بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
تكاثرت الإدعاءات في هذا العصر باليمانية حتى تكاد لا تخلو منطقة أو مجموعة إلاّ وغمزت في قناة سيدِّها على أنه اليماني إلا القليل رغم أن اليماني ليست رايته من الرايات الممدوحة كما يظن الكثيرون وسنقدَّم أدلتنا في ذلك مستمدين عوننا من الله عز وجل ومن تسديد أئمة أهل البيت عليهم السلام لنا في بحثنا عن هذا الحق ونشره وكنا قد وعدنا به بعض الأخوة فشمَّرنا عن أيدينا لأجل أن نكون منصفين في بحثنا
سننشر بدايةً ما ورد في خصوص اليماني .
١ - فيما ورد عن خروج اليماني
---------------------------------
١ - جاء في الإرشاد الصفحة ٣٦٨ جزء ٢ بغير سند ما يلي :
قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام
وحوادث تكون أمام قيامه وآيات ودلالات فمنها خروج السفياني، وقتل الحسني واختلاف بني العباس في الملك الدنياوي، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسف بالبيداء، وخسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وركود الشمس من عند الزوال إلى أوسط أوقات العصر وطلوعها من المغرب، وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين، وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام، وهدم حائط مسجد الكوفة، وإقبال رايات سود من قبل خراسان، وخروج اليماني، وظهور المغربي بمصر وتملكه الشامات، و نزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة. وطلوع نجم بالمشرق يضيئ كما يضيئ القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه، وحمرة يظهر في السماء وينشر في آفاقها، ونار تظهر بالمشرق طويلا وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام، وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد، وخروجها عن سلطان العجم، وقتل أهل مصر أمير هم، وخراب الشام، واختلاف ثلاث رايات فيه، ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر، ورايات كندة إلى خراسان، وورود خيل من قبل العرب حتى تربط بفناء الحيرة، وإقبال رايات سود من المشرق نحوها، وبثق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة. وخروج ستين كذابا كلهم يدعي النبوة، وخروج اثنا عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الامامة لنفسه، وإحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين، وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام، وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها، وخوف يشمل أهل العراق وبغداد وموت ذريع فيه ونقص من الاموال والانفس والثمرات. وجراد يظهر في أوانه وفي غير أوانه، حتى يأتي على الزرع والغلات وقلة ريع لما يزرعه الناس، واختلاف صنفين من العجم وسفك دماء كثيرة فيما بينهم وخروج العبيد عن طاعات ساداتهم وقتلهم مواليهم، ومسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير، وغلبة العبيد على بلاد السادات، ونداء من السماء حتى
يسمعه أهل الارض كل أهل لغة بلغتهم، ووجه وصدر يظهران للناس في عين الشمس وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون. ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة يتصل فتحيى به الارض بعد موتها و تعرف بركاتها، ويزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي عليه السلام، فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة فيتوجهون نحوه لنصرته كما جاءت
بذلك الأخبار
٢ - في غيبة الطوسي عن ابن فضال، عن حماد، عن إبراهيم بن عمر، عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خمس قبل قيام القائم من العلامات: الصيحة، والسفياني والخسف بالبيداء، وخروج اليماني، وقتل النفس الزكية.
