إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اوصاف منكر ونكير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اوصاف منكر ونكير


    اوصاف منكر ونكير

    كلنا لا بد أن يفارق أهله وأحبته ورفاقه يوما ما ..
    لكن مع من سنلتقي ؟؟؟
    مع الملكين منكر ونكير سيأتيان كل إنسان بعد الموت .
    (إليكم صفاتهما)
    عن ابن عباس في خبر الإسراء .
    أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا جبريل وما ذاك؟
    قال : منكر ونكير يأتيان كل انسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدا ..
    فقلت: يا جبريل صفهما لي ..
    قال: نعم من غير أن اذكر لك طولهما وعرضهما ..
    ذكر ذلك منهما أفظع من ذلك ..
    غير أن أصواتهما كالرعد القاصف وأعينهما كالبرق الخاطف ..
    وأنيابهما كالصياصي لهب النار في أفواههما
    ومناخرهما ومسامعهما ..
    ويكسحان الأرض باشعارهما ويحفران الأرض باظفارهما ...
    مع كل واحد منهما عمود من حديد ..
    لو اجتمع عليه من في الأرض ما حركوه ..
    يأتيان الإنسان إذا وضع في قبره وترك وحيدا ..
    يسلكان روحه في جسده بإذن الله تعالى ..
    ثم يقعدانه في قبره فينتهرانه انتهارا يتقعقع منه عظامه وتزول أعضاؤه من
    مفاصله ..
    فيخر مغشيا عليه ثم يقعدانه فيقولان له ..
    يا هذا ذهبت عنك الدنيا وافضيت إلى معادك فاخبرنا من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن
    نبيك ؟
    فإن كان مؤمنا بالله لقنه الله حجته ..
    فيقول :الله ربي، ونبيي محمد، وديني الاسلام ..
    فينتهرانه عند ذلك انتهاراً يرى أن أوصاله تفرقت وعروقه قد تقطعت..
    ويقولان له: ياهذا تثبت انظر ما تقول ..
    فيثبته الله عنده بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويلقنه الأمان
    ويدرأ عنه الفزع فلا يخافهما ...
    فإذا فعل ذلك بعبده المؤمن استأنس إليهما وأقبل عليهما بالخصومة يخاصمهما ..
    ويقول: تهددني كيما أشك في ربي وتريدان أن اتخذ غيره وليا ..
    وأنا اشهد أن لا اله إلا الله وهو ربي وربكما ورب كل شيء ..
    ونبيي
    محمد وديني الاسلام ؟ ثم ينتهرانه ويسألانه عن ذلك ..
    فيقول: ربي الله فاطر السموات والأرض.. وإياه كنت أعبد ولم أشرك به شيئا ..
    ولم أتخذ غيره أحدا ربا أفتريداني أن ترداني عن معرفة ربي وعبادتي اياه؟
    نعم هو الله الذي لا اله الا هو ..
    قال: فإذا قال ذلك ثلاث مرات مجاوبة لهما تواضعا له ..
    حتى يستأنس إليهما انس ما كان في الدنيا الى أهل وده ويضحكان اليه ..
    ويقولان له: صدقت وبررت اقّر الله عينيك وثبتك ابشر بالجنة وبكرامة الله
    ثم يدفع عنه قبره هكذا وهكذا فيتسع عليه مد البصر ويفتحان له بابا الى الجنة
    فيدخل عليه من روح الجنة وطيب ريحها ونضرتها في قبره ما يتعرف به من كرامة
    الله تعالى ..
    فاذا راى ذلك استيقن بالفوز فحمد الله,ثم يفرشان له فراشا من
    استبراق الجنة ويضعان له مصباحا من نور عند راسه ومصباحا من نور عند رجليه
    يزهران في قبره
    ثم تدخل عليه ريح أخرى فحين يشمها يغشاه النعاس فينام .
    فيقولان له: ارقد رقدة العروس قرير العين لا خوف عليك ولا حزن ...
    ثم يمثلان عمله الصالح في أحسن ما يرى من صورة ..
    وأطيب ريح فيكون عند راسه ..
    ويقولان: هذا
    عملك وكلامك الطيب قد مّثله الله لك في أحسن ما ترى من صورة ..
    وأطيب ريح ليؤنسك في قبرك فلا تكون وحيدا ..
    ويدرأ عنك هوام الارض وكل دابة وكل اذى فلا يخذلك في قبرك ..
    ولا في شيء من مواطن القيامة حتى تدخل الجنة برحمة الله تعالى ..
    فنم سعيدا طوبى لك وحسن مآب , ثم يسلمان عليه ويطيران عنه
    والكافر الله اعلم ما قد يحل به من عذاب الله يا أحبتي ..
    اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك
    اللهم انا نسالك الجنة ونستجير بك من النار
    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

