلم)10 .

الابلضية نتهجون الحق في اقوالهم وافعالهم لاتأخذهم في الله لومة لائم
لذلك لديهم مواقف من بعض الصحابة الا ترى انهم قد خطئوا طلحة والزبير لانهم خرجوا عن الامام المنتخب علي بن ابي طالب للمطالبة بدم عثمان وانهم لم يوافقوا عليا لانه قبل بالتحكيم وانهم خطئوا معاوية الذي ليس له سابقة في الاسلام اصلا وانه هو من نشر الفتنة بين المسلمين وشق عصا الطاعة عليهم وامره عند الله
ولو صدر من الشيخين شيئا ينقض الاسلام لكان ايضا لهم رأي
اما قولك ان السالمي كفر عليا فهذا لاا ساس له . وهذا راي بعض كبار الاباضية في علي كرم الله وجهه
يقول الإمام السالمي(1332ه): (وهو أبو الحسنين، وله قدم في الإسلام، وفضائله كثيرة، وليَ الخلافة بعد عثمان وسار فيها بالقسط) 1.
وخالف بعض الإباضية في قضية النهروان يقول النامي: (القرآن يقول بوضوح : {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} ...وقبول علي للتحكيم معناه إقالته من الخلافة، وهذا شيء ساء مجموعة من المسلمين)2 . إلا أن ذلك لا يجعل من علي بن أبي طالب في صف المجروحين عند علماء الإباضية حتى لو نظر بعضهم إلى أن الإمام علي أخطأ يقول الشيخ أبو سعيد الكدمي : (واعلموا أنه من صح معه عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحد أنه من أهل الجنة، فهو من أهل الجنة لا محالة فإن ظهر من هذا السعيد حدث فسق، فعليه أن يبرأ لله من حدثه ، وليس له أن يبرأ منه أبدا)3 . ويقول في موضع آخر: (ونحن ندين لله أنه إن كان علي بن أبي طالب من السعداء، فإنه يتوب من ذنبه، لأنه من أهل الجنة)4 . بل نجد أن بعض علماءنا يدافعون عن الإمام علي بدفع عنه التهمة مباشرة وإلصاقها بغيره ممن كانوا معه من أهل المكر والخداع، يقول الشيخ سالم السيابي(1993م): (أما علي بن أبي طالب في نفسي أُكْرِمُهُ عن ذلك ، و إنَّما الرجل يُخْدَعُ بالأكاذيب فيظنُّ الصدق ، و عندما يقع في الأمر يحتار، و لعله يكله إلى المبتلى به، ويتذرع بذلك)5 . ويقول في موضع آخر: (والذي أَرَاهُ أَنَّ كل ما نُسِبَ إلى علي بن أبي طالب مما يخالف قانون القرآن، ويناقض المعقول هو منه بريء، و إنما عُلِّق عليه ذلك من الغلاة في حُبِّه ، والغلاة في بغضه، و الرجل بعيد من ذلك كل البعد، إذ لم يكن رجل دنيا، ولا رغبة له فيها، و إن كان له رغبة في القيام بالعدل فهذا شيء آخر، فقد قيل أنَّه لم يزل يقول" يا بيضاء و يا صفراء غري غيري لا تغريني "أي لا أغتر بك بعلمي بأنَّك الداء الدفين. ولما ابتلى بالأمارة، ابتلي فيها بأناس ظاهرهم معه، وباطنهم عليه، وما قاتله معاوية إلا لأجل الدنيا، لعلمه أنَّ السواد الأعظم لا يرغبون فيه، وقد نجح معاوية في صده، ومضى علي على وجهه غير راضٍ بالخداع والمكر والدهاء، ولعلم معاوية أن علياً غير تاركه على إمارته، فلم يزل يلتمس له المداخل التي سيرمى منها علياً بدهائه، وهذا هو الواضح من حاله، ولا خبرة له بحيل معاوية، وما يحاوله من أمر الدنيا، والذي يظهر من قتله أهل النهروان أن معرَّة الجيش كونت الحيلة لذلك، إذ سار إليهم في حال أمن ورضى؛ لقصد التفاهم معهم، فتقدم أهل السوء الذين اشتد حسدهم وبغضهم لأولئك الذين يخافون استفحال خطبهم، وقيام أمرهم فيشنون عليهم