إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا تسبوا الصحابة في كل موقف و احترموا معتقدات الاخرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تسبوا الصحابة في كل موقف و احترموا معتقدات الاخرين

    يجب ان لا نستخدم اللعن والسب عندما نناقش خصومنا من اجل الوصول الى الحقيقة .... اذا انت بدات المناقشة بلعن معتقدات الطرف المقابل فماذا يحصل؟؟؟؟؟ انا اؤمن بايات اللعن بالقران واؤمن بلعن اعداء الرسول ص واهل البيت لكن اللعن يجب ان لا يستخدم في كل موقف...... القران وضع لنا اسلوب الحوار... {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125...{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }آل عمران159......... خلاصة القول ان اللعن له مواقف معينة وليس في كل موقف.....{وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام108......... قال أمير المؤمنين عليه السلام عندما سمع قوماً من أصحابه يسبون أهل الشام : إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم احقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم ، وأهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به..........يقول سبحانه
    { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } - ( البقرة : 159 ).........هذه الاية تشرع للمسلمين اللعن ولكن في مواقف معينة

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    لماذا منهج اللعن والبراءة من أعداء محمد وآل محمد عليهم السلام ؟

    ((لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)).
    المجادلة: 22.

    1. حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: «إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». (الكافي ج8 ، ص246).

    2. عن الكميت بن زيد الأسدي: «يا سيدي (الإمام الباقر عليه السلام) أسألك عن مسألة، وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة، ثم قال: سل؛ فقال: أسألك عن الرجلين؟ فقال: يا كميت ابن زيد ما أهريق في الإسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله، ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة، حتى يقوم قائمنا، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما». (بحار الأنوار ج 47 ، ص 323).

    3. كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية». (الكافي ج3 ، ص342).

    4. كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ، ص261).

    5. روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟ فقال: كافران، كافر من أحبّهما!! (تقريب المعارف للحلبي ، ص244).

    6. قيل للصادق (ع) : إنّ فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات !! كذب مَن ادّعى محبتنا ، ولم يتبرأ من عدونا !! (السرائر 3 ، 640).

    7. وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: من واصل لنا قاطعاً، أو قطع لنا واصلاً، أو مدح لنا عائباً، أو أكرم لنا مخالفاً، فليس منا ولسنا منه. (صفات الشيعة: 7 ، 10).

    8. وروي في صفات الشيعة عن الإمام الرضا عليه السلام انّه قال: انّ ممن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجّال، فقلت له: يا ابن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، انّه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر فلم يُعرف مؤمن من منافق. (صفات الشيعة: 50 ، الحديث الرابع عشر).

    9. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ، ص375).

    10. جاء رجل خياط بقميصين الى الإمام الصادق (عليه السلام ) قال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد و آل محمد و عندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد (ع)، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم (ع) فقال: اني أحب هذا القميص أكثر . (إمارة الولاية 51 وفور الأثر 91 ، شفاء الصدور 2-48).

    11. قال الإمام الباقر «عليه السلام» في ذيل الآية الكريمة {ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه} عن علي بن أبي طالب «عليه السلام» قال: لا يجتمع حبنا وحب عدونا في جوف إنسان أن الله لم يجعل لرجلٍ من قلبين في جوفه فيحب بهذا ويبغض بهذا فأما محبنا فيخلص الحب لنا كما يُخلص الذهب بالنار لا كدر فيه فمن أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه فإن شاركه في حبنا حب عدونا فليس منّا ولسنا منه والله عدوهم وجبريل ميكائيل والله عدوٌ للكافرين. (بحار الأنوار ، ج31 ، ص5).

    12. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
    «وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).