٣ - بحار الأنوار نقلاً عن كتاب كمال الدين وتمام النعمة
ك: الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير، وحدثنا ابن عصام، عن الكليني، عن القاسم بن العلا، عن إسماعيل بن علي، عن علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام وأنا اريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله فقال لي مبتدئا: يا محمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله شبها من خمسة
من الرسل: يونس بن متى، ويوسف بن يعقوب، وموسى، وعيسى، ومحمد صلوات الله عليهم، فأما شبهه من يونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن وأما شبهه من يوسف بن يعقوب فالغيبة من خاصته وعامته، واختفاؤه من إخوته وإشكال أمره على أبيه يعقوب عليه السلام مع قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته، وأما شبهه من موسى فدوام خوفه وطول غيبته وخفاء ولادته وتعب شيعته من بعده بما لقوا من الاذى والهوان إلى أن أذن الله عزوجل في ظهوره ونصره وأيده على عدوه وأما شبهه من عيسى فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت طائفة منهم ما ولد وقالت طائفة مات وقالت طائفة قتل وصلب. وأما شبهه من جده المصطفى صلى الله عليه وآله فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله والجبارين والطواغيت وأنه ينصر بالسيف والرعب وأنه لاترد له رأية وأن من علامات خروجه خروج السفياني من الشام وخروج اليماني وصيحة من السماء في شهر رمضان ومناد ينادي باسمه واسم أبيه
٢ - خروج اليماني من اليمن
-------------------------
١ - كمال الدين وتمام النعمة صفحة ٣٢٨ : حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا القاسم بن العلاء قال حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال دخلت على أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع و أنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمد ص فقال لي مبتدئا يا محمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد ص شبها من خمسة من الرسل يونس بن متى و يوسف بن يعقوب و موسى و عيسى و محمد ص فأما شبهه من يونس بن متى فرجوعه من غيبته و هو شاب بعد كبر السن و أما شبهه من يوسف بن يعقوب ع فالغيبة من خاصته و عامته و اختفاؤه من إخوته و إشكال أمره على أبيه يعقوب ع مع قرب المسافة بينه و بين أبيه و أهله و شيعته و أما شبهه من موسى ع فدوام خوفه و طول غيبته و خفاء ولادته و تعب شيعته من بعده مما لقوا من الأذى و الهوان إلى أن أذن الله عز و جل في ظهوره و نصره و أيده على عدوه و أما شبهه من عيسى ع فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت طائفة منهم ما ولد و قالت طائفة مات و قالت طائفة قتل و صلب و أما شبهه من جده المصطفى ص فخروجه بالسيف و قتله أعداء الله و أعداء رسوله ص و الجبارين و الطواغيت و أنه ينصر بالسيف و الرعب و أنه لا ترد له راية و إن من علامات خروجه خروج السفياني من الشام و خروج اليماني
(من اليمن) و صيحة من السماء في شهر رمضان و مناد ينادي من السماء باسمه و اسم أبيه
وهنا نجد أن عبارة من اليمن بين هلالين ولكنها صحيحة والدليل وجودها في نفس الكتاب من دون هلالين كما ستأتي في رقم ٢
٢ - كمال الدين وتمام النعمة صفحة ٣٣٠ حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا القاسم بن العلاء قال حدثني إسماعيل بن علي القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن مسلم الثقفي قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ع يقول القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوى له الأرض و تظهر له الكنوز يبلغ سلطانه المشرق و المغرب و يظهر الله عز و جل به دينه على الدين كله و لو كره المشركون فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر و ينزل روح الله عيسى ابن مريم ع فيصلي خلفه قال قلت يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال إذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و ركب ذوات الفروج السروج و قبلت شهادات الزور و ردت شهادات العدول و استخف الناس بالدماء و ارتكاب الزناء و أكل الربا و اتقي الأشرار مخافة ألسنتهم و خروج السفياني من الشام واليماني من اليمن و خسف بالبيداء و قتل غلام من آل محمد ص بين الركن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية و جاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه و في شيعته فعند ذلك خروج قائمنا فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة و اجتمع إليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا و أول ما ينطق به هذه الآية بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثم يقول أنا بقية الله في أرضه و خليفته و حجته عليكم فلا يسلم عليه مسلم إلا قال السلام عليك يا بقية الله في أرضه فإذا اجتمع إليه العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز و جل من صنم و وثن و غيره إلا وقعت فيه نار فاحترق و ذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب و يؤمن به
بحار الأنوار جزء ٥٢ صفحة ١٩١
إعلام الورى بأعلام الهدى صفحة ٢٩٢
كشف الغمة جزء ٣ صفحة ٣٤٣
الفصول المهمة في معرفة الأئمة صفحة ١١٣٥
إثبات الهداة ج ٣ صفحة ٥٢٨ مثله
٣ - ابن شاذان في اثبات الرجعه
حدثنا صفوان بن يحيى - رضي الله عنه - ، قال : حدثنا محمد بن حمران ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام : إن القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر ، تطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز كلها ، ويظهر الله تعالى به دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ولا يبقى في الأرض خراب إلا عمر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه . قال ابن حمران : قيل له : يا بن رسول الله ، متى يخرج قائمكم ؟ قال : إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، وركبت ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادة الزور ، وردت شهادة العدل ، واستخف الناس بالدماء ، وارتكاب الزنى ، وأكل الربا والرشا ، واستيلاء الأشرار على الأبرار ، وخروج السفياني من الشام ، واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء ، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن ولقبه النفس الزكية ، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق مع علي وشيعته ، فعند ذلك خروج قائمنا عليه السلام . فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع عنده ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، وأول ما ينطق به هذه الآية ( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) ثم يقول : أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم ، فلا يسلم عليه مسلم إلا قال : السلام عليك يا بقية الله في أرضه ، فإذا اجتمع له العقد - وهو أربعة آلاف رجل - خرج من مكة ، فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق ، وذلك بعد غيبة طويلة .
عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن مسلم الثقفي، عن أبي جعفر عليه السلام مثله
٤ - أمالي الطوسي : الحسين بن إبراهيم القزويني عن محمد بن وهبان عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن علي الزعفراني عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله ع قال : لما خرج طالب الحق . قيل لأبي عبد الله ع ترجو أن يكون هذا اليماني فقال : لا اليماني يتوالى عليا وهذا يبرأ منه . وبهذا الاسناد عن هشام عن أبي عبد الله ع قال : لما خرج طالب الحق . قيل لأبي عبد الله ع ترجو أن يكون هذا اليماني فقال : لا اليماني يتوالى عليا وهذا يبرأ منه
( رغم أنني لم اعثر عليها ولكن ننقلها على ذمة صاحب كتاب البحار مع وجود نفس الرواية بسند مرسل عن هشام عن أبي عبد الله الصادق والرواية تشير إلى أن اليماني من اليمن لأن طالب الحق المُشار إليه من اليمن ولو كان من غير اليمن اليماني لأشار إلى ذلك الإمام )
وللكلام تتمة
تكاثرت الإدعاءات في هذا العصر باليمانية حتى تكاد لا تخلو منطقة أو مجموعة إلاّ وغمزت في قناة سيدِّها على أنه اليماني إلا القليل رغم أن اليماني ليست رايته من الرايات الممدوحة كما يظن الكثيرون وسنقدَّم أدلتنا في ذلك مستمدين عوننا من الله عز وجل ومن تسديد أئمة أهل البيت عليهم السلام لنا في بحثنا عن هذا الحق ونشره وكنا قد وعدنا به بعض الأخوة فشمَّرنا عن أيدينا لأجل أن نكون منصفين في بحثنا
سننشر بدايةً ما ورد في خصوص اليماني .
١ - فيما ورد عن خروج اليماني
---------------------------------
١ - جاء في الإرشاد الصفحة ٣٦٨ جزء ٢ بغير سند ما يلي :
قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام
وحوادث تكون أمام قيامه وآيات ودلالات فمنها خروج السفياني، وقتل الحسني واختلاف بني العباس في الملك الدنياوي، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسف بالبيداء، وخسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وركود الشمس من عند الزوال إلى أوسط أوقات العصر وطلوعها من المغرب، وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين، وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام، وهدم حائط مسجد الكوفة، وإقبال رايات سود من قبل خراسان، وخروج اليماني، وظهور المغربي بمصر وتملكه الشامات، و نزول الترك الجزيرة، ونزول الروم الرملة. وطلوع نجم بالمشرق يضيئ كما يضيئ القمر ثم ينعطف حتى يكاد يلتقي طرفاه، وحمرة يظهر في السماء وينشر في آفاقها، ونار تظهر بالمشرق طويلا وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام، وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد، وخروجها عن سلطان العجم، وقتل أهل مصر أمير هم، وخراب الشام، واختلاف ثلاث رايات فيه، ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر، ورايات كندة إلى خراسان، وورود خيل من قبل العرب حتى تربط بفناء الحيرة، وإقبال رايات سود من المشرق نحوها، وبثق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة. وخروج ستين كذابا كلهم يدعي النبوة، وخروج اثنا عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الامامة لنفسه، وإحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين، وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام، وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها، وخوف يشمل أهل العراق وبغداد وموت ذريع فيه ونقص من الاموال والانفس والثمرات. وجراد يظهر في أوانه وفي غير أوانه، حتى يأتي على الزرع والغلات وقلة ريع لما يزرعه الناس، واختلاف صنفين من العجم وسفك دماء كثيرة فيما بينهم وخروج العبيد عن طاعات ساداتهم وقتلهم مواليهم، ومسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير، وغلبة العبيد على بلاد السادات، ونداء من السماء حتى
يسمعه أهل الارض كل أهل لغة بلغتهم، ووجه وصدر يظهران للناس في عين الشمس وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون. ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة يتصل فتحيى به الارض بعد موتها و تعرف بركاتها، ويزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي عليه السلام، فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة فيتوجهون نحوه لنصرته كما جاءت
بذلك الأخبار
٢ - في غيبة الطوسي عن ابن فضال، عن حماد، عن إبراهيم بن عمر، عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خمس قبل قيام القائم من العلامات: الصيحة، والسفياني والخسف بالبيداء، وخروج اليماني، وقتل النفس الزكية.