الحرب. وعندما وصل الإمام رأى المعركة تدور رحاها، ولا يدري على أي أساس وقع، وحينئذ لا يملك هو من الأمر شيئاً، حتى قضى على القوم، فهذا الذي أظنه من حال علي بن أبي طالب، وقد تعلق خصومه بظاهر الحال أنَّه هو الإمام، وما يفعله جيشه فهو الفاعل له إذ هو السائل و المسئول)6 . وهذا دفاع قوي عن الإمام علي، وإضافة جديدة في قراءة التاريخ يضيفها الشيخ سالم؛ وذلك بأنه يرى أن الإمام علي لم يقصد قتال أهل النهروان وإنما أُقحم في مكيدة نصبها له أعدائه في ذلك. واقرأ ماذا يقول الإمام السالمي(1332هـ) عندما سُئل عن هذه القضية كان الجواب: (فأهل النهروان هم المحقون ومن قاتلهم هم المبطلون، فمن أدرك علم ذلك وجب عليه ولايتهم بلا خلاف بين المسلمين، وكذلك أيضا تلزمه البراءة ممن قاتلهم، ومن لم يبلغ علمه إلى ذلك فيكفيه أن يتولى المطيعين في الجملة ويبرأ من المبطلين في الجملة { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون } البقرة، الآية 134، وليس من ديننا السب ولا من مذهبنا الطعن، وقد نشأنا بين الخاصة والعامة فما رأينا من يطعن في من مضى أو يسب أو يلعن، فالناس في سلامة من ذلك إلا من انتهى إليه علم القضية بطريق الشهرة، فإن كان يعتقد ولاية أهل النهروان والبراءة ممن قاتلهم أداء للواجب من دين الله تعالى من غير سب ولا فحش ولا تقبيح)7 . هذا هو منهج أهل الحق والاستقامة، وقد بين الإمام السالمي ليس من مذهبنا التعدي على الغير والسب والشتم فكيف إذا كان هذا الغير صحابي. فهذا لعمري قمة في الأدب والأخلاق مع صحابة رسول الله r، فليس عندنا السماح لأي أحد أن يسب الأصحاب ولو كان من أصحابنا. ويقول السابعي(معاصر) في بحثه"الخوارج والحقيقة الغائبة" بقوله : (والخلاصة من هذا أن المحكّمة قبل الافتراق عام أربعة وستين من الهجرة بالإضافة إلى الإباضية الممثلين للثبات على تيار المحكّمة وكثيراً من غيرهم ممن ينسب إلى الخوارج غير راضين عن مقتل الإمام علي)8 .
وخلاصة القول أن بعض علماء الإباضية يخطئون الإمام علي - كرم الله وجه-على فعله ، وهذا على حكم الظاهر، ولكن جميع الإباضية يحترمون شخصه وصحبته ولذلك فهم يروون أحاديثه ويأخذون آرائه الفقهية ويعتمدون على أحكامه ويثنون على صحبته ومحبته، يقول سماحة الشيخ أحمد الخليلي - حفظه الله-: (أما بالنسبة إلى الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- فإن الإباضية لا يزيدون عن حكاية ما حدث في عهده، ولا ينالون من شخصه شيئا، وهم أكثر الناس تقديرا له واحتراما لصحبته رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته منه، ويدركون كل الإدراك أنه من أفقه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثرهم اطلاعا على سيرته، وأكثرهم علما بكتاب الله سبحانه وتعالى، ولذلك كثيرا ما يأخذون بآراءه في الفقه كما هو واضح في كتب الفقه حتى في الأشياء التي لا يأخذ فيها الجمهور بآراء الخليفة الرابع علي كرم الله وجهه)9 . ويقول الإمام القطب : (ومن خصائص الامام علي بعد قرابته : أنه أشد الصحابة حفظا على عورته من أول أمره، وأشدهم غضا لعينه، ولذلك تولى غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره صلى الله عليه وسلم)10 .

