بسم الله الرحمن الرحيم
طرق سمعنا ان أحد الخطباء في قناة الأنوار قبل يومين نال من الصحابي بلال بن رباح الحبشي مؤذن رسول الله (ص) وطعن في إيمانه، وهذا أمر لا يجوز ابداً.
فبلال صحابي جليل ذو صلابة وإيمان، فقد مدحه الامام الصادق (ع) في رواية هشام بن الحكم ووصفه بأنه عبد صالح، ووثقه العلامة الحلي في خلاصته الرجالية، وغيره من المؤرخين الإسلاميين.
فكيف يأتي الجهلاء ويطعنون فيه، وفي باقي الصحابة الأجلاء!!!
ويذكر أنه ترك الأمور بعد وفاة النبي (ص) ولزم داره وكان يقول في عنقي بيعة علي فلا أبايع أحداً، وعندما سمع فاطمة الزهراء (ع) تبكي عند سماع أذانه ترك المدينة وقال لا ابقى في مدينة تبكي فيها الزهراء، وذهب الى الشام ومات في دمشق سنة 20 هـ عن عمر ناهز 65 عاماً.
فالكلام من بعض هؤلاء على الصحابة كأمثال بلال أمر خطير، لأن فيه إشارة الى الإشاعة بين الناس بأن الشيعة لا يحبون الصحابة، ولكن الصحيح ان الشيعة يحبون الصحابة الأجلاء ويقدرونهم، لا كما تقوله الجهلاء ويطعنون فيما يحلو لهم.
فعلى المسلمين ان يدركوا هذا تماماً، وليفرّقوا بين العلماء والجهلاء، ولا يلتفتوا الى كلام الجهلاء ابداً.
ومن هذا فأنا أحذر جميع الخطباء من الكلام غير المسؤول الذي يؤدي بالمسلمين الى الهاوية ويشيع فكر الشيعة بالخطأ، ولاسيما الطعن بالصحابة الأجلاء، وعليهم ان يحترموا المنبر الحسيني وأن لا يجعلوه ناديا للهواة، والحمد لله رب العالمين
(فاضل البديري 23 محرم)
طرق سمعنا ان أحد الخطباء في قناة الأنوار قبل يومين نال من الصحابي بلال بن رباح الحبشي مؤذن رسول الله (ص) وطعن في إيمانه، وهذا أمر لا يجوز ابداً.
فبلال صحابي جليل ذو صلابة وإيمان، فقد مدحه الامام الصادق (ع) في رواية هشام بن الحكم ووصفه بأنه عبد صالح، ووثقه العلامة الحلي في خلاصته الرجالية، وغيره من المؤرخين الإسلاميين.
فكيف يأتي الجهلاء ويطعنون فيه، وفي باقي الصحابة الأجلاء!!!
ويذكر أنه ترك الأمور بعد وفاة النبي (ص) ولزم داره وكان يقول في عنقي بيعة علي فلا أبايع أحداً، وعندما سمع فاطمة الزهراء (ع) تبكي عند سماع أذانه ترك المدينة وقال لا ابقى في مدينة تبكي فيها الزهراء، وذهب الى الشام ومات في دمشق سنة 20 هـ عن عمر ناهز 65 عاماً.
فالكلام من بعض هؤلاء على الصحابة كأمثال بلال أمر خطير، لأن فيه إشارة الى الإشاعة بين الناس بأن الشيعة لا يحبون الصحابة، ولكن الصحيح ان الشيعة يحبون الصحابة الأجلاء ويقدرونهم، لا كما تقوله الجهلاء ويطعنون فيما يحلو لهم.
فعلى المسلمين ان يدركوا هذا تماماً، وليفرّقوا بين العلماء والجهلاء، ولا يلتفتوا الى كلام الجهلاء ابداً.
ومن هذا فأنا أحذر جميع الخطباء من الكلام غير المسؤول الذي يؤدي بالمسلمين الى الهاوية ويشيع فكر الشيعة بالخطأ، ولاسيما الطعن بالصحابة الأجلاء، وعليهم ان يحترموا المنبر الحسيني وأن لا يجعلوه ناديا للهواة، والحمد لله رب العالمين
(فاضل البديري 23 محرم)
تعليق