    13. قال رجلٌ للإمام الصادق «عليه السلام»: يا ابن رسول الله أني عاجزٌ ببدني عن نصرتكم ولست أملك إلا البراءة من أعدائكم واللعن عليهم فكيف حالي؟ فقال الإمام الصادق «عليه السلام»: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن رسول الله «صلوات الله عليهم» أنه قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت فلعن في خلواته أعداءنا بلّغ الله تعالى صوته جميع الأملاك من الثرى إلى العرش، فكلما لعن هذا الرجل أعداءنا لعنـًا ساعدوه ولعنوا من يلعنه ثم ثنوا، فقالوا: اللهم صل على عبدك هذا الذي قد بذل ما في وسعه ولو قدر على أكثر منه لفعل، فإذا النداء من قبل الله «عز وجل»: قد أجبت دعاءكم، وسمعت نداءكم، وصليت على روحه في الأرواح، وجعلته عندي من المصطفين الأخيار.
    (بحار الأنوار ، ج30 ، ص5).

    14. قال رسول الله (ص) لبعض أصحابه ذات يوم :
    يا عبد الله ! أحبّ في الله، وأبغضْ في الله، ووال في الله، وعادِ في الله، فإنه لا تُنال ولاية الله إلا بذلك.. ولا يجد رجلٌ طعم الإيمان - وإن كثُرت صلاته وصيامه - حتى يكون كذلك ، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا ، عليها يتوادّون وعليها يتباغضون ، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً .
    فقال له: وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عزّ وجل؟ ومَن وليّ الله عزّ وجلّ حتى أواليه؟ ومَن عدوّه حتى أُعاديه؟ فأشار له رسول الله (ص) إلى عليّ (ع).. فقال: أترى هذا ؟ فقال: بلى ، قال : وليّ هذا ولي الله فواله، وعدوّ هذا عدوّ الله فعاده، قال: والِ وليّ هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك، وعادِ عدوّ هذا ولو أنه أبوك أو ولدك.
    (تفسير الإمام العسكري ص18، معاني الأخبار ص113، العيون ص161).

    ونسألكم الدعاء.

    تعليق


    • #3
      نحن نؤمن باصل مشروعية اللعن لاعداء الرسول واهل البيت ونؤمن بضلالة من حاربهم....وقد وردت ايات قرانية كثيرة في اللعن....لكن لكل مقام مقال..... لكن نؤكد على اسلوب الحوار الهادف والبناء مع اخواننا في المذاهب الاخرى ويجب ان نحترمهم ونجادلهم كما قال القران ((بالتي هي احسن))....هنا نذكر بفتوى السيد السيستاني (خطابنا هو الدعوة الى الوحدة، وكنت ولا أزال أقول لا تقولوا اخواننا السنة، بل قولوا (أنفسنا أهل السنة). انا استمع الى خطب أئمة الجمعة من أهل السنة أكثر مما استمع لخطب الجمعة من أهل الشيعة. نحن لا نفرق بين عربي وكردي، والاسلام هو الذي يجمعنا معا).

      تعليق


      • #4
        للاسف ورد خطأ في عنوان الموضوع وكان المفروض ان يكون العنوان (لا تسبوا اعداء اهل البيت من الصحابة في كل موقف و احترموا معتقدات الاخرين)....لاننا نميز الصحابة ونقيمهم حسب اعمالهم ومدى حبهم وموالاتهم لاهل البيت والتزامهم بما اوصى به الرسول بعد وفاته ولا حصانة لاي صحابي لان القران يقول {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }المدثر38...نحن نؤمن بان في الصحابة من هو افضل من الملائكة وفيهم من هو اسوأ من ابليس لان ابليس لم يتامر لقتل الرسول (( وهمو بما لم ينالوا))