مرحبا بك ( اقول الحق )

بداية لم انتبه جيدا في قولي ان السير والجوابات للسالمي وانما قصدت جوابات السالمي
عموما لم اجد السير والجوابات في النت مع العلم اني قرأت منه مقتطفات وسأعمل على تصويره

نأتي الان الى كلامك التالي :


هل النص التالي موجود في جوابات السالمي أم لا :

وفي الجزء الخامس من ( جوابات السالمي ) هذه صفحة ( 252) قال السالمي وهو يقرر صفة الباغي :

ومنها أن يُعطِّل الإمام الحدود ويتسلط على الرعية ويفعل فيهم بهوى نفسه ما شاء فيستتيبونه فيصر على ذلك فيصير بعد الإمامة جباراً عنيداً فإنه يكون بذلك باغيا على المسلمين ويجوز لكل من قدر عليه قتله ليريح الناس من ظلمه وفساده فإن أمكن الاجتماع عليه من المسلمين كان ذلك أولى كما فعل المسلمون بعثمان وإن لم يمكنجاز قتله غيلة كما فعلوا في على


السالمي يصف الامام الباغي بانه يجوز قتله ليخلص الناس من ظلمه وفساده !!!
وكما تلاحظ فقد ذكر مثالا لقتل الامام علي ؟؟

هذا سب وطعن وتكفير أم لا ؟؟؟

اجب لنرى بقية علماءك ماذا يقولون في الامام علي عليه السلام


بانتظار الاجابة ؟

ههههههههههه
يا حبيبي السب مستحب وهو من سنة نبي السلفية
بل يقف مشجع للسباب
عائشة تسب أم المؤمنين زينب ورسول الله صلى الله عليه وآله و يبتسم ويعلن إنتصار عائشة في معركة السباب لأنها إبنة أبي بكر فلا أحد يغلبها في السباب .
ويظهر أن السباب مستحب ( فرسول لله ص لم ينهى زينب أو عائشة من السباب بل تبسم وأعلن إنتصار عائشة
وأقر فعلهما بكل وضوح ) ولنتابع الحديث في كتبكم :ـ
الحديث الاول..
جاء بحديث صحيح في أدب البخاري(2/330)
وصحيح مسلم(2442/83) ومسند أحمد (6/88)
وسنن النسائي(7/66)
وطبقات إبن سعد(8/171) وغيرهم.
الأدب المفرد للبخاري
باب من انتصر من ظلمه
576 - حدثنا إبراهيم بن موسى قال : أخبرني ابن أبي زائدة قال : أخبرنا أبي ، عن خالد بن سلمة ، عن البهي ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : « دونك فانتصري » .
حدثنا الحكم بن نافع قال : أخبرنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري قال : أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، أن عائشة قالت : أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فاستأذنت والنبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله عنها في مرطها (1) ، فأذن لها فدخلت ، فقالت : إن أزواجك أرسلنني يسألنك العدل في بنت أبي قحافة ، قال : « أي بنية ، أتحبين ما أحب ؟ » قالت : بلى ، قال : « فأحبي هذه » ، فقامت فخرجت فحدثتهم ، فقلن : ما أغنيت عنا شيئا فارجعي إليه ، قالت : والله لا أكلمه فيها أبدا . فأرسلن زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، فاستأذنت ، فأذن لها ، فقالت له ذلك ، ووقعت (*) في زينب تسبني ، فطفقت (2) أنظر : هل يأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر ، فوقعت بزينب ، فلم أنشب أن أثخنتها (3) غلبة ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : « أما إنها ابنة أبي بكر ». (الحديث صحيح كما صرح به الألباني في صحيح الأدب المفرد للبخاري)

السؤال الى الوهابية
من الكافرة من هؤلاء أُم المؤمنين زينب لسبها أُم المؤمنين عائشة ؟
أَو أُم الؤمنين عائشة لسبها أُم الؤمنين زينب ؟.
أقول وقد صححه اللباني