٣ - بحار الأنوار نقلاً عن كتاب كمال الدين وتمام النعمة
ك: الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير، وحدثنا ابن عصام، عن الكليني، عن القاسم بن العلا، عن إسماعيل بن علي، عن علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام وأنا اريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله فقال لي مبتدئا: يا محمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله شبها من خمسة
من الرسل: يونس بن متى، ويوسف بن يعقوب، وموسى، وعيسى، ومحمد صلوات الله عليهم، فأما شبهه من يونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن وأما شبهه من يوسف بن يعقوب فالغيبة من خاصته وعامته، واختفاؤه من إخوته وإشكال أمره على أبيه يعقوب عليه السلام مع قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته، وأما شبهه من موسى فدوام خوفه وطول غيبته وخفاء ولادته وتعب شيعته من بعده بما لقوا من الاذى والهوان إلى أن أذن الله عزوجل في ظهوره ونصره وأيده على عدوه وأما شبهه من عيسى فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت طائفة منهم ما ولد وقالت طائفة مات وقالت طائفة قتل وصلب. وأما شبهه من جده المصطفى صلى الله عليه وآله فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله والجبارين والطواغيت وأنه ينصر بالسيف والرعب وأنه لاترد له رأية وأن من علامات خروجه خروج السفياني من الشام وخروج اليماني وصيحة من السماء في شهر رمضان ومناد ينادي باسمه واسم أبيه
٢ - خروج اليماني من اليمن
-------------------------
١ - كمال الدين وتمام النعمة صفحة ٣٢٨ : حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا القاسم بن العلاء قال حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال دخلت على أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع و أنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمد ص فقال لي مبتدئا يا محمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد ص شبها من خمسة من الرسل يونس بن متى و يوسف بن يعقوب و موسى و عيسى و محمد ص فأما شبهه من يونس بن متى فرجوعه من غيبته و هو شاب بعد كبر السن و أما شبهه من يوسف بن يعقوب ع فالغيبة من خاصته و عامته و اختفاؤه من إخوته و إشكال أمره على أبيه يعقوب ع مع قرب المسافة بينه و بين أبيه و أهله و شيعته و أما شبهه من موسى ع فدوام خوفه و طول غيبته و خفاء ولادته و تعب شيعته من بعده مما لقوا من الأذى و الهوان إلى أن أذن الله عز و جل في ظهوره و نصره و أيده على عدوه و أما شبهه من عيسى ع فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت طائفة منهم ما ولد و قالت طائفة مات و قالت طائفة قتل و صلب و أما شبهه من جده المصطفى ص فخروجه بالسيف و قتله أعداء الله و أعداء رسوله ص و الجبارين و الطواغيت و أنه ينصر بالسيف و الرعب و أنه لا ترد له راية و إن من علامات خروجه خروج السفياني من الشام و خروج اليماني
(من اليمن) و صيحة من السماء في شهر رمضان و مناد ينادي من السماء باسمه و اسم أبيه
وهنا نجد أن عبارة من اليمن بين هلالين ولكنها صحيحة والدليل وجودها في نفس الكتاب من دون هلالين كما ستأتي في رقم ٢
٢ - كمال الدين وتمام النعمة صفحة ٣٣٠ حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا القاسم بن العلاء قال حدثني إسماعيل بن علي القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل عن عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن مسلم الثقفي قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ع يقول القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوى له الأرض و تظهر له الكنوز يبلغ سلطانه المشرق و المغرب و يظهر الله عز و جل به دينه على الدين كله و لو كره المشركون فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر و ينزل روح الله عيسى ابن مريم ع فيصلي خلفه قال قلت يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم قال إذا تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و