        تعليق


        • #5
          أخي العزيز : لم يكن الشيعة في يوم من الايام سباببين أو شتامين أو حتى مجاهرين باللعن ، وإنما القوم كانو هم من يبدء في السب والشتم وقذف الأعراض والتكفير ، سنها لهم معاويه وجرو على هذه السنة حتى الأن .
          وكل ماتراه من سب وشتم ولعن إنماهو ردة فعل تجاه أفعال القوم وكلامهم الذي تستحي منه حتى البذائة نفسها لعهره وقبحه وفسقه .
          وحتى الأن هم يمارسون إضافة الى عهر الكلام والأرهاب الفكري والأعلامي ، يمارسون الأرهاب الجسدي بسفك الدماء ولا يفرقون بين طفل وعجوز وامرأة حتى الحوامل شقو بطونهم ، والأطفال أحرقوا عليهم المدارس لا لذنب سوى إنهم شيعة لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
          فإن كنت أخي لم تصبك جمرة من جمرات خبثهم وحقدهم وإرهابهم فقد أصاب أغلب الشيعة منهم أشياء وأشياء من القتل وسفك الدماء والاعتقال والتعذيب وسلب الاموال وهتك الأعراض .
          فمن يعتقد أن السلفيين مسلمون فهو واهم ... واهم ... واهم فهو وأسلافهم يزيديون بماتعطي كلمة يزيد من قبائح وكقر وفجور

          تعليق


          • #6
            الوهابية فئة قليلة من المسلمين اما غالبية اهل السنة فهم من اتباع الاشاعرة والمذاهب الاربعة وهم يقدسون الصحابة بدون تمييز....... الوهابية فئة تكفر حتى اهل السنة والمسلم الوحيد عندهم هم اتباع عبدة الشاب الامرد اتباع دين ابن تيمية الناصبي الذي ورث دينه من بني امية