[QUOTE=اقول الحق]أولا ماسأقوله سيخرسك أنت ان كنت تفقه شيئا ولا أحسبك كذلك
ثانيا:أود ان تقرأ تعليقك بدقة حتى تعرف انك نقضت نفسك بنفسك فمع انك تقر ان المناضر يجب أن يأتي بما عند الخصم ما يدعم مذهبه وهو ما أشرت اليه ب أولا ثم نقضت نفسك في النقطة الثانية اذ انك تريد ان تلزمنا بما لفقتموه من الكذب والافتراءات في مدح الشيخين واضهارهما بمظهر العالمين والمتدينين وهذا لا يلزمنا وفق مبدأ التناضر والتحاجج على الخصم ووفق مبدأ ألزموهم بما الزموا به أنفسهم وبالتالي فنحن لا نأخذ الا ما يقدح في سيرتهما وهي الحقيقة أما الكذب فلا يلزمنا في شيء ولا يحتج به علينا هذا بالنسبة لمصادركم وان وجدتم ما يخالف ذلك في مصادرنا فهاتوه

[QUOTE=محمدعلي حامدي]اولا نحن لانلزمكم بالاخذ بحق او بباطل من سيرة الشيخينن فقط نريد انت تكفوا السنتكم عنهم

ثانيا : انت لاتأخذ الا مايقدح في سيرتهما وهي الحقيقة عندكم ( من اين لك هذا ان مايقدح هو الحق وان خلافه باطل ..!!! اتباع الهوى

والسلام على من اتبع الهدى

أنا أدعوك فقط أن تقرا ما ورد في سيرة الشيخين في كتبكم المعتبرة وفي الصحاح لا سيما صحيح البخاري ومسلم وغيرها وان تقارن الروايات والأحاديث فسترى أنها لا تنسجم مع بعضها فمثلا تجد في الأحاديث أن عمر عالما متدينا في حين هو نفسه يقر بان ربات الحجال أفقه منه وهو أقل الصحابة حياءا ودينا قارن فقط وستعرف ان الشيعة لا يقدحون في الشيخين الا من مصادركم التي لم تقرؤوها وحفظها الشيعة ووعوها أكثر منكم
والسلام على من اتبع الهدى

قد حرموا القدح بالشيخيين واحلوا القدح بالامام علي عليه السلام يا صاحب الموضوع ما اراك الا منافق

مرحبا من جديد اعيد ما كتبته للاخ اقول الحق لعله يعلق عليه
واضيف عليه التالي :

ما ذكره الاخ في قول السالمي ونسى مصدره ووضع عليه الرقم 1 كما يبدو هو نسخ فقط وكان الاجدر ان ياتي بالمصدر وهو شرح الجامع الصحيح ج 1 ص 186
والنص موجود لكننا نناقشه في المصدر المحدد التالي جوابات السالمي الصفحة (252 ) الجزء الخامس وننتظر تعليق الزميل عليه

وها أنا أضع بين يديه راي احد علمائه من الاباضية وهو ابو سيعد الكدمي في كتابه المعتبر الجزء الأول الصفحة (37 ) :

واعلموا أن ليس على جميع الناس أن يعلموا أن عمر بن الخطاب كان إماما عدلا من المسلمين ولا أن علي بن أبي طالب كان إماما فاسقا عن الحق ، وإن كنا نحن قد علمنا ذلك

ويكمل ايضا :

ما ذكرته انت عن السالمي ( وأنا لم أطلع على جواب السالمي سابقا ) لايخرج من كونه مجرد رأي ولا يغير رأيي في ما ذكرته انا سابقا. اذا ان الحكم على الشي فرع تصوره
فالسالمي يقول رأيه فيما وصله عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
في نظره هو حقيق بالبراءة لما استوجبه فعله من قتل المؤمنين في النهروان .
ويأيد هذا كلام ابي سعيد الكدمي اذ لم يصح عندنا سعادة احد من الصحابة فلذلك كل الصحابة في مرتبة الولاية ما لم يحدثوا من أمر الدين شيئأ يستوجب البراءة منهم ولم تثبت توبتهم وهذا عين الصواب

مرحبا بك من جديد
بداية انت تعترف ان السالمي ورد عنه الكلام ولو ضمنيا اما بقية كلامك لا احتاجه فالنقاش فيه ساقط بسقوط حجتك
أنت لاتؤمن الا بمصادر هشة هي مصادركم وتأتي لتناقش ان الامام علي على خطا والخوارج النهروانيين المارقين
من الدين هم على الحق

وقولك انك لم تطلع على جوابات السالمي فهذه مضحكة كحالك تناقش الناس في اقوال وحتى بعض أبسط الأشياء
عندكم لا تعرفها .. سيما اذا كان هذا عقيدة نعم عقيدتكم قائمة على البراءة من الامام علي ومن بعض الصحابة !!
لا تعرف في امور عقيدتك وتأتي لتناقش من يسب الصحابة ؟؟؟!

