صاحبكم قال : لو تمت كما اراد الله لعم الاسلام الكره الارضيه قاطبه
معناه ارادة الله منعها البشر !!
أليس منافي لقدرة الله سبحانه عندما يقول للشيء كن فيكون ؟
وكل اللي ذكرته اثبت فيها ان الله سبحانه وتعالى اراد ولم يحدث !
اتقوا الله في انفسكم
وهل مثلك من ينصر الحق لا والله سؤالي واضح لك ولصاحب الموضوع هل فضل الله بني اسرائيل على العالمين ام لا فان قلتم نعم فكيف اصبحوا من المغضوب عليهم مالذي افسده بني اسرائيل حتى بائوا بغضب الله خليكم شجعان وجابوا
صاحبكم قال : لو تمت كما اراد الله لعم الاسلام الكره الارضيه قاطبه
معناه ارادة الله منعها البشر !!
أليس منافي لقدرة الله سبحانه عندما يقول للشيء كن فيكون ؟
وكل اللي ذكرته اثبت فيها ان الله سبحانه وتعالى اراد ولم يحدث !
اتقوا الله في انفسكم
نعم، لو تمَّت كما أراد الله تعالى لعمَّ الإسلام الكرة الأرضية قاطبة.
وهذا ليس منافياً لقدرة الله سبحانه وتعالى، فهناك فرقٌ بين الإرادة التكوينية والإرادة التشريعية.
فإرادة الله التكوينية لا يمكن لبشرٍ أن يمنعها، كإرادته لطلوع الشمس وغروبها، وكإرادته أن يُهلكَ أحداً، وغيرها من الأمور التكوينية.
وأما إرادة الله التشريعية فيمكن للبشر محاربتُها والوقوف دون تحققها، فمثلاً : الله سبحانه وتعالى شرع الصلاة والصوم والحج وغيرها من العبادات، ونهى عن الزنا واللواط والكذب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير، وهو يريد لكل البشر أن يتَّبعوا هذه التعاليم، ولكن البشر يزنون ويفجرون ويقتلون النفس التي حرم الله بغير حق ويشربون الخمر، وهذا كله مخالفٌ للخطة الإلهية التي وضعها لهداية الناس.
قال ابن تيمية في (الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص194-195، طبعة مكتبة دار المنهاج، الرياض) :
"فالإرادة الكونية هي: مشيئته لما خلقه، وجميع المخلوقات داخلة في مشيئته. والإرادة الدينية هي: المتضمنة لمحبته ورضاه، المتناولة لِمَا أمر به وجعله شرعاً وديناً، وهذه مختصة بالإيمان والعمل الصالح".
فإرادة الله سبحانه بأن يكون فلان نبياً، وفلان إماماً هذه إرادة تكوينية لا دخل للبشر فيها، وأما طاعة الناس للنبي والإمام فهذه إرادة تشريعية، فتجد أناساً يطيعون الأنبياء، وتجد آخرين يقتلونهم، والذين يقتلون الأنبياء على سبيل المثال قد استطاعوا مخالفة الإرادة التشريعية لله سبحانه وتعالى، ولكنهم لا يستطيعون إقصاء النبي عن نبوته، ولا إسقاط حجية قوله عليهم وكونه واجب الطاعة، فهو نبيٌّ واجب الطاعة شاؤوا أمْ أبوا.
نعم، لو تمَّت كما أراد الله تعالى لعمَّ الإسلام الكرة الأرضية قاطبة.
وهذا ليس منافياً لقدرة الله سبحانه وتعالى، فهناك فرقٌ بين الإرادة التكوينية والإرادة التشريعية.
فإرادة الله التكوينية لا يمكن لبشرٍ أن يمنعها، كإرادته لطلوع الشمس وغروبها، وكإرادته أن يُهلكَ أحداً، وغيرها من الأمور التكوينية.
وأما إرادة الله التشريعية فيمكن للبشر محاربتُها والوقوف دون تحققها، فمثلاً : الله سبحانه وتعالى شرع الصلاة والصوم والحج وغيرها من العبادات، ونهى عن الزنا واللواط والكذب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير، وهو يريد لكل البشر أن يتَّبعوا هذه التعاليم، ولكن البشر يزنون ويفجرون ويقتلون النفس التي حرم الله بغير حق ويشربون الخمر، وهذا كله مخالفٌ للخطة الإلهية التي وضعها لهداية الناس.
قال ابن تيمية في (الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص194-195، طبعة مكتبة دار المنهاج، الرياض) :
"فالإرادة الكونية هي: مشيئته لما خلقه، وجميع المخلوقات داخلة في مشيئته. والإرادة الدينية هي: المتضمنة لمحبته ورضاه، المتناولة لِمَا أمر به وجعله شرعاً وديناً، وهذه مختصة بالإيمان والعمل الصالح".
