تويت
بسمه تعالى
قال تعالى :
(( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ًلتسكنوا أليها وجعل بينكم مودة ورحمة ... )) س ألروم 21
وروي عن ألمعصوم سلام ألله عليه :
(( من سعادة ألمرء ألزوجة ألصالحة ))
ألزواج هي سنة ألله ورسوله , ولا يختلف ألقاصي وألداني على هذا ألأمر ,
وأكيد أذا كان هذا ألزواج مسبوق بقصة حب فيكون طعمه أحلى من ألشهد ,
ومن منا لا يرغب بحب جارف يجمعه مع نصفه ألآخر ليكوّن عائلة متماسكة ومتفاهمة بسبب حبهما ,
ألحب .......
هذه ألكلمة ألمقدسة ألتي طالما أظمأت ليل ألعاشقين ولم تذق أعينهم ألرقاد بسببه ,
مشاعر جميلة , عواطف جياشة , أشواق ملتهبة , شعور يجعلك تطير فوق ألسحاب ,
وبسبب عالم ألسرعة وألأنترنيت وألجوال وألتكنولجيا ألحديثة ,
تطور ألحب هو ألآخر أيضا ً فأصبح عبر غرف ألشات وألمنتديات وألفايس بوك وغيرها ,
فأمسى ألحب سلعة رائجة ورخيصة في أغلب ألأحيان في هذه ألسوق ألمتلاطمة ,
وفي ظل هذه ألفوضى بألتأكيد ستكون هناك ضحايا !
وأليكم بعض ألأمثلة :
شاب تعرف عليها عبر ألجوال وأحبها حبا ًجارفاً وطلق حتى زوجته بسببها وفي ألنهاية أكتشف بأنها كانت متزوجة وتخدعه !
شابة أحبت شاب عبر ألأنترنيت وتحت ضغط ألعاطفة وألأشواق أعطت نفسها أليه لتكتشف بأنه قد نقل أليها مرض ألأيدز !
بنت أرسلت لحبيبها صورها ألخاصة ليفضحها ويرسلها عبر ألمواقع أللأ أخلاقية تارك أيها تواجه مصيرها ألمحتوم !
وهناك من ألأمثلة ألكثير .......
ولكن ... !
لنقف معا ً للحظة واحدة ..
ألى متى نظل نسمع في كل يوم فضيحة جديدة لبنت جديدة ؟
فيا أختاه تيقني وتأكدي بأن ألشاب أذا قال لك من خلف كيبورد حاسوبه , بأني أحبك ,
فأنه يكذب يكذب !!
مع أحترامي لكل ألقصص ألواقعية للحب ألطاهر ألتي تكللت بألزواج ( على قلتها طبعا ً ) .
لا مانع قالها لك : أحبك .
فقولي له هذا ألباب فأطرقه , وهؤلاء أهلي فأطلبني للزواج , فأن أمتنع وتملص ,
فهو ماذا ....... ؟
أكيد كذاب .
فيا أخواتنا وبناتنا وفلذات أكبادنا ..
ألحذر ألحذر ألحذر ..
من ألوقوع في هذا ألبئر ( لا سامح ألله ) .
فلا نريد انسان منكسراً آخرا ً في ألمجتمع ويكفينا ما بنا ما مصائب .
أللهم أن أصبت فمنك وأن أخطأت من ألشيطان .
نسألكم ألدعاء
تعليق