إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المحتال وزوجته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحتال وزوجته

    المحتال و زوجته




    قرر المحتال وزوجته الدخول الى مدينه قد اعجبتهم ليمارسا اعمال النصب والاحتيال على اهل المدينه
    في اليوم الاول: اشترى المحتال حماراً وملئ فمهُ ليرات من الذهب رغماً عنه ,وأخذهُ إلى حيث تزدحم الاقدام في السوق .
    لمحَ الحمار مراهقه في السوق فنهقَ فتساقطت النقود من فمه......فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمار كلما نهق تتساقط النقود من فمه... بدون تفكير بدأت المفاوضات حول بيع الحمار اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير.
    لكنه اكتشف بعد ساعات انه وقع ضحية عملية نصب غبيه فأنطلق فوراً إلى بيت المحتال وطرقوا الباب قالت زوجته انه غير موجود لكنها سترسل الكلب وسوف يحضرهُ فوراً.
    فعلاً أطلقت الكلب الذي كان محبوساً فهرب لا يلوي على شئ , لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقتهِ كلب يشبه تماماً الكلب الذي هرب. طبعاً نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب , واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعاً ثم ذهب الى البيت واوصى زوجتهُ ان تطلقهُ ليحضرهُ بعد ذلك فأطلقت الزوجه الكلب لكنه لم يحظر بعد ذلك.
    عرف التجار انهم تعرضوا للنصب مرةً اخرى فأنطلقوا الى بيت المحتال ودخلوهُ عنوه فلم يجدوا سوى زوجته , فجلسوا ينتظرونه فلما جاء نظر اليهم ثم الى زوجته , وقال لها :لماذا لم تقومي بواجبات الضيافه لهؤلاء الاكارم؟؟ فقالت الزوجه: إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت.
    فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخرج من جيبهِ سكيناً مزيفاً من ذلك النوع الذي يدخل فيهِ النصل بالمقبض ...وطعنها في الصدر حيثُ كان هناك بالوناً مليئاً بالصبغه الحمراء, فتظاهرت بالموت صار الرجال يلومونه على هذا التهور ,فقال لهم: لا تقلقوا......
    فقد قتلتها اكثر من مره وأستطيع إعادتها للحياة وفوراً أخرج مزمار من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجه على الفور ,أكثر حيويه ونشاطاً , وأنطلقت لتصنع القهوه للرجال المدهوشين لينسوا لماذا جاؤوا !, وصاروا يفاوضونهُ على المزمار حتى أشتروهُ بمبلغٍ كبير , وعاد الذي فاز به وطعن زوجتهُ وصار يعزف فوقها ساعات ولم تصحو !, وفي الصباح سألهُ التجار عما حصل معهُ فخاف ان يقول لهم انهُ قتل زوجته فأدعى ان المزمار يعمل وإنه تمكن من إعادة إحياء زوجته , فـأستعارهُ التجار منه.....
    وقتلَ كُل منهم زوجته ...
    بالتالي ..... طفحَ الكيل مع التجار , فذهبوا الى بيتهِ ووضعوهُ في كيس وأخذوهُ ليلقوهُ في البحر .
    ساروا حتى تعبوا فجلسوا للراحه فناموا .
    صارَ المحتال يصرخ من داخلِ الكيس , فجاءهُ راعي غنم وسألهُ عن سبب وجودهِ داخل الكيس وهؤلاء نيام فقال لهُ بإن هؤلاء يريدون تزويجه من بنتِ كبير التجار في الأماره لكنهُ يعشق إبنةَ عمه ولا يريد بنت الرجل الثري .
    طبعاً.... إقتنع صاحبُنا الراعي بالحلول مكانهُ في الكيس طمعاً في الزواج من إبنةِ تاجر التجار , فدخلَ مكانهُ بينما أخذ المحتال أغنامهُ وعادَ إلى المدينه ولمّا نهضَ الرجال ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينه مرتاحين .
    لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعهُ ثلاث مئةِ رأسِ من غنم.!
    فسألوهُ فأخبرهم بإنهم لمّا ألقوهُ بالبحر خرجت حوريه وتلقتهُ وأعطتهُ ذهباً وغنماً وأوصلتهُ للشاطئ .........
    أخبرتهم بإنهم لو رموهُ بمكانٍ أبعد عن الشاطئ لأنقذتهُ أُختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذهُ و تعطيهِ آلافَ الرؤوس من الغنم ... وهي تفعل ذلك مع الجميع.........
    كانَ المحتال يحدثهم وأهلَ المدينةِ يستمعون فأنطلقَ الجميعُ إلى البحر وألقوا بإنفسهم فيه (عليهم العوض) وصارت المدينه بإكملها مُلكاً للمحتال.........

    أخـــــــــــــــــــــــــيــــراً


    الممثلون:
    المُحتال = إسرائيل
    زوجة المٌحتال = الغرب
    أهل المدينه = العرب



    طبعاً هذا هو واقع الحال للأسف الشديد لا يزعل أحد منكم........
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X