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

              ما هو التولي و التبري (الولاية والبراءة) ؟
              قال الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً } الأحزاب57.
              التولي و التبري
              «التولي» اصطلاحاً بعمني‌ الاعتقاد بالامامة و خلافة الائمة الاطهار (عليهم السلام) و إعلان المودة و متابعتهم.
              «التبري» اصطلاحاً بمعني إعلان العداء و إظهار اللعن لأعداء الأئمة الأطهار (عليهم السلام).
              والتولي و التبري أمران ضروريان في الدين الاسلامي الحنيف و يعتبران من الواجبات الالهية، و على كل مسلم، مكلف ان يكون ذا الاعتقاد بهذين الموضوعين بالاستفادة من الأدلة العقلية و النقلية، كما هي الحال لسائر الواجبات الالهية.
              و ما ورد في علوم أهل البيت عليهم السلام و سيرتهم العملية عن طريق ما وصلنا من روايات و أحاديث، نري أن الكثير من العبارات نقلت عنهم في كتب الادعية و الزيارات و هو شاهد جلي علي أهمية و موقع موضوعي «التولي» و «التبري» في مذهب التشيع و الدين الاسلامي. نسعي في هذه الكتابة من خلال عرض عدد من الروايات المعتبرة عن الأئمة الأطهار أن نخطو قدر الامكان خطوة باتجاه المزيد في معرفة أهل البيت عليهم السلام و التعرف علي أعداء و مخالفي أهل البيت ، و نرقد القاري بأهمية و فضيلة لعن مخالفيهم.
              احاديث التولي و التبري
              1ـ قال الرضا (عليه‌ السلام): كمال الدين ولايتنا و البرائة من عدونا. [1]
              2ـ قيل للصادق عليه السلام: انّ فلاناً يواليكم الا أنّه يضعف عن البرائة من عدوكم فقال (عليه‌ السلام): هيهات كذب من ادعي محبتنا و لم يتبرء من عدونا. [2]
              3ـ قال رسول الله (صل الله عليه و آله) لبعض اصحابه ذات يوم يا عبدالله اُحب في الله و أبغض في الله و وال في الله و عاد في الله فانه لاتنال ولاية الله الا بذلك ولايجد رجل طعم الايمان و إن كثرت صلاته و صيامه حتي يكون كذلك و قد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا، عليها يتواددون و عليها نببا غضون و ذلك لايغني عنهم من الله شيئاً.
              فقال له: و كيف لي أن أعلم أني قد واليت و عاديت في الله عزوجل و من والي الله تعالي حتي أواليه و من عدوه حتي أعاديه فأشار له رسول الله (صل الله عليه و آله) إلى علي (عليه ‌السلام) فقال له: أتري هذا فقال: بلي. قال: ولي هذا ولي الله فواله و عدو هذا عدو الله فعاده ثم قال: وال وليّ هذا ولو أنّه قاتل أبيك و ولدك و عاد عدو هذا ولو أنه أبوك و ولدك. [3]
              4ـ دخلت الكميت على ابا عبدالله (عليه‌ السلام) فأنشده و ذكر نحوه ثم قال في آخره: انّ الله عزوجل يحبُّ معالي الامور و يكره سفسافها، فقال الكميت: يا سيدي أسألك عن مسألة و كان متكئاً فاستوي جالساً و كسر في صدره و سادة ثم قال: سل فقال اسألك عن الرجلين؟ فقال: يا كميت ابن زيد ما أهريق في الاسلام محجمة من دم و لااكتسب مال من غير حلّه و لا نكح فرج حرام الا في اعناقهما الي. يوم القيامة حتي يقوم قائمنا و نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا و صغارنا بسبّهما و البرائة منهما. [4]
              5ـ قال الصادق (عليه‌ السلام): من شك في كفر اعدائنا و الظالمين لنا فهو كافر. [5]
              6ـ قال الصادق (عليه ‌السلام): من لم يعرف سوء ما اتي علينا من ظلمنا و ذهاب حقنا و ما ركبنا به فهو شريك من اتي الينا فيما ولينا به. [6]
              7ـ عن أبي حمزة الثمالي أنه سئل علي بن الحسين عليهما السلام عنهما (عن أبي بكر و عمر) فقال (عليه‌ السلام): كافران، كافر من تولاهما. [7]