ثم انك مدلس وواهم عندما تقول انه مجرد رأي فمن هو السالمي ؟؟ لعلك لا تعرف السالمي ومكانته عند الاباضية ودرجة علمه خذ هذه :

(( اشتهر الإمام السالمي بلقب (نور الدين السالمي ) وله ألقاب أخرى تدل على عظم مكانته عند الناس أعند أقرانه العلماء ، فعلى سبيل المثال : يلقب بشمس العصر ،و بوحيد الدهر ، والعلامة المحقق فخر المتأخرين ))

تحقيق. مشارق أنوار العقول، تأليف/إبراهيم بن ناصر الصوافي و أسعد بن حمود الصوافي ، و أحمد بن درويش السيابي ، و صالح بن سعيد المعمري

أقول : هذا شمسكم المنكسفة يتبرأ من الامام علي ويطعن فيه فما حاجتنا اذن لعوامكم وجهالكم ثم تأتي لتقول انه
لايعد كونه راي
أرأيه لا يجر ولا عليه اشكال و ىراء بعض الشيعة تجر وتصيبكم بالغثيان ؟؟؟!!!

اما قولك الاخير فلعلك تقوله بدون وعي :

ويأيد هذا كلام ابي سعيد الكدمي اذ لم يصح عندنا سعادة احد من الصحابة فلذلك كل الصحابة في مرتبة الولاية ما لم يحدثوا من أمر الدين شيئأ يستوجب البراءة منهم ولم تثبت توبتهم وهذا عين الصواب

فبهذا نسفت موضوعك الفاسد برمته تجوزون لنفسكم أن تتبرأوا وتكفرون الصحابة لانه ثبت عندكم ذلك فلماذا اذن تعتبون على الاخرين

يال الجهل ما أعظمه ؟؟!!!!

والحمد لله رب العالمين

1- وهل تظن ان مصادركم عندنا نأخذ بها
نحن لا روايات عندنا عن فضائل الصحابة أصلا ( ومذهبنا في النشوء اقدم من مذهب الاثناى عشر أو الامامية أو المذاهب السنية الاربعة )
ورواتنا اخذوا الحديث من منبعه الاصلي

2- انت تقول مصادرنا هشة وتريدني ان ارد عليك واقول ايضا أن مصادركم هشة اذن علينا في هذه الحالة ان ننهي الحوار اما قولك ان اهل النهروان مارقيين من الدين فهذا لايعتد به لانهم خرجوا بالحق وانا انصحك ان تقرا عنهم اكثر
دعني انقل لك ماقاله علي بن ابي طالب في حقهم

سئل علي بن ابي طالب رضي الله عن الخوارج

اهم كفره قال بل من الكفر فروا

قالوا اذن منافقين قال المنافقين لايذكرون الله الا قليلاوهؤلاء يذكرون الله كثيرا


قالوا اذن ماهم ياامير المؤمنين

قال هم اخوان لنا بغوا علينا

وفي رويات مختلفلة في اللفظ ومتشابه في المعنى لهذه الرواية من كتب غير الاباضية

3- لاداعي لسب العلماء فلا تدري انت منزلتهم عند الله تعالى
4- انا والحمد لله اعرف الكثير من امور عقيدتي ولكنني لااحفظ كل آراء العلماء واقوالهم
5- نحن لانسب الصحابة مطلقا بل نقول فيهم ماوصلنا عنهم وكل علمائنا يقدرونهم ويأخذون بفقههم
ومسألة الولاية والبراءة قضية يختص بها علمائنا
فالامام السالمي عالم مجتهد قال في الامام علي مارآه وليس لنا ان نقلده وليس له ان يفرض رأيه ونحن نحترم رأيه
وآراء العلماء في الصحابة لاتمس العقيدة

