الايات التي وردت في القران عن زوجات الرسول ص ليس فيها ايات مدح مطلق وانما هي ايات تهديد وتحذير وتوجيه ... منها ... {وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً }الأحزاب29...هذه الاية وعدت المحسنات فقط وليس الوعد عام لكل زوجات الرسول ص كما ان الاية استخدمت ((منكن)) التبعيضية....اذا القران اشترط هنا الاحسان على زوجات الرسول لكي يحصلن على الاجر العظيم.........اية اخرى... {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32.... هذه الاية اشترطت التقوى على زوجات الرسول.....
الان لنناقش بعض جوانب احسان و تقوى عائشة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...
.
اولا: الجانب الاول هو افشاء سر الرسول والتظاهر عليه....:قال اللّه تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{1} قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{2} وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ{3} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ{4} عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً{5})) سورة التحريم..... (صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 68 - 69): عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يشرب عسلا عند زينب ابنة جحش ويمكث عندها فواطأت انا وحفصة عن أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت مغافير انى أجد منك ريح مغافير قال لا ولكني كنت اشرب عسلا عند زينب ابنة جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا).
(صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 69): عن عبيد بن حنين انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يحدث أنه قال مكثت سنة أريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع ان أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعت وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له قال فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت له يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة ).
.............
القران هدد ابنة ابو بكر وابنة عمر (فقط دون باقي زوجات الرسول) ؟؟؟؟؟ بالطلاق والابدال بخير منهن و اوجب عليهن التوبة لانهما تظاهرتا على الرسول ص و صغت قلوبهما .... وانتبهوا الى عظم الاية ((وإن تظاهرا عليه فإنّ اللّه هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربّه إن طلّقكن أن يبدله أزواجاً خيرا منكنّ)).... وهي دليل على وجود صحابيات خير من عائشة وحفصة
ثانيا: الجانب الثاني من احسان وتقوى عائشة هو مخالفتها للقران (( وقرن في بيوتكن)) ومخالفتها لوصية زوجها الرسول (( ايتكن تنبحها كلاب الحؤاب)) وخروجها من مكة والمدينة الى البصرة مع بعض الظالين و ناكثي البيعة تجيش الجيوش لحرب امام زمانها الامام علي الخليفة الشرعي وتسببت باحداث فتنة ومعركة قتل فيها عشرون الف مسلم في اقل الروايات (دمهم في رقبتها) واحدثت فتنة مازالت الى يومنا هذا
ثالثا: الجانب الثالث من احسان وتقوى عائشة هو مخالفتها للقران الذي اوجب مودة ذوي قربى الرسول ((قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى)) عندما ركبت بغلتها وجيشت بعض المنافقين لمنع دفن الامام الحسن بجوار جده وقالت (لا تدخلوا بيتي من لا احب) وقام بعض منافقيها برمي نعش الامام الحسن بالسهام....
رابعا: الجانب الرابع من احسان وتقوى عائشة هو اصدار فتوى منها بقتل الخليفة عثمان بقولها (( اقتلوا نعثلا فقد كفر))
خامسا: الجانب الخامس من احسان وتقوى عائشة هو اعترافها بانها احدثت بعد وفاة الرسول و اوصت (( لا تدفنوني عند رسول الله فقد احدثت بعده)) وفي هذا اشارة الى حربها ضد الامام علي وعداؤها له ولاهل البيت
الخلاصة ان المنافقين من بني امية زوروا احاديث كثيرة في فضل عائشة دون باقي زوجات الرسول لانها حاربت الامام علي وادعوا ان الرسول يحبها اكثر من غيرها رغم ان القران يامر بالعدل في حالة تعدد الزوجات وهم بذلك طعنوا في الرسول و اتهموه بمخالفة القران ضمنيا حين احب عائشة اكثر من غيرها كما يدعون
الان لنناقش بعض جوانب احسان و تقوى عائشة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...
.
اولا: الجانب الاول هو افشاء سر الرسول والتظاهر عليه....:قال اللّه تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{1} قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{2} وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ{3} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ{4} عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً{5})) سورة التحريم..... (صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 68 - 69): عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يشرب عسلا عند زينب ابنة جحش ويمكث عندها فواطأت انا وحفصة عن أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت مغافير انى أجد منك ريح مغافير قال لا ولكني كنت اشرب عسلا عند زينب ابنة جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا).
(صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 69): عن عبيد بن حنين انه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يحدث أنه قال مكثت سنة أريد ان اسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع ان أسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجعت وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له قال فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت له يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة ).
.............
القران هدد ابنة ابو بكر وابنة عمر (فقط دون باقي زوجات الرسول) ؟؟؟؟؟ بالطلاق والابدال بخير منهن و اوجب عليهن التوبة لانهما تظاهرتا على الرسول ص و صغت قلوبهما .... وانتبهوا الى عظم الاية ((وإن تظاهرا عليه فإنّ اللّه هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربّه إن طلّقكن أن يبدله أزواجاً خيرا منكنّ)).... وهي دليل على وجود صحابيات خير من عائشة وحفصة
ثانيا: الجانب الثاني من احسان وتقوى عائشة هو مخالفتها للقران (( وقرن في بيوتكن)) ومخالفتها لوصية زوجها الرسول (( ايتكن تنبحها كلاب الحؤاب)) وخروجها من مكة والمدينة الى البصرة مع بعض الظالين و ناكثي البيعة تجيش الجيوش لحرب امام زمانها الامام علي الخليفة الشرعي وتسببت باحداث فتنة ومعركة قتل فيها عشرون الف مسلم في اقل الروايات (دمهم في رقبتها) واحدثت فتنة مازالت الى يومنا هذا
ثالثا: الجانب الثالث من احسان وتقوى عائشة هو مخالفتها للقران الذي اوجب مودة ذوي قربى الرسول ((قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى)) عندما ركبت بغلتها وجيشت بعض المنافقين لمنع دفن الامام الحسن بجوار جده وقالت (لا تدخلوا بيتي من لا احب) وقام بعض منافقيها برمي نعش الامام الحسن بالسهام....
رابعا: الجانب الرابع من احسان وتقوى عائشة هو اصدار فتوى منها بقتل الخليفة عثمان بقولها (( اقتلوا نعثلا فقد كفر))
خامسا: الجانب الخامس من احسان وتقوى عائشة هو اعترافها بانها احدثت بعد وفاة الرسول و اوصت (( لا تدفنوني عند رسول الله فقد احدثت بعده)) وفي هذا اشارة الى حربها ضد الامام علي وعداؤها له ولاهل البيت
الخلاصة ان المنافقين من بني امية زوروا احاديث كثيرة في فضل عائشة دون باقي زوجات الرسول لانها حاربت الامام علي وادعوا ان الرسول يحبها اكثر من غيرها رغم ان القران يامر بالعدل في حالة تعدد الزوجات وهم بذلك طعنوا في الرسول و اتهموه بمخالفة القران ضمنيا حين احب عائشة اكثر من غيرها كما يدعون
تعليق