              8ـ عن سماعة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه ‌السلام) يقول: إذا كان يوم القيامة مرّ رسول الله أغثني يا رسول الله بشفير النّار، و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين، فيصيح صائح من النار: يا رسول الله أغثني يا رسول الله ثلاثاً قال: فلا يجيبه، قال: فينادي يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين ثلاثاً أغثني فلا يجيبه، قال: فينادي يا حسين يا حسين يا حسين أغثني أنا قاتل أعدائك، قال: فيقول له رسول الله: قد احتجَّ عليك قال: فينقضُّ عليه كأنّه عقاب كاسر، قال: فيخرجه من النار قال: فقلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام): و من هذا جعلت فداك؟ قال: المختار، قلت له: و لم عذِّب بالنار، و قد فعل ما فعل؟ قال: إنّه كان في قلبه منهما شيء، والّذي بعث محمّداً بالحقِّ لو أنّ جبرئيل و ميكائيل كان في قلبيهما شيء لأكبّهما الله في النار علي وجوههما. [8]
              9ـ قال امير المؤمنين (عليه ‌السلام): اللهم اجز عمرا لقد ظلم الحجر و المدر. [9]
              10ـ قال امير المؤمنين (عليه ‌السلام): ما عادي احد قوما أشد من معادات عمر لاهل بيت الرسول. [10]
              موضع اللعن و البراءة في التّراث الاسلامي
              1ـ قال الامام السجاد (عليه ‌السلام): من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة واحدة، كتب له مثل ذلك. [11]
              2ـ قال رسول الله (صل الله عليه و آله): من تاثم ان يلعن من يلعنه الله فعليه لعنة الله. [12]
              3- قال الصادق (عليه‌ السلام): نحن معاشر بني هاشم نامر كبارنا و صغارنا بسبهما و البرائة منهما. [13]
              4ـ أن أمير المؤمنين عليه سلام الله كان يطوف بالكعبة فرأى رجلاً متعلقاً بأستار الكعبة و هو يصلي على محمد و آله فسلّم عليه و مرّ به ثانية و لم يسلم عليه. فقال : يا أمير المؤمنين، لم لم تسلم عليّ هذه المرّة ؟
              فقال عليه السلام : خفت أن أشغلك عن اللعن و هو أفضل من السلام و ردّ السلام و من الصلاة على محمد و آل محمد. [14]
              5ـ سمعنا اباعبدالله (عليه‌ السلام) و هو يلعن في دبر كل مكتوبة اربعة من الرجال و أربعا من النساء التيمي و العدوي و فعلان و معاوية و يسميهم و فلانة و فلانة و هند و ام الحكم اخت معاوية. [15]
              قال (عليه‌ السلام): ان الله خلق هذا النطاق زبر جدة خضراء فمن خضرتها اخضرّت السماء، قال قلت و ما النطاق؟ قال الحجاب والله وراء ذلك سبعون الف عالم اكثر من عدد الانس و الجن و كلّهم يلعن فلانا و فلانا. [16]
              7ـ قال رسول الله (صل الله عليه و آله): ... ان من عظيم ما يتقرب به خيار املاك الحجب و سماوات صلاة على محبينا اهل البيت و اللعن لشانئينا. [17]
              عذاب غاصبي الخلافة
              إن ما صُرّح في الروايات يبيّن على أن الثأر و الانتقام من غاصبي الخلافة و على شيعتهم يتم عن طريق ثلاثة مراحل:
              1ـ الانتقام في عالم البرزخ.
              2ـ الانتقام في زمن الرجعة.
              3ـ الانتقام في القيامة الكبرى.
              1. الانتقام في عالم البرزخ
              عن عبدالله الاصم، عن عبدالله بن بكير الارجاني، قال:
              صحبت اباعبدالله (عليه ‌السلام) في طريق مكة من المدينة، فنزلنا منزلا يقال له: عسفان، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش، فقلت له: يا ابن رسول الله ما اوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق مثل هذا، فقال لي: يا بن بكير أ تدري اي جبل هذا، قلت: لا، قال:
              هذا جبل يقال له الكمد، و هو على واد من اودية جهنم، و فيه قتلة ابي الحسين (عليه ‌السلام)، استودعهم فيه، تجري من تحتهم مياه جهنم من الغسلين و الصديد و الحميم، و ما يخرج من جب الجوي، و ما يخرج من الفلق، و ما يخرج من اثام، و ما يخرج من طينة الخبال، و ما يخرج من جهنم، و ما يخرج من لظي و من الحطمة، و ما يخرج من سقر، و ما يخرج من الحميم، و ما يخرج من الهاوية، و ما يخرج من السعير، و ما مررت بهذا الجبل في سفري فوقفت به الا رأيتهما يستغيثان اليّ، و اني لا نظر الي قتلة ابي و اقول لهما: هؤلاء فعلوا ما أسّستما، لم ترحمونا اذ وليتم، و قتلتمونا و حرمتمونا، و وثبتم علي حقنا، و استبددتم بالامر دوننا، فلا رحم الله من يرحمكما، ذوقا و بال ما قدّمتما، و ما الله بظلام للعبيد، و اشدهما تضرعاً و استكانة الثاني، فربما وقفت عليهما ليتسلي عني بعض ما في قلبي، و ربما طويت الجبل الذي هما فيه، و هو جبل الكمد. [18]