اما انتم فقد قيدتم بهوى الاحاديث الموضوعة في الصحابة حتى اصبحت عندكم جزء من العقيدة

اولا اشكر الاخ فرقد علي لتبيانه لباطل هذة الفئة الضالة فجازاه الله خير الجزاء
ثانيا يا صاحب الموضوع دفاعك عن شيخك الضال يؤكد انكم احقر الناس واضلهم على الدوام والا بماذا تبرر اجازتك لتكفير امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام وتضليله وبل حتى حلية سفك دمه كل هذا وانت تدعي انه لا بائس بان تعطون رأيكم بالصحابة
فتكفير وتضليل واباحة دم امير المؤمنين حلال عليكم لكن تبيان حال ابو بكر وعمر لدينا يعد سب وتجاوز على الصحابة في نظركم فلعنة الله وعذابه وسخطة على الكذاب والضال فينا فهل تستطيع ان تدعو بهذا الدعاء

مرحبا يا اقول الحق :

وهل طلبت منك ان تأخذ من مصادرنا ؟

هات لنا دليل ان مذهبكم اقدم في النشوء اللهم أن كنت تعني ان الرسول اخبر بانكم المارقون فلربما !

من اين أخذوا رواتكم ؟؟

من هم رواتكم ؟؟

لماذا تريد جر الموضوع الى نقاش آخر

اما انهم مارقون فهذا حديث رسول الله (ص) وخروجهم بالحق فهذا يحتاج منك الا ادلة
ولست بحاجة ان اقرأ التاريخ اذا كان كاتبه لا ياخذ الا ما يريد ويغض طرفا عن كل شي كما نفعلون


اذا كان مصدر الرواية هي كتبكم - مع انك لم تورد المصدر - فهي تلزمك ولا تلزمني ولا يمكنك الاحتجاج بها علي !

ثم انظر ما قاله امامك ان كنت مسلما يقول : اخوان لنا بغوا علينا !!

أنتم بغاة خرجتم على امام زمانكم فوجب قتالكم بينما انظر لبعض علمائك المارقين عندما تبراوا من الامام وصححوا قتله !!


4-

وهل انا سببت !!! هؤلاء العلماء كما تسميهم تبراوا من امام حق وخليفة للمسلمين مفترض الطاعة
وقد صح الحديث ان محبه مؤمن ومبغضه منافق فالى اين المفر ؟؟؟


وهذا يدل على بساطتك لو كنت تعرف دينك صحيح لعرفت انك مأمور بمودة قرابة رسول الله وطاعتهم والتمسك بهم
لا موالاة الضالون المضلين الذين رفعوا سيوفهم في وجه الامام
ثم كيف لا يكون اراء علماء بالبراءة من ولي من أولياء الله لا تمس عقيدتكم !!!؟؟؟


وكيف حكمت على الاحاديث بانها موضوعة

هات لنا حديث ونناقشة ان كان موضوعا نرده وان كان صحيحا نناقشه
لا ننسف كل شي مثلك بل نعرضه على القرآن والا فلا حاجة لنا به ..

والان باختصار :

انت تتهم اننا نسب الصحابة وانتم ببعض علمائكم من الاباضية وانت شخصيا هنا ايضا تتبرأون من الامام علي
وتبيحون قتله وترمونه بالظلم وتقدحون فيه وتسبونه بانه فاسد وجب التخلص منه
والامام علي من الصحابة بل افضلهم باتفاق المسلمين الا من شذ من بعض الاراء المعروفة توجها

فانتم يااقول الحق لا تعرف الحق كما يبدو والا لما قلت انه حلال عليكم ولغيركم حرام .

لذا ارجو ان تتوب الى الله من بغض الامام علي عليه السلام وتفضيل الخوارج من اهل النهروان عليه وهم من سماهم النبي الاكرم (ص) بالمارقين من الدين
ولن ينفعك ما انت فيه ان كنت تبحث عن هدي رسول الله (ص) لا آراء شاذة ما وافقكم
عليها المسلمين بأكملهم .

فهل فهمت الآن أم أنك .................................. !

والسلام