  • #2
    اللهم احسن خواتيمنا


    - تصحيح اعتقادات الإمامية - الشيخ المفيد ص 98، 102:
    فصل: في المسألة في القبر
    قال أبو جعفر اعتقادنا في المسألة في القبر أنها حق.
    قال أبو عبد الله الشيخ المفيد رضي الله عنه: الذي ذكره أبو جعفر غير مفيد لما تصدق الحاجة إليه في المسألة والغرض منها، والذي يجب أن يذكر في هذا المعنى ما أنا مثبته إن شاء الله تعالى.
    جاءت الآثار الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وآله أن الملائكة تنزل على المقبورين فتسألهم عن أديانهم، وألفاظ الأخبار بذلك متقاربة، فمنها أن ملكين لله تعالى يقال لهما: ناكر ونكير، ينزلان على الميت فيسألانه عن ربه ونبيه ودينه وإمامه، فإن أجاب بالحق سلموه إلى ملائكة النعيم، وإن ارتج عليه سلموه إلى ملائكة العذاب.
    وقيل في بعض الأخبار: إن اسمي الملكين اللذين ينزلان على الكافر: ناكر ونكير، واسمي الملكين اللذين ينزلان على المؤمن: مبشر وبشير، وقيل: إنه إنما سمي ملكا الكافر ناكرا ونكيرا، لأنه ينكر الحق وينكر ما يأتيانه به ويكرهه، وسمي ملكا المؤمن مبشرا وبشيرا، لأنهما يبشرانه بالنعيم، ويبشرانه من الله تعالى بالرضا والثواب المقيم. وإن هذين الاسمين ليسا بلقب لهما، وإنهما عبارة عن فعلهما.
    وهذه أمور يتقارب بعضها من بعض ولا تستحيل معانيها، والله سبحانه أعلم بحقيقة الأمر فيها، وقد قلنا فيما سلف أنه إنما ينزل الملكان على من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا، ومن سوى هذين فيلهى عنه، وبينا أن الخبر جاء بذلك، فمن جهته قلنا فيه ما ذكرناه.
    فصل: وليس ينزل الملكان إلا على حي، ولا يسألان إلا من يفهم المسألة ويعرف معناها، وهذا يدل على أن الله تعالى يحيي العبد بعد موته للمسألة، ويديم حياته لنعيم إن كان يستحقه، أو لعذاب إن كان يستحقه. نعوذ بالله من سخطه، ونسأله التوفيق لما يرضيه برحمته.
    والغرض من نزول الملكين ومساءلتهما العبد أن الله تعالى يوكل بالعبد بعد موته ملائكة النعيم أو ملائكة العذاب، وليس للملائكة طريق إلى علم ما يستحقه العبد إلا بإعلام الله تعالى ذلك لهم، فالملكان اللذان ينزلان على العبد أحدهما من ملائكة النعيم والآخر من ملائكة العذاب، فإذا هبطا لما وكلا به استفهما حال العبد بالمسألة، فإن أجاب بما يستحق به النعيم قام بذلك ملك النعيم وعرج عنه ملك العذاب، وإن ظهرت فيه علامة استحقاقه العذاب، وكل به ملك العذاب وعرج عنه ملك النعيم.
    وقد قيل: إن الملائكة الموكلين بالنعيم والعذاب. غير الملكين الموكلين بالمسألة، وإنما يعرف ملائكة النعيم وملائكة العذاب ما يستحقه العبد من جهة ملكي المسألة، فإذا سألا العبد وظهر منه ما يستحق به الجزاء تولى منه ذلك ملائكة الجزاء وعرج ملكا المسألة إلى مكانهما من السماء. وهذا كله جائز، ولسنا نقطع بأحد دون صاحبه، إذ الأخبار فيه متكافئة والعبارة لنا في معنى ما ذكرناه الوقف والتجويز.
    فصل: وإنما وكل الله تعالى ملائكة المسألة وملائكة العذاب والنعيم بالخلق تعبدا لهم بذلك، كما وكل الكتبة من الملائكة بحفظ أعمال الخلق وكتبها ونسخها ورفعها تعبدا لهم بذلك، وكما تعبد طائفة من الملائكة بحفظ بني آدم، وطائفة منهم بإهلاك الأمم، وطائفة بحمل العرش، وطائفة بالطواف حول البيت المعمور، وطائفة بالتسبيح، وطائفة بالاستغفار للمؤمنين، وطائفة بتنعيم أهل الجنة، وطائفة بتعذيب أهل النار [والتعبد لهم] بذلك ليثيبهم عليها. ولم يتعبد الله الملائكة بذلك عبثا كما لم يتعبد البشر والجن بما تعبدهم به لعبا، بل تعبد الكل للجزاء، وما تقتضيه الحكمة من تعريفهم نفسه تعالى والتزامهم شكر النعمة عليهم.
    وقد كان الله تعالى قادرا على أن يفعل العذاب بمستحقه من غير واسطة، وينعم المطيع من غير واسطة، لكنه سبحانه علق ذلك على الوسائط لما ذكرناه وبينا وجه الحكمة فيه ووصفناه، وطريق مسألة الملكين الأموات بعد خروجهم من الدنيا بالوفاة هو السمع، وطريق العلم برد الحياة إليهم عند المسألة هو العقل، إذ لا يصح مسألة الأموات واستخبار الجماد.
    وإنما يحسن الكلام للحي العاقل لما يكلم به، وتقريره وإلزامه بما يقدر عليه، مع أنه قد جاء في الخبر أن كل مسائل ترد إليه الحياة عند مساءلته ليفهم ما يقال له، فالخبر بذلك يؤكد ما في العقل، ولو لم يرد بذلك خبر لكفى حجة العقل فيه على ما بيناه.

    تعليق


    • #3
      تسلمين على ردك الروعة

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
      استجابة 1
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X