              2. الانتقام في زمن الرجعة
              عن امير المؤمنين (عليه ‌السلام): ثم اكرو و ارجع، انا علي بن ابي طالب و اخو رسوله و احيي اعدائي و قتلة ولدي محسنا و اقتلهم قصاصا. [19]
              3. الانتقام في القيامة الكبرى
              روي إسحاق، عن أبي الحسن الماضي قال: جعلت فداك، حدثني فيهما بحديث، فقد سمعت عن أبيك فيهما أحاديث عدة.
              قال: فقال له: «يا إسحاق، الاول منزلة العجل، والثاني بمنزلة السامري».
              قال: قلت: جعلت فداك، زدني فيهما، قال، «ثلاث لا ينظر الله اليهم، ولايزكيهم، ولهم عذاب أليم».
              قال: قلت: جعلت فداك، من هم؟
              قال: «رجل ادعي إماماً من غير الله، و آخر طعن في إمام من الله، و آخر زعم أن لهما في الإسلام نصيباً».
              قال: قلت: جعلت فداك، زدني فيهما قال: «قال ما أبالي يا أبا إسحاق محوت المحكم من كتاب الله أو جحدت محمدا النبوة أو زعمت أن ليس في السماء إلها أو تقدمت على علي بن أبي طالب عليه السلام».
              قال: قلت: جعلت فداك، زدني، فقال: «يا إسحاق، ان في النار لوادياً يقال له: سقر، لم يتنفس منذ خلقه الله، لو أذن الله له في التنفس بقدر مخيط لأحرق من على وجه الأرض، و إن أهل النار ليتعوَّذون من حر ذلك الوادي ونتنه و قذره و ما أعدَ الله فيه لأهله، و إن في ذلك الوادي لجبلاً يتعوَّذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و ان في ذلك الجبل لشعباً، يتعوّذ أهل ذلك الجبل من حر ذلك الشعب ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و إن في ذلك الشعب لقلبياً، يتعوّذ أهل ذلك الشعب من حر ذلك القليب ونتنه و قذره و ما أعدّ الله فيه لأهله، و إن في ذلك القليب لحية، يتعوّذ جميع أهل ذلكم القليب من خبث تلك الحية ونتنها و قذرها و ما أعدّ الله في أنيابها من السم لأهلها، و إن في جوف تلك الحية سبعة صناديق، فيها خمسة من الأمم السالفة و اثنان من هذه الامّة».
              قال: قلت: جعلت فداك و من الخمسة؟ و من الاثنان؟
              قال: «اما الخمسة: فقابيل قتل هابيل، و نمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، قال: «أنا أُحيي و أُميت» و فرعون الذي قال: «أنا ربكم الأعلي» و يهوداً الذي هوّد اليهود، و بولس الذي نصّر النصاري، و من هذه الامّة أعرابيان». [20]
              ====
              الأدلة والمصادر:
              [1] - بحارالانوار: ج 27، ص 58، ح 19.
              [2] - بحارالانوار: ج 27، ص 58، ح 19.
              [3] - علل الشرايع: ج 1، باب 119.
              [4] - رجال كشي: ص 135- بحارالانوار: ج 47، ص 324، حديث 17.
              [5] - اعتقادات صدوق باب اعتقاد في الظالمين: ص 103 – بحارالانوار: ج 8، ص 336 و ج 27، ص 62.
              [6] - عقاب الاعمال صدوق: باب عقاب ناصب، حديث 6- بحارالانوار: ج 8، ص 336 و ج 27، ص 55، حديث 11.
              [7] - تقريب المعارف ابي صلاح حلبي: ص 237- بحارالانوار: ج 69، ص 138 باب 101، كفر مخالفين.
              [8] - بحارالانوار: ج 45، ص 339، حديث 5.
              [9] - الجمل، شيخ مفيد: ص 71.
              [10] - كامل، شيخ بهايي: ج 2، ص 13.
              [11] - شفاء الصدور في شرح زيارت عاشورا: ذيل فراز اللهم حص انت اول ظالم بلعن مني.
              [12] - رجال كشي: ج 2، ص 811، رقم 1012.
              [13] - رجال كشي: ص 135- بحارالانوار: ج 47، ص 323، حديث 17.
              [14] - مجمع النورين و ملتقي البحرين: ص 208.
              [15] - تهذيب: ج 2، ص 321- كافي: ج 3، ص 342- بحارالانوار: ج 30، ص 397 از تهذيب.
              [16]- بصائر الدرجات: جز 10، باب 14، ص 512.
              [17]- تفسير الامام العسكري (عليه‌السلام): ص 295 – بحارالانوار: ج 65، ص 37.
              [18] -كامل الزيارات: باب 108، ص 539.
              [19] - كتاب حضرت محسن (عليه‌السلام): ص 58.
              [20] - جامع الاخبار: ص 402.
              ومع السلامة.