اكتفى الرجال بالرجال و النساء بالنساء و ركب ذوات الفروج السروج و قبلت شهادات الزور و ردت شهادات العدول و استخف الناس بالدماء و ارتكاب الزناء و أكل الربا و اتقي الأشرار مخافة ألسنتهم و خروج السفياني من الشام واليماني من اليمن و خسف بالبيداء و قتل غلام من آل محمد ص بين الركن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية و جاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه و في شيعته فعند ذلك خروج قائمنا فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة و اجتمع إليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا و أول ما ينطق به هذه الآية بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثم يقول أنا بقية الله في أرضه و خليفته و حجته عليكم فلا يسلم عليه مسلم إلا قال السلام عليك يا بقية الله في أرضه فإذا اجتمع إليه العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز و جل من صنم و وثن و غيره إلا وقعت فيه نار فاحترق و ذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب و يؤمن به
بحار الأنوار جزء ٥٢ صفحة ١٩١
إعلام الورى بأعلام الهدى صفحة ٢٩٢
كشف الغمة جزء ٣ صفحة ٣٤٣
الفصول المهمة في معرفة الأئمة صفحة ١١٣٥
إثبات الهداة ج ٣ صفحة ٥٢٨ مثله
٣ - ابن شاذان في اثبات الرجعه
حدثنا صفوان بن يحيى - رضي الله عنه - ، قال : حدثنا محمد بن حمران ، قال : قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام : إن القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر ، تطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز كلها ، ويظهر الله تعالى به دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ولا يبقى في الأرض خراب إلا عمر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه . قال ابن حمران : قيل له : يا بن رسول الله ، متى يخرج قائمكم ؟ قال : إذا تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، وركبت ذوات الفروج السروج ، وقبلت شهادة الزور ، وردت شهادة العدل ، واستخف الناس بالدماء ، وارتكاب الزنى ، وأكل الربا والرشا ، واستيلاء الأشرار على الأبرار ، وخروج السفياني من الشام ، واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء ، وقتل غلام من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن ولقبه النفس الزكية ، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق مع علي وشيعته ، فعند ذلك خروج قائمنا عليه السلام . فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة واجتمع عنده ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، وأول ما ينطق به هذه الآية ( بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) ثم يقول : أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم ، فلا يسلم عليه مسلم إلا قال : السلام عليك يا بقية الله في أرضه ، فإذا اجتمع له العقد - وهو أربعة آلاف رجل - خرج من مكة ، فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق ، وذلك بعد غيبة طويلة .
عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن مسلم الثقفي، عن أبي جعفر عليه السلام مثله
٤ - أمالي الطوسي : الحسين بن إبراهيم القزويني عن محمد بن وهبان عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن علي الزعفراني عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله ع قال : لما خرج طالب الحق . قيل لأبي عبد الله ع ترجو أن يكون هذا اليماني فقال : لا اليماني يتوالى عليا وهذا يبرأ منه . وبهذا الاسناد عن هشام عن أبي عبد الله ع قال : لما خرج طالب الحق . قيل لأبي عبد الله ع ترجو أن يكون هذا اليماني فقال : لا اليماني يتوالى عليا وهذا يبرأ منه
( رغم أنني لم اعثر عليها ولكن ننقلها على ذمة صاحب كتاب البحار مع وجود نفس الرواية بسند مرسل عن هشام عن أبي عبد الله الصادق والرواية تشير إلى أن اليماني من اليمن لأن طالب الحق المُشار إليه من اليمن ولو كان من غير اليمن اليماني لأشار إلى ذلك الإمام )
وللكلام تتمة
تعليق