فإرادة الله سبحانه بأن يكون فلان نبياً، وفلان إماماً هذه إرادة تكوينية لا دخل للبشر فيها، وأما طاعة الناس للنبي والإمام فهذه إرادة تشريعية، فتجد أناساً يطيعون الأنبياء، وتجد آخرين يقتلونهم، والذين يقتلون الأنبياء على سبيل المثال قد استطاعوا مخالفة الإرادة التشريعية لله سبحانه وتعالى، ولكنهم لا يستطيعون إقصاء النبي عن نبوته، ولا إسقاط حجية قوله عليهم وكونه واجب الطاعة، فهو نبيٌّ واجب الطاعة شاؤوا أمْ أبوا.
احترس لكلامك فخطة الله سبحانه وتعالى لو اجتمعت الانس والجن على ان تفسدها لن يستطيعوا
احترس فأنت تقلل من قيمة الخالق عز وجل .. تعالى الله علواً كبيراً عن ما توصفون
مع ان الموضوع فاشل ولا يستحق الرد ولكن: النبي حينما امر الرماة بالصعود على الجبل وان لا يبرحوا اماكنهم يوم احد وبعد ذاك عصى الرماة امر النبي وافسدوا الخطة وانتهت الحرب بهزيمة المسلمين خلافا لخطة الرسول . هل هذا افساد لخطة النبي ام لا؟ هل تمكن ضعيفوا الايمان من الرماة من افساد خطة النبي - والتي هي قطعا خطة الله لان النبي ما ينطق عن الهوى- فان فهمت قصة الرماة فهمت قصة الانقلاب بعد النبي المعادلة يا ايها المتحذلق هي: الله يقول وعمر يقول وانتم تفقعول ما يقوله عمر والسلام
مع ان الموضوع فاشل ولا يستحق الرد ولكن: النبي حينما امر الرماة بالصعود على الجبل وان لا يبرحوا اماكنهم يوم احد وبعد ذاك عصى الرماة امر النبي وافسدوا الخطة وانتهت الحرب بهزيمة المسلمين خلافا لخطة الرسول . هل هذا افساد لخطة النبي ام لا؟ هل تمكن ضعيفوا الايمان من الرماة من افساد خطة النبي - والتي هي قطعا خطة الله لان النبي ما ينطق عن الهوى- فان فهمت قصة الرماة فهمت قصة الانقلاب بعد النبي المعادلة يا ايها المتحذلق هي: الله يقول وعمر يقول وانتم تفقعول ما يقوله عمر والسلام
غلط..النبي الاكرم لا ينطق عن الهوى في تبليغ الرسالة اي الدين.
الله يقول
عمر يقول ما قاله النبي الاكرم
انت تأول
وعليكم السلام ورحمته
التعديل الأخير تم بواسطة الغزالي1965; الساعة 15-12-2012, 12:48 AM.
لا اعرف لم طينة العرب اغبياء حتى في اللغة والتفكير
يا طارح السؤال فرضا انه السيد كمال قال ذلك وعناه فليس من الكفر شيء , اما لانك فهمتها كبيرة فلانك وغيرك تخلطون وتمزجون بين مفهومين اثنين هما متلازمان باغلب الاوقات لكن مختلفان اختلافا واضحا الا وهما الرضا الالهي والمشيئة الالهية, فبافساد الصحابة لخطة الله تعالى بالاسلام والتي سعت الى احقاق العدل على المسلمين عربهم وعجمهم خالفوا الرضا الالهي اكرر الرضا الالهي ولكن كله ضمن مشيئة الله, فكما الله لا يرضى الزنا لعباده لكن هنا الكثير من يزني مخالفا لرضا الله ولكن ضمن مشيئته ولا شيء سواء كان اصلاحا ام افسادا يخرج عن مشيئة الله ان وافق او خالف رضا البارئ عز وجل. الخطة الالهية والرضا الالهي ارادا اسلاما لا فرق لعربي ولا لاعجمي الا بالتقوى. عمر مثلا وليس حصرا نهج سياسة عنصرية ضد كل ما هو غير عربي وقسم الناس الى عرب وموالي ولم يكن ليسمح بزواج العربية بغير العربي وقصة سلمان الفارسي معه في هذا الشأن معروفة, وارجو ان يفتح احد الاخوان موضوعا خاصا بعنصرية عمر متبوعة بعنصرية بني امية لما هو غير عربي حتى يتبين لماذا العرب بصفة عامة من اشد انصاره وانصار بني امية. هذه العنصرية مخالفة بالتأكيد لخطة الله وخطة ما جاء به الاسلام ورضا الله لكن ليس ضد مشيئتع وليس ايضا جبرا حتى لا ندخل بموضوع الجبر والخيار والقضاء والقدر.
وارجو ان تقول عقولكم منفتحه حتى تتقبلوا المنطق
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم وعلى اله الكرام الاطهار
تعليق