              تعليق


              • #8
                انا و انتم نتكلم في موضوعين مختلفين....... انت تتكلمون في اصل مشروعية اللعن والبراءة من اعداء الرسول واهل البيت وانا اتفق معكم تماما في هذا الموضوع بسبب الادلة في القران والاحاديث......لكن يجب ان لايكون السب واللعن في كل زمان ومكان و كيفما اتفق....... اما موضوعي فهو طريقة مناقشة ومحاججة الطرف الاخر من اجل الوصول الى الحقيقة

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                  لماذا الجهر بلعن صنمي قريش أبا بكر وعمر لعنهما الله ؟

                  نماذج من أحاديث أهل البيت عليهم السلام؛ في التبري وفضح أعداء آل محمد عليهم صلوات الله.

                  ● جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال له: «ابسط يدك أبايعك. قال: على ماذا؟ قال: على ما عمل أبو بكر وعمر. فمدّ عليه السلام يده وقال له: اصفق! لعن الله الإثنين! والله لكأني بك قد قُتلتَ على ضلال»! (بصائر الدرجات للصفار ، ص412).

                  ● عن حجر البجلي قال: شككت في أمر الرجلين، فأتيت المدينة فسمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أول من ظلمنا وذهب بحقنا وحمل الناس على رقابنا أبو بكر وعمر. وعنه عليه السلام قال: لو وجد علي أعوانا لضرب أعناقهما !! (تقريب المعارف -الصفحة ٢٤٧).

                  ● عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت في قلبه بغض، ومن تولى عدونا وترك ولايتنا، ومن تولى أبا بكر وعمر. (تقريب المعارف - الصفحة ٢٤٧).

                  ● عن بشير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أبي بكر وعمر فلم يجبني، ثم سألته فلم يجبني، فلما كان من الثالثة قلت: جعلت فداك أخبرني عنهما؟ فقال: ما قطرت قطرة دم من دمائنا ولا من دماء أحد من المسلمين إلا وهي في أعناقهما إلى يوم القيامة. (تقريب المعارف - الصفحة ٢٤٥).

                  ● جاء قوم من المخالفين من أهل البصرة إلى الإمام الصادق (عليه السلام) فقالوا له: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها، عظيم إثمها، ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ، ص26).

                  ● سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبي بكر وعمر فقال: «والله هما أول من ظلمنا حقنا وحملا الناس على رقابنا وجلسا مجلسا نحن أولى به منهما، فلا غفر الله لهما ذلك الذنب، كافران! ومن يتولهما كافر». قال راوي الخبر عبد الله بن كثير «وكان معنا في المجلس رجل من أهل خراسان (من المخالفين) يكنى بأبي عبد الله، فتغير لون الخراساني لمّا أن ذكرهما فقال له الصادق: لعلك ورعتَ عن بعض ما قلنا؟ قال: قد كان ذلك يا سيدي. قال: فهلّا كان هذا الورع ليلة نهر بلخ حيث أعطاك فلان بن فلان جاريته لتبيعها فلما عبرت النهر فجرت بها في أصل شجرة كذا وكذا! قال: قد كان ذلك، ولقد أتى على هذا الحديث أربعون سنة ولقد تبتُ إلى الله منه. قال: يتوب عليك إن شاء الله». (مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ، ج3 ، ص370).

                  ونسألكم الدعاء.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                    رأي الإمام علي في أبو بكر وعمر لعنهما الله!!

