سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لماذا كربلاء ؟
بعد المحاورة بين الإمام الحسين عليه السلام و والي المدينة في اليوم التالي غادر الحسين عليه السلام بصحبه عياله وأهل بيته الطاهرين وابناء عمومته وإخوته نحو مكة ومنها توجه نحو العراق وكان في ذلك عدة أسباب منها :
1/ لم يرد الإمام الحسين عليه السلام ان تهتك حرمة المدينة وحرمة مكة المكرمة بإراقة الدماء فيهما لتظل صفة القدسية فيهما .
2/ إذا بقى الإمام الحسين عليه السلام في المدينة كان بإمكان يزيد ان يقتله غيلة بأن يدس السم له أو يبعث من يطعنه غدرا ، وبذلك لم تكن فوائد في مثل هذه القتله لأن يزيد يتبرأ من دمه ويتهم الآخرين به .
3/ أراد الإمام الحسين عليه السلام أن يعلنها ثورة واسعة النطاق وبعيدا عن المناطق التي يتواجد فيها أنصار بني أمية لكيلا يحجموا الثورة حتى تأخذ مفعولها بين الناس بشكل مؤثر ، إذ الهدف إدانة يزيد أما الرأي العام وكشف فساده وضحالته وهذا لا يكون إلا بثورة عظيمة تجلب انظار العالمين .
4/ ثم كربلاء كانت منذ القدم من بيوت الله تعالى ، قيل ان عيسى ولد فيها ولذلك أشارت فاطمة بنت الحسين عليه السلام : (( اللهم اني أعوذ بك ان أفتري عليك الكذب وان أقول عليك خلا ما أنزلت من العهود لوصية علي بن اي طالب المسلوب حقه المقتول من غير ذنب كما قتل ولده _ اي الحسين _ بالمس في بيت من بيوت الله تعالى )) .
فكانت كربلاء بقعة طاهرة ولكن زيد في طهارتها وعظمتها واهميتها عندما أريق دم الحسين عليه السلام فيها .
5/ الرسائل التي وصلت إلى الإمام الحسين عليه السلام من بعض أهل العراق وهم يدعونه إلى العراق لكي يكونوا معه في نهضته ضد بني أمية ، هي الأخرى كانت أحد سباب توجه الإمام الحسين عليه السلام نحو العراق .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى أخيه أبي الفضل العباس وعلى أخته الغريبه الوحيدة بعد استشهاده والصابرة أم المصائب زينب ورحمه الله وبركاته .
لماذا كربلاء ؟
بعد المحاورة بين الإمام الحسين عليه السلام و والي المدينة في اليوم التالي غادر الحسين عليه السلام بصحبه عياله وأهل بيته الطاهرين وابناء عمومته وإخوته نحو مكة ومنها توجه نحو العراق وكان في ذلك عدة أسباب منها :
1/ لم يرد الإمام الحسين عليه السلام ان تهتك حرمة المدينة وحرمة مكة المكرمة بإراقة الدماء فيهما لتظل صفة القدسية فيهما .
2/ إذا بقى الإمام الحسين عليه السلام في المدينة كان بإمكان يزيد ان يقتله غيلة بأن يدس السم له أو يبعث من يطعنه غدرا ، وبذلك لم تكن فوائد في مثل هذه القتله لأن يزيد يتبرأ من دمه ويتهم الآخرين به .
3/ أراد الإمام الحسين عليه السلام أن يعلنها ثورة واسعة النطاق وبعيدا عن المناطق التي يتواجد فيها أنصار بني أمية لكيلا يحجموا الثورة حتى تأخذ مفعولها بين الناس بشكل مؤثر ، إذ الهدف إدانة يزيد أما الرأي العام وكشف فساده وضحالته وهذا لا يكون إلا بثورة عظيمة تجلب انظار العالمين .
4/ ثم كربلاء كانت منذ القدم من بيوت الله تعالى ، قيل ان عيسى ولد فيها ولذلك أشارت فاطمة بنت الحسين عليه السلام : (( اللهم اني أعوذ بك ان أفتري عليك الكذب وان أقول عليك خلا ما أنزلت من العهود لوصية علي بن اي طالب المسلوب حقه المقتول من غير ذنب كما قتل ولده _ اي الحسين _ بالمس في بيت من بيوت الله تعالى )) .
فكانت كربلاء بقعة طاهرة ولكن زيد في طهارتها وعظمتها واهميتها عندما أريق دم الحسين عليه السلام فيها .
5/ الرسائل التي وصلت إلى الإمام الحسين عليه السلام من بعض أهل العراق وهم يدعونه إلى العراق لكي يكونوا معه في نهضته ضد بني أمية ، هي الأخرى كانت أحد سباب توجه الإمام الحسين عليه السلام نحو العراق .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين وعلى أخيه أبي الفضل العباس وعلى أخته الغريبه الوحيدة بعد استشهاده والصابرة أم المصائب زينب ورحمه الله وبركاته .

تعليق