                    من مصادر الشيعة:

                    كان أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح كبار رموز خط السقيفة، ومع ذلك وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) في وجوههم قائلاً: «أيتها الغدرة الفجرة! والنطفة القذرة المذرة! والبهيمة السائمة»! (مستدركات نهج البلاغة ج1 ص284 عن كشف اللئالي لابن العرندس).

                    من مصادر أهل السنة:

                    ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق.
                    (صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - رقم 3308).

                    النتيجة النهائية من كتب الفريقين السنة والشيعة؛ هي إن نظرة الإمام علي عليه السلام ورأيه في أبو بكر وعمر لعنهما الله إنهما ((نطفة قذرة - غدرة فجرة - بهيمة سائمة - كاذبين آثمين وخونة وغدارين))!!

                    وهذا وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الميامين وألعن أعدائهم من الجن والأنس أجمعين آمين يا رب العالمين.

                    تعليق


                    • #11
                      يجب ان نتجنب الفتنة بين المسلمين ... {والْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ }البقرة191............{ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ }البقرة217........

                      تعليق


                      • #12
                        إظهار الحقائق للناس ليست فتة؛ الفتنة هي السكوت عن جرائم القتلة والظالمين والمفدسين؛ وخصوصاً السكوت عن قتلة أهل البيت عليهم السلام؛ والترويج لإحترامهم وتقديسهم تحت مسمى الوحدة الوطنية!!

                        فهل تقبل أن نسكت عن جرائم الطاغية صدام حسين لعنه الله؛ حتى لا نسبب الفتنة بيننا وبين أتباعه!!

                        ما هذا المنطق الركيك!!

                        تعليق


                        • #13
                          انا اتكلم عن طريقة المحاورة والنقاش و المجادلة والمحاججة مع الاخرين...

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                            سؤال طرح لنا: لماذا تستخدمون المنهج الحاد والذي يتسبب في إستفزاز مشاعر المخالفين لكم؟

                            الجواب:

                            أسلوبنا هو أسلوب الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) حين يتصدون لإزهاق الباطل ورموزه.

                            راجع أنت كيف تعامل الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) مع رموز الباطل لتكتشف أية خديعة وقع الشيعة فيها حين قيل لهم: «احترموا رموزهم»!

                            كان أبو لهب (لعنه الله) رمزاً من رموز قريش وبني هاشم، ومع ذلك نزلت: «تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ»!
                            كان عمرو بن هشام رمزاً من رموز قريش وبني مخزوم، ومع ذلك كنّاه النبي (صلى الله عليه وآله) بما حقّره: «أبو جهل»!

                            كان الأحبار في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) كبار رموز اليهود، ومع ذلك نزل فيهم: «مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا»!

                            كان أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح كبار رموز خط السقيفة، ومع ذلك وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) في وجوههم قائلاً: «أيتها الغدرة الفجرة! والنطفة القذرة المذرة! والبهيمة السائمة»! (مستدركات نهج البلاغة ج1 ص284 عن كشف اللئالي لابن العرندس)

                            كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ص26)

                            وقال الصادق عليه السلام: «دخل عليّ أناس من أهل البصرة فسألوني عن طلحة والزبير، فقلت لهم: كانا إمامين من أئمة الكفر»! (مستدرك الوسائل ج11 ص63 عن تفسير العياشي)

                            إلى غيرها من شواهد كثيرة على أن (رمز الكفر) و(رمز النفاق) و(رمز الضلالة) لا حرمة له أو حصانة لأن له أتباعاً وجمهوراً! فالإسلام إنما ينظر إليه هو لا إلى أتباعه وجمهوره! على هؤلاء أن يسمعوا ذم هذا الرمز وثلبه والنكير عليه بما يؤدي إلى انكشاف حقيقته أمامهم.

                            قال صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ص375).

                            ونسألكم الدعاء...~

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                            ردود 2
                            12 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            